
ليفربول «حامل اللقب» وبورنموث يقصان شريط «البريمييرليغ»
تعود بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم إلى الواجهة من جديد، حينما تنطلق فعاليات الموسم الجديد اليوم (الجمعة)، بعد موسم كان من أكثر المواسم تقلباً في الذاكرة الحديثة.ويفتتح ليفربول (حامل اللقب)، الموسم اليوم بمواجهة صعبة ضد ضيفه بورنموث على ملعب أنفيلد.وشهد الموسم الماضي تتويج ليفربول بلقبه العشرين في المسابقة العريقة، معادلاً الرقم القياسي كأكثر الأندية فوزاً بالدوري الإنكليزي، بالاشتراك مع غريمه التقليدي مانشستر يونايتد.وعانى مانشستر سيتي الانهيار أيضاً في الموسم الماضي، الذي شهد وصول جاره مانشستر يونايتد إلى أدنى مستوياته. ويرفع الستار عن الموسم الجديد، وقد أنفقت فرق البطولة مبالغ طائلة في محاولة للاستفادة مما يبدو أنه سباق مفتوح على مصراعيه على اللقب بعد انتهاء هيمنة مانشستر سيتي.
منافسة مع التاريخ ويواجه ليفربول منافسة شرسة مع التاريخ، حيث يُدرك الفريق الأحمر تماماً صعوبة التتويج بلقب الدوري في نسختين متتاليتين، ولم يحقق النادي نجاحاً يُذكر منذ عام 1984 في الدفاع عن لقبه، وهو ليس الوحيد الذي يكافح للاحتفاظ به.مانشستر سيتي، بقيادة غوارديولا- بطل الدوري في ستة من أصل سبعة مواسم بين عامَي 2018 و2024 هو الفريق الوحيد الذي نجح في الاحتفاظ باللقب منذ مانشستر يونايتد بقيادة مديره الفني الأسبق السير أليكس فيرغسون عام 2009.وضم سلوت إليه لاعبين ذوي جودة عالية، حيث أضاف فيرتز وهوغو إيكيتيكي قوة هجومية أكبر إلى ليفربول.أما مانشستر سيتي وغوارديولا، فلديهما هدف يُريدان إثباته، حيث شهد الفريق تراجعاً مفاجئاً ودراماتيكياً في الموسم الماضي عندما انهار دفاعه عن اللقب قبل فترة أعياد الميلاد (كريسماس).وتسبَّبت الهزيمة التي تعرَّض لها سيتي في نهائي كأس الاتحاد الإنكليزي أمام كريستال بالاس في بقائه بلا ألقاب لأول مرة منذ ثمانية مواسم.
القطعة المفقودة ويبدو أن أرسنال قد حصل على القطعة المفقودة، فلم يكن هناك أي فريق أكثر ثباتاً من النادي اللندني على مدار المواسم الثلاثة الماضية، لكن ذلك لم يمنح الفريق الفرصة لارتقاء منصة التتويج.وربما يكون التعاقد مع جيوكيريس بمنزلة القطعة التي كان أرسنال يفتقدها لحل اللغز، حيث تفوق المهاجم السويدي على كيليان مبابي وهالاند ومحمد صلاح في الموسم الماضي.وبلغ سجله التهديفي الإجمالي مع فريق سبورتنغ لشبونة البرتغالي 97 هدفاً في 102 مباراة، ويأمل أرسنال أن يتمكَّن مهاجمه الجديد من تكرار هذا المستوى في الملاعب الإنكليزية. أما رحلة مانشستر يونايتد للعودة، فتبدو طويلة، حيث سجَّل الفريق، الملقب بـ «الشياطين الحمر»، الموسم الماضي أدنى مركز له في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما حصل على المركز الخامس عشر، وتلقى أكبر عدد من الهزائم في تاريخه بموسم واحد للمسابقة (18 هزيمة)، وأقل مجموع نقاط له (42 نقطة).وفيما يتعلَّق بتشلسي، كشف الفريق الأزرق عن نواياه بشأن المنافسة على اللقب هذا الموسم، فبعد بداية مضطربة، يحقق مالكو النادي الأميركيون نتائج جيدة الآن.وبينما يستمر تشلسي، تحت قيادة مديره الفني الإيطالي إنزو ماريسكا، بعد موسم حافل فاز فيه بدوري المؤتمر الأوروبي، وتأهل لدوري أبطال أوروبا، وفاز بكأس العالم للأندية الموسعة حديثا، يبدو أن الفريق الفائز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين عاد إلى صفوة أندية الساحرة المستديرة.وأمام فرق ليدز يونايتد وبيرنلي وسندرلاند، العائدة حديثاً للمسابقة، مهمة شاقة من أجل تجنب الهبوط.ويلتقي أستون فيلا في مواجهة متكافئة ضيفه نيوكاسل يونايتد السبت، الذي يشهد لقاءً مهماً لمانشستر سيتي ضد مضيفه وولفرهامبتون، فيما يلعب توتنهام هوتسبير مع ضيفه بيرنلي، وبرايتون مع ضيفه فولهام.
سلوت: الموسم القادم الأصعب أكد الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول أن الموسم القادم من الدوري الإنكليزي الممتاز سيكون «أصعب من أي وقت مضى» بفضل التعزيزات التي جلبتها الفرق المنافسة.وقال سلوت، في مؤتمر صحافي عشية بدء حملة ليفربول للدفاع عن لقب البريمييرليغ، اليوم الجمعة أمام بورنموث «هناك الكثير من الفرق التي يمكنها الفوز بالدوري ناهيك عن الفوز به مرتين متتاليتين أو مرتين في خمس سنوات، كما فعلنا أو كما فعل مانشستر سيتي، الذي فاز به مرات أكثر».وتابع «الدوري سيكون أصعب من أي وقت مضى لأن منافسينا أحضروا لاعبين رائعين».وتعود المرة الأخيرة التي احتفظ فيها ليفربول بالدوري إلى ما يزيد على 40 عاما في موسم 1983 - 1984.وتصل قيمة الصفقات التي أبرمها ليفربول هذا الصيف إلى ما يزيد على 300 مليون إسترليني بعدما ضم فلوريان فيرتز وأوجو إكيتيكي وميلوس كيركيز وجيريمين فريمبورنغ وجيوفاني ليوني.
الريدز يتوصل إلى اتفاق لضم ليوني توصل ناديا بارما الإيطالي وليفربول الإنكليزي الى اتفاق يقضي بانضمام مدافع الأول الواعد جوفاني ليوني إلى صفوف بطل الدوري الإنكليزي لكرة القدم الموسم الماضي، بحسب ما أعلن مدرب الأخير الهولندي أرنه سلوت.وتبلغ كلفة انتقال المدافع البالغ 18 عاما، والذي خاض 17 مباراة فقط في الدوري الإيطالي الموسم الماضي، 35 مليون دولار وفقا للتقارير.وأنفق ليفربول نحو 353.10 مليون دولار للتعاقد مع الألماني فلوريان فيرتس، والفرنسي هوغو إيكيتيكيه، والهولندي جيريمي فريمبونغ، والمجري ميلوش كيركيز، لتعزيز صفوفه . وعلى الرغم من وصول ليوني، قد يُضيف ليفربول إلى صفوفه المزيد من لاعبي قلب الدفاع خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، علما بأن تقارير تربطه بالتعاقد مع قائد كريستال بالاس مارك غيهي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المصريين في الكويت
منذ 4 ساعات
- المصريين في الكويت
تشكيل ليفربول المتوقع أمام بورنموث اليوم في الدوري الانجليزي.. موقف محمد صلاح
يبدأ ليفربول بقيادة النجم المصري محمد صلاح موسم 2025-2026 وحملة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي بلقاء بورنموث مساء اليوم الجمعة. ويستهل ليفربول مشواره في الموسم الجديد من بطولة الدوري الإنجليزي بلقاء بورنموث والذي يتولى قيادته المدرب أندوني إيراولا. ويرغب ليفربول في مصالحة جماهيره بعد افتتاحية مخيبة للآمال بخسارة لقب الدرع الخيرية بركلات الجزاء الترجيحية ضد كريستال بالاس. بينما يسعى