logo
أطباء بلا حدود والصحة العالمية والأمم المتحدة يحذرون من كارثة الكوليرا التي تضرب السودان.. هل أصبح وباءً؟

أطباء بلا حدود والصحة العالمية والأمم المتحدة يحذرون من كارثة الكوليرا التي تضرب السودان.. هل أصبح وباءً؟

24 القاهرةمنذ 4 ساعات
قتلت الكوليرا أكثر من 4300 شخص في 31 دولة خلال الفترة الأخيرة، وتعتبر هذه الأرقام أقل من الواقع، وفقًا لوصف منظمة الصحة العالمية، التي أشارت إلى وجود قلق خاص بشأن المتضررين من الحرب في السودان وتشاد وجمهورية الكونغو الديمقراطية وجنوب السودان واليمن.
ويعتبر السودان أحد أكثر الدول معاناة من وباء الكوليرا، حيث أودى المرض بحياة أكثر من ألف شخص منذ الأول من يناير وقد وصل إلى كل ولاية في البلاد، بعد عام واحد من بدء تفشي المرض، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية.
ولقي ما لا يقل عن 40 شخصا حتفهم بسبب الكوليرا في منطقة دارفور بالسودان فيما وصفته منظمة أطباء بلا حدود الخيرية الطبية، بأنه أسوأ تفشٍ للمرض في البلاد منذ سنوات.
الكوليرا في السودان
السودان يشهد أسوأ تفشي للكوليرا منذ سنوات
الكوليرا تحصد أرواح العشرات في دارفور وسط تفشٍّ غير مسبوق وأزمة إنسانية خانقة في السودان
من جانبها، قالت منظمة أطباء بلا حدود يوم الخميس إن المنطقة الغربية الشاسعة، التي دمرها بالفعل أكثر من عامين من القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية (RSF)، تتحمل وطأة تفشي المرض الذي بدأ قبل عام. وفي جميع أنحاء دارفور، تؤثر الكوليرا على الأشخاص الذين يعانون بالفعل من نقص المياه مما جعل من المستحيل اتباع تدابير النظافة الأساسية مثل غسل الأطباق والطعام. والوضع أكثر تطرفا في الطويلة بولاية شمال دارفور، حيث فر 380 ألف شخص هربا من القتال الدائر حول مدينة الفاشر، وفقا للأمم المتحدة.
علاوة على الحرب الشاملة، يعاني الناس في السودان الآن من أسوأ تفشٍ للكوليرا شهدته البلاد منذ سنوات، حسبما ذكرت المنظمة في بيان نقلته وكالة فرانس برس للأنباء. وفي منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق منظمة أطباء بلا حدود أكثر من 2300 مريض وسجلت 40 حالة وفاة في الأسبوع الماضي.
وعلى الصعيد الوطني، أبلغت السلطات الصحية عن 99700 حالة مشتبه بها و2470 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا منذ أغسطس 2023.
يمكن أن تسبب العدوى البكتيرية، التي تنتقل عن طريق الأغذية والمياه الملوثة، إسهالًا شديدًا وقيئا وتشنجات عضلية. يمكن أن يؤدي هذا المرض إلى الوفاة خلال ساعات دون علاج، على الرغم من أن الإماهة الفموية البسيطة أو المضادات الحيوية يمكن أن تنقذ الأرواح.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا يستحيل سرقة الأعضاء أثناء العمليات الجراحية؟ الصحة توضح بالأدلة
لماذا يستحيل سرقة الأعضاء أثناء العمليات الجراحية؟ الصحة توضح بالأدلة

