
روسيا تكتشف احتياطات مهمة من معدن نادر
بحيرة بورتلوبول.. كنز من المعادن النادرة
أظهرت دراسة حديثة لرواسب بحيرة بورتلوبول في شمال شبه جزيرة كولا وجود شذوذ جيوكيميائي ملحوظ، حيث سجلت تركيزات الموليبدينوم مستويات تتراوح بين 62.3 و137 ملغم/كغم، أي أعلى بـ 39 إلى 86 مرة من المتوسط المسجل في بحيرات كاريليا المجاورة (1.6 ملغم/كغم).
كما اكتُشف ارتفاع في تركيزات معادن أخرى مثل:
– اليورانيوم
– المعادن الأرضية النادرة
– الكادميوم والثاليوم
– الزنك والثوريوم
مصدر الموليبدينوم: صخور الغرانيت وليس النشاط البشري
أكد الباحثون أن أعلى تركيز للموليبدينوم (137.1 ملغم/كغم) وُجد في الطبقات العميقة من الرواسب، مما يستبعد أن يكون النشاط الصناعي الحديث هو السبب. وبدلاً من ذلك، يُعتقد أن المصدر الرئيسي هو صخور الغرانيت الغنية بخام الموليبدينوم، حيث تصل تركيزات المعدن فيها إلى 600 ملغم/كغم.
بحيرات أخرى تظهر تركيزات مرتفعة
كما سجلت بحيرتا سيفيرنوي وبولشوي فودياف مستويات عالية من الموليبدينوم، بلغت 24 ملغم/كغم و15 ملغم/كغم على التوالي، مما يعزز فرضية وجود منطقة غنية بهذا المعدن الاستراتيجي.
علاقة محتملة بمناجم اليورانيوم
تقع بحيرة بورتلوبول على بعد كيلومترات قليلة من أحد أهم مواقع خام اليورانيوم في منطقة كولا، مما يفتح الباب أمام فرضيات حول ارتباط وجود الموليبدينوم بالتمعدن المشترك مع اليورانيوم.
نُشرت نتائج هذه الدراسة في مجلة Doklady Earth Sciences، وتُعد خطوة مهمة نحو فهم الثروات المعدنية الكامنة في القطب الشمالي الروسي.
هذا الاكتشاف قد يُعزز مكانة روسيا كواحدة من الدول الرائدة في إنتاج الموليبدينوم، وهو معدن حيوي يُستخدم في الصناعات العسكرية والإلكترونية والصلب عالي الجودة.
المصدر: تاس
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

أخبار السياحة
منذ 3 ساعات
- أخبار السياحة
'جمجمة غامضة' على خرائط جوجل تشعل مواقع الإنترنت
اكتشف مستخدمو خرائط جوجل عبر السنوات العديد من الظواهر الغريبة حول العالم، من الأجسام الطائرة المجهولة المدفونة في الصحراء الكبرى إلى مداخل غامضة في القطب الشمالي. لكن أحدث هذه الاكتشافات أثار دهشة واسعة، بعد رصد شكل يبدو كجمجمة ضخمة مخفية تحت مياه جزيرة كندية. ويرى محققو الإنترنت أن هذا التكوين الغريب يقع على الساحل الشمالي لجزيرة كورمورانت، قبالة الساحل الشمالي الشرقي لكندا. وعند مشاهدة المنطقة من جهة الشمال، يظهر شريط رملي تحت الماء يشكل صورة مميزة تشبه جمجمة بشرية ضخمة. وكان سكوت وارينغ، مؤسس موقع 'UFO Sightings Daily'، من أوائل الذين رصدوا هذا الشكل، واعتبره دليلا على وجود زوار فضائيين قدماء صنعوا الجمجمة ليتركوا علامة على وجودهم، قائلا: 'فعلوا ذلك ليتركوا علامة تقول: 'كنا هنا أولا''. ومع ذلك، يقدم العلماء تفسيرا أكثر بساطة لهذا المشهد الغريب. فالتكوين هو على الأرجح ظاهرة طبيعية يمكن رؤيتها عند تدوير الخريطة 180 درجة أثناء البحث عن قرية أليرت باي، المستوطنة الوحيدة في الجزيرة. وعلى منصات التواصل الاجتماعي، أثار هذا الاكتشاف ردود فعل متباينة، حيث عبر البعض عن دهشتهم، بينما عبر آخرون عن رغبتهم في تصديقه. ورغم إيمان وارينغ بنشأة التكوين من أصل فضائي، يشير الباحث فيليب مانتل إلى أن هذا قد يكون تكوينا صخريا طبيعيا يشبه الجمجمة، تماما كما نرى وجوها في السحب، موضحا أنه لا توجد دلائل على زيارة حياة فضائية للأرض في العصور القديمة. ويشرح العلماء أن ظاهرة رؤية الوجوه أو الأشكال المعروفة في تكوينات طبيعية أو أشياء جامدة تعرف باسم 'باريدوليا'. وهذه الظاهرة ناتجة عن قدرة الدماغ على تحويل الأنماط العشوائية المعقدة إلى أشكال مفهومة، خصوصا الوجوه، التي طور الإنسان حساسية خاصة تجاهها لمساعدته في التمييز بين الأصدقاء والأعداء. ويضيف البروفيسور كيفن بروكس، عالم النفس التطوري: 'نميل إلى تصنيف أي شيء يشبه الوجه على أنه وجه حتى يثبت العكس، وهذا يساعدنا على البقاء'. وتؤكد الدكتورة سوزان واردل، الباحثة في المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية، أن ظاهرة 'باريدوليا' لا ترتبط عادة بمشاكل نفسية، لكنها قد تكون أكثر شيوعا بين الأشخاص الذين يؤمنون بالظواهر الخارقة، حسب دراسة فنلندية عام 2012. وتخلص واردل إلى أن معظم من يرون وجوها في الأشياء يدركون أنها ليست حقيقية، لكن المشكلات قد تنشأ عندما يُفسر البعض هذه الأنماط بشكل خاطئ أو يجدون صعوبة في التمييز بين الواقع والوهم. المصدر: ديلي ميل

