أحدث الأخبار مع #HQ9B


٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
'مراسم واجا والرقص القاتل على الحدود'.. صدام الهند وباكستان استعراض أم دق لطبول حرب كبرى؟
كنت أسابق الخطوات مخترقا ميدان لبنان الشهير، ضاربا بوجهي صوب مقر موقع القاهرة 24، بينما كانت عقارب الساعة تقترب من الواحدة صباح الأربعاء، لكي أصل قبل بدء الشيفت الليلي، تلقفني الزملاء المغادرون لتوهم من الشيفت المسائي بالوعيد بأن ليلتي ستكون أسود من قرن الخروب، والسبب اندلاع الحرب بين الجارتين اللدوتين الهند وباكستان، وبعضهم رأى أن حربا نووية قد تكون نهاية العالم ستكتبها تلك البقعة من العالم، حينها فقط تذكرت تلك الاستعراضات العسكرية بين حدود الدولتين المعروفة باسم مراسم خفض الأعلام "واجا". تجرى تلك الاستعراضات في طريق ممتد يصل إلى بوابات الحدود بين البلدين، بينما على جانبيه مدرجات خرسانية يجلس عليها مواطنون من الهند وباكستان تتعالى أصواتهم ليس لتشجيع رياضة ما، ولكن لمشاهدة تلك العروض التي تحدث كل يوم قبيل غروب الشمس وتحديدًا عند معبر واجا بين مدينة أمرتسار الهندية ولاهور الباكستانية، فهي صراع الفائز فيه من يمتلك مهارة الاستعراض. حتى أمس الثلاثاء، مر 14 يوما من الحرب الكلامية والتلاسن بين الشقيقتين العدوتين، منذ أن تسبب الرصاص المنطلق من فوهات بنادق مسلحين، في سيل دماء العشرات من الضحايا والمصابين من السائحين الهنود الهندوس في الـ 22 من شهر أبريل الماضي، وكانت كفيلة بتحويل بلدة باهالغام الهادئة التي يطلق عليها 'سويسرا الهند'، في إقليم كشمير بالجزء الخاضع لإدارة نيودلهي، لأن تكون سببا في سيلٍ من الاتهامات الموجهة إلى الحكومة الباكستانية بأنها تقف وراء المسلحين وتدعمهم وهو ما رفضته إسلام آباد في أكثر من محفل، مطالبة بتحقيق محايد وشفاف في الهجوم. ورغم حدة التصعيد بين البلدين على عدة مستويات، لكن أهمها موقف الهند من جارتها من خلال غلق تدفق المياه عبر فتحات السدود وتعليق العمل بمعاهدةً تُنظّم تقاسم مياه نهر السند وروافده، لكن سرعان ما نجحت نيودلهي مساء أمس الثلاثاء، في تحريك أنظار العالم إلى إقليم كشمير المتنازع عليه وبخاصة في المنطقة التي تسيطر عليها باكستان. استهداف 9 مواقع في جامو التابعة لكشمير في الإدارة باكستان، كانت كفلية بإشعال فتيل الحرب بين نيو دلهي وإسلام آباد، ضمن العملية "سيندور"، بحسب ما أسماها الجيش الهندي، والذي أعلن بأنه أطلق عملية لاستهداف البنية التحتية للإرهاب في المنطقتين السابقتين، وأنه لم يستهدف أي منشآت عسكرية باكستانية، لكن الباكستانيون لم يتمهلوا في الرد سواء بالقصف المدفعي أو القتال الجوي والذي تسبب في سقوط 5 مقاتلات هندية بينهم 3 من الرفال الفرنسية وسوخوي 30 وميج 29 الروسيتين، وواصلوها بالتصريحات والبيانات الإعلامية لنجاحاتهم، بينما ظلت نيودلهي لساعات دون رد ينفي أو يؤكد لتخرج بعدها بساعات لتقول بسقوط 3 مقاتلات فقط. بحسب ما هو منتشر، فإن سقوط المقاتلات الهندية الـ 5 أمام طائرات من سلاح الجو الباكستاني من طراز "J-10CE' وباستخدام صاروخ 'PL-15' جو-جو بعيد المدى، وكذلك منظومة الدفاع الجوي 'HQ-9B' أرض-جو، وجميعها صناعة صينية، وهو يعني أن امتلاك الجيش الباكستاني لأنظمة متطورة من القيادة والسيطرة والاستطلاع والمراقبة الجوية المتفوقة، كما أنه يؤكد وبقوة نجاح القدرات الحربية الصينية بشكل فعال وكبير بعكس ما يتم الترويج له. منذ انطلاق شرارة الحرب الأولى بين الجارتين، في أغسطس1947، بعد ولادة