
مقتل 4 وإصابة 20 في كييف إثر هجوم روسي بالصواريخ والمُسيرات
قال عمدة العاصمة الأوكرانية كييف، فيتالي كليتشكو، إن أربعة أشخاص لقوا حتفهم وأصيب 20 في المدينة، إثر هجوم روسي بالصواريخ والمُسيرات على أنحاء البلاد.
وأضاف كليتشكو أن عمليات البحث والإنقاذ جارية في العديد من المواقع.
وقال رئيس إدارة مدينة كييف، تيمور تكاشينكو، إن العديد من الانفجارات سُمعت في العاصمة حيث أدى سقوط الأنقاض إلى نشوب حرائق في العديد من الأحياء فيما حاولت أنظمة الدفاع الجوية اعتراض الأهداف القادمة.
وكتب تكاشينكو على تطبيق تليجرام: 'إن طواقم دفاعنا الجوي تفعل كل ما بوسعها. ولكن يجب علينا حماية بعضنا البعض – ابقوا آمنين'.
وأفادت السلطات بوقوع أضرار في عدة أحياء، واستجاب عمال الإنقاذ في مواقع متعددة.
وفي منطقة سولومينسكي، اندلع حريق في الطابق الحادي عشر من مبنى سكني مكون من 16 طابقا. وقامت خدمات الطوارئ بإجلاء ثلاثة أشخاص، وما زالت عمليات الإنقاذ مستمرة. واندلع حريق آخر في مستودع معدني.
وفي منطقة تشيرنيهيف شمالي أوكرانيا، انفجرت طائرة مسيرة من طراز 'شاهد' بالقرب من مبنى سكني، مما أدى إلى تحطم النوافذ والأبواب، وفقا لرئيس الإدارة العسكرية الإقليمية دميترو بريزينسكي. وأضاف أنه تم أيضا تسجيل انفجارات من صواريخ باليستية على أطراف المدينة.
وجاء الهجوم الليلي بعد ساعات من تصريح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه قد يكون من الأفضل السماح لأوكرانيا وروسيا 'بالقتال لبعض الوقت' قبل فصلهما والسعي لتحقيق السلام، في تعليقات تمثل تحولا ملحوظا عن نداءات ترامب المتكررة لوقف الحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات.
وتحدث ترامب أثناء اجتماعه مع المستشار الألماني الجديد فريدريش ميرتس، الذي ناشده بصفته 'الشخص الأهم في العالم' الذي يمكنه وقف إراقة الدماء بالضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ ساعة واحدة
- الشرق السعودية
مقربون من ماسك عن مواجهة ترمب: معركة بين اليمين التكنولوجي وحركة MAGA
انهار التحالف الوثيق بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب والملياردير إيلون ماسك، الخميس، حيث تصاعد الصراع والسجال العلني إلى تصعيد عام متبادل قائم على السخرية العلنية. ولعدة أشهر، عندما ظهر ماسك باعتباره الرفيق الدائم للرئيس ونصب نفسه "الصديق الأول"، كان السؤال يدور بشأن المدة التي يمكن أن يستمر فيها التناغم بين رجلين اعتادا العزف الفردي في مركز الصدارة، لكن السجال العلني بين الطرفين قدّم إجابة نهائية. وسلط الانفصال بين الحليفين، الضوء أيضاً على المخاطر السياسية والمالية التي يمكن أن يواجهها كل رجل من شجار طويل، إذ اتهم ماسك، الذي أنفق ما لا يقل عن 288 مليون دولار في عام 2024 للمساعدة في انتخاب ترمب وجمهوريين آخرين، الرئيس بأنه "مَثل هذا الجحود وفكر علناً في إنشاء طرف ثالث". وتعتمد إمبراطورية ماسك التجارية على الاعتمادات التنظيمية للسيارات، بالإضافة إلى عقود الفضاء والدفاع، إذ تلقت شركاته ما لا يقل عن 38 مليار دولار من الأموال الحكومية، وفقاً لتحليل قدمته صحيفة "واشنطن بوست". معركة اليمين التكنولوجي وMAGA وقال أحد حلفاء ماسك، متحدثاً للصحيفة شريطة عدم الكشف عن هويته لمناقشة موضوع حساس: "حدث الانهيار بشكل