
إطلاق جهاز تمويلي جديد لدعم الفلاحين
أعلنت وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، اليوم الأربعاء، عن إطلاق جهاز تمويلي جديد لدعم الفلاحين، بهدف تسهيل تنفيذ المشاريع الفلاحية وتخفيف الإجراءات المالية المرتبطة بها.
وجاء في بيان للوزارة الوصية، ان القرار يأتي في إطار اتفاقية إطار مبرمة بين الوزارة وجمعية البنوك والمؤسسات المالية، لضمان تمويل أوسع للمشاريع الزراعية.
وأوضح بيان الوزارة أن هذا الجهاز التمويلي سيتم تعميمه على جميع البنوك العمومية الفاعلة في القطاع المصرفي، والتي تشمل بنك الفلاحة والتنمية الريفية (BADR)، البنك الوطني الجزائري (BNA)، القرض الشعبي الجزائري (CPA)، بنك التنمية المحلي (BDL)، الصندوق الوطني للتوفير والاحتياط (CNEP-Banque)، والبنك الخارجي الجزائري (BEA).
وأكدت الوزارة أن الفوائد المترتبة على القروض الممنوحة ستتكفل بها وزارة الفلاحة، ما يتيح للفلاحين والمستثمرين الزراعيين إمكانية الاستفادة من التمويل اللازم لتوسيع أنشطتهم أو استحداث مشاريع جديدة.
ويشمل القرض الاستثماري الفلاحي المدعوم عدة مجالات رئيسية، أبرزها:
إنشاء وتجهيز استثمارات فلاحية و/أو تربية الماشية.
عصرنة الاستثمارات الفلاحية و/أو تربية الماشية الموجودة.
تكثيف، تحويل وتثمين المنتوجات الفلاحية والحيوانية التي تتطلب احتياجات مالية.
تخزين وحفظ المنتجات الفلاحية، ولا سيما ذات الإستهلاك الواسع.
توضيب وتصدير المنتجات الفلاحية.
أي نشاط آخر يتعلق بالنشاط الفلاحي أو مجال الصناعات الزراعية الغدائية.
وحددت الوزارة سقف التمويل بـ 100 مليون دج للقرض الاستثماري الفردي، و200 مليون دج للقرض الاستثماري الفيديرالي (الاتحادي)، ما يمنح الفلاحين فرصًا أوسع لتمويل مشاريعهم الطموحة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

جزايرس
منذ 2 أيام
- جزايرس
خلال جوان المقبل.. البنك الجزائري في موريتانيا يفتتح وكالته الثالثة بالزويرات
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص. يواصل البنك الجزائري في موريتانيا (بنك الاتحاد الجزائري) تنفيذ برنامجه في توسيع شبكته، حيث يستعد لافتتاح وكالته الثالثة بمدينة الزويرات (شمال البلاد) خلال جوان المقبل، حسب ما أفاد به المدير التجاري للبنك، محمد زروقي. أوضح زروقي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن "الوكالة الثالثة للبنك في موريتانيا ستفتتح خلال شهر جوان المقبل بمدينة الزويرات (الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر شمال شرق العاصمة نواكشوط)، مضيفا أنه "سيتم لاحقا افتتاح وكالات جديدة في نواكشوط وفي المناطق الأكثر نشاطا في موريتانيا". وتجدر الإشارة إلى أن البنك الذي انطلق نشاطه في موريتانيا سنة 2023 ينشط حاليا عبر وكالتين، إحداهما في نواكشوط والأخرى في نواذيبو ويعتزم خلال هذا العام الشروع في تمويل عمليات التصدير من الجزائر نحو موريتانيا، إلى جانب دعم مشاريع استثمارية من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأوضح زروقي أن أهداف البنك لعام 2025 تتمثل في "إطلاق أنشطة التمويل وتسريع وتيرة معالجة العمليات ذات الطابع الدولي ومرافقة الزبائن في ربط العلاقات مع المتعاملين الجزائريين".ويدرس البنك، وفقا للمسؤول نفسه، تمويل العديد من "المشاريع الواعدة" التي اقترحها متعاملون اقتصاديون جزائريون وموريتانيون مع التركيز على جدواها الاقتصادية وأثرها في دعم جهود تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين".ولفت إلى أن سنة 2024 خصصت لوضع الهيكل التنظيمي للبنك وتثبيت الإجراءات واعتماد مختلف وحدات نظام المعلومات، بالتوازي مع دراسة السوق الموريتانية وخصوصياتها. ..المعرض الجزائري بنواكشوط: محفز للتصدير وأكد السيد زروقي أن موريتانيا تعد "بوابة للجزائر نحو بلدان غرب إفريقيا ومنصة واعدة لتصدير المنتجات الجزائرية"، لا سيما بما تملكه من إمكانات اقتصادية كبيرة في مجالات المناجم والصيد البحري والطاقة وبفضل الحركية التي يتمتع بها قطاعها التجاري. ويملك البنك رأسمال قدره 50 مليون دولار بمساهمة أربعة بنوك عمومية هي القرض الشعبي الجزائري (CPA) بحصة 40 بالمائة والبنك الوطني الجزائري (BNA) والبنك الخارجي الجزائري (BEA) وبنك الفلاحة والتنمية الريفية (BADR) التي ساهمت كل منها بحصة 20 بالمائة. وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا في السنوات الأخيرة حركية لافتة تجسدت في تكثيف المبادلات في مختلف القطاعات وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة، فضلا عن إنجاز الكثير من المشاريع الاستراتيجية. ويتعلق الأمر خاصة بإطلاق أشغال إنجاز مشروع طريق تندوف – الزويرات (على طول 840 كلم)، والذي تتولى مكاتب دراسات جزائرية إنجازه وينتظر أن يكون له أثر كبير على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الجارين. وفي السياق نفسه، اعتبر السيد زروقي معرض المنتجات الجزائرية المنظم في العاصمة نواكشوط من 22 إلى 28 مايو، فرصة لتكثيف المبادلات التجارية بين البلدين، مما يساهم في دعم الصادرات الجزائرية خارج المحروقات. وأضاف في هذا الصدد أن البنك "شارك في النسخة السابقة من المعرض ويشارك في نسخة هذا العام أيضا بعد أن لمس اهتماما كبيرا بالمنتجات الجزائرية خلال الدورة الماضية"، مؤكدا أن دور هيئته هو المساهمة في تسهيل المبادلات بين البلدين وإبراز كفاءة الشركات الجزائرية.


