
صينيون يعدلون أجزاءً ضخمة من الجينوم
ورغم أن أدوات مثل «كريسبر» أحدثت ثورة في تعديل القواعد الفردية للحمض النووي، إلا أن تحرير مقاطع كبيرة من الشيفرة الجينية ظل تحدياً كبيراً.
النظام الجديد قادر على تعديل شظايا ضخمة من الحمض النووي تشمل ملايين القواعد، خاصة في الكائنات الحية المتقدمة مثل النباتات.
ووصف البروفيسور ين هاو، خبير تحرير الجينات في جامعة ووهان المشارك بالدراسة، هذا الابتكار بأنه تقدم بالغ الأهمية، مشيراً إلى أنه يمهد الطريق لإنجازات ثورية في الطب الحيوي والزراعة، لا سيما في تحسين سمات المحاصيل ومكافحة الأمراض الوراثية.
التقنية الجديدة لا تكتفي برفع كفاءة التعديل الجيني فحسب، بل تتجاوز أيضاً القيود التقليدية لأداة «كري-لوكس»، التي طالما استخدمت في التعديل الوراثي منذ ثمانينات القرن الماضي، لكنها عانت من انخفاض فعاليتها وتركها لآثار جينية غير مرغوبة تُعرف بـ«الندوب».
من خلال إعادة تصميم هذه المنظومة الجينية، تمكن الباحثون من تحسين كفاءتها بـ 3.5 ضعف مقارنة بالأدوات السابقة، مع تقليل احتمالية التراجع الجيني، وتوفير نتائج أكثر دقة واستدامة. ومن بين أبرز فوائد هذه التقنية، تقليص عدد التجارب اللازمة للوصول إلى نتائج مرجوة. فعلى سبيل المثال، بات بالإمكان تعديل 100 بذرة فقط للحصول على الصفات المطلوبة، بعد أن كان الأمر يتطلب تعديل ألف بذرة لتحقيق النتيجة ذاتها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 5 ساعات
- صحيفة الخليج
روبوت لمراقبة حيوانات مهددة بالانقراض
إعداد: مصطفى الزعبي طور باحثون روبوتاً متطوراً يشبه الغزال التبتي الحقيقي وبدأ بالتجوال في محمية «هوه شيل» الطبيعية الوطنية في مقاطعة تشينغهاي شمال غرب الصين، على ارتفاع 4600 متر فوق سطح البحر، لجمع بيانات دقيقة عن الغزلان التبتية دون إزعاجها. طور الروبوت بالتعاون بين الأكاديمية الصينية للعلوم، وشركة DEEP Robotics، ويتميز بتقنيات متقدمة تشمل شبكات الجيل الخامس وخوارزميات الذكاء الاصطناعي. ويتمتع الروبوت بمظهر يشابه الغزلان الحقيقية، مما يسمح له بالاندماج وسط القطعان، ومراقبة سلوكها الطبيعي، وأنماط هجرتها، ونمو صغارها. وينقل الروبوت البيانات فوراً إلى منصة تحليل ذكية تُعالج المعلومات بيئياً باستخدام ما يسمى بـ «الرصد غير التطفلي» و«التحليل الذكي من الخلفية»، مما يُوفر رؤى دقيقة لدعم جهود الحماية طويلة الأمد. كما يلعب الروبوت دوراً في الوقاية من حوادث الطرق، حيث يُرسل تنبيهات فورية عند اقتراب الغزلان من الطرق، ما يسمح بتنظيم المرور مؤقتاً لحمايتها. ويُعد الغزال التبتي مؤشراً مهماً لصحة النظام البيئي في هضبة تشينغهاي-التبت، وحمايته أولوية قصوى في الصين. وتُعرف محمية «هوه شيل» بظروفها القاسية وتنوعها البيولوجي، ما يجعل المشروع إنجازاً تقنياً وبيئياً بارزاً. ويرى الخبراء أن نجاح هذا النموذج يمهد الطريق لاستخدام أوسع لتقنيات الذكاء الاصطناعي والروبوتات في مراقبة الحياة البرية في المناطق النائية والصعبة حول العالم.