أسرع مما كنت أعتقد. ما أراده ماسك حقاً هو أن يكون رئيساً، على ما أعتقد". وأشار العديد من أصدقاء ماسك، الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم لتجنب الانجرار إلى معركة عامة، إلى أن الحرب الكلامية التي دارت بين الرجلين لا تمثل خلافاً شخصياً فحسب، بل أيضاً الظهور العلني لمعركة بين اليمين التكنولوجي وحركة MAGA الشعبوية، التي تشترك في بعض الأهداف ولكنهما تختلفان بشدة حول العديد من القضايا. ومصطلح Tech Right يشير إلى التيار السياسي المحافظ داخل قطاع التكنولوجيا، والذي يميل إلى دعم السياسات الاقتصادية الليبرالية، حرية التعبير، وتقليل التدخل الحكومي في الشركات التقنية. وهذا التيار يتقاطع مع بعض أفكار حركة MAGA (اجعل أميركا عظيمة مجدداً)، لكنه يختلف عنها في بعض القضايا، مثل التنظيم الحكومي والضرائب. وفي سياق الخلاف بين ترمب وماسك، يبدو أن هذا المصطلح يعكس الانقسام بين المحافظين التقليديين الذين يدعمون ترمب، والتقنيين المحافظين الذين يرون أن سياساته الاقتصادية قد تضر بالابتكار والتكنولوجيا. وقال أحد الأشخاص للصحيفة: "لقد كان رفضاً من قبل MAGA والكونجرس للإصلاح التكنوقراطي، وبدلاً من ذلك الحفاظ على الوضع الراهن بشكل أساسي على كل ما يترتب على ذلك". واعترف الشخص الذي تحدث لـ"واشنطن بوست" بأن ماسك جاء إلى العاصمة بآمال كبيرة في أن يتمكن من تنظيم تغيير منهجي، لكنه بدلاً من ذلك كان عالقاً في معركة التعريفات الجمركية المرتفعة ومشروع قانون من شأنه أن يترك البلاد مع ديون متصاعدة. واستجمع مستثمرو "تسلا" قواهم وهم يشاهدون علاقة ماسك بالرئيس تشتعل، إذ نشر المستثمر روس جيربر، الذي كان من مؤيدي ماسك سابقاً، على حسابه في منصة "إكس": "هل يمكن لأحد أن يأخذ الهاتف منه؟ يا إلهي! تسلا تتعرض للتدمير". وقال جيربر في رسالة نصية: "هذا أمر سيء لتسلا وإيلون. إيلون مخطئ في اعتقاده أن لديه نفوذاَ يُضاهي نفوذ ترمب". وحذّر جيربر من أن ترمب قد يستغل هجمات ماسك لفتح تحقيقات في شركاته ورحلته في الهجرة، إذ وُلد ماسك في جنوب إفريقيا، وجاء إلى الولايات المتحدة كطالب دراسات عليا عام 1995، وأسس شركته الأولى قبل حصوله على تصريح قانوني للعمل في الولايات المتحدة، قائلاً: "إنه يُدمر كل ما بناه، وكل من دعمه طوال مسيرته". خلاف علني وأدت انتقادات ماسك اللاذعة والمتزايدة لمشروع قانون ترمب One Big Beautiful الأولوية التشريعية الرئيسية للرئيس، إلى تعقيد مسار الإجراء في الكونجرس المنقسم بشدة. وبدأ الخلاف العلني في المكتب البيضاوي، حيث تحدث ترمب إلى الصحافيين في بداية اجتماع مع المستشار الألماني فريدريش ميرتس. وقال ترمب: "كانت علاقتي بإيلون رائعة. لا أعرف إن كنا سنستمر كذلك بعد الآن"، لكن الخلاف تصاعد سريعاً، حيث نشر الرجلان منشورات غاضبة على منصات التواصل الاجتماعي الخاصة بهما. حتى مع خلاف ماسك مع كبار المسؤولين الآخرين في إدارة ترمب، بدت علاقته بالرئيس متينة رغم أن جهوده لخفض التكاليف لم تحقق أهدافها، والاستنكار الشعبي الواسع لدور الملياردير في البيت الأبيض. والأسبوع الماضي فقط، قدّم الرئيس لماسك مفتاحاً في المكتب البيضاوي، ووصفه بأنه "أحد أعظم قادة الأعمال والمبتكرين الذين أنجبهم العالم على الإطلاق". ومع ذلك، بدأ ماسك بانتقاد مشروع قانون خفض الإنفاق وهو حجر الزاوية في أجندة ترمب التشريعية، وحث المشرعين على "إسقاط مشروع القانون" وحذّر من أن الخطة ستزيد من العجز. وتوقع مكتب الميزانية في الكونجرس أن تبلغ الكلفة الإجمالية لهذا الإجراء 3 تريليونات دولار على مدى العقد المقبل، وهو تقديرٌ طعنت فيه الإدارة. وأصرّ مسؤولو البيت الأبيض في البداية على أن العلاقة بين الرجلين لا تزال ودية، لكنّ هجوم ترمب، الخميس، أوضح عكس ذلك.


