
الهلال وفرحة وطن
سال حبر كثير بعد ذاك السؤال في صحف العالم، وقاسم ما كُتب المشترك «الإعجاب» بما يحدث في «السعودية».
أعود لملحمة الهلال الوطنية، التي أدمت قلوب إنجليز كرة القدم عندهم «معتقد» وجزء من الحياة، ومع ذلك هم يدركون قبل غيرهم أننا نملك دورياً قوياً يستهدف نجوماً لا يقلون كفاءة عمّا يضمه الدوري الأقوى في العالم، لكنهم لم يكونوا يتوقعون أن النتاج سيكون بهذه السرعة.
أربعة في مرمى ألمان سيتي لم تكن رقماً عادياً أو فوزاً عابراً، بل أراه في نفس المسار الذي أحدثناه بفوزنا على الأرجنتين في كأس العالم، يضاف له نخبة الأهلي الآسيوية وأرقامها التي اعتلى بها الأهلي قمة التصنيف الآسيوي، وكل هذا لم يكن ليتحقق لولا الرؤية الطموحة، التي رسم معالمها ملهم لا يعترف بالمستحيل.
هنا.. أقول على طريقة الجميل عبدالله المديفر انقلوا عني «يتغير الإنسان في حالتين: إذا زاد وعيه أو كُسر قلبه».
• ومضة:
«لا أعلم كيف يستطيع الناس تزييف علاقة كاملة، أنا لا أستطيع تزييف «مرحباً» لشخص لا أوده».
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى الالكترونية
منذ 36 دقائق
- صدى الالكترونية
مقارنة بين أسطورة الحضري وبونو تشعل الجدل
أثار تألق الحارس المغربي ياسين بونو مع الهلال في كأس العالم للأندية 2025 موجة واسعة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن دخل اسمه في دائرة المقارنة مع أبرز حراس القارة السمراء تاريخياً، وفي مقدمتهم الأسطورة المصرية عصام الحضري. الجدل تصاعد بشكل لافت بعد منشور مثير من الحضري عبر حسابه على 'إنستغرام'، تضمن مقارنة بين مسيرته ومسيرة بونو، بدا وكأنه ينتقص من الحارس المغربي ويُعظم من إنجازاته الشخصية. ورغم أن الحضري حذف المنشور لاحقاً وأعاد نشر رسائل إشادة ببونو، إلا أن الجدل كان قد اشتعل بالفعل. عشاق الكرة انقسموا بين مدافع عن مسيرة 'السد العالي' الأسطورية التي امتدت لأكثر من عقدين، وحملت 38 لقبًا أبرزها 4 بطولات كأس أمم إفريقيا، ومشاركته التاريخية في كأس العالم 2018، وبين من رأى أن بونو تجاوز الأسطورة بفضل تألقه الأوروبي والمونديالي، ونجاحه في الوصول بالقارة السمراء إلى مستويات عالمية غير مسبوقة، خاصة بعد فوزه بجائزة 'زامورا' في الليغا وقيادة المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022. المقارنة بين الحارسين تحولت إلى نقاش أوسع حول معنى 'العظمة' في كرة القدم: هل تُقاس بعدد البطولات؟ أم بمستوى التحديات التي واجهها اللاعب؟ في النهاية، تبقى المقارنة بين بونو والحضري مثالًا حيًا على تباين الأجيال، وتنوع قصص النجاح في كرة القدم الأفريقية، حيث يمثل كل منهما نموذجًا مميزًا لمسيرة مختلفة ولكنها ملهمة.


