منصور النابلسي في برنامج المسافه صفر
"المسافه صفر في راديو نون و الذي يقدمه الصحفي المخضرم الاخ السيد سمير الحياري"
ولكوني اعرف الاخ منصور النابلسي عن قرب منذ أكثر من أربعين عاما بأنه"كنز معلومات"في فترات مهمه من تاريخ المنطقه وخاصة في الخمسينات و الستينات و السبعينات والثمانينات وخدمته الطويله في مصر العروبه والتاريخ كقنصل في السفارة الاردنيه في مصر والتي تصل إلى عشر سنوات وعشقه لمصر التي عاش فيها ٣٨عاما منذ أن دخل طالبا ليدرس الاقتصاد والعلوم السياسيه بقرار جمهوري من الرئيس جمال عبد الناصر ومنزله وشركته للان في مصر واعتماده على ذاته منذ أن كان شابا صغيرا يقابل زكريا محي الدين نائب رئيس جمهورية مصر ويقنعه في قبوله للدراسه في جامعات مصر
وما زاد من شغفي لمتابعة الحلقة التوثيقيه معه المحاور الهاديء الاخ سمير الحياري الذي يدير اللقاء بهدوء وباسئله عميقه معده منه بذكاء والتي تجعل الضيف يعطي ما لديه من معلومات دون اللجوء إلى "الهوبره"التي بلجأ إليها البعض والتي لا تسمن ولا تغني من جوع ولهذا كما شاهدت فعدد المشاهدين للحلقه أكثر من ٥٦ الف للان
-فأبو حكمت -منصور النابلسي كان يتحدث كما يظهر وكما يفسره ـ علم الجسد-بتلقائيه وعفويه وصدق من قلبه وعقله وذاكره قويه ومعلومات كما هو الحال في استشهاد الزعيم الوطني الخالد وصفي التل ومحاكمة القتله المجرمين والاحداث المؤسفه عام ١٩٧٠ ورؤساء حكومات سابقين وعلاقتهم ببعضهم وصفات بعضهم ولقائه مع جلالة المغفور له الملك الحسين رحمه الله وقصة طلب جلالة الملك منه "تحضير المنجا"التي جعلته مهابا لوقت طويل من مسؤؤلين دون معرفة القصه الحقيقيه لها وصعوبات قبول الطلبه الأردنيين في الجامعات المصريه في فترة عام ١٩٦٨عندما أنهى الثانويه العامه وعلاقته القويه مع الفنانين المصريين وحتى الاغاني ومناسبة بعضها وعلاقته الوثيقه بدولة عبد المنعم الرفاعي ومحمد عبد الوهاب وقصة اغنية محمد عبد الوهاب -وقصة هان الود عليه - انشاء شركته الحاليه المتخصصه في الاتصالات والتي أخذني بجولة فيها ولاول مره ازورها وأهميتها ودورها في عالم الاتصالات
وانصح اي مهتم مشاهدة هذه الحلقه التي تختلف عن أي حلقه مع مسؤول حالي أو سابق ومهما كان عمله والبعيده عن الرسميه وتتميز حلقه مع الاخ منصور النابلسي بالعفويه الصادقه والعلاقة الراسخه بين ضفتي النهر والتنقل بين ضفتي النهر والتي كانت المملكه الاردنيه الهاشميه منذ ٢٤ نيسان ١٩٥٠ الى قرار فك الارتباط في ٢/-١٠/-١٩٨٨ من برطعه غربا إلى الرويشد شرقا ومن الخليل جنوبا إلى الرمثا شمالا كما يوضح منصور النابلسي في ولادته في نابلس وعيشهم في عمان واراضيهم في حسبان وشقيقه الذي وصل عميدا في الأمن العام فابناء الرئتين لهم العنايه من القيادة الهاشميه الحكيمه وبما يملكه منصور النابلسي من صور موثقه مع شخصيات اردنيه من أبناء الضفتين عملت وتعمل بإخلاص للأردن والنظام الهاشمي التاريخي
وبما أنني اعرف منصور النابلسي منذ زمن طويل وكنا نجلس ونلتقي معا لساعات طويله في مكتبه في نزلة جبل عمان قرب مكاتب مصفاة البترول أو في منزله في الدوار الرابع أو في المؤسسة الاستهلاكيه المدنيه مع الاخ محمد العبداللات مديرعام المؤسسه المدنيه الأسبق وزميله في الدراسه في القاهرة مع شخصيات اردنيه أخرى كمحمد السقاف وسميح البطيخي وكما يقال عن منصور النابلسي بأنه -سليط اللسان-وسىرعة البديهه-والذكاء - والطيبه والشهامه والجرأه بالحق
واقترح على دولة رئيس الحكومه الدكتور جعفر حسان ومن كل صاحب قرار الاستماع الى الحلقه وخاصة الجزء الاخير وما تحدث به بنقد بناء لمصلحة الوطن مما يحدث في أماكن للاستثمار ودور المستثمر عندما لا يواجه صعوبات في تشجيع الاستثمار وتسويق الاستثمار في الاردن واعتقد من خلال التجربه الطويله في الإعلام بأن مثل هذا البرنامج هو المفيد للدوله وأصحاب القرار وكنت اقوم بهذا الدور في الإعلام الرسمي من ١٩٧٩ إلى ٢٠٠٧وامتد ذلك في سفن ستارز من ٢٠٠٧-٢٠١٩ ولا زلت في مقالاتي اليوميه ونشاطي اليومي فالبرامج القويه في حوار هادف وبناء كما في برنامج الاخ سمير الحياري -المسافه صفر- يقدم معلومات وحقائق وما يتحدث به أي مستثمر من إيجابيات وسلبيات وكما يعتقد الاخ منصور النابلسي وغيره بأن المشكله اداريه فكان الإداري والمسؤول في الماضي يتابع ويصدر القرار اي صاحب قرار وقال عن دولة المرحوم بهجت التلهوني بأنه صاحب قرار
ويتفاءل السيد منصور النابلسي بدولة الدكتور جعفر حسان ولعل الجزء الاخير من المقابله مهمه جدا ولمصلحة الدوله وذلك في إعادة النظر كليا في تعيينات أعضاء مجالس الاداره في الشركات التي تساهم بها الحكومه فالموضوع ليس تنفيعات كما قال وانما يحتاج إلى كفاءات
وتقييم ومتابعه لهم وهذا ينطبق على تعيينات مجالس البلديات المعينين وأعضاء مجالس امناء الجامعات الحكوميه و الخاصه والذي يحتاج فعلا إلى تعيينات بإعلانات مسبقه كتعيين اي مسؤول في أي مؤسسه وما تحدث به السيد منصور النابلسي لمصلحة الدوله وضرورة أن تكون اجتماعات الشركات المساهمه العامه مباشره وجها لوجه دون اجتماعات خاصه أو مجالس الاداره عبر منصات الكترونيه في اجتماعات " عن بعد" لأن الكورونا انتهت ولا زالت اجتماعات كثير من الشركات المساهمه العامه تتم عن بعد والاجتماعات المباشره اقوى في الحديث المباشر وبحضور اكبر عدد من المساهمين والاجتماعات المباشره تشجع على الاستثمار والاطمئنان على أموال المستثمرين وارباحهم
حلقة الاخ منصور النابلسي في برنامج المسافه صفر الذي يقدمه الاخ سمير الحياري في راديو نون تستحق المشاهده والمتابعة وفيها معلومات
ونفس دعاء امي كانت أمه تدعو له وكل الأمهات لابنائها
(الله يحبب فيك جميع خلقه)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ ساعة واحدة
- عمون
دليله زوجة رجل الأعمال فواد محمد كمال في ذمة الله
عمون - انتقلت إلى رحمة الله تعالى، دليله زوجة رجل الأعمال فؤاد محمد كمال، ووالده مؤسس التلفزيون الأردني ورئيس مجلس الادارة وسفير الأردن السابق في واشنطن. وإذ ينعى السيد عاصم نمر العابد وأبنائه فارس وعلاء ومحمد، بأصدق مشاعر العزاء و المواساة بوفاة المرحومة، ويتقدمون من أبناء المرحومة وأخوان السيد فؤاد السيد فاروق والسيد عمر والسيدة رجاء بأصدق مشاعر العزاء والمواساة، داعين المولى عز و جل أن يتغمدها بواسع رحمته و رضوانه وأن يسكنها فسيح جناته. وسيشيع جثمانها والدفن بعد صلاة ظهر غد الثلاثاء في مسجد الجالودي في منطقة أبو السوس. ويقبل العزاء في جمعية قموه في دابوق. إنا لله وإنا إليه راجعون.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
«مْخامَسِة» افتراضيّة و»خْماسي» سيبراني!
جفرا نيوز - بشار جرار «العين مغرفة الحكي». كلام الرجال تحديدا يقوم على النظر مباشرة في عين المعني، شريكا كان في حوار أو نقاش، سجال أو جدال، أو مجرد دردشة. «اللبيب بالإشارة يفهم». لكن تلك المقولة لا تجدي نفعا مع بعض التصريحات الصادرة عن أشخاص من وراء حدود، لا يدركون عواقب أفعالهم حتى يعقلوا أوزان ما يقولون أمام الشاشات، أو يغردون عبر المنصات. لا يكاد يوم يمر، خاصة في مواسم الصيف والإجازات، والأزمات الحقيقية والمفتعلة، إلا ويعج الفضاء الأردني ويضج «التايم لاين» في العالم الافتراضي، بمحتويات شتى، منها ما يستحق «المْخامسة» أي المصافحة بأصابع اليد الخمسة، الممسكة بيد من يستحق السلام والمصافحة، فتشدّ من عزمه وتسنده وتشد على يديه الاثنتين، وإما ما يتطلب أشبه بما يكون «الخْماسي»، وهو لمن لا يفهم اللغة واللهجة ومفرداتها ومعنى الكلام، هو ذلك الكفّ، تلك الصفعة التي لها «رنّة» في دهاليز الأذن الوسطى وما وراءها عبر قناة استاكيوس، توبيخا لشخص معروف أو نكرة، على ما أتى به من فعل مُشين أو قول مَهين. شخصيا، لا أحبّ بل وأمقت الرد على المسيئين، خاصة أولئك الذين يسيئون عن جهالة أو بنذالة. بعض المتطاولين على أردننا المفدى ومملكتنا الحبيبة العزيزة دائما بعون الله وهمّة الرجال الرجال، بعض أولئك التعساء الأشقياء، يتعمدون إطلاق مصفوفات كلامية -أو لعلها متلازمات- يراد منها ما هو أبعد من الإساءة الظاهرية. المستهدف هي ردود الأفعال التي تخدم المسيء من حيث لا يدري البعض. لذلك كان الرد الموزون والأكثر اتزانا، هو مسك زمام المبادرة لا استسهال ردود الأفعال على أقوال جوفاء خرقاء. هو ذلك «الخماسي» السيبراني الرد الشافي الكافي على المسيئين -على اختلاف مواقع تصريحاتهم ولغاتهم ولهجاتهم- دون استبعاد التنسيق المسبق أو التوظيف والتخديم اللاحق، ف»الطيور على أشكالها تقع»، سيما طيور الظلام، خفافيش العتمة «الخنفشراية»! عوضا عن الرد المستفيض الذي يُسال عليه الحبر، وتبدد عليه ساعات ثمينة كان من الأفضل تكريسها لما يعني الأردنيين من أولويات كالقضايا المعيشية الملحة والتنموية التي تنفع الناس ميدانيا، من صحة وإنتاج زراعي وصناعي، وتربية وتعليم واستثمار. حبذا لو زوّدَنا النشامى الغيارى من المبدعين في التصميم الإلكتروني، خاصة في محتواه الساخر اللاذع الخالي من أي مطبّات قانونية عندنا أو «عندهم» أو عالميا، حبذا لو زودونا برسوم كاريكاتورية، بوسترات، فيديوهات قصيرة جدا أقل من ثلاثين ثانية، وما تسمى ب «غِفْسْ» وفي رواية أخرى -الأصلية- «جِفْسْ» وتعني صورا تعبيرية متحركة يتم تصميمها على نحو يحدث انطباعا شعوريا. ويا لها من «مْخامسة» افتراضية و»خماسي» سيبراني في الصميم، لو أضيفت إليها كلمة، كلمتان، أو بضع كلمات، لا تتجاوز أصابع اليد، تكون مستوحاة من موروثنا الروحي والشعبي، أو أعمال نجومنا الأردنيين أو العرب، أو اقتباس من مثل شعبي أردني أو آية قرآنية أو كتابية (من الكتاب المقدس) للرد باقتدار ووقار على المسيء، خاصة إن كانت الإساءة مزعومة في انتسابها لأي دين أو عقيدة وبأي لغة كُتبت حروفها من اليمين إلى اليسار أو العكس.


