logo
سفير أمريكا بإسرائيل يحضر جلسة محاكمة نتنياهو.. وهذا تعليقه

سفير أمريكا بإسرائيل يحضر جلسة محاكمة نتنياهو.. وهذا تعليقه

في خطوة غير مألوفة، حضر السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي جلسة محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
ورفض هاكابي، لدى دخوله إلى قاعة المحكمة المركزية في تل أبيب، الرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقفه من المحكمة.
واكتفى هاكابي بالقول: "جئت إلى هنا لأرى ماذا يحدث".
وكان الصحفيون يحاولون الربط بين هذه الزيارة غير العادية وبين دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإلغاء محاكمة نتنياهو الذي يواجه اتهامات بالفساد.
ولكن ما لبث أن نشر تغريدة على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي قال فيها: "مررتُ بالمحاكمة.. استنتاجي؟ الرئيس (الأمريكي دونالد) ترامب مُحقّ.. مرة أخرى".
وكان يشير بذلك إلى طلب ترامب إلغاء محاكمة نتنياهو.
وتم نشر صورة للسفير الأمريكي وهو يقف إلى جانب نتنياهو ورئيس الكنيست أمير أوحانا في إشارة الى التضامن معه.
ويُدلي نتنياهو بالمحكمة بشهادته ردا على الاتهامات الموجهة له بالرشوة وإساءة الأمانة.
وفي فعالية أقيمت في وقت اليوم الأربعاء في تل أبيب، صرّح هاكابي بأنه سيحضر محاكمة الفساد كرسالة أمريكية تُشير إلى "عمل صداقة، عمل اعتراف بأننا نريد لإسرائيل النجاح لتجاوز أزمة الرهائن، ولتجاوز الحرب في غزة".
وقال هاكابي في ندوة: "أن يُحاكم رئيس وزراء في منصبه في خضم حرب... هذا أيضًا أمرٌ غير مألوف".
وأضاف: "سأحضر الجلسة اليوم وأحضر بعضًا منها. سيكون من المثير للاهتمام أن أكون شاهدًا عليها".
انتقادات
أثارت تعليقات ترامب بالدعوة لإلغاء محاكمة نتنياهو انتقادات واسعة النطاق بالساحة السياسية في إسرائيل، واعتبر البعض أن الرئيس الأمريكي يتدخل في السياسة الداخلية لإسرائيل.
غير أن نتنياهو شكره على دعوته فيما قالت أحزاب يمينية إسرائيلية إنها تدعم دعوة ترامب.
وقال هاكابي مبررا زيارته للمحكمة إن: "الأمر يتعلق بتمثيل ما قاله الرئيس مرارًا وتكرارًا".
وأضاف: "لقد أوضح الرئيس ترامب موقفه بوضوح تام، ولم يتدخل في الإجراءات أو في نتائجها.. وهو يُدرك أن الأمر يجب أن يسير على ما يُرام.. لكن الأمر بالنسبة له مسألة شخصية، فهو يعتبر رئيس الوزراء صديقًا له".
وتم تصوير هاكابي مع لعبة "باغز باني" في قاعة المحكمة، في إشارة إلى مزاعم في المحاكمة بأن زوجة نتنياهو، سارة، طلبت من قطب هوليوود الملياردير أرنون ميلشان إحضار لعبة "باغز باني" ضخمة محشوة معه إلى أول لقاء له مع الزوجين، لابنهما يائير.
وقد استُجوب نتنياهو اليوم الأربعاء في "القضية 1000"، المتهم فيها بالاحتيال وخيانة الأمانة لتقديمه خدمات متنوعة لميلشان، الذي أهدى رئيس الوزراء وعائلته سلعًا فاخرة بمئات الآلاف من الشواقل.
وفور وصول هكابي إلى محكمة تل أبيب المركزية، عُدّلت الجلسة إلى جلسة مغلقة بسبب القضية قيد النقاش، مما استلزم مغادرة السفير الأمريكي وجميع الحضور.
ومع ذلك، التُقطت صورة جماعية لنتنياهو وهكابي ورئيس الكنيست أمير أوحانا، الذي كان حاضرًا أيضًا في المحكمة، في غرفة خارج قاعة المحكمة.
aXA6IDQ1LjI1Mi41Ni40MiA=
جزيرة ام اند امز
SG
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ردود فعل دولية بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين
ردود فعل دولية بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