صحيفة سبق
منذ 42 دقائق
- صحيفة سبق
الأندية الأدبية في المملكة.. مسيرة تاريخية لإثراء المشهد الثقافي وتعزيز الهوية الوطنية
تمثل الأندية الأدبية في المملكة إحدى الركائز الأساسية في دعم الحراك الثقافي، خلال مسيرتها الممتدة لأكثر من نصف قرن من الزمان، في إثراء المشهد الثقافي، وتعزيز الهوية الوطنية، والمحافظة على استمرارية الأدب والفكر، والإسهام لبناء مجتمع معرفي يعتز بثقافته وحضارته وتراثه العريق، ولتبقى مؤسسات تحتفظ بمكانتها حاضناتٍ للفكر والإبداع، وسط طموحاتها لبناء مجتمع معرفي وثقافي مزدهر، في ظل رؤية المملكة 2030. وانطلقت هذه الأندية الأدبية في حراكها الثقافي إثر انعقاد مؤتمر الأدباء السعوديين الأول، الذي أقيم في الرياض ورأسه صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب -رحمه الله- في شهر جمادى الأولى 1395هـ الموافق مايو 1975م مع عدد من الأدباء والمثقفين من مناطق المملكة، وكان النقاش يدور حول سبل إحياء سوق عكاظ، وبعد تداول هذه الفكرة اقترح الأديب عزيز ضياء فكرة إنشاء أندية أدبية في المدن السعودية الكبيرة، وأيدها الحاضرون أثناء التباحث في شأن صيغة مؤسسية لتفعيل الثقافة ورعايتها، وصدرت الموافقة على تأسيس 6 أندية في جدة والرياض والطائف ومكة المكرمة والمدينة المنورة وجازان. وأدت هذه الأندية التي وصل عددها إلى 16 ناديًا أدبيًا في المملكة، دورًا رائدًا بصفتها منابر للحوار الثقافي ورعاية الكتاب والشعراء والمثقفين وهي: (جدة, الرياض, مكة المكرمة, المدينة المنورة, أبها- جازان, الطائف, حائل, تبوك, المنطقة الشرقية, نجران, الباحة, الجوف, الحدود الشمالية, الأحساء, القصيم)، مما أسهم في تطور الحركة الثقافية والفكرية، وبروزها مؤسساتٍ داعمة الإبداع وراعية للمواهب، التي انتقلت ضمن بقية المؤسسات الثقافية الأدبية، في عام 1426هـ/2005م، من الرئاسة العامة لرعاية الشباب "وزارة الرياضة حاليا" إلى وزارة الثقافة والإعلام السعودية "قبل فصل الوزارتين"، وفي عام 1439هـ/2018م، انتقل الإشراف على الأندية الأدبية من وزارة الإعلام إلى وزارة الثقافة بعد إنشائها، ضمن رؤية المملكة 2030 التي تولي اهتمامًا كبيرًا بالثقافة والأدب والفنون. واستمرت الأندية الأدبية في حفاظها على الإرث الثقافي وصناعة جيلٍ من المثقفين والأدباء، وإظهار الأصوات الأدبية الجديدة، وإقامة الفعاليات الثقافية والأمسيات الشعرية، والندوات، والمعارض، وورش العمل، مع إصدار الدوريات والمجلات الأدبية والنقدية المتخصصة، وتنمية المواهب عبر إقامة البرامج التدريبية واحتضان المبدعين الشباب، إلى جانب القيام بمسارات التوثيق والحفظ، من خلال الاهتمام بحفظ التراث المحلي والأدبي. ويتمثل الأثر الثقافي للأندية الأدبية في ربط الأدب بالثقافة المحلية واللغة العربية، ونشر الفكر المعتدل عبر الأدب والثقافة، والتفاعل مع القضايا الاجتماعية عبر الأدب كأداة للتعبير والتحليل، والمشاركة في الحوار الوطني والتفاعل مع العالم، وترسيخ المشاركة الجماهيرية، والتعاون مع الهيئات الثقافية والفنية الأخرى، فهذه الأندية جعلت من نفسها ارشيفًا ثقافيًا، إلى جانب أن مبانيها أصبحت معالم بارزة في كلّ منطقة ومحافظة في المملكة. ومضت هذه الأندية نحو المستقبل في تدعيم البنية التحتية لتعزيز المشهد الثقافي، لا سيما في ظل الحراك الثقافي الواسع الذي تشهده المملكة، وتوظيف الرقمنة في إيصال مستهدفاتها وتحقيق رسالتها، مما كان له بالغ الأثر في تلبية تطلعات المثقفين في تمكين لأندية الأدبية من تفعيل أنشطتها، والاعتناء بالمواهب الأدبية من خلال منابرها وتقديمها للساحة الثقافية، إضافة إلى عملها على الحفاظ على الإرث الأدبي العربي وأسهمت في الحفاظ على الهوية الثقافية. وتحدث الشاعر والأكاديمي والمدير الأسبق للأندية الأدبية أحمد قران الزهراني، حول مسيرة الأندية