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
أعضاء بالحزب الجمهوري يدعون ترمب وماسك إلى إنهاء الخلاف بينهما
بينما يستعد الحزب الجمهوري لتداعيات الصدام المدوي بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقطب التكنولوجيا إيلون ماسك، يدعو أعضاء في الكونغرس وشخصيات محافظة إلى إنهاء الخلاف بينهما، خشية العواقب المحتملة لخلاف طويل الأمد. وعلى أقل تقدير، قد يؤدي تصاعد العداء بين الرجلين النافذين إلى تعقيد جهود الجمهوريين لتمرير مشروع قانون ضخم بشأن الضرائب والإنفاق لحماية الحدود، يروج له ترمب، بينما يعارضه ماسك بشدة، وفق وكالة «أسوشييتد برس». وقال النائب الجمهوري، دان نيوهاوس، عن ولاية واشنطن: «آمل ألا يصرفنا ذلك عن إنجاز المهمة التي يجب علينا إنجازها»، مضيفاً: «أعتقد أن التوتر سيبلغ ذروته ثم يهدأ، وسيتصالحان في نهاية المطاف». وكان السيناتور الجمهوري، تيد كروز، من ولاية تكساس، متفائلاً بالقدر ذاته. وقال كروز، في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، مساء أمس (الخميس): «آمل أن يعودا للعمل معاً لأنهما عندما يعملان معاً سنحقق أكثر لأميركا، مقارنة بما سيحدث عندما يعمل كل منهما في اتجاه مختلف». But... I really like both of them — Mike Lee (@BasedMikeLee) June 5, 2025 وبدت نبرة السيناتور مايك لي، الجمهوري من ولاية يوتا، معبرة عن الحزن تقريباً على وسائل التواصل الاجتماعي أثناء تبادل ترمب وماسك للإهانات، حيث شارك صورة مركبة للرجلين، وكتب: «لكن... أنا حقّاً أحبّ كليهما». وحتى الآن، ربما أفضل وصف للخلاف بين ترمب وماسك أنه خلاف متقلب، مع فرص عديدة للتصعيد أو الانفراج، حسب «أسوشييتد برس». وقال مصدر مطلع على تفكير الرئيس إن ماسك يريد التحدث مع ترمب، لكن الرئيس لا يرغب في ذلك، أو على الأقل لا يريد القيام بذلك اليوم (الجمعة). وطلب المصدر عدم الكشف عن هويته بدعوى كشفه عن أمور خاصة. وتبادل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، والملياردير إيلون ماسك، الخميس، الاتهامات، على خلفية احتدام الخلافات بينهما بشأن قانون الضرائب. واتهم ماسك الرئيس الأميركي بالتورط في فضيحة رجل الأعمال الأميركي المنتحر جيفري إبستين. وقال ماسك، في منشور على منصة «إكس»: «آن الأوان للمفاجأة الكبرى، اسم دونالد ترمب موجود في ملفات إبستين. هذا هو السبب وراء عدم نشرها». من جهته، أكّد الرئيس الأميركي أنه طلب من إيلون ماسك مغادرة منصبه على رأس هيئة الكفاءة، واصفاً إياه بـ«المجنون»، ومحذراً من حرمانه من العقود مع الهيئات الحكومية، مع احتدام الانتقادات المتبادلة بينهما. وكتب ترمب، عبر منصته «تروث سوشيال»: «طلبت منه (إيلون) أن يغادر»، مضيفاً: «الطريقة الأسهل لتوفير المال في ميزانيتنا، مليارات ومليارات من الدولارات، هي إنهاء الدعم والعقود الحكومية لإيلون».