بورنموث الفريق الضيف أمام ليفربول، بين جماهيره وعلى أرضه، لتحقيق نتيجة إيجابية والخروج بنقطة التعادل على أقل تقدير. وكان ليفربول قد أنهى الموسم الماضي محتلاً المركز الأول ب84 نقطة بينما أنهى بورنموث محتلاً المركز التاسع ب56 نقطة. تشكيل ليفربول المتوقع أمام بورنموث اليوم في الدوري الإنجليزي في حراسة المرمى :أليسون بيكر خط الدفاع: جيريمي فريمبونج – فيرجيل فان دايك – إبراهيما كوناتي – ميلوس كيركيز خط الوسط: دومينيك سوبوسلاي – ألكسيس ماك أليستر – فلوريان فيرتز خط الهجوم: محمد صلاح – هوجو إيكتيكي – كودي جاكبو . Leave a Comment


الرأي
منذ 19 ساعات
- الرأي
«كأس بكنباور» بين بايرن ميونخ وشتوتغارت
يلتقي بايرن ميونخ، بطل الدوري الألماني لكرة القدم، مع مضيفه شتوتغارت، حامل لقب الكأس، السبت، في كأس «فرانتز بكنباور» في المسمى الجديد بدلاً من «السوبر» الألماني على ملعب «مرسيدس بينز أرينا» تمهيداً لانطلاق الموسم الجديد. وتشهد المباراة اعتماد تقنيات تحكيم جديدة، حيث أوضح الاتحاد الألماني أن الحكم سيرتدي كاميرا خاصة، كما سيتم تطبيق نظام الكشف شبه الآلي عن حالات التسلل. وستساعد هذه التقنية الحكام في دوري الدرجة الأولى والثانية على تسريع مراجعة حالات التسلل المحتملة. ويعتبر بايرن ميونخ أكثر الأندية تتويجاً بـ «السوبر» برصيد 10 ألقاب، متفوّقاً على بوروسيا دورتموند (6) وفيردر بريمن (3). وينتظر بايرن ميونخ تحدّيات صعبة في الموسم الجديد بقيادة المدرب البلجيكي فينسنت كومباني، حيث يركّز جهوده على التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا، لا سيّما وأن العملاق البافاري لم يفز به منذ عام 2020، فضلاً عن الاحتفاظ ببطولة الدوري. وعزّز بايرن ميونخ صفوفه بثلاث صفقات خلال فترة الانتقالات الصيفية حتى الآن، بضمّه الكولومبي لويس دياز من ليفربول الإنكليزي، جوناثان تاه من باير ليفركوزن وتوم بيشوف من هوفنهايم. في المقابل، غادر الفريق 10 لاعبين سواء عبر الانتقال النهائي أو الإعارة، أبرزهم المخضرم توماس مولر، ليروي ساني، البرتغالي جواو بالينيا، الإنكليزي إيريك داير والفرنسي ماتياس تيل. من جهته، يسعى شتوتغارت، بقيادة المدرب سيباستيان هونيس، الى انطلاقة إيجابية هذا الموسم بعدما أنهى الفريق صياماً دام 28 عاماً عن التتويج بلقب الكأس، معوّلاً على هدّافه الشاب نيك فولتيمادي، الذي بذل الفريق البافاري جهداً كبيراً من أجل ضمّه هذا الصيف من دون أن يصب نجاحاً، بعدما طلب ناديه مبلغ 75 مليون يورو للاستغناء عن خدماته.


الرأي
منذ 19 ساعات
- الرأي
ليفربول - بورنموث... «المعركة الأولى»
يعود الصخب الى الملاعب في إنكلترا، غدا، مع انطلاق الدوري الممتاز في كرة القدم، عندما يبدأ ليفربول رحلة الدفاع عن اللقب بخوضه «المعركة الأولى» أمام ضيفه بورنموث في افتتاح الموسم الجديد. وأنفق الـ «ريدز» أموالاً طائلة للاحتفاظ بلقب الـ «بريميرليغ»، لكنه يواجه منافسة شرسة من أرسنال، الساعي الى المنافسة على اللقب بجدّية والتخلّص من عقدة احتلال المركز الثاني في المواسم الثلاثة الماضية، ومن مانشستر سيتي «المتجدّد»، وربما من تشلسي، بطل العالم. وبعد تتويجه بطلاً للدوري الممتاز للمرّة الـ 20 في تاريخه مُعادلاً الرقم القياسي لجاره وغريمه التقليدي مانشستر يونايتد، في أول موسم لمدربه الهولندي أرني سلوت، سعى ليفربول إلى البناء من موقع قوّة خلال صيف شهد مأساة بعدما لقي مهاجمه البرتغالي ديوغو جوتا حتفه في حادث سيارة مع شقيقه الشهر الماضي، ما أدخل النادي في حال حداد. وستستمر مراسم تكريم ذكرى جوتا طوال الموسم، مع طباعة «20 للأبد» (رقم قميصه)، الذي حجبه النادي عن قمصان ليفربول. ودفع بطل إنكلترا 260 مليون جنيه إسترليني (350 مليون دولار) على الألماني فلوريان فيرتز والفرنسي هوغو إيكيتيكي والمجري ميلوش كيركيز والهولندي جيريمي فريمبونغ. لكن مع رحيل الكولومبي لويس دياز الى بايرن ميونخ الالماني، والأوروغوياني داروين نونيز الى الهلال السعودي، لم ينتهِ ليفربول من تعزيز خط هجومه، الذي يقوده النجم المصري محمد صلاح، ومن المتوقّع أن يُقدّم عرضاً جديداً لضمّ السويدي ألكسندر إيساك، حيث يُطالب نيوكاسل بمبلغ قياسي بريطاني للتخلّي عن مهاجمه. ويأمل منافسو ليفربول أن يأخذ فيرتز وإيكيتيكي بعض الوقت للتأقلم مع الضغوط بعد تألّقهما في الدوري الألماني، في حين أن ثمّة شكوكاً دفاعية يجب على رجال سلوت معالجتها. وظهرت مشكلة ليفربول الدفاعية بوضوح في مباراة «درع المجتمع» ضد كريستال بالاس، التي حسمها الأخير بركلات الترجيح 3-2 بعد تعادلهما 2-2 في الوقت الأصلي، الأحد الماضي. واعترف سلوت أن فريقه في حاجة إلى تحسين دفاعه بعد الأداء المتذبذب في فترة ما قبل الموسم، ثم الهزيمة أمام «بالاس» بعد إهدار التقدّم مرّتين. وتستكمل المرحلة، السبت، حيث يسعى مانشستر سيتي لانطلاقة إيجابية أمام مضيفه ولفرهامبتون. وأُزيح «سيتي» عن عرشه الموسم الماضي بعد سلسلة غير مسبوقة من 4 ألقاب توالياً في الـ «بريميرليغ»، حيث تراجع مستوى كتيبة المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، لا سيّما في غياب ضابط الايقاع الإسباني رودري الحائز على «الكرة الذهبية» العام الماضي، والذي تعرّض لإصابة خطيرة في ركبته في مطلع الموسم أجبرته على الغياب لفترة طويلة عن الملاعب. لكن وبعد مشاركته في كأس العالم للأندية، أُصيب رودري بنكسة لأنه سيغيب مجدّداً مطلع الموسم ولن يعود إلّا في منتصف سبتمبر بعد النافذة الدولية. وعزّز «سيتي» صفوفه بضمّ الظهير الأيسر الجزائري الدولي ريان آيت- نوري، لاعب الوسط الهولندي تيجاني رايندرز والجناح الفرنسي ريان الشرقي. وبعد موسم خالٍ من الألقاب للمرّة منذ موسم 2016-2017، يتوقّع «سيتي» العودة إلى المنافسة على اللقب. ويلتقي، السبت أيضاً، أستون فيلا مع نيوكاسل يونايتد في مواجهة قوية، برايتون مع فولهام، سندرلاند مع وست هام وتوتنهام مع بيرنلي. طموح الثلاثي الصاعد يطمح الثلاثي الصاعد إلى الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ليدز يونايتد وسندرلاند وبيرنلي، في تجنّب سيناريو الموسمين الماضيين، حيث عادت الأندية الثلاثة التي صعدت الى الدرجة الممتازة أدراجها إلى الـ «تشامبيونشيب» مباشرة (المستوى الثاني)، مع استمرار اتساع الفجوة بين أندية الدوري الممتاز والمستوى الثاني.