زاوية
منذ 13 ساعات
- زاوية
الإطلاق الناجح لـ 11 قمر صناعي بصاروخ واحد
مدينة ريزهاو سجّلت شركة Geespace الصينية المتخصصة في صناعة الفضاء إنجازًا كبيرًا آخر في 9 أغسطس 2025، بإطلاقها بنجاح 11 قمرًا صناعيًا من سلسلة GEESATCOM في المدار الرابع من موقع في المياه قبالة مدينة ريتشاو بمقاطعة شاندونغ. وقد دخلت جميع الأقمار الصناعية مداراتها المحددة وتعمل بشكل طبيعي. طُوّر نظام GEESATCOM وصُنِع ويُدار بالكامل بواسطة شركة Geespace، ويركّز على اختبارات إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية، واختبارات الاتصال بين الأقمار، لتطبيقات تشمل: المركبات الذكية المتصلة، مصايد الأسماك البحرية، آلات البناء، السفر على الارتفاعات المنخفضة، الاتصالات الطارئة، النقل والخدمات اللوجستية، البنية التحتية العامة، الطاقة، إدارة الموارد المائية، والزراعة والغابات وتربية الحيوانات، إضافةً إلى رصد الأرض لأغراض المراقبة البيئية والإيكولوجية. مع هذا الإطلاق، توسّع عدد أقمار الكوكبة من 30 إلى 41 قمر صناعي في مدار يبلغ ارتفاعه 600 كيلومتر. ومن المتوقع أن يصل العدد إلى 64 قمرًا خلال شهرين، مما سيتيح تغطية بيانات عالمية آنية وسلسة (باستثناء المناطق القطبية)، وتقديم خدمات اتصالات إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية للمستخدمين حول العالم. استنادًا إلى انتشارها الدولي ونموذجها القائم على التعاون المفتوح، تعمل شركة Geespace مع مشغلي الاتصالات في أكثر من 20 دولة ضمن مناطق رئيسية تشمل الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية. وقد أكدت اختبارات إثبات المفهوم (POC) مدى الاعتمادية العالية للكوكبة، حيث سجلت معدل نجاح في الاتصال بلغ 99.15% وتوفّرًا في الشبكة بنسبة 99.97%. تعزيزًا لحضورها الإقليمي، عقدت شركة Geespace شراكة مع شركة Azyan Telecom العُمانية في عام 2024 لتقديم خدمات GEESATCOM في الشرق الأوسط وأفريقيا، بدءًا من قطاع مصايد الأسماك البحرية. وفي أبريل 2025، وُقّعت مذكرة تفاهم مع شركة ATSS السعودية لتمهيد الطريق لنشر حلول المدن الذكية والنقل الذكي وإنترنت الأشياء ضمن إطار رؤية السعودية 2030. كما أن التعاون مع شركة Soremar المغربية، التي تهيمن على أكثر من 80% من السوق البحري المحلي، سيسهم في تعزيز تطبيقات النقل والطاقة والزراعة في جميع أنحاء شمال أفريقيا. مع تسارع نشر الكوكبة، تسعى شركة Geespace إلى توحيد شركاء المنظومة العالمية لتحقيق تبنٍّ تجاري واسع النطاق لحلول إنترنت الأشياء عبر الأقمار الصناعية في المدار الأرضي المنخفض على مستوى العالم. -انتهى-


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
برج إيفل يتمدد صيفاً ويتقلص شتاء
يُعد برج إيفل، تحفة هندسية لا مثيل لها، بارتفاعه البالغ 300 متر، لكن هذا المعلم التاريخي لا يظل جامداً كما يبدو، بل يخضع لتغيرات موسمية بسبب تمدد الحديد مع ارتفاع درجات الحرارة. وبحسب خبراء الفيزياء والهندسة، يرتفع البرج ببطء بمقدار 12 إلى 15 سنتيمتراً في الصيف، قبل أن يتقلص تدريجياً في الشتاء، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية. ويُفسر المهندس المعماري فيديريكو دي إيسيدرو غورديخويلا هذا التمدد الموسمي بأنه نتيجة فيزيائية طبيعية، حيث تتوسع ذرات المعادن عند تسخينها بسبب اهتزازها المتزايد، مما يدفعها للابتعاد عن بعضها، وفقاً لـ«إنترستينغ إنجينرينغ». ولا يقتصر تأثير الحرارة على طول البرج فقط، بل يؤدي تسخين جانب واحد من الهيكل أكثر من الآخر إلى ميلانه قليلاً بعيداً عن الشمس خلال النهار، قبل أن يعود إلى وضعه مع حلول الظلام.