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
اليمن تطالب واشنطن بإعادة النظر في قرار تقييد دخول مواطنيها
أعربت الحكومة اليمنية، عن بالغ قلقها وأسفها إزاء القرار الذي اتخذته الإدارة الأميركية مؤخراً، والقاضي بتقييد دخول مواطني اليمن إلى الولايات المتحدة ، ضمن مجموعة من الدول المشمولة بالقرار، مطالبة واشنطن بإعادة النظر. وقالت في بيان "تؤكد الحكومة اليمنية احترامها الكامل لحق الدول السيادي في اتخاذ ما تراه مناسباً من إجراءات لحماية أمنها القومي، فإنها ترى في هذا القرار، بصيغته الحالية، أثراً سلبياً بالغاً على آلاف اليمنيين، من بينهم طلاب وباحثون وأرباب أسر، كانوا ولا يزالون ملتزمين بالقوانين الأميركية". وأشادت بـ"الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في ملفات متعددة، خاصة في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها اليمن نتيجة انقلاب ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وما ترتب عليه من معاناة إنسانية وأمنية واقتصادية جسيمة". وطالبت الحكومة اليمنية "الإدارة الأميركية بإعادة النظر في هذا القرار، واستثناء المواطنين اليمنيين منه، تقديراً للظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الشعب اليمني..". وأكدت "حرصها على مواصلة التنسيق والتعاون مع الجهات الأميركية المختصة، لتعزيز إجراءات التحقق والمراجعة، وضمان استيفاء أعلى معايير الأمان المطلوبة، في إطار التنسيق الأمني بين البلدين..". أمر تنفيذي ويوم الأربعاء، أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمراً تنفيذياً يقضي بفرض حظر كامل على دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة، من بينها أربع دول عربية هي اليمن، ليبيا، الصومال، والسودان، في خطوة قال البيت الأبيض إنها تهدف إلى "حماية الأمن القومي" ومنع "دخول أشخاص يشكلون تهديداً محتملاً". وحسب ما ذكره البيت الأبيض فإن القرار جاء استجابة لمخاوف أمنية متزايدة، مشيراً إلى أن عدداً من الدول المشمولة بالقرار تفتقر إلى أنظمة تحقق موثوقة ولا تتعاون بشكل كافٍ مع الجهات الأمنية الأميركية. ومن المتوقع أن يدخل القرار الجديد حيّز التنفيذ يوم الاثنين القادم، الموافق 9 يونيو 2025، وسط مخاوف من أن يؤدي إلى تشتت جديد لليمنيين وأسرهم، خاصة أولئك الذين لا تزال معاملاتهم قيد النظر. وسبق أن اتخذ ترامب قراراً مشابهاً خلال فترته الأولى (2017 - 2021)، حيث حظر دخول مواطني عدد من الدول، من بينها اليمن، ما تسبب في تشتيت مئات الأسر، ومنع لمّ الشمل، وحرمان آخرين من دخول الولايات المتحدة.