
حسني وعاشور يلتقيان للمرة الأولى... في الكويت
تستعد قاعة «أرينا الكويت»، لاستضافة حفلين مميزين، يقام أولاهما في الثالث عشر من شهر يونيو المقبل، ويجمع للمرة الأولى على مستوى الوطن العربي بين «نجم الجيل» المطرب تامر حسني و«أمير الأحزان» المطرب تامر عاشور، فيما يصدح الحفل الثاني بـ «صوت مصر» الفنانة أنغام، في العشرين من الشهر نفسه.
وأعرب عبدالعزيز الزيدي، الرئيس التنفيذي لشركة «ليلة عمر» المنتجة للحفل، في تصريح صحافي، عن سعادته بأن يجتمع اثنان من أكثر المطربين شهرة على مستوى الوطن العربي، «من خلال حفل استثنائي بمعنى الكلمة، إذ سيتعاون النجمان المصريان حسني وعاشور لإحياء حفل غنائي واحد على مسرح (الأرينا)».
«الحدث المنتظر»
وتابع الزيدي «ولأن هذا الحدث المنتظر، ضخم ومهم، وفرت الشركة كل عوامل النجاح من تقنيات حديثة على مستوى الإضاءة والصوت والديكور، بجانب توظيف الألعاب النارية مع لمسة من الرومانسية بشكل يناسب (الشو) الاستعراضي الذي تتميز به أغاني المطربين، بالإضافة إلى أن دخولهما على المسرح سيكون بشكل استعراضي ومختلف بشكل هو الأول من نوعه في الكويت، لإضفاء المزيد من البهجة والابهار الفني والبصري والغنائي لجمهوريهما لتكون ليلة لا تنسى، حيث سيقدم حسني باقة من أجمل أغنياته فيما سيقدم عاشور أغاني ألبومه الجديد».
«صوت مصر»
وعن الحدث الفني الثاني، الذي سيكون ختاماً لمهرجان «ليلة عمر 2025»، أوضح الزيدي أن الجمهور الكويتي سيكون على موعد مع «صوت مصر» النجمة أنغام، التي قال إنها سَتُحيي الحفل بمفردها لتقدم لجمهورها في الكويت أغاني ألبومها الجديد، بالإضافة إلى أشهر أغنياتها التي نقلت الجمهور إلى عالم آخر تسيّدت فيه الأحاسيس والمشاعر المتدفقة بكلمات عظيمة وألحان رائعة، «لتسطر ليلة فنية تاريخية لا تنسى، فضلاً عن الاستعراض الذي سيصاحب النجمة للمرة الأولى في الكويت».
وختم تصريحه بالقول: «من أهم أهدافنا في شركة (ليلة عمر) هو تعزيز دور الفن والترفيه والثقافة في دولة الكويت وتعزيز السياحة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ 3 أيام
- الرأي
حسني وعاشور يلتقيان للمرة الأولى... في الكويت
تستعد قاعة «أرينا الكويت»، لاستضافة حفلين مميزين، يقام أولاهما في الثالث عشر من شهر يونيو المقبل، ويجمع للمرة الأولى على مستوى الوطن العربي بين «نجم الجيل» المطرب تامر حسني و«أمير الأحزان» المطرب تامر عاشور، فيما يصدح الحفل الثاني بـ «صوت مصر» الفنانة أنغام، في العشرين من الشهر نفسه. وأعرب عبدالعزيز الزيدي، الرئيس التنفيذي لشركة «ليلة عمر» المنتجة للحفل، في تصريح صحافي، عن سعادته بأن يجتمع اثنان من أكثر المطربين شهرة على مستوى الوطن العربي، «من خلال حفل استثنائي بمعنى الكلمة، إذ سيتعاون النجمان المصريان حسني وعاشور لإحياء حفل غنائي واحد على مسرح (الأرينا)». «الحدث المنتظر» وتابع الزيدي «ولأن هذا الحدث المنتظر، ضخم ومهم، وفرت الشركة كل عوامل النجاح من تقنيات حديثة على مستوى الإضاءة والصوت والديكور، بجانب توظيف الألعاب النارية مع لمسة من الرومانسية بشكل يناسب (الشو) الاستعراضي الذي تتميز به أغاني المطربين، بالإضافة إلى أن دخولهما على المسرح سيكون بشكل استعراضي ومختلف بشكل هو الأول من نوعه في الكويت، لإضفاء المزيد من البهجة والابهار الفني والبصري والغنائي لجمهوريهما لتكون ليلة لا تنسى، حيث سيقدم حسني باقة من أجمل أغنياته فيما سيقدم عاشور أغاني ألبومه الجديد». «صوت مصر» وعن الحدث الفني الثاني، الذي سيكون ختاماً لمهرجان «ليلة عمر 2025»، أوضح الزيدي أن الجمهور الكويتي سيكون على موعد مع «صوت مصر» النجمة أنغام، التي قال إنها سَتُحيي الحفل بمفردها لتقدم لجمهورها في الكويت أغاني ألبومها الجديد، بالإضافة إلى أشهر أغنياتها التي نقلت الجمهور إلى عالم آخر تسيّدت فيه الأحاسيس والمشاعر المتدفقة بكلمات عظيمة وألحان رائعة، «لتسطر ليلة فنية تاريخية لا تنسى، فضلاً عن الاستعراض الذي سيصاحب النجمة للمرة الأولى في الكويت». وختم تصريحه بالقول: «من أهم أهدافنا في شركة (ليلة عمر) هو تعزيز دور الفن والترفيه والثقافة في دولة الكويت وتعزيز السياحة».


