logo
معلّقاً على تفجير كنيسة دمشق... عودة: أملنا أن لا تمر الجريمة بدون عقاب

معلّقاً على تفجير كنيسة دمشق... عودة: أملنا أن لا تمر الجريمة بدون عقاب

ليبانون ديبايتمنذ 15 ساعات

ترأس متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس، المطران إلياس عودة، قداس الأحد في كاتدرائية القديس جاورجيوس، بمشاركة حشد من المؤمنين.
في عظته، تساءل المطران عودة عن موعد انتهاء التطرف والحقد وإقصاء الآخر المختلف، مشددًا على أن الله خلق الإنسان على صورته ومثاله ليعيش حياة مملوءة بالمحبة والرحمة والسلام. وأعرب عن أسفه لإراقة الدماء، مشددًا على قدسية حياة الإنسان وكرامته، وضرورة محاسبة مرتكبي الجرائم.
وقال: "أملنا أن لا تمر جريمة دمشق، كغيرها العديد من الجرائم، بدون عقاب. حياة الإنسان ليست مباحة، وكرامته من كرامة خالقه، ولا يحق لأي مخلوق أن يستهين بعمل الخالق، والإنسان أرقى ما خلق".
ودعا عودة المؤمنين إلى التوبة الحقيقية والعمل بتناغم داخل الكنيسة كأعضاء في جسد المسيح.
وأضاف، "علينا أن نتحلى بإيمان كإيمان هامتي الرسل بطرس وبولس، ونسعى لإعلان المسيح مخلصًا لنفوسنا والعمل معًا بروح الوحدة والمحبة".
وفي ختام عظته، رفع عودة الصلاة من أجل شهداء كنيسة "مار الياس" في دمشق، المصابين، وذويهم، سائلاً الله أن يمنح الجميع الصبر والعزاء، وأن يحفظ الكنيسة من كل شر، ويثبت الإيمان في قلوب أبنائها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قداس في ذكرى شهداء القاع ولوحة تخلد اسماءهم
قداس في ذكرى شهداء القاع ولوحة تخلد اسماءهم

النشرة

timeمنذ 44 دقائق

  • النشرة

قداس في ذكرى شهداء القاع ولوحة تخلد اسماءهم

ترأس كاهن رعية بلدة القاع الاب ليان نصرالله، يعاونه الاب ليشع السروع، القداس الإلهي الذي دعا اليه أهالي شهداء البلدة لراحة نفوس ذويهم، بمناسبة مرور خمسين عاما على هجوم الاول من تموز عام ١٩٧٥، و ٤٧ عاما على مجزرة ٢٨ حزيران ١٩٧٨ وتسع سنوات على تفجيرات ٢٧ حزيران ٢٠١٦ الإرهابية، في كنيسة مار الياس، بحضور أهالي الشهداء ورئيس بلدية القاع المحامي بشير مطر والمخاتير وأعضاء المجلس البلدي وشخصيات سياسية وحزبية وفاعليات اجتماعية. بعد تلاوة الانجيل المقدس، القى الاب نصر الله كلمة استهلها بما ورد في الانجيل المقدس ان " أعظم شهادة ان يبذل الانسان نفسه فداء لغيره، فما من حب أعظم من ان يبذل الانسان حياته فداء لغيره". مشيرا الى أن "شهداءنا الابطال قد افتدوا القاع وترابها المبارك المجبول بدمائهم الذكية، لنبقى في هذه المنطقة رسل محبة وشهود حياة على العيش الواحد مع اخوتنا اللبنانيين". لافتا الى ان "بلدة القاع قدمت خيرة شبابها على مذبح الوطن، دفاعا عن الارض ولبنان، لان اهل القاع مؤمنون بوطنهم إيماناً راسخا، بلبنان الرسالة، ​ لبنان التعددي ​، الغني بتنوعه وثقافة ابنائه". وتابع الاب نصرالله: "نستذكر في قداسنا اليوم شهداء الاول من تموز ١٩٧٥ في ذكراهم الخمسين، حيث سقط سبعة ابطال دفاعا عن الارض ووحدة الوطن بوجه الحرب والفتن، كما نستذكر خمسة عشر بطلا في ذكراهم السابعة والاربعين أخذوا من بيوتهم في ليلة ٢٨ حزيران ١٩٧٨ الغادرة وذبحوا بكل همجية واجرام، في جريمة نكراء هدفت الى تهجير اهل هذه البلدة واقتلاعهم من ارضهم. وخمسة شهداء أبطال سقطوا في تفجيرات ٢٧ حزيران ٢٠١٦ الإرهابية، بوجه هجمة إرهابية نفذها ثمانية انتحاريين انغماسيين. هؤلاء الشهداء الابطال افتدونا بأرواحهم الذكية الطاهرة تاركين خلفهم اطفالا يتامى وأمهات ثكلى، وقلوب يعتصرها الحزن والأسى الا ان ارادة الصمود والحياة تبقى هي الاقوى والامضى وتبقى القاع واهلها" . مؤكدا "ضرورة اظهار الحقيقة لمحاسبة من خطط لهذه الجرائم الإرهابية على القاع، فالمحاسبة والعقاب هما الطريق السليمة لبسط السلطة والامان". وختم الاب نصر الله: "نحن في بلدة القاع الحدودية، هذه البلدة التي قدمت الكثير الكثير للوطن، الصامدة بوجه كل أشكال الفرز والتقسيم، نتطلع الى دولتنا من أجل تأمين أبسط بديهيات الحياة، اي المياه وفرز الارض، حتى نبقى في هذه المنطقة التي نريدها ونعمل لان تكون النموذج في العيش الوطني الواحد". بعد القداس، تم توزيع الورود الحمراء على المؤمنين، تبع ذلك صلاة امام نصب شهداء ٢٧ حزيران ٢٠١٦ ثم ازاحة الستارة عن لوحة نقش عليها أسماء شهداء الاول من تموز ١٩٧٥ تخليدا لذكراهم.