ردود فعل دولية بشأن اعتراف فرنسا بدولة فلسطين

أثار إعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن نية بلاده الاعتراف رسميا بدولة فلسطين ردود فعل متباينة حادة على الساحة الدولية. إذ عبر قادة إسرائيل عن رفضهم الشديد للخطوة واعتبروها تهديداً وجودياً ومكافأة للإرهاب، بينما وصفت واشنطن القرار بأنه «متهور» ويخدم دعاية حماس. في المقابل، لاقى الإعلان ترحيبا فلسطينيا وعربيا ودعما من إسبانيا، فيما ظل الموقف الأوروبي منقسما مع تعبير ألمانيا عن رفضها للاعتراف في الوقت الراهن. وفيما يلي أبرز ردود الفعل الدولية: من جهته، أبدى نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ الخميس ترحيبه بإعلان الرئيس الفرنسي، معتبرا أن «هذا الموقف يجسد التزام فرنسا بالقانون الدولي ودعمها حقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة». ندّد القادة الإسرائيليون بشدّة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده تعتزم الاعتراف رسميا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر. ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو قرار ماكرون بأنّه «يكافئ الإرهاب» ويشكّل تهديدا وجوديا للدولة العبرية ويوفّر «منصّة انطلاق للقضاء على» الدولة العبرية. وقال نتانياهو في بيان إنّ هذه الخطوة قد تؤدّي إلى «إيجاد وكيل إيراني جديد، وهو تماما ما تحوّلت إليه غزة»، لافتا إلى أنّ قيام دولة فلسطينية سيشكّل «منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس العيش بسلام بجوارها». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي «لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلا من إسرائيل». بدوره، اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أنّ أيّ «دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس»، في إشارة قطاع غزة الذي شنّت انطلاقا منه حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية أشعل فتيل الحرب التي ما زالت متواصلة في القطاع الفلسطيني. أما نائب رئيس الوزراء وزير العدل ياريف ليفين فرأى في قرار ماكرون «دعما مباشرا للإرهاب» و«وصمة عار في تاريخ فرنسا». من ناحيته، حذّر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أنّ الدولة العبرية «لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني من شأنه أن يضرّ بأمننا». وذهب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش أبعد من ذلك بقوله إنّ إعلان ماكرون «أعطى إسرائيل دافعا إضافيا» لضمّ الضفة الغربية التي تحتلّها منذ 1967 و«وضع حدّ نهائي للوهم الخطير المتمثل في دولة فلسطينية إرهابية». أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو أنّ الولايات المتّحدة ترفض بالكامل ما أعلنه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس عن اعتزام باريس الاعتراف قريبا بدولة فلسطين، محذّرا من أنّ هذا «القرار المتهوّر» يُعيق الجهود الرامية لتحقيق السلام. وكتب روبيو في منشور على منصة إكس أنّ «هذا القرار المتهوّر لا يخدم سوى دعاية حماس ويُعيق عملية السلام. إنه صفعة على وجه ضحايا السابع من تشرين الأول/أكتوبر»، اليوم الذي شنّت فيه الحركة الفلسطينية هجوما غير مسبوق على جنوب إسرائيل أشعل فتيل حرب ما زالت مستمرة حتى اليوم في قطاع غزة. إسبانيا رحّب رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز الخميس بإعلان فرنسا أنها ستنضم إلى إسبانيا في الاعتراف بدولة فلسطين، قائلا إن هذه الخطوة من شأنها أن 'تحمي' حلّ قيام دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب. وجاء في منشور على منصة إكس لسانشيز الذي يُعتبر معارضا بشدة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة 'معا، يتعيّن علينا حماية ما يحاول (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتانياهو تدميره. حلّ الدولتين هو الحل الوحيد'. ألمانيا ورغم هذا الزخم من الترحيب، يبقى الموقف الأوروبي منقسماً، إذ ترى ألمانيا أن الاعتراف في الوقت الحالي سيشكل «إشارة سيئة». المملكة العربية السعودية رحّبت السعودية بإعلان فرنسا أنها ستعترف بدولة فلسطين، معتبرة أنّ هذا «القرار التاريخي» يؤكد «حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة». وأعلنت وزارة الخارجية السعودية على منصة إكس «ترحيب المملكة العربية السعودية بإعلان رئيس الجمهورية الفرنسية إيمانويل ماكرون عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين الشقيقة»، مشيدة بـ«هذا القرار التاريخي الذي يؤكد توافق المجتمع الدولي على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية». وجدّدت السعودية «دعوتها لبقية الدول التي لم تعترف بعد، لاتخاذ مثل هذه الخطوات الإيجابية والمواقف الجادة الداعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني الشقيق». رحّبت وزارة الخارجية الأردنية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخميس عزمه على الاعتراف بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل، معتبرة هذا القرار «خطوة في الاتجاه الصحيح». وأضافت الوزارة في بيان أنّ المملكة «تثمّن قرار الرئيس الفرنسي باعتباره خطوة هامة للتصدّي لمساعي إنكار حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتجسيد دولتهم المستقلة وذات السيادة على ترابهم الوطني». وأكّد البيان أنّ قرار ماكرون هو «خطوة في الاتجاه الصحيح المفضي إلى تجسيد حلّ الدولتين وإنهاء الاحتلال» الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية. ويستضيف مقرّ الأمم المتحدة في نيويورك يومي 28 و29 تمّوز/يوليو مؤتمرا دوليا برئاسة مشتركة فرنسية-سعودية لبحث مستقبل الدولة الفلسطينية. وفي بيانها، نوّهت وزارة الخارجية الأردنية إلى أهمية هذا المؤتمر في «حشد دعم دولي لمزيد من الاعتراف بالدولة الفلسطينية على أساس حلّ الدولتين، سبيلا وحيدا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة». ومساء الخميس، أعلن ماكرون أنّ بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر المقبل، في قرار سارعت إسرائيل للتنديد به واصفة إياه بأنه «يكافئ الإرهاب». حماس من جانبها، ثمنت حركة حماس قرار ماكرون، واعتبرته «خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح نحو إنصاف الشعب الفلسطيني المظلوم» و«تطوراً سياسياً يعكس تنامي الاقتناع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية»، ودعت بقية الدول، خاصة الأوروبية، إلى اتخاذ خطوات مماثلة.