الرأي
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- الرأي
عمر خيرت «وجه القمر» في «مركز جابر الثقافي»
- عزف على شغاف القلوب باقة من المعزوفات التي أحبّها الجمهور 23 معزوفة موسيقية، و«حبيبة» لحفيدته...! هذا ما قدمه الموسيقار عمر خيرت، بمصاحبة فرقته الموسيقية، بعدما أطلَّ بـ «وجه القمر»، يومي الخميس والجمعة الماضيين، في حفلين موسيقيَيْن على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، وهما من إنتاج شركة «ليلة عمر». وأحيا خيرت، خلال الحفل الأول، الذي حضرته «الراي»، 24 مقطوعة من أشهر أعماله الموسيقية، حيث استهلها بـ «العرافة والعطور الساحرة»، وأتبعها بـ «ضمير أبلة حكمت». كما عزف على شغاف القلوب باقة من المعزوفات التي أحبّها الجمهور منذ زمن طويل، لا سيما موسيقى الفيلم العربي «خلي بالك من عقلك» لعادل إمام وشريهان، إلى جانب معزوفة «مكان في القلب». ولم يضن خيرت على جمهوره الكويتي بالأعمال الجديدة، إذ أهداهم رائعة «حبيبة» التي ألّفها خصيصاً لحفيدته التي تحمل الاسم ذاته، فنالت المعزوفة إعجاب الحاضرين، لتنطلق من بعدها معزوفات متعددة، بينها «في هويد الليل»، «مسألة مبدأ 2»، «تيمة حب»، «زي الهوى»، «عفواً أيها القانون» و«جيران الهوى». «الفصل الثاني» بعد استراحة قصيرة، أطلَّ خيرت، مجدداً وفي جعبته المزيد من الألحان والروائع الموسيقية المنتقاة، ليبدأ أولاً بـ «رابسودية عربية»، وثانياً بـ «خايف من بكرا ليه». كما استحضر موسيقى المسلسل الدرامي «الخواجة عبدالقادر» ليحيى الفخراني، قبل أن يُشعل المسرح بموسيقى «ليلة القبض على فاطمة»... ذلك اللحن الأخاذ الذي أشاد به كبار الموسيقيين في العالم، بعدما بلغ مبلغه من الشهرة والانتشار. ثم أطلَّ بموسيقى «وجه القمر»، ليعزف «ربيع في العاصفة»، أتبعها بمقطوعة «صابر ياعم صابر». أيضاً، أنعش خيرت، ذاكرة الجمهور بالعزف الأخاذ لعدد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية التي وقّع ألحانها، مثل «البخيل وأنا»، «مافيا»، «قضية عم أحمد»، «100 سنة سينما»، ليكون مسك الختام مع موسيقى «فيها حاجة حلوة». «جمهور متذوق» ولم يُخف خيرت سعادته بالتواجد في الكويت، التي قال إنه يكنّ لها ولشعبها كل المحبة والتقدير. وأضاف خلال مؤتمر صحافي عُقد على هامش الحفل بحضور رئيس مجلس الإدارة لشركة «ليلة عمر» عبدالعزيز الزيدي، أن الجمهور الكويتي متذوّق للموسيقى بشكل كبير. كما وجّه الشكر إلى المنتج الزيدي على دعوته لهذا الحفل، بالإضافة إلى حسن الاستقبال وكرم الضيافة، مشيداً بـ «المعاملة الراقية والمحترمة التي وجدتها منه ومن كل أفراد الشركة، لأن الاحترام مهم جداً بالنسبة إلى الفنان». وعن رأيه، بتقنية الذكاء الاصطناعي وأثرها على الموسيقى في العالم، ردّ قائلاً إن «المؤلف الموسيقي الذي يحترم فنه لن يستعين به». وأضاف «الفن يحتاج إلى ما يبتكره الإنسان من إبداعات وليس ما تختلقه الآلات والتقنيات، فبالرغم من أن الإنسان هو من قام بصناعة الذكاء الاصطناعي، إلا أن هذه التقنية جعلت البعض يكسبون الأموال بلا جهد أو تعب».