التلفزيون الجزائري
منذ 2 أيام
- التلفزيون الجزائري
البنك الجزائري في موريتانيا يفتتح وكالته الثالثة بالزويرات خلال يونيو المقبل – المؤسسة العمومية للتلفزيون الجزائري
يواصل البنك الجزائري في موريتانيا (بنك الاتحاد الجزائري) تنفيذ برنامجه في توسيع شبكته، حيث يستعد لافتتاح وكالته الثالثة بمدينة الزويرات (شمال البلاد) خلال يونيو المقبل، حسب ما أفاد به المدير التجاري للبنك، محمد زروقي. وأوضح زروقي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية أن 'الوكالة الثالثة للبنك في موريتانيا ستفتتح خلال شهر يونيو المقبل بمدينة الزويرات (الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر شمال شرق العاصمة نواكشوط)، مضيفا أنه 'سيتم لاحقا افتتاح وكالات جديدة في نواكشوط وفي المناطق الأكثر نشاطا في موريتانيا'. وتجدر الإشارة إلى أن البنك الذي انطلق نشاطه في موريتانيا سنة 2023 ينشط حاليا عبر وكالتين، إحداهما في نواكشوط والأخرى في نواذيبو ويعتزم خلال هذا العام الشروع في تمويل عمليات التصدير من الجزائر نحو موريتانيا، إلى جانب دعم مشاريع استثمارية من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأوضح زروقي أن أهداف البنك لعام 2025 تتمثل في 'إطلاق أنشطة التمويل وتسريع وتيرة معالجة العمليات ذات الطابع الدولي ومرافقة الزبائن في ربط العلاقات مع المتعاملين الجزائريين'. ويدرس البنك، وفقا للمسؤول نفسه، تمويل العديد من 'المشاريع الواعدة' التي اقترحها متعاملون اقتصاديون جزائريون وموريتانيون مع التركيز على جدواها الاقتصادية وأثرها في دعم جهود تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين'. ولفت إلى أن سنة 2024 خصصت لوضع الهيكل التنظيمي للبنك وتثبيت الإجراءات واعتماد مختلف وحدات نظام المعلومات، بالتوازي مع دراسة السوق الموريتانية وخصوصياتها. المعرض الجزائري بنواكشوط: محفز للتصدير وأكد زروقي أن موريتانيا تعد 'بوابة للجزائر نحو بلدان غرب إفريقيا ومنصة واعدة لتصدير المنتجات الجزائرية'، لاسيما بما تملكه من إمكانات اقتصادية كبيرة في مجالات المناجم والصيد البحري والطاقة وبفضل الحركية التي يتمتع بها قطاعها التجاري. ويملك البنك رأسمال قدره 50 مليون دولار بمساهمة أربعة بنوك عمومية هي القرض الشعبي الجزائري (CPA) بحصة 40 بالمائة والبنك الوطني الجزائري (BNA) والبنك الخارجي الجزائري (BEA) وبنك الفلاحة والتنمية الريفية (BADR) التي ساهمت كل منها بحصة 20 بالمائة. وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا في السنوات الأخيرة حركية لافتة تجسدت في تكثيف المبادلات في مختلف القطاعات وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة، فضلا عن إنجاز الكثير من المشاريع الإستراتيجية. ويتعلق الأمر خاصة بإطلاق أشغال إنجاز مشروع طريق تندوف – الزويرات (على طول 840 كلم)، والذي تتولى مكاتب دراسات جزائرية إنجازه وينتظر أن يكون له أثر كبير على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الجارين. وفي السياق نفسه، اعتبر زروقي معرض المنتجات الجزائرية المنظم في العاصمة نواكشوط من 22 إلى 28 مايو، فرصة لتكثيف المبادلات التجارية بين البلدين، مما يساهم في دعم الصادرات الجزائرية خارج المحروقات. وأضاف في هذا الصدد أن البنك 'شارك في النسخة السابقة من المعرض ويشارك في نسخة هذا العام أيضا بعد أن لمس اهتماما كبيرا بالمنتجات الجزائرية خلال الدورة الماضية'، مؤكدا أن دور هيئته هو المساهمة في تسهيل المبادلات بين البلدين وإبراز كفاءة الشركات الجزائرية.