الأدبية والدور الذي قدمته في إثراء الساحة الثقافية طيلة الخمسين عامًا الماضية، مشيرًا إلى أنها أدت دورًا حيويًا في نشر الثقافة والأدب بين مختلف شرائح المجتمع، حيث تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة الثقافية والمحاضرات والندوات والأمسيات الشعرية والقصصية، التي أسهمت بشكل كبير في التعريف بالثقافة السعودية خارجيًا من خلال استضافة المثقفين العرب للمشاركة في فعالياتها، والعمل على بناء جسور التواصل بين الأدباء والمثقفين في المملكة. ونوه بأهميّة الأندية الأدبية حاضنةً رئيسيةً للثقافة والمثقفين، وأن نجاحها يعني نضوج الثقافة الجادة والحقيقية، وإثراء الحياة الثقافية وتنمية الوعي المجتمعي، لافتًا إلى أن أكثرية المثقفين السعوديين مروا وعبروا إلى الشهرة من خلال الأندية الأدبية، التي لا يقتصر نشاطها على فعاليات ثقافية وإنما يتعدى ذلك إلى إصدار الكتب للمثقفين وإصدار المجلات المتنوعة، في ظل الدعم الكبير لوزارة الثقافة، لهذه الأندية التي تعمل على تحويلها لمراكز ثقافية لتفعيل دورها وتوسيع نطاق مشاركتها في إثراء العمل الأدبي والثقافي. أزهى المراحل ورأى الكاتب والروائي عواض شاهر العصيمي أن الأندية الأدبية تمثّل مرحلة من أزهى المراحل في الحياة الثقافية في المملكة، التي أتمت نصف قرن من عمرها الحافل بالمنجزات، مع مواصلتها لإيجاد حراك جديد يتواكب مع المرحلة ومع الأجيال الحالية والمستقبلية، إذ إنها تعد من لبنات تأسيس الكيانات الثقافية، لجانب وجود الأدباء ذوي الخبرة، والشباب الذين يقودهم الحماسة لصناعة الحراك الثقافي، منوهًا بضرورة الاستثمار في الثقافة من منظور اقتصادي، لتبقى مشروعًا كبيرًا وحضاريًا يسير وفق منظومة التطوير التنموي للوطن. وقال الكاتب إبراهيم الشمراني: "إن الأندية الأدبية في هذا العهد الزاهر، ومع الطفرة الرقمية والتطور التقني بلغت أوج نشاطها الثقافي والأدبي ببرامجها وفعالياتها ومجالس إدارتها، ومسايرة حجم الحركة الثقافية الهائلة التي تمر بها المملكة، إلى جانب الفعاليات التي قادتها هذه الأندية وكان لها نتاجًا مميزًا مثل الأمسيات والمعارض الفنية والتجارب السينمائية والمنتديات الثقافية، التي يستضاف فيها المثقفين والمفكرين والكتّاب البارزين، والأدباء والفنانين، بهدف تعزيز التنوع والشمولية، وتشجيع الحوار بين الثقافات. وبين المفكر والأديب الدكتور معجب الزهراني أنّ هذه المؤسسات الثقافية العريقة تعد جزءًا لا يتجزأ من مكتسبات الوطن، إذ كانت وما زالت من روافع الثقافة الجادّة، فقد أصدرت مئات الكتب الأدبية والإبداعية والثقافية، والعديد من المجلات الثقافية والمحكمة الرائدة، نشر فيها كبار أدباء ومبدعي الوطن والعالم العربي. بدوره استعرض الناقد محمد العباس المراحل التي مرت بها الأندية الأدبية في المملكة، مشيرًا إلى أنه من خلال هذه المسيرة نما الأدب السعودي وازدهر، مع مراعاة العمق التاريخي والمنجز العريض، لتؤدي دورها المأمول في خدمة الأدب والأدباء في شتى مناطق المملكة، لتبقى رافدًا للمشهد الثقافي السعودي والعربي، والعمل الأدبي، وصناعة الجيل الإبداعي المثقف، مبينًا أن وجود هيئة الأدب والنشر والترجمة يبني علاقة وطيدة بالأدب ويسهم في تطوير المشهد الثقافي واحتضان المثقفين باختلاف مستوياتهم. فيما فصل المتخصّص في الأدب والنقد الدكتور نايف رشدان، مخرجات هذه الأندية رافدًا من روافد الثقافة، عبر تقديم الأدباء والمفكرين والنقاد، وصناع القصة والشعراء، التي كانت ومازالت بمثابة منابر لهم، ومنصات تظهر ما لديهم من مخزون، ومن أبرز سمات مراحل مسيرة الأندية الأدبية رسم الخطوط العريضة لمسيرة الثقافة في السعودية، التي قدمت خلالها برامج ثقافية متنوعة، كالملتقيات السنوية، إضافة لمشاركة المرأة بفاعلية كبيرة، وخطت بعضها خطوة جميلة في فتح المجال للسينما والمسرح مؤخرًا.