الرأي
٢١-١٢-٢٠٢٤
- الرأي
المشعوف وناجي وشرارة أشعلوا «صوت السينما»... بأغاني الأفلام
لم يكن حفلاً غنائياً فحسب، بل كان استدعاءً للزمن الجميل بأكمله... بأغانيه وأفلامه، وذكرياته التي لا تزال حاضرة في وجدان المستمع والمشاهد العربي. فقد أحيا الفنانون خلف المشعوف ومروة ناجي ونداء شرارة ليلة استثنائية تعنونت بـ «صوت السينما» مساء الخميس، على خشبة المسرح الوطني في مركز الشيخ جابر الأحمد الثقافي، ضمن موسم «شتا الكويت» الذي تنظمه شركة «ليلة عمر» للمنتج عبدالعزيز الزيدي. وقضى الجمهور الكويتي 3 ساعات لا تُنسى مع النغم الأصيل والأغاني الخالدة التي احتوتها السينما المصرية منذ ستينات القرن الماضي. فَمَن منا لا يتذكّر أغنية «قلبي دليلي» للفنانة ليلى مراد، أو «طاير يا هوى» لمحمد رشدي من فيلم «فرقة المرح» أو «أما براوة» لنجاة الصغيرة من فيلم «ابنتي العزيزة» أو «إن راح منك ياعين» للفنانة شادية من فيلم «ارحم حبي» أو «جانا الهوى» للعندليب الأسمر عبدالحليم حافظ من فيلم «أبي فوق الشجرة»، وغيرها من الأعمال الخالدة. مفاجأة الحفل ولعلّ ديكور المسرح الذي بدا كشريطٍ سينمائي، أضفى جمالية أخرى على الحفل، بعدما أنعش الذاكرة بأفلام الأبيض والأسود، وحتى الأفلام الملوّنة التي اشتهرت في السبعينات والثمانينات من القرن الماضي. كما نجح القائمون على الحفل بالخروج عن الشكل التقليدي للحفلات الغنائية، عبر توفير كل عناصر المتعة والإبهارعلى مستوى الصوت والإضاءة. في البداية، اعتلى المشعوف خشبة المسرح، بمصاحبة فرقة موسيقية بقيادة المايسترو الدكتور إيهاب عبدالواحد وبوجود مفاجأة الحفل الموسيقار الكبير فاروق سلامة، صاحب أجمل «صولوهات» على آلة «الأكورديون»، والذي يعتبر آخر أعضاء فرقة كوكب الشرق أم كلثوم. وأطرب المشعوف جمهوره بمجموعة من أغاني الأفلام، حيث استهلها بأغنية «أهواك» لعبدالحليم حافظ، ثم «ليالينا» لوردة الجزائرية، فأغنية «على بلد المحبوب» لعبده السروجي، و«في نور محياك» لأم كلثوم، لتكون رائعة «جانا الهوى» مسك ختام وصلته الغنائية، حيث استعرض من خلالها قدراته الصوتية الهائلة، فحاز إعجاب الجمهور بكل اقتدار. وفي نهاية الوصلة، جرى تكريم العازف فاروق سلامة، من قِبل المشعوف والرئيس التنفيذي لشركة «ليلة عمر» عبدالعزيز الزيدي، وذلك تقديراً للمشوار الفني الطويل لهذا الفنان الكبير، وكانت بادرة وفاء جميلة صفق لها الجمهور كثيراً. «طاير يا هوى» في غضون ذلك، أبدعت المطربة نداء شرارة، باختيارها لسبع أغنيات، استهلتها بـ «طاير يا هوى» لمحمد رشدي، أتبعتها بأغنية «إن راح منك يا عين»، قبل أن تشدو بـ «حكايتي مع الزمان» لوردة. كما تألقت بأغنية «القريب منك بعيد» لنجاة الصغيرة، و«على قد الشوق» و«أول مرة تحب يا قلبي» لعبدالحليم حافظ، لتختم وصلتها بأغنية «لولا الملامة» لوردة الجزائرية. من بعدها، أبدعت الفنانة مروة ناجي، بأداء 10 أغانٍ لكبار المطربين، هي «أنا قلبي دليلي» و«أما براوة»، «قلبي ومفتاحة»، «غنيلي شوي شوي»، «يا مسافر وحدك»، بالإضافة إلى أعمال أخرى متنوعة، مثل «على رمش عيونها»، «العيون السود»، «ما تفوتنيش أنا وحدي»، «سهر الليالي» و«حبك نار». «الفن الجميل» عبّر المطربون الثلاثة خلال مؤتمر صحافي مُصغّر عن سعادتهم الكبيرة بالتواجد في الكويت والالتقاء بجمهور مركز الشيخ جابر الثقافي، كما أبدوا إعجابهم الشديد بفكرة «صوت السينما» وبالديكور الرائع للمسرح، الذي أعادهم إلى عالم الفن الجميل.