تفجير المزة... الغموض يزيد من تعقيدات المشهد السوري
تفجير المزة... الغموض يزيد من تعقيدات المشهد السوري

الديار

timeمنذ 4 ساعات

  • الديار

تفجير المزة... الغموض يزيد من تعقيدات المشهد السوري

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعيش البلاد منذ مطلع العام الجاري، وعلى امتداد جغرافيتها حالا من الإنفلات الأمني، الذي يرخي بظلاله الثقيلة على تركيبة اجتماعية باتت هي الأخرى مثقلة بالكثير. وصفحات السوريين لا تكاد تخلو يوميا، من أخبار القتل والتفجير والخطف، الذي أكد تقرير لوكالة «رويترز» نشرته مؤخرا، بأنه «طائفي وممنهج»، وفي العموم ترسم تلك المعطيات لوحة شديدة السواد لواقع لم يعد يصح توصيفه بالمأزوم فحسب، والشاهد هو أن تقرير «معهد الإقتصاد والسلام IEP»، المعني بتصنيف الدول تبعا لمستوى السلام والإستقرار فيها ومقره اوستراليا، كان قد صنف سوريا من بين أكثر الدول «غير السلمية» على مستوى العالم، وهي احتلت المرتبة 157 من أصل 163. والجدير ذكره في هذا السياق أن التقرير كان قد اعتبر إن «الإنتقال السياسي في سوريا قد فشل في إنهاء الفوضى الأمنية وسط تحديات هائلة»، وإن البلاد تعاني من «اشتباكات على الحدود، وأزمات إنسانية خانقة، وتدهور الثقة بالمؤسسات». عصر يوم الثلاثاء 24 حزيران الجاري، كانت شوارع دمشق تشهد تشييعا لشهداء التفجير الإرهابي، الذي طال كنيسة مار الياس في منطقة الدويلعة، الذي تضاربت المعلومات حوله، ولم يحسم الجدل الدائر حول هوية منفذيه ودوافعهم بعد. وفي الساعة 5.17 من ذلك العصر، سمع الدمشقيون دوي انفجار كان مركزه، وفقا للمقاطع المصورة، في الجبل المطل على أوتستراد المزة، وهو على الأغلب من ناحية الطريق المؤدي إلى قصر الشعب. والمقاطع إياها تظهر أن التفجير حدث على ثلاث مراحل متصلة، دونما انقطاع. وقد ذكر مراسل «فرانس برس» أنه «سمع صوت انفجار بينما كان يقود سيارته في ساحة الأمويين وسط دمشق، أي على بُعد لا يقل عن 3 كيلومترات عن مركز الإنفجار. في حين ذكر شهود عيان «سماع دوي انفجارات، وإطلاق نار مجهولة على طريق القصر - مزة فيلات غربية بالقرب من دوار السرايا بحي المزة». يذكر أن المنطقة كانت على الدوام «منطقة أمنية» بالغة الحساسية، وهي تضم منذ عهد النظام السابق، العديد من المنشآت العسكرية والأمنية، كما كان يقيم فيها قياديون من حركة «الجهاد الإسلامي» الفلسطينية، وقادة ميدانيون من حزب الله، وإذا كان هؤلاء قد غادروها بالتأكيد بعد 8 كانون أول الماضي، فإن العديد من قادة الحركة ظل مقيما فيها، الأمر الذي يثبته تكرار الإستهداف لها. وفي 20 كانون ثاني المنصرم، شن الطيران غارة «استهدفت أكرم العجوري»، القيادي في حركة «الجهاد الإسلامي الدائرة العسكرية» بالحركة، بعد أن كان الأخير نجا من محاولة اغتيال في المنطقة نفسها في شهر تشرين ثاني من العام 2019 وأدت إلى اغتيال ابنه. لكن التوتر الذي شهدته المنطقة، لم تكن مفاعيله ناتجة عن الإستهداف المتكرر لها فحسب، فبعيد وصول السلطة الراهنة إلى الحكم في دمشق، جرى إبلاغ العديد من الفصائل الفلسطينية بـ«وجوب تسليم سلاحها»، في إطار محاولة ضبط الأمن، وكذلك تماشيا مع نهج «التهدئة مع الجوار»، الذي أعلنت عن أنه يمثل الخيار الأهم لها في سياق تأمين استقرار داخلي، لبلد عانى من حرب مدمرة استمرت لنحو عقد ونصف. وفي هذا السياق ذكرت مصادر أمنية سورية في 20 نيسان الماضي، أن «السلطات قامت باستدعاء كل من خالد الخالد وأبو علي ياسر ( وكلاهما قيادي بالجهاد الإسلامي)، بغرض التحقيق معهما بشبهة التواصل مع جهات خارجية». في حين ذكر بيان للحركة أن الأمر «كان أقرب للإعتقال منه للإستدعاء»، وقد أشار البيان إلى أن>التوقيت كان بالتزامن مع الزيارة التي قام بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى دمشق ولقائه بنظيره السوري أحمد الشرع». كعادتها، تركت السلطة «حبل» الحدث «على غاربه>. وبرغم مرور خمسة أيام عليه، لم تصدر الأخيرة بيانا رسميا يمكن له أن يساعد في تهدئة الشارع، الذي وجد نفسه رهين مناخ يعمل الكثيرون على الإستثمار فيه، بل إن المنابر القريبة من السلطات راحت تبث تقارير متضاربة حول ما جرى. فقد ذكرت وكالة «سانا» في بيان أن الفعل ناتج عن «تفجير مخلفات حرب»، بينما ذكر «تلفزيون سوريا» في تقرير له بأن الإنفجار «ناتج عن تدريبات عسكرية في محيط حي المزة»، والروايتان كانتا إشكاليتان من حيث أن أي من الفعلين كان يتطلب حتما إعلانا مسبقا عن قيام السلطات بأي منهما. أما الرواية التي يمكن لها أن تكون أكثر واقعية فقد جاءت من «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، الذي رجح في تقرير له بأن يكون ما جرى «محاولة اغتيال لإحدى الشخصيات بالقرب من فيلا رفعت الأسد، التي يسكن بالقرب منها شخصيات أمنية رفيعة»، كما ذكرت قناة الميادين في تقرير لها استنادا إلى مصادر محلية «أن الإنفجار ناتج عن «هجوم اسرائيلي على مواقع في دمشق». واللافت هنا أن منصة «تأكد»، وهي منصة مستقلة تاسست العام 2016 لـ«مواجهة انتشار المعلومات المضللة» كما تقول، وقد أظهرت على مدى سنواتها التسع قدرا لا بأس به من المهنية والموثوقية، كانت قد صنفت خبر «الميادين» آنف الذكر تحت بند «الأخبار المضللة»، مبررة ذلك بالقول أنها «تواصلت مع المكتب الإعلامي في وزارة الداخلية السورية»، وأن الأخير «نفى حدوث أي غارات اسرائيلية». وهذا بالتأكيد يتنافى مع «المهنية» التي اتسم بها عمل «المنصة»، قياسا لإستناده إلى مصدر وحيد لا يستطيع الخروج عن مرجعياته، التي قالت ما عندها ولم تبد ميلا لأي إضافات عليها .في الوقت الذي أفاد فيه شهود عيان من قدسيا غرب دمشق، في اتصال مع « الديار»، بسماع «أصوات طيران حربي في سماء المنطقة قبل وقت الإنفجار». من الواضح أن السلطة في دمشق تبدو غير مدركة للمخاطر التي يمكن أن تتولد جراء سياسات التعاطي مع الأحداث، خصوصا تلك التي لها علاقة بالأمن والإستقرار. فالصمت أو المواربة، عدا عن كونهما يفسحان المجال أمام سيل التأويلات والتحليلات، فإنهما في مقلب آخر، يجعلان السلطة بعيدة عن التأثير في تشكيل «رأي عام» داعم لها، الأمر الذي لا تقل أهميته عن أهمية «الأجهزة الأمنية». هذا إن لم يفق تأثير الأول تأثير هذه الأخيرة في مجتمع يبدو أنه دخل منذ وقت، مرحلة «التحطيم الذري» لهيولى خلاياه، تلك المسؤولة عن نهوضه.