جفرا نيوز
منذ ساعة واحدة
- جفرا نيوز
حماية أمننا الوطني، ماذا نريد وماذا يُراد لنا؟
جفرا نيوز - حسين الرواشدة يبدو أننا مقبلون على أربعة أشهر صعبة، ربما تحدد مصير المنطقة، لا نعرف كيف سندخل إلى عام 2026، الملف الذي يجب أن يحظى باهتمامنا هو حماية الدولة الأردنية وأمنها واستقرارها، هنا، لا يكفي أن نرفع شعار «دعم المقاومة»، فقط، كما يفعل الكثيرون ممن لا يرون الأردن إلا من هذه الزاوية، أمن الأردن الوطني يحتاج إلى تعريف آخر يتجاوز ما يطفو على سطح بعض خطاباتنا العامة، في الصميم منه أمننا الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، تحالفاتنا وعلاقتنا في الإقليم والعالم، جهوزيتنا العامة على كافة المجالات. صحيح، لنا مصلحة وطنية حيوية مع أشقائنا، خاصة في دعم صمودهم على أرضهم في فلسطين، وتمكينهم من إقامة دولتهم المستقلة، ومواجهة محاولات الكيان المحتل تصفية قضيتهم، لكن مصادر التهديد التي تواجهنا لا تقتصر على مشروع الاحتلال الصهيوني، على مركزية خطورته، وضرورة التصدي له، الفوضى في محيطنا مصدر تهديد، غياب العمق العربي والظهير السياسي مصدر ضعف وقلق، علاقاتنا مع واشنطن، خاصة في عصر ترامب، تحتاج إلى تفكير عميق، الميليشيات التي تحولت إلى دولة داخل الدولة، تتقافز من حولنا وتهددنا أيضاً. صحيح، ملفات الإقليم والخارج، وما تحمله من فرص محدودة وتهديدات مفتوحة، مهمة في إطار النقاش حول أمننا الوطني، لكن الأهم من ذلك، بتقديري، أسئلة الداخل الأردني: سؤال الهوية وصلابة الجبهة الداخلية وهواجس التهجير والوطن البديل، سؤال اللاجئين الذين تحولوا إلى عبء كبير في ظل تخلي المجتمع الدولي عن دعمهم، سؤال الاقتصاد والطاقة والغذاء والفقر والبطالة، سؤال الإدارات العامة والوجوه التي تتصدر المشهد العام، سؤال الإعلام الوطني الذي يشكل اهم أسلحة الدولة، كل هذه الأسئلة وغيرها تحتاج إلى فهم عميق، وحركة مدروسة، ومراجعات شاملة؛ وإجابات حاسمة، لا يمكن أن نتفرغ لمواجهة أزمات الخارج إلا إذا نجحنا في (تصغير) أزماتنا، وترتيب بيتنا الداخلي، وإعادة العافية لمجتمعنا. مهم أن نعرف كيف تفكر إدارات الدولة، ومهم، أيضاً، أن نعرف كيف يفكر الأردنيون، ومهم، ثالثاً، أن نعرف كيف يفكر الآخرون -إقليمياً ودولياً - تجاه بلدنا ودورنا، النقطة الأخيرة ( ماذا يُراد لنا؟) تحتاج إلى نقاش واضح وعميق، أكيد لدى الدولة ما يلزم من مجسّات لالتقاط الإشارات وفحص المعطيات وتحديد التعاطي مع الملفات، لكن هذا لا يمنع أن يكون ثمة أشياء مسكوت عنها، وأخرى ملتبسة أو مغلفة بالأقنعة، هذه تحتاج إلى مزيد من الوعي والحذر والانتباه. لنتذكر، هنا، أننا نقع وسط حفرة الانهدام السياسي، وأنه يمكن أن ندفع ضريبة الجغرافيا، وربما التاريخ، وأن بلدنا محاصر بمشاريع تتصارع وتتصالح، تبحث عن الهيمنة والتوسع والنفوذ، لا أصدقاء دائمين، ولا حلفاء يمكن أن نطمئن إليهم تماماً، لنتذكر، أيضاً، ان خياراتنا وقراراتنا السياسية في هذه المرحلة الخطيرة لا تخضع لمنطق الانفعالات والمزايدات، ولا تقاس على مساطر الآخرين ورغباتهم ومصالحهم، وعليه فإن واجب الأردنيين أن ينضبطوا على إيقاع حركة الدولة، وان يكونوا رديفاً لها لا عبئاً عليها. نظلم بلدنا إذا لم نفتح عيوننا على أطماع الآخرين وأحقادهم تجاهنا، وفي المركز منهم إسرائيل، نخطئ كثيرا إذا لم نتوافق على ترسيم محددات لأمننا الوطني، وأولويات لمواجهة التهديدات والأخطار التي تحاصرنا؛ الأردنيون، في هذه المرحلة، أمام امتحان الحفاظ على دولتهم، والدفاع عن وطنهم، لا مجال أمامهم للانسحاب أو الاعتذار، للاختلاف او الانقسام، ولا تسامح مع الآخرين الذين يبحثون عن مصالحهم وخلاصهم الفردي، حتى لو انقلب المركب على من فيه، لا سمح الله.