
رئيس الحكومة يتنازل عن متابعة شخص حرض على العنف
زنقة 20 | متابعة
أصدرت المحكمة الابتدائية بأكادير، مساء الثلاثاء، حكما مخففا يقضي بإدانة شاب ثلاثيني على خلفية منشور فيسبوكي اعتُبر تهديدا لرئيس الحكومة عزيز أخنوش.
وتنازل عزيز أخنوش عن الشكاية حيث شكل نقطة تحول في مجريات القضية، حيث ساهم بشكل مباشر في تخفيف الحكم، إذ قضت المحكمة في جلسة علنية، ابتدائيا وحضوريا، بالحكم عليه بستة أشهر حبسا موقوف التنفيذ، وغرامة مالية نافذة قدرها 2000 درهم، مع الإشهاد على تنازل المطالب بالحق المدني وتحميله صائر دعواه.
يشار إلى أن السلطات بمدينة أكادير أوقفت الأسبوع الماضي شابا ثلاثينيا بعد أن أثارت تدوينة له على فيسبوك زوبعة من الجدل، إثر توجيهه تهديدات مباشرة لرئيس الحكومة عزيز أخنوش.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 28 دقائق
- أخبارنا
مشاجرة عنيفة بملهى ليلي مشهور بمراكش تقود لاعتقال أفراد عصابة لها ارتباطات "مافيوزية"
نجحت المصالح الأمنية بمراكش بتنسيق وتعاون مع مصالح مراقبة التراب الوطني مؤخرا في فك لغز فيديو مشاجرة عنيفة روجته مواقع تواصل اجتماعي، والتي كان احد الملاهي الليلية الشهيرة بمراكش مسرحا لها. ليتبين لاحقا ان الأمر يتعلق بعناصر بينهم حسابات بمدينة مرسليا الفرنسية ينتمون إلى ما يسمى بمافيا DZ، ما دفع المصالح المذكورة إلى توقيف عدة أشخاص، من بينهم أربع مواطنين من جنسية مغربية و فرنسية ومواطن جزائري، وامرأة، بالإضافة إلى مسؤولين عن الملهى المذكور. النيابة العامة بمراكش تابعت المواطن الجزائري الموقوف بتهم تتعلق بالاتجار الدولي في المخدرات، والتهديد، والمشاركة في مشاجرة تسببت في إصابات، فيما تمت متابعة آخر مغربي بتهم المشاركة في مشاجرة عنيفة، والتواطؤ في تصدير وبيع المخدرات على الصعيد الدولي، بالإضافة إلى الفساد الأخلاقي، في حين توبعت الشابة في حالة سراح بتهمة الفساد، في حين وُجهت لمستخدمي الملهى الليلي تهمة بيع الكحول لمواطنين مغاربة مسلمين. من جانبها قضت الغرفة الجنحية التلبسية لدى المحكمة الابتدائية بمراكش، مساء أمس الخميس في نفس الملف بإدانة أربعة من متهميه الرئيسيين بثماني سنوات حبسا نافذا لكل واحد، وغرامة مالية قدرها 20,000 درهم، كما قضت المحكمة في حق الجزائري بغرامة لفائدة إدارة الجمارك قدرها 500,000 درهم، وعلى المتهمين المغربيين بـ15 مليون درهم، وبمليون درهم على التوالي، وعلى المواطن الفرنسي-الجزائري بمليوني درهم، كما قضت بمصادرة السيارات والساعات والحقائب المحجوزة لفائدة إدارة الجمارك، إضافة إلى مبالغ مالية من العملة الوطنية لصالح الخزينة العامة، في حين أدينت الشابة المتابعة بتهمة الفساد بشهر حبسا موقوف التنفيذ، كما أدين مسؤولو المطعم بشهر حبسا موقوف التنفيذ وغرامة مالية قدرها 1,000 درهم لكل واحد. قضية تبرز من جديد حسب المتتبعين اليقظة المتزايدة لمصالح الشرطة بالمدينة الحمراء، حيث ساهمت سرعة تدخلها وخبرتها في تفكيك عدة شبكات إجرامية ذات امتدادات دولية خلال الأشهر الأخيرة، كما يتضح من خلال العديد من الاعتقالات والمصادرات التي تم تنفيذها.