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
ماذا يعني تأهل الهلال لربع النهائي؟
انتصر الإيطالي إنزاغي مدرب الهلال على أقوى الفرق الإنجليزية مانشستر سيتي 4/3 في دور ثمن النهائي من كأس العالم للأندية 2025 من خلال الانسجام دفاعيا، ثم الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة، والكرات الطولية، وخبرة الحارس ياسين بونو التي كانت حاسمة لذلك أظهر الهلال صلابة كبيرة نفسيا أمام أندية أوروبا الكبرى خلال البطولة. بحسب تحليل "سكاي سبورتس"، التكتيك الدفاعي المرتد تحت قيادة إنزاغي (خطة 5‑4‑1) نجح في تفكيك سيطرة مانشستر سيتي وتوفير فرص حاسمة لذلك الهلال يمتلك نقاط قوة حالية إضافة إلى خبرته الماضية (نهائي 2022) مع دعم إداري مميز يقوده فهد بن نافل. رغم إصابة القائد سالم الدوسري، تألق ليوناردو، كوليبالي، بونو، مالكوم وهذا يعطي إشارات إيجابية بأن الهلال يمتلك خيارات قادرة على تحقيق الفوز في اللحظات الحرجة. الهلال سيواجه فلومينينسي البرازيلي في ربع النهائي حيث إن ضمان الوصول إلى هذا الدور يعني حتى الآن تحقيق أفضل إنجاز آسيوي في النسخة الموسعة 2025، وهناك احتمال عال جدا يتخطى الـ80% من وجهة نظري لتأهله لنصف النهائي وأيضا احتمال الفوز بالبطولة واقعي لكن بشرط التحسن البدني والتكتيكي، مع قدرات ذهنية عالية لمواجهة الخصوم المتبقية. ستواجه الهلال عديد من التحديات، أولها أن الخصم القادم (فلومينينسي) فريق ثقيل ويملك تاريخا في الكؤوس العالمية، وثانيها أن المباريات المتتالية وضغطها قد يؤثر في الحالة البدنية إضافة إلى أن المواجهات مع أندية أوروبية متبقية (في حال التوفيق) ستكون الفارق فيها تكتيكي وبدني. والخلاصة هي أن الهلال اليوم في أفضل موقف له بالبطولة: اقتحم أعمق مرحلة (ربع النهائي)، وحقق إنجازا تاريخيا بالتغلب على مانشستر سيتي، ما يعزز حظوظه بتكرار المفاجأة وحتى المنافسة على اللقب، لكنه يحتاج إلى تكرار الانضباط والتكتيك نفسهما مع جاهزية بدنية عالية. وبعيدا عن التكتيك يبقى الجانب المالي الذي حققه الهلال حتى الآن مهما جدا، حيث بلغ إجمالي ما حصل عليه من مشاركته في مونديال الأندية نحو 34.4 مليون دولار وهو رقم كبير ينتظر أن يتضاعف في الأدوار المقبلة لذلك ثمن فلومينينسي سيكون 21 مليون دولار وهي مكافأة التأهل لنصف النهائي.