الجمهورية
منذ 2 أيام
- الجمهورية
البنك الجزائري في موريتانيا يفتتح وكالته الثالثة بالزويرات جوان المقبل
يواصل البنك الجزائري في موريتانيا (بنك الاتحاد الجزائري) تنفيذ برنامجه في توسيع شبكته، حيث يستعد لافتتاح وكالته الثالثة بمدينة الزويرات (شمال البلاد) خلال جوان المقبل, حسب ما أفاد به المدير التجاري للبنك, محمد زروقي. وأوضح السيد زروقي في تصريح لـ/وأج/ أن "الوكالة الثالثة للبنك في موريتانيا ستفتتح خلال شهر يونيو المقبل بمدينة الزويرات (الواقعة على بعد نحو 700 كيلومتر شمال شرق العاصمة نواكشوط), مضيفا أنه "سيتم لاحقا افتتاح وكالات جديدة في نواكشوط وفي المناطق الأكثر نشاطا في موريتانيا". وتجدر الإشارة إلى أن البنك الذي انطلق نشاطه في موريتانيا سنة 2023 ينشط حاليا عبر وكالتين, إحداهما في نواكشوط والأخرى في نواذيبو ويعتزم خلال هذا العام الشروع في تمويل عمليات التصدير من الجزائر نحو موريتانيا, إلى جانب دعم مشاريع استثمارية من شأنها تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين. وأوضح السيد زروقي أن أهداف البنك لعام 2025 تتمثل في "إطلاق أنشطة التمويل وتسريع وتيرة معالجة العمليات ذات الطابع الدولي ومرافقة الزبائن في ربط العلاقات مع المتعاملين الجزائريين". ويدرس البنك, وفقا للمسؤول نفسه, تمويل العديد من "المشاريع الواعدة" التي اقترحها متعاملون اقتصاديون جزائريون وموريتانيون مع التركيز على جدواها الاقتصادية وأثرها في دعم جهود تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين". ولفت إلى أن سنة 2024 خصصت لوضع الهيكل التنظيمي للبنك وتثبيت الإجراءات واعتماد مختلف وحدات نظام المعلومات, بالتوازي مع دراسة السوق الموريتانية وخصوصياتها. --المعرض الجزائري بنواكشوط: محفز للتصدير-- وأكد السيد زروقي أن موريتانيا تعد "بوابة للجزائر نحو بلدان غرب إفريقيا ومنصة واعدة لتصدير المنتجات الجزائرية", لا سيما بما تملكه من إمكانات اقتصادية كبيرة في مجالات المناجم والصيد البحري والطاقة وبفضل الحركية التي يتمتع بها قطاعها التجاري. ويملك البنك رأسمال قدره 50 مليون دولار بمساهمة أربعة بنوك عمومية هي القرض الشعبي الجزائري (CPA) بحصة 40 بالمائة والبنك الوطني الجزائري (BNA) والبنك الجزائري (BEA) وبنك الفلاحة والتنمية الريفية (BADR) التي ساهمت كل منها بحصة 20 بالمائة. وتشهد العلاقات الاقتصادية بين الجزائر وموريتانيا في السنوات الأخيرة حركية لافتة تجسدت في تكثيف المبادلات في مختلف القطاعات وتوقيع العديد من اتفاقيات التعاون والشراكة, فضلا عن إنجاز الكثير من المشاريع الاستراتيجية. ويتعلق الأمر خاصة بإطلاق أشغال إنجاز مشروع طريق تندوف - الزويرات (على طول 840 كلم), والذي تتولى مكاتب دراسات جزائرية إنجازه وينتظر أن يكون له أثر كبير على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الجارين. وفي السياق نفسه, اعتبر السيد زروقي معرض المنتجات الجزائرية المنظم في العاصمة نواكشوط من 22 إلى 28 مايو, فرصة لتكثيف المبادلات التجارية بين البلدين, مما يساهم في دعم الصادرات الجزائرية خارج المحروقات. وأضاف في هذا الصدد أن البنك "شارك في النسخة السابقة من المعرض ويشارك في نسخة هذا العام أيضا بعد أن لمس اهتماما كبيرا بالمنتجات الجزائرية خلال الدورة الماضية", مؤكدا أن دور هيئته هو المساهمة في تسهيل المبادلات بين البلدين وإبراز كفاءة الشركات الجزائرية.