الدولتين بوقت قصير لكن الاستعمار أورثهما كراهية وحقدا من أجل السيطرة على إقليم كشمير الخلاب الواقع في جبال الهيمالايا، وما بين 6 حروب ومواجهات بينهما في تاريخ الصراع الطويل، لكنها في مجملها لم تخرج عن مناوشات هنا وتوغل هناك وضربات جوية خاطفة وقصف للمواقع العسكرية بين الجبال والتلال. بالعودة إلى "مراسم واجا"-والتي توقفت بسبب التصعيد الحالي- والتي في العادة يجريها العسكريون من قوات حرس الحدود من البلدين بتلك الشوارب الكبيرة والعيون الجاحظة والملابس الأنيقة وأغطية الرأس القادمة من الموروث الثقافي لحضارة واحدة 'الهند والسند'، وبينما يؤدوها وهم يمشون بخطى سريعة ومع اقترابهم من الأبواب يرفعون أقدامهم بطريقة مبالغة وصارمة، لكنها لا تخلو من الاستعراض ما بين أصوات جهورية وحركات اليدين والرأس في منافسة قوية دون قتال أو تلامس، وويل لمن يخطئ أو يتعثر فيها. كذلك الصدام الأخير بينهما لن يطول بينما يتخلله قصف هنا أو مناوشات هناك، فالهند بقصفه السريع الخاطف قد اقتص لضحايا متنزه باهالغام، وفقا لاتهاماته لإسلام آباد، كما أنه حقق الصفعة الأولى التي لم تكتمل بسقوط مقاتلاتها وتنجح باكستان في كبح جماح جارتها، لكن مقبل الأيام وحده هو الذي سيحدد ما ستُقدم عليه الجارتان دون اللجوء للخيار النووي بالطبع الذي يتوهم البعض أنه مطروح، فلكتا الدولتين يعلمان أنه بمثابة 'كبسولة السيانيد المميت" الذي لا ينجو منه أحد.


رؤيا
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- رؤيا
بعد إسقاط طائرة هندية.. تعرف إلى قدرات الدفاع الجوي الباكستاني
تتمتع باكستان بترسانة دفاع جوي متنوعة تغطي مختلف النطاقات سلّط إعلان باكستان عن إسقاط طائرات هندية، من بينها مقاتلات "رافال" الفرنسية المتطورة، الضوء على جاهزية منظومتها الدفاعية المتقدمة، وسط تصاعد التوتر العسكري مع الهند. وتتمتع باكستان بترسانة دفاع جوي متنوعة تغطي مختلف النطاقات، وتشمل منظومات بعيدة ومتوسطة وقصيرة المدى، دون أن تحدد المصادر الباكستانية نوع السلاح المستخدم في عملية الاعتراض الأخيرة. وفيما لم تُفصح إسلام آباد عن تفاصيل العملية أو الوسيلة الدفاعية المستخدمة، أشار موقع "Quwa" المتخصص بالشؤون الدفاعية إلى أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستانية: "HQ-9B" الصينية: منظومة بعيدة المدى، يصل مداها إلى 260 كم، قادرة على التصدي للطائرات والصواريخ الباليستية، ودخلت الخدمة عام 2023. "سبادا": منظومة متوسطة المدى بمدى يزيد عن 20 كم، مزودة برادار يصل إلى 60 كم، قادرة على اعتراض الطائرات والصواريخ. "كروتال" الفرنسية: منظومة قصيرة المدى، تصل فعاليتها إلى 20 كم، مخصصة للطائرات المنخفضة، لا تزال بعض نسخها الحديثة في الخدمة. "فتح-2" الباكستانية: محلية الصنع قصيرة المدى، يصل مداها إلى 100 كم، وتم اختبارها بنجاح في 2021. من جانبها، تمتلك الهند نحو 513 طائرة مقاتلة، بينها طائرات "SU-30" الروسية و"رافال" الفرنسية. وتُعد "رافال" من أحدث إضافات سلاح الجو الهندي ضمن خطة لتحديث قدراته وتقليل اعتماده على التسليح الروسي. وكانت الهند قد امتلكت 36 طائرة "رافال" قبل التصعيد الأخير، ووقّعت في أبريل الماضي صفقة جديدة مع شركة "داسو" الفرنسية لشراء 26 طائرة أخرى لصالح البحرية بقيمة 7.4 مليار دولار. وتُعرف "رافال" بقدرتها على تنفيذ مجموعة واسعة من المهمات القتالية، منها التفوق الجوي، والضربات العميقة، والدعم الأرضي، بالإضافة إلى الردع النووي والمهام المضادة للسفن.


