
موريتانيا.. الموت يتربص أسبوعا بالمسافرين على الإسفلت والسلطات تستنفر صحراء ميديا
الحافلة كانت في طريقها إلى نواكشوط، وتعرضت للحادث يوم الخميس الماضي، ومع تسجيل حالة وفاة، أصيب 13 آخرون بجروح متفاوتة، حسب مراسل صحراء ميدديا في المنطقة.
17 حالة وفاة
ومنذ الأحد الماضي، توفي 17 شخصا على الأقل، في عدة فواجع مرورية، كان آخرها حادث سير وقع الجمعة، على طريق نواكشوط ـ روصو ، وأسفر عن وفاة سيدة على الفور، مع أصابة 3 أشخاص بينهم طفلان، وصفت إصاباتهم بالبليغة، فيما نجا طفل ثالث من الحادث، (عائلة واحدة). وفي قلب العاصمة نواكشوط خلال يوم الخميس، دهس حارس في مكان حراسته على يد شباب فقدوا السيطرة على سيارتهم بسبب السرعة، وكانت هناك إصابات في صفوف الشباب، حسب ما أعلنت منظمة مع للحد من حوادث السير. ويوم الأربعاء الماضي 23 يوليو، فقدت عائلة بأكملها من ستة أشخاص، في حادث سير أليم وقع على طريق نواذيبو _ نواكشوط، عند الكلم 46.، أعقبته فاجعة أخرى على ذات الطريق، تسببت في وفاة سيدة مع إصابة آخرين.
وعلى طريق الأمل، يوم 20 يوليو الجاري، احترقت سيارة تقلّ أسرة بأكملها من ستة أفراد، وقضوا جميعهم على الفور بسبب الحريق القوي الذي اندلع إثر انفجار قنينة غاز.
السرعة هي السبب
وقالت المنظمة في تقرير، إنه في المحصلة، سجلت '16 وفاة فورية في 6 حوادث قاتلة خلال أقل من 120 ساعة، ويعني هذا بلغة المتوسطات الإحصائية حالة وفاة في كل سبع ساعات ونصف.'
وأكدت أن 'السبب الأول في هذه الحوادث المميتة وفي غيرها من حوادث السير هو السرعة المفرطة، ولذا فعلينا أن نركز على توعية السائق حول خطورة السرعة المفرطة، وحول كل الأخطاء الأخرى التي قد يرتكبها فتؤدي إلى إزهاق أرواح بشرية، كالتجاوز الخطر، والقيادة أثناء التعب والنعاس، والتوقف على الطريق، والحمولة الزائدة…إلخ'.
ودعت في سياق متصل، ' الجهات المعنية إلى تكثيف حملات التوعية والتحسيس حول السلامة الطرقية، لا سيما مع بداية موسم الخريف، الذي يشهد عادة ارتفاعًا في عدد الحوادث. وفي هذا السياق، نعلن أن حملتنا تُحَضَِر حاليا لإطلاق موسمها التوعوي التاسع بوسائلها الذاتية، وبلا أي دعم من أي جهة، وهو ما دأبنا عليه مع كل موسم خريف منذ العام 2016.'
من جهة أخرى قال وزير التجهيز والنقل أعل ولد الفيرك، إن ارتفاع عدد الوفيات لا يعود إلى رداءة الطرق، بل إلى عدم احترام قانون السير ومعايير السلامة. وأضاف خلال جلسة برلمانية، أن أغلب الحوادث وقعت في مناطق معروفة بانعدام الرؤية، إلى جانب السرعة الزائدة وأسباب أخرى.
هذا وأعلنت سلطة تنظيم النقل الطرقي في موريتانيا الخميس؛ عن إطلاق حملة لتعزيز السلامة الطرقية، ستبدأ بتنظيم ورشة تحسيسية تحت عنوان: 'سافر بسلام.. واستمتع بجمال وطنك'، وذلك يومي 28 و29 يوليو الجاري.
وألزمت السلطة شركات النقل باحترام السرعة القانونية المحددة بـ80 كلم/الساعة، كإجراء أساسي للحد من الحوادث وحماية الأرواح والممتلكات، داعية جميع الفاعلين في القطاع إلى 'التجاوب الجاد والمشاركة الفعالة في جهود التوعية والتطبيق الصارم لإجراءات السلامة'.
في غضون ذلك، اشترطت السلطات على المسافرين، اصطحاب 'قنينة الإطفاء' للخروج من العاصمة، وهو ما أغضبهم، نظرا لعدم إخطارهم بالقرار، قبل أن تؤجل القرار حتى الاثنين المقبل.
السابق وزير التشغيل: مشروعي مستقبلي سيوفر 4000 فرصة عمل خلال 2025

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
انفجار فجأة في حفل محمد رمضان.. قتيل وجريح والكل في حالة ذهول مالقصة؟
مصر تشهد حادثًا مأساويًا خلال حفل للفنان في الساحل الشمالي، حيث سقط قتيل وعدد من الإصابات الحرجة نتيجة عطل في أجهزة الألعاب النارية. أعلن محمد رمضان عبر حسابه على فيسبوك أن الحفل تم إنهاؤه قبل منتصفه بعد حدوث تفجير بجواره على المسرح ، مما أدى إلى وفاة عامل وإصابة اثنين آخرين في حالة خطرة، متضرعًا بالدعاء لهم. وأشار الفنان إلى أن الصوت الذي سُمع ليس له علاقة بالألعاب النارية، واصفًا الحادثة بـ محاولة اغتيال مكتملة الأركان ، متسائلاً عن سبب الوصول إلى هذا المستوى من الحقد. شهد الجمهور حالة من الهلع والفزع بعد أصوات الانفجارات وانطلاق الألعاب النارية نحو الحاضرين، مما أدى إلى هروب جماعي وإصابات بين الجمهور.