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

لماذا يستحيل سرقة الأعضاء أثناء العمليات الجراحية؟ الصحة توضح بالأدلة

أكد الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، أنه تتجدد من حين لآخر شائعات مثيرة للذعر بين المواطنين، أبرزها تلك التي تزعم وجود عصابات منظمة تخطف الأطفال لقتلهم وبيع أعضائهم للأثرياء، أو تستغل المرضى أثناء خضوعهم للتخدير داخل المستشفيات لسرقة أعضائهم، مثل الكلى، لاستخدامها في عمليات زرع الأعضاء. وأكد المتحدث الرسمي لوزارة الصحة أن هذه الادعاءات ليست وليدة اللحظة، بل تعود جذورها إلى أساطير حضرية عالمية انتشرت منذ عقود، إلا أن تأثيرها لا يزال قويا على الرأي العام، حيث تثير حالة من الخوف والارتباك غير المبرر. لماذا يستحيل سرقة الأعضاء أثناء العمليات الجراحية؟ من الناحية الطبية والعلمية، فإن الادعاء بإمكانية استئصال عضو مثل الكلية من مريض أثناء وجوده تحت تأثير التخدير أمر غير ممكن عمليًا. وأشار الدكتور حسام عبدالغفار أن عملية إزالة الكلية تحديدًا تصنف كجراحة كبرى، تستغرق عدة ساعات، وتستلزم إجراء شق جراحي كبير يتراوح بين 15 و20 سنتيمترًا. واستخدام أدوات دقيقة مثل المشابك الوعائية والأجهزة الجراحية المتقدمة ووجود فريق طبي متكامل يضم جراحين وأطباء تخدير وممرضين. وأوضح أن العملية تترك آثارًا واضحة، مثل ندوب جراحية كبيرة، وآلامًا شديدة بعد الاستيقاظ، فضلًا عن فقدان وظائف جسدية يلاحظها المريض فورًا. ولا يتوقف الأمر عند ذلك، إذ أن الحفاظ على العضو المزال يتطلب وضعه مباشرة في محلول بارد خاص وزرعه خلال فترة زمنية لا تتجاوز 12 إلى 36 ساعة، وإلا يفشل الزرع. كما أن عملية نقل وزرع الأعضاء تحتاج إلى توافق دقيق بين المتبرع والمتلقي فصيلة الدم، نوع الأنسجة، التحاليل الجينية، وهي إجراءات معقدة لا يمكن تنفيذها بشكل عشوائي أو سري من قبل ما يسمى "عصابات". الادعاءات المتعلقة بخطف الأطفال وقتلهم لانتزاع أعضائهم أما الادعاءات المتعلقة بخطف الأطفال وقتلهم لانتزاع أعضائهم، فهي أبعد ما تكون عن الواقع؛ إذ إن الحفاظ على الأعضاء يتطلب بيئة طبية شديدة الدقة وظروفًا سريرية خاصة لا تتوفر إلا داخل المؤسسات الصحية الرسمية، وليس عبر عمليات قتل عشوائية. وأكد أنه رغم أن تجارة الأعضاء غير الشرعية موجودة على المستوى العالمي، إلا أنها تختلف جذريًا عن الروايات المرعبة التي تتداولها الشائعات. وفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، يعاني العالم من نقص حاد في الأعضاء المتاحة للزرع، حيث يحتاج ملايين المرضى إلى عمليات زرع كلى أو كبد، في حين يظل عدد المتبرعين الشرعيين محدودًا. هذا النقص دفع بعض الأفراد، خصوصًا من الفئات الفقيرة، إلى بيع أعضائهم طوعًا تحت ضغوط اقتصادية قاسية. وتشير تقارير مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC) إلى أن الاتجار غير المشروع بالأعضاء يتم غالبًا عبر الخداع والإكراه، كإقناع اللاجئين والمهاجرين ببيع كُلاهم مقابل مبالغ مالية زهيدة، أو تحت وعود زائفة بتمويل رحلاتهم إلى الخارج. واوضح ان هذه الحقائق تؤكد أن تجارة الأعضاء ترتكز في الأساس على استغلال الفئات الأكثر ضعفًا وهشاشة، لا على عمليات خطف وقتل عشوائية كما تصورها الشائعات. أكد المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، د. حسام عبدالغفار، أن الوزارة تتعامل مع هذه الشائعات بجدية، وتوضح للرأي العام الحقائق العلمية والطبية بهدف طمأنة المواطنين. كما شدد على أن النظام الصحي المصري يعمل وفق ضوابط دقيقة ومراقبة مشددة، تجعل من المستحيل حدوث مثل هذه الجرائم داخل المستشفيات الرسمية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الصحة: الاتجار بالأعضاء يعاقب عليه القانون بالسجن المؤبد
الصحة: الاتجار بالأعضاء يعاقب عليه القانون بالسجن المؤبد

فيتو

timeمنذ 2 ساعات

  • فيتو

الصحة: الاتجار بالأعضاء يعاقب عليه القانون بالسجن المؤبد

أكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أنه منذ إقرار قانون زرع الأعضاء رقم 5 لسنة 2010، الذي يجرم أي شكل من أشكال الاتجار بالأعضاء ويعاقب عليه بالسجن المؤبد، حققت الدولة المصرية تقدمًا ملحوظًا في تنظيم عمليات الزرع وضمان نزاهتها. حملات توعية تهدف إلى تشجيع المواطنين على التبرع الشرعي بالأعضاء وتابع حديثه في تصريحات صحفية اليوم الأحد، أن الوزارة عززت تعاونها مع منظمة الصحة العالمية (WHO) في حملات توعية تهدف إلى تشجيع المواطنين على التبرع الشرعي، وضمان خضوع المستشفيات لرقابة صارمة تحافظ على المبادئ الأخلاقية والمهنية. وفي عام 2024، أطلقت الوزارة برنامجًا تدريبيًا بالشراكة مع المنظمة الدولية للهجرة (IOM)، يهدف إلى رفع كفاءة الكوادر الطبية في الكشف عن حالات الاتجار المرتبطة بالمهاجرين واللاجئين، مما عزز قدرة المنظومة الصحية المصرية على حماية الفئات الأكثر عرضة للاستغلال. وتشدد وزارة الصحة والسكان على أن الحقائق العلمية والبيانات الرسمية هي السلاح الأقوى لمواجهة مثل هذه شائعات سرقة الأعضاء، التي لا تستند إلى أي دليل طبي أو قانوني، وإنما تستهدف إثارة الذعر وزعزعة الثقة بالمؤسسات الصحية. وتؤكد الوزارة على أهمية أن يتحرى المواطنون الدقة وألا ينساقوا وراء الأخبار المضللة، مشيرة إلى أن المصادر الموثوقة مثل الموقع الرسمي لوزارة الصحة أو بيانات منظمة الصحة العالمية هي المرجع الأساسي للتحقق. وتسعى الوزارة إلى تعزيز ثقافة التبرع الشرعي بالأعضاء، باعتباره السبيل الوحيد لإنقاذ حياة آلاف المرضى سنويًا، بعيدًا عن الخوف والوصم الاجتماعي. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