مستقبل وطن: قرار رئيس الوزراء بإعفاء أسر شهداء فتيات المنوفية من المصروفات الدراسية تجسيد لإنسانية الدولة
مستقبل وطن: قرار رئيس الوزراء بإعفاء أسر شهداء فتيات المنوفية من المصروفات الدراسية تجسيد لإنسانية الدولة

صدى البلد

timeمنذ 4 ساعات

  • صدى البلد

مستقبل وطن: قرار رئيس الوزراء بإعفاء أسر شهداء فتيات المنوفية من المصروفات الدراسية تجسيد لإنسانية الدولة

أعرب هاني عبدالسميع، أمين مساعد حزب "مستقبل وطن" بمحافظة البحر الأحمر، عن خالص تعازيه ومواساته لأسر شهيدات وشهيد "كفر السنابسة" ضحايا حادث الطريق الدائري الإقليمي، والذي أودى بحياة 19 من أبناء القرية أثناء توجههم لأداء أعمالهم اليومية في إطار من الجهد والكفاح الشريف. وأكد عبد السميع، خلال بيان اليوم الأحد، أن الحادث لم يُفجع محافظة المنوفية وحدها، بل أصاب قلوب المصريين جميعًا بالحزن والأسى، نظرًا لما يمثله هؤلاء الشهداء من رمزية حقيقية لـ "لقمة العيش" وكرامة المواطن الكادح. وثمّن 'عبدالسميع'، التوجيهات العاجلة التي أصدرها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والتي قضت بإعفاء كامل من المصروفات الدراسية لأسر الشهداء، سواء في مراحل التعليم قبل الجامعي أو الجامعي، مؤكدًا أن هذا القرار يعكس إنسانية القيادة السياسية وحرص الحكومة على الوقوف إلى جانب المواطنين في الأوقات الصعبة، ودعم أسر الضحايا بكل الوسائل الممكنة. مد يد العون لأبنائها في أوقات الشدة وأشار أمين مساعد حزب "مستقبل وطن" بمحافظة البحر الأحمر، إلى أن الدولة المصرية، تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تتوانى لحظة في مد يد العون لأبنائها في أوقات الشدة، وهو ما ظهر جليًا في توجيه رئيس الوزراء أيضًا لمحافظ المنوفية بإطلاق أسماء الشهيدات على الشوارع والمباني العامة بقرية "كفر السنابسة"، تخليدًا لذكراهن وتوثيقًا لتضحياتهن، لتظل ذكراهن حاضرة في وجدان المجتمع وأجياله القادمة. وأكد القيادي بحزب "مستقبل وطن" أن هذه الخطوات تحمل دلالات قوية على تقدير الدولة لضحايا الكفاح والعمل، وتُرسّخ لقيم الوفاء والاعتراف بجميل من بذلوا أرواحهم من أجل أسرهم ومجتمعهم، موضحًا أن الحزب يقف داعمًا لكل توجه يُعلي من قيمة المواطن المصري، ويكرّم أبناء الوطن الذين يسهمون، كل من موقعه، في مسيرة البناء والتنمية. واختتم هاني عبد السميع بتجديد العزاء لأسر الضحايا، والدعاء لهم بالصبر والسلوان، سائلًا الله أن يتغمد الشهداء بواسع رحمته، وأن يحفظ مصر من كل سوء، مؤكدًا أن مشهد الرحيل الصامت لهؤلاء الشهداء سيبقى محفورًا في ذاكرة الوطن، كشاهد على عظمة المواطن البسيط وعمق التقدير الذي توليه له الدولة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store