اليمن الآن
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- اليمن الآن
منظومات نارية تحرس الأجواء.. باكستان تسقط مقاتلات هندية وتؤكد تفوقها الجوي
أعلنت باكستان عن إسقاط طائرات مقاتلة هندية، من بينها طائرات "رافال" الفرنسية المتطورة.. حشد نت- عدن: في تطور لافت يُعيد رسم موازين الردع الجوي في شبه القارة الهندية، أعلنت باكستان عن إسقاط طائرات مقاتلة هندية، من بينها طائرات "رافال" الفرنسية المتطورة، في حادثة تسلط الضوء على الجاهزية العالية لقواتها الدفاعية الجوية. ورغم أن المصادر الرسمية لم تكشف بعد عن نوع المنظومة المستخدمة في عملية الاعتراض، إلا أن مراقبين ومواقع متخصصة، من بينها موقع "Quwa" المعني بالشؤون الدفاعية، أشاروا إلى ترسانة متنوعة من الأنظمة المتقدمة التي تمتلكها باكستان، والقادرة على تغطية مختلف مستويات التهديدات الجوية. أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستانية: "HQ-9B" الصينية: منظومة بعيدة المدى، تُعد النسخة الصينية من نظام S-300 الروسي. تتميز بقدرتها على اعتراض الطائرات والصواريخ الباليستية حتى مدى يصل إلى 260 كيلومترًا، وقد دخلت الخدمة لدى سلاح الجو الباكستاني عام 2023. "سبادا": منظومة متوسطة الارتفاع إيطالية المنشأ، تضم رادارًا بمدى 60 كيلومترًا وأربعة قاذفات صواريخ، وتغطي نطاقًا يتجاوز 20 كيلومترًا. تُستخدم بشكل فعال لاعتراض الطائرات والصواريخ. "كروتال" الفرنسية: منظومة قصيرة المدى، مخصصة للتعامل مع الطائرات على ارتفاعات منخفضة، بمدى يصل إلى 20 كيلومترًا. وعلى الرغم من استبدالها تدريجيًا بمنظومة "سبادا 2000"، لا تزال بعض النسخ الحديثة في الخدمة. "فتح-2" الباكستانية: منظومة محلية الصنع، قصيرة المدى، أثبتت كفاءتها في اختبارات عام 2021، ويبلغ مداها 100 كيلومتر. صُممت خصيصًا لاعتراض الطائرات المعادية على الارتفاعات المنخفضة. يُنظر إلى هذا التطور بوصفه رسالة واضحة من إسلام آباد، مفادها أن أي اختراق للأجواء الباكستانية سيُقابل برد فوري ومدروس، مدعوم ببنية دفاعية حديثة وفعالة.


الدستور
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- الدستور
أبرز منظومات الدفاع الجوي الباكستاني بعد إسقاط مقاتلات رافال الهندية
جاهزية دفاعية متقدمة في مواجهة التصعيد أثار إعلان باكستان عن إسقاط مقاتلات هندية، بينها طائرات "رافال" الفرنسية الحديثة، اهتمامًا واسعًا بمدى تطور منظومات الدفاع الجوي التي تمتلكها إسلام آباد. وعلى الرغم من عدم التصريح الرسمي عن نوع النظام المستخدم في هذا الاشتباك، فإن الواقع يشير إلى أن باكستان عززت ترسانتها الدفاعية بمجموعة من الأنظمة المتطورة القادرة على التصدي لمختلف أنواع التهديدات الجوية. منظومة "HQ-9B" الصينية تُعد هذه المنظومة النسخة الصينية من النظام الروسي "S-300"، وتوفر قدرة بعيدة المدى على اعتراض التهديدات الجوية. المدى : يصل إلى 260 كم. : يصل إلى 260 كم. الارتفاع : عالٍ. : عالٍ. القدرة : قادرة على التصدي للطائرات والصواريخ الباليستية. : قادرة على التصدي للطائرات والصواريخ الباليستية. الاستخدام: دخلت الخدمة رسميًا في سلاح الجو الباكستاني عام 2023. نظام "سبادا" الإيطالي وهو نظام دفاع جوي متوسط المدى، مزود برادار بمدى 60 كم وأربع قاذفات صواريخ. المدى : أكثر من 20 كم. : أكثر من 20 كم. الارتفاع : متوسط. : متوسط. القدرة: فعّال ضد الطائرات والصواريخ. المنظومة الفرنسية "كروتال" منظومة قصيرة المدى مخصصة للدفاع ضد الطائرات التي تحلق على ارتفاع