تنديد إسرائيلي واسع باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين
تنديد إسرائيلي واسع باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

تنديد إسرائيلي واسع باعتزام ماكرون الاعتراف بدولة فلسطين

ندّد القادة الإسرائيليون بشدّة بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أنّ بلاده تعتزم الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك في أيلول/سبتمبر. تهديد وجودي ووصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرار ماكرون بأنّه «يكافئ الإرهاب» ويشكّل تهديداً وجودياً للدولة العبرية ويوفّر «منصّة انطلاق للقضاء على» الدولة العبرية. وقال نتنياهو في بيان: إنّ هذه الخطوة قد تؤدّي إلى «إيجاد وكيل إيراني جديد، وهو تماماً ما تحوّلت إليه غزة»، لافتاً إلى أنّ قيام دولة فلسطينية سيشكّل «منصة إطلاق لإبادة إسرائيل، وليس العيش بسلام بجوارها». وتابع رئيس الوزراء الإسرائيلي «لنكن واضحين: الفلسطينيون لا يسعون إلى دولة إلى جانب إسرائيل. إنهم يسعون إلى دولة بدلاً من إسرائيل». تنديد إسرائيلي واسع بدوره، اعتبر وزير الخارجية جدعون ساعر أنّ أيّ «دولة فلسطينية ستكون دولة لحماس»، في إشارة قطاع غزة الذي شنّت انطلاقاً منه حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 هجوماً غير مسبوق على الدولة العبرية أشعل فتيل الحرب التي ما زالت متواصلة في القطاع الفلسطيني. أما نائب رئيس الوزراء وزير العدل ياريف ليفين فرأى في قرار ماكرون «دعماً مباشراً للإرهاب» و«وصمة عار في تاريخ فرنسا». من ناحيته، حذّر وزير الدفاع إسرائيل كاتس من أنّ الدولة العبرية «لن تسمح بإنشاء كيان فلسطيني من شأنه أن يضرّ بأمننا». وذهب وزير المالية اليميني المتطرف بتسلئيل سموطريتش أبعد من ذلك بقوله: إنّ إعلان ماكرون «أعطى إسرائيل دافعاً إضافياً» لضمّ الضفة الغربية التي تحتلّها منذ 1967 و«وضع حدّ نهائي للوهم الخطر المتمثل في دولة فلسطينية إرهابية». فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية وكان البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) أقرّ الأربعاء نصّاً غير ملزم يحثّ الحكومة على فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، وبالتالي ضمّها، وهو مطلب راسخ لليمين المتطرف. ولم تنحصر الانتقادات لقرار ماكرون بالائتلاف الحاكم بل تعدّته إلى معسكر المعارضة. وفي منشور على إكس، كتب رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت الذي من المتوقّع أن يترشّح ضدّ نتنياهو في انتخابات 2026، أنّ قرار الرئيس الفرنسي دليل «انهيار أخلاقي» و«سيُرمى في مزبلة التاريخ». بدوره، كتب النائب المعارض أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب إسرائيل بيتنا القومي، في منشور على إكس أنّ «الاعتراف بدولة فلسطينية هو بمنزلة مكافأة للإرهاب وتشجيع لحماس، المنظمة التي ارتكبت أبشع مذبحة بحق اليهود منذ الهولوكوست». هجوم شخصي مباشر على ماكرون وفي هجوم شخصي مباشر على ماكرون، أعاد عميخاي شيكلي، الوزير الإسرائيلي لشؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، نشر مقطع فيديو على منصة إكس تظهر فيه السيدة الفرنسية الأولى بريجيت ماكرون وهي تدفع زوجها بعيداً عنها بذراعيها. وأرفق الوزير المقطع المصوّر بعبارة خاطب فيها مباشرة سيّد الإليزيه بقوله: «أيها الرئيس إيمانويل ماكرون، باسم الحكومة الإسرائيلية، هذا هو ردّنا على اعترافكم بدولة فلسطينية».