فيروس شيكونجونيا يضرب الصين.. 4 مناطق تحت الخطر وهذه أبرز الأعراض
فيروس شيكونجونيا يضرب الصين.. 4 مناطق تحت الخطر وهذه أبرز الأعراض

مصراوي

timeمنذ 2 ساعات

  • مصراوي

فيروس شيكونجونيا يضرب الصين.. 4 مناطق تحت الخطر وهذه أبرز الأعراض

أصدرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها الأمريكية (CDC) تحذيرًا للمسافرين المتجهين إلى الصين ودول أخرى تشهد تفشي فيروس شيكونجونيا، من بينها بوليفيا وكينيا ومدغشقر وموريشيوس ومايوت وريونيون والصومال وسريلانكا. وذكرت تقارير صحفية، وفقًا لموقع HealthDay News، أن المسؤولين الصحيين في الصين سجلوا أكثر من 8000 حالة إصابة بفيروس شيكونجونيا، وهو فيروس ينقله البعوض ويمكن أن يسبب الحمى وآلامًا شديدة في المفاصل. مناطق في الصين تحت خطر فيروس شيكونجونيا وتركز التفشي في مدينة فوشان الواقعة في مقاطعة قوانجدونج جنوب شرق الصين، والتي يقطنها نحو 10 ملايين شخ، كما أبلغت كل من هونج كونج وماكاو ومقاطعة هونان الواقعة أكثر من 400 ميل شمالًا عن حالات إصابة وجرى تصنيفها بأنها مناطق الخطر. ويعد فيروس شيكونجونيا شديد الألم، خصوصًا في المفاصل، وقال الدكتور بيتر تشين-هونج، خبير الأمراض المعدية في جامعة كاليفورنيا، بسان فرانسيسكو، لصحيفة The Washington Post: "يمكن أن يُعجز الأشخاص لأسابيع أو أشهر وربما سنوات". وينتقل الفيروس عبر نوعين من البعوض هما Aedes aegypti وAedes albopictus، ويشيع في العديد من المناطق الدافئة حول العالم، بما في ذلك آسيا وأفريقيا والأميركتين، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية. ووفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض، يصاب البعوض بالفيروس عند لدغه شخصًا مصابًا، ثم يمكنه نقله للآخرين من خلال لدغات جديدة، كما يمكن أن ينتقل الفيروس عبر نقل الدم أو ملامسة الدم المصاب، لكنه لا ينتشر عن طريق السعال أو العطس أو اللمس. أعراض فيروس شيكونجونيا وعادة ما تظهر الأعراض بعد 3 إلى 7 أيام من لسعة البعوض المصاب، وتشمل الحمى، وآلام المفاصل، والصداع، والطفح الجلدي، وغيرها من الأعراض. وعلى الرغم من ندرة الوفاة بسبب شيكونغونيا، إلا أن آلام المفاصل قد تستمر لفترات طويلة، بينما كبار السن والرضع والأشخاص المصابون بأمراض مزمنة مثل ضغط الدم المرتفع أو السكري أو أمراض القلب، أكثر عرضة للإصابة الشديدة. وحتى يوليو الماضي، تم تسجيل نحو 240 ألف حالة إصابة بفيروس شيكونجونيا حول العالم هذا العام، وأسفرت عن وفاة 90 شخصًا، وفقًا للمركز الأوروبي للوقاية من الأمراض ومكافحتها. ولا يوجد دواء محدد لعلاج الفيروس، لكن تم اعتماد لقاحين في الولايات المتحدة، الأول تم الموافقة عليه في 2023، وفقًا لصحيفة The Post. إلا أن الصين لا تمتلك هذه اللقاحات، وتعتمد السلطات الصحية هناك على أساليب أخرى للحد من التفشي، مثل استخدام الطائرات دون طيار لرش مبيدات البعوض وإدخال أسماك في البرك لتأكل يرقات البعوض، كما يتوجب على المستشفيات الإبلاغ عن الحالات الجديدة خلال يوم واحد، بحسب الصحيفة. ولتجنب لسعات البعوض، توصي CDC بارتداء ملابس طويلة الأكمام والبناطيل عند التواجد في الخارج، واستخدام مبيدات الحشرات، والبقاء في أماكن مكيفة أو مزودة بشاشات حماية للنوافذ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store