منخفض. المدى : يصل إلى 20 كم. : يصل إلى 20 كم. الارتفاع : منخفض. : منخفض. الاستخدام: تم استبدال معظمها بمنظومة "سبادا 2000"، لكن بعض النسخ المطورة لا تزال قيد التشغيل. المنظومة الباكستانية "فتح-2" صناعة محلية تم اختبارها بنجاح عام 2021، وتوفر غطاء جويًا ضد التهديدات المنخفضة. المدى : حتى 100 كم. : حتى 100 كم. الارتفاع : منخفض. : منخفض. القدرة: مناسبة للتصدي للطائرات المنخفضة. الأسطول الهندي وتطور الطائرات "رافال" تمتلك الهند أكثر من 500 طائرة قتالية، من بينها "رافال" الفرنسية وSU-30 الروسية. وتُعتبر "رافال" من أحدث الإضافات التي حصل عليها سلاح الجو الهندي في إطار خطة طموحة لتحديث الجيش وتقليل الاعتماد على الأسلحة الروسية. وكانت الهند قد تسلمت 36 طائرة "رافال" قبل الحادث الأخير، كما أبرمت صفقة جديدة في أبريل لشراء 26 طائرة إضافية من شركة "داسو" الفرنسية لصالح قواتها البحرية، بقيمة 7.4 مليار دولار. تتمتع "رافال" بقدرات متقدمة تشمل التفوق الجوي، الضربات العميقة، مهام الدعم الأرضي، والتصدي للتهديدات البحرية، إلى جانب جاهزيتها لمهام الردع النووي. اقرأ المزيد: شركات طيران آسيوية تلغي بعض الرحلات بسبب التوترات بين الهند وباكستان "كشمير على شفا الهاوية".. هل يتحول التصعيد بين الهند وباكستان لكارثة نووية؟


أريفينو.نت
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- أريفينو.نت
اسرار مدهشة عن قدرات الدفاع الجوي في المغرب؟
عزز المغرب بشكل كبير قدراته في مجال الدفاع الجوي خلال السنوات الأخيرة، متبنيًا استراتيجية تهدف إلى تأمين مجاله الجوي ضد مجموعة واسعة من التهديدات المحتملة، بما في ذلك الصواريخ الباليستية، صواريخ الكروز، الطائرات المقاتلة، والطائرات بدون طيار (الدرونز). وتعتمد هذه الاستراتيجية على بناء منظومة دفاعية متعددة الطبقات ومتكاملة. تشير مصادر متخصصة إلى أن المملكة قامت بتنويع مصادر تسليحها بشكل لافت، حيث اقتنت أنظمة دفاع جوي متطورة من دول رائدة في هذا المجال مثل الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، وإسرائيل، بالإضافة إلى اهتمام محتمل بأنظمة من دول أخرى مثل الهند. يهدف هذا التنوع إلى بناء شبكة دفاعية مرنة وقادرة على التعامل مع مختلف أنواع الهجمات الجوية. تتضمن الترسانة المغربية أنظمة دفاع جوي بعيدة ومتوسطة المدى مثل 'باتريوت PAC-3″ الأمريكي، و'باراك MX' الإسرائيلي، و'HQ-9B' و 'Sky Dragon 50' الصينيين. وتُضاف إليها أنظمة قصيرة المدى مثل 'VL Mica' الفرنسي، إلى جانب أنظمة أقدم لا تزال في الخدمة. وتُكمل هذه المنظومات الصاروخية بقدرات جوية معززة، تشمل تحديث أسطول الطائرات المقاتلة من طراز 'F-16' إلى معيار 'Viper' المتقدم واستلام دفعات جديدة منها، وتحديث طائرات 'Mirage F1″، بالإضافة إلى اقتناء مروحيات هجومية حديثة من طراز 'AH-64E Apache' التي بدأت عمليات تسليمها مؤخرًا. كما يستثمر المغرب بشكل كبير في الطائرات بدون طيار بقدرات متنوعة (استطلاع، هجوم، حرب إلكترونية)، من مصادر متعددة تشمل تركيا، إسرائيل، الولايات المتحدة، والصين. ولا يقتصر الأمر على اقتناء المعدات، بل تسعى الاستراتيجية المغربية أيضًا إلى تعزيز الصناعة العسكرية المحلية من خلال اتفاقيات تتضمن نقل التكنولوجيا، كما هو الحال في بعض صفقات اقتناء الطائرات والمروحيات. ورغم هذه الاستثمارات الكبيرة، يبقى التحدي قائمًا في تحقيق تغطية دفاعية شاملة لكامل التراب الوطني الشاسع، وهو ما يتطلب نشر عدد كبير من الأنظمة المتطورة والمتكاملة.