دمشق والمفاوضات مع «قسد»: لا حوار تحت ضغط السلاح
دمشق والمفاوضات مع «قسد»: لا حوار تحت ضغط السلاح

العين الإخبارية

timeمنذ 2 ساعات

  • العين الإخبارية

دمشق والمفاوضات مع «قسد»: لا حوار تحت ضغط السلاح

دمشق ترفض احتفاظ الأكراد بأسلحتهم مع ترقب عقد جولة جديدة من المفاوضات حول دمج الإدارة الذاتية الكردية في الدولة السورية. وترفض السلطات السورية احتفاظ الأكراد الذين يسيطرون على مساحات شاسعة في شمال البلاد وشرقها بأسلحتهم، وفق ما أفاد مصدر حكومي التلفزيون الرسمي. ويجري الأكراد مفاوضات مع السلطات المركزية حول اندماج مؤسساتهم المدنية والعسكرية في الدولة، بما في ذلك «قوات سوريا الديمقراطية». «مرفوض» وقال المصدر في تصريح لإعلام سوري رسمي، إن "الحديث عن رفض تسليم السلاح، والتمسك بتشكيل كتلة عسكرية، هو طرح مرفوض جملة وتفصيلا ويتناقض مع أسس بناء جيش وطني موحد". كما اعتبر أنه يتناقض "مع أسس الاتفاق الموقّع بين الرئيس أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي في مارس/ أذار الماضي"، وفق المصدر نفسه. والاتفاق الذي وقّعه الشرع مع عبدي في الـ10 من الشهر المذكور برعاية أمريكية، تضمّن بنودا عدة نصّ أبرزها على "دمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية في شمال شرق سوريا ضمن إدارة الدولة السورية بما فيها المعابر الحدودية والمطار وحقول النفط والغاز". ومنذ ذلك، عقدت جلسات تفاوض عدة، لكن دون تحقيق أي تقدّم، إذ ازدادت مخاوف الأكراد بعد أعمال العنف الأخيرة في السويداء ذات الغالبية الدرزية، وكذلك "الاعتداءات ضد الأقلية العلوية". وأفادت وكالة أنباء هاوار الكردية بتأجيل لقاء كان مرتقبا أمس الخميس في باريس بين وفد حكومي سوري وممثلين عن الأكراد. وشهدت مدينة السويداء الأسبوع الماضي اشتباكات عنيفة بين مسلحين دروز وآخرين من عشائر، أوقعت أكثر من 1300 قتيل. وحضّ المسؤول الكردي البارز بدران جيا كورد الخميس الحكومة الانتقالية على إجراء "مراجعة شاملة وعاجلة لنهجها في التعامل مع الداخل السوري". من جهتها، تشدد دمشق على سعيها لتوحيد البلاد مهما كلّف الأمر. «خط أحمر» وتأتي تصريحات المسؤول الحكومي غداة مقابلة متلفزة مع مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية فرهاد شامي، شدّد فيها على أن "تسليم السلاح هو خط أحمر. لا يمكن تسليم السلاح. ونحن عندما نذهب إلى المفاوضات لا نفاوض على المبادئ ليس لدينا مساومات على المبادئ". وقال شامي "على عكس ما يروجون له في الإعلام وفي التصريحات بأن قوات سوريا الديمقراطية يجب أن تستسلم، لا أحد سيستسلم في سوريا. الذي سيركز على منطق الاستسلام هو الذي سيخسر في النهاية وأعتقد أحداث السويداء أكدت هذه المسألة". من جهته، اعتبر المصدر الحكومي السوري أن "استخدام أحداث السويداء أو الساحل لتبرير رفض الانضواء تحت راية الدولة أو للتشكيك بنواياها، هو أمر مدان ويعكس محاولات مكشوفة لتأليب الرأي العام وتشويه الحقائق". والسبت الماضي، التقى المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك قائد قوات سوريا الديمقراطية، حيث بحثا أعمال العنف الطائفية التي سجّلت في الجنوب السوري، وفق منشور على "إكس" للسفارة الأمريكية في سوريا. aXA6IDE1NC45LjE5LjE1NCA= جزيرة ام اند امز ES

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store