صوت العدالة
منذ ساعة واحدة
- صوت العدالة
التحقيقات تكشف خيوط 'الوساطة في التوظيف' بالخميسات ومسؤولون في دائرة الاتهام
دخلت قضية ما بات يُعرف إعلاميًا بملف 'الوساطة في تشغيل العريفات وأعوان السلطة' بإقليم الخميسات مرحلة جديدة من التحقيق، بعد أن فتحت الضابطة القضائية بحثًا معمقًا في الموضوع، تحت إشراف النيابة العامة المختصة. وقد جرى، أول أمس، تقديم أربعة متهمين أمام أنظار النيابة العامة، حيث تم توجيه تهم إليهم تتعلق باستغلال النفوذ والوساطة مقابل منافع شخصية. وأسفرت جلسة التقديم عن قرار إيداع المتهم الرئيسي، وهو موظف بالمجلس الإقليمي، بالسجن المحلي بالخميسات، في حين تم الإفراج عن ثلاثة متهمين آخرين بكفالة مالية قدرها 10,000 درهم لكل واحد، مع متابعتهم في حالة سراح والتزامهم بحضور جلسات المحاكمة التي انطلقت فعليًا يوم أمس. وأكدت مصادر مطلعة أن التحقيقات لا تزال متواصلة، مشيرة إلى أن خيوط هذه الشبكة قد تمتد إلى منتخبين ومسؤولين محليين بالإقليم، حيث تم استدعاء عدد منهم من طرف الجهات المختصة للاستماع إلى إفاداتهم في إطار البحث الجاري.


بديل
منذ ساعة واحدة
- بديل
عفو ملكي يطوي ملف فؤاد عبد النبي الأمريكي-المغربي الذي حُكم عليه بالحبس بسبب تدوينات
في خطوة مفاجئة، صدر اليوم، الجمعة 6 يونيو الجاري، عفو ملكي عن المواطن الأمريكي من أصل مغربي، فؤاد عبد النبي، بعد قضائه جزءا من عقوبة سجنية مدتها خمس سنوات، إثر إدانته بتهم مرتبطة بمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. وكان فؤاد عبد النبي، البالغ من العمر 55 سنة والمقيم في ولاية نورث كارولاينا الأمريكية، قد أُوقف فور وصوله إلى مطار محمد الخامس بالدار البيضاء يوم 20 أكتوبر 2024، بعد غياب عن المغرب دام أكثر من عشر سنوات. واعتقل عبد النبي على خلفية منشورات نسبت إليه، تتضمن اتهامات بـ'المس بالمقدسات'، و'التحريض ضد الوحدة الترابية'، و'إهانة هيئة منظمة وموظف عمومي'. وكان عبد النبي- الخبير في الأمن السيبراني- قد أعلن قبل سفره عبر تدوينة على فيسبوك أنه قادم إلى المغرب لاستكمال علاجه من مرض عضال، إلا أنه فوجئ بالاعتقال، حيث واجهته السلطات بلقطات شاشة لمنشورات قال إنه لا يعلم عنها شيئا. وخلال محاكته، نفى عبد النبي تماما علاقته بهذه التدوينات، مؤكدا أن وجوده في المغرب كان لأسباب صحية فقط، وأنه لم يزر بلده الأصلي منذ أكثر من عقد. مصادر حقوقية تحدثت عن ظروف محاكمته، مشيرة إلى أنها تمت في أجواء يطبعها الغموض، كما أن القنصلية الأمريكية لم تكن على علم باعتقاله في بداية الأمر. وقد أُصيب المعتقل بوعكة صحية عقب توقيفه، ما استدعى نقله للمستشفى والإفراج المؤقت عنه، قبل أن يُعاد اعتقاله مرة أخرى، وهذه المرة بصفته مواطنا مغربيا. واصدرا المحكمة حكما ابتدائيا بسجنه خمس سنوات نافذة، إلى جانب غرامة مالية قدرها 100 ألف درهم، وهو الحكم الذي تم تأييده في الاستئناف.