أخبار السياحة
منذ 3 ساعات
- أخبار السياحة
روسيا تشغل منظومة أقمار صناعية لاستشعار الأرض عن بعد
أعلنت وكالة 'روس كوسموس' عن بدء تشغيل منظومة الأقمار الصناعية الروسية Kondor-FKA، المخصصة لاستشعار الأرض عن بُعد. وجاء في بيان صادر عن الوكالة: 'بدأ تشغيل منظومة الأقمار الصناعية الروسية Kondor-FKA في الفضاء. وتضم المنظومة حاليا قمرين صناعيين قادرين على رصد الأرض على مدار الساعة، والتقاط صور لأجسام يصل قطرها إلى متر واحد'. وأضاف البيان: 'تُراقب هذه الأقمار منطقة القطب الشمالي ومناطق الممر البحري الشمالي، وتُستخدم في رسم خرائط تفصيلية للتضاريس الأرضية. كما يُعتمد على بياناتها في مهام التنمية الزراعية، وعمليات الأرصاد الجوية، وتلبية احتياجات وزارة الطوارئ الروسية'. وأشارت 'روس كوسموس' إلى أنها تعمل حاليا على تطوير القمرين الصناعيين Kondor-FKA رقم 3 ورقم 4، بهدف توسيع منظومة هذه الأقمار وزيادة كفاءتها في رصد الأرض. وتُعد أقمار Kondor أقمارًا صناعية صغيرة تطوّرها روسيا لاستشعار الأرض عن بُعد. وبين عامي 2013 و2014، أطلقت روسيا قمرين من هذا النوع، ثم طوّرت نسخا معدّلة تُعرف باسم Kondor-FKA. وقد تم وضع أول قمر من هذه النسخ في المدار في 27 مايو 2023، بينما وُضع القمر الثاني في مداره في 24 نوفمبر 2024. المصدر: تاس

أخبار السياحة
منذ 21 ساعات
- أخبار السياحة
تفسير سبب تحول الأرض إلى دفيئة حرارية لملايين السنين
قبل حوالي 252 مليون سنة وقعت أكبر كارثة في تاريخ الأرض، وهي 'انقراض العصر البرمي الثلاثي'، الذي قضى على ما يصل إلى 94% من الأنواع البحرية و70% من أنواع الفقاريات البرية. ويعتبر العلماء الانفجارات البركانية في سيبيريا المسبب الرئيسي، حيث أطلقت كميات هائلة من غازات الدفيئة في الغلاف الجوي، مما أدى إلى احترار حاد وتحول الكوكب إلى 'بيت زجاجي جحيمي' استمر لملايين السنين. وافترض مؤلفو الدراسة الجديدة أن الأرض ارتفعت حرارتها بسرعة كبيرة، مما أدى إلى انقراض الغطاء النباتي من خطوط العرض المنخفضة إلى المتوسطة، وخاصة الغابات الاستوائية المطيرة. وبعد الكارثة اختفت الغابات الاستوائية المطيرة ومستنقعات الخث التي كانت تمتص الكربون تقريبا، وحلت محلها نباتات بدائية. وأدى هذا إلى إبطاء دورة الكربون، وبقيت غازات الدفيئة لفترة أطول في الغلاف الجوي، مما حافظ على درجات الحرارة القصوى. ولم يبدأ المناخ في العودة تدريجيا إلى طبيعته إلا بعد حوالي خمسة ملايين سنة، عندما بدأت النباتات في التعافي. واتفق العلماء على أن هذا الحدث نتج عن انبعاثات حادة من غازات الدفيئة، مما أدى إلى احترار الأرض بشكل مكثف وسريع. لكن ظل اللغز قائما حول استمرار هذه الظروف الحارة بشكل متطرف لملايين السنين. ويأتي حله من دراسة جديدة نُشرت في مجلة Nature Communications. وكان اندلاع كميات هائلة من الصهارة من منطقة البراكين السيبيرية (Siberian Traps) هو الشرارة التي أشعلت فتيل الانقراض الجماعي في العصر البرمي. وثارت هذه الصهارة في حوض رسوبي غني بالمواد العضوية. وكانت ساخنة بدرجة كافية لإذابة الصخور المحيطة وإطلاق كميات هائلة من ثاني أكسيد الكربون في غلاف الأرض الجوي خلال فترة زمنية تعتبر قصيرة بالمقاييس الجيولوجية، ربما تراوحت بين 50,000 و500,000 سنة. يُعتقد أن درجة الحرارة على اليابسة ارتفعت بسرعة كبيرة جدا، مما حال دون قدرة العديد من أشكال الحياة على التطور والتكيف. ويتطلب تعافي النظام المناخي من كوارث كهذه فترة تتراوح ما بين 100,000 ومليون سنة. ومع ذلك، فإن هذه الظروف المناخية، حيث تجاوز متوسط درجة الحرارة عند خط الاستواء 34 درجة مئوية (أي أعلى بحوالي 8 درجات مئوية من المستوى الحالي) – استمرت لما يقارب الخمسة ملايين سنة. المصدر: