
برج إيفل يتمدد صيفاً ويتقلص شتاء
وبحسب خبراء الفيزياء والهندسة، يرتفع البرج ببطء بمقدار 12 إلى 15 سنتيمتراً في الصيف، قبل أن يتقلص تدريجياً في الشتاء، حسب ما ذكرت مواقع إخبارية.
ويُفسر المهندس المعماري فيديريكو دي إيسيدرو غورديخويلا هذا التمدد الموسمي بأنه نتيجة فيزيائية طبيعية، حيث تتوسع ذرات المعادن عند تسخينها بسبب اهتزازها المتزايد، مما يدفعها للابتعاد عن بعضها، وفقاً لـ«إنترستينغ إنجينرينغ».
ولا يقتصر تأثير الحرارة على طول البرج فقط، بل يؤدي تسخين جانب واحد من الهيكل أكثر من الآخر إلى ميلانه قليلاً بعيداً عن الشمس خلال النهار، قبل أن يعود إلى وضعه مع حلول الظلام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
روبوتات تستكشف كهوف الحمم البركانية
إعداد: مصطفى الزعبي في خطوة مهمة نحو استكشاف الفضاء، أجرى فريق من العلماء تجارب ميدانية باستخدام روبوتات مستقلة لاستكشاف كهوف الحمم البركانية، التي يُعتقد أنها ملاذ محتمل للمستوطنات البشرية المستقبلية على القمر والمريخ، وربما تحتوي على آثار حياة ميكروبية. أُجريت التجارب في كهف بجزيرة لانزاروتي الإسبانية، نظراً لتشابهه الجيولوجي