تونسكوب
منذ ساعة واحدة
- تونسكوب
جوان وجويلية: شنوّة اللي صار في طرقات تونس؟ قتلى بالجملة وصدمات بالجملة!
كشفت آخر الإحصائيات الصادرة عن المرصد الوطني لسلامة المرور في تونس عن تسجيل ارتفاع لافت في عدد القتلى جرّاء حوادث الطرقات خلال شهري جوان وجويلية 2025 ، رغم انخفاض عام في عدد الحوادث منذ بداية السنة. وأفاد العميد شمس الدين العدواني ، رئيس مكتب التنسيق والاتصال بالمرصد، بأن الفترة الممتدة من غرة جانفي إلى نهاية جويلية 2025 شهدت انخفاضًا بنسبة تفوق 16% في عدد الحوادث و 18% في عدد الجرحى مقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية. غير أن هذا التراجع لم يواكبه انخفاض في عدد القتلى، ما أدى إلى معدّل خطورة مرتفع. وقد سجّل شهر جوان وحده أكثر من 100 قتيل ، وهو رقم غير مسبوق منذ سنوات، يُعزى بالأساس إلى "السلوكيات المتهورة والمحفوفة بالمخاطر" من قِبل مستعملي الطريق، بحسب العدواني. وتشمل هذه الفئة لا السائقين فقط، بل أيضًا المترجلين ومستعملي الدراجات النارية. أما خلال الأربعة أيام الأخيرة من شهر جويلية ، فقد تم تسجيل 47 حادث مرور ، خلّفوا 20 قتيلًا و 56 جريحًا ، مما يهدد بجعل هذا الشهر أيضًا من الأشهر السوداء على طرقات البلاد. وأوضح العدواني أن نسبة كبيرة من الحوادث الخطيرة يكون السائقون المهنيون طرفًا فيها، مثل سائقي الشاحنات الثقيلة، الحافلات، سيارات الأجرة ونقل البضائع، مؤكدًا أن "التعب، قلة النوم، والثقة الزائدة بالنفس" هي من أبرز العوامل المؤدية لتلك الحوادث. وتُعدّ السرعة المفرطة ، وعدم الانتباه أثناء السياقة، واستعمال الهاتف الجوال من بين الأساليب الخطرة الأكثر تسببًا في الحوادث. حيث ساهمت السرعة وحدها في 182 حالة وفاة و662 إصابة خلال هذه الفترة. وأكّد المرصد أن الجهود متواصلة على مستوى حملات التوعية والتشريعات، بما في ذلك تطوير منظومة المراقبة الإلكترونية لساعات الراحة والسياقة، خصوصًا بالنسبة للسائقين المهنيين، بهدف تقليص الخسائر البشرية.


ديوان
منذ 10 ساعات
- ديوان
مدنين تسجّل أعلى عدد وفيات بسبب حوادث الطرقات في الجنوب
تحتل ولاية مدنين المرتبة الأولى بين ولايات الجنوب الست (قابس ومدنين وتطاوين وقبلي وتوزر وقفصة) في عدد قتلى حوادث المرور خلال الأشهر السبعة الأولى من سنة 2025، بتسجيل 45 حالة وفاة جراء 129 حادث مرور قاتل أسفرت أيضا عن 167 جريحا، وهي مؤشرات تعتبر مرتفعة نسبيا، وفق العميد رئيس الفرع الإقليمي للجنوب للمرصد الوطني لسلامة المرور وليد الرقيق وأضاف الرقيق، في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن ولاية قابس تأتي في المرتبة الثانية بـ24 قتيلا، ثم ولاية قفصة بـ22 قتيلا فتطاوين بـ10 قتلى، تليها قبلي وتوزر بـ7 قتلى. وأشار إلى أن أسباب الحوادث مختلفة إلا أن السهو وعدم الانتباه الناجم أساسا عن استعمال الهاتف الجوال يأتي في المرتبة الأولى، ثم السرعة وعدم احترام الأولوية، وتغيير الاتجاه، وشق الطريق، والمداهمة من خلف، إلى جانب السياقة المتهورة للدراجات النارية، والبنية التحتية المتردية على غرار وجود الحفر، ونقص التنوير العمومي، والتشوير الأفقي، والعلامات العمودية. وأكد أهمية التحسيس والتوعية بضرورة الانتباه، وتجنب السياقة في حالة تعب، وارتداء حزام الأمان وعدم السياقة تحت تأثير الكحول، وارتداء الخوذة، مع ضرورة تحسين البنية التحتية، ومعالجة أماكن الاختطار ونقاط تكرار الحوادث، إلى جانب تنظيم حملات في الغرض لحث السواق على الانتباه وللسياقة المتزنة واعتماد جملة هذه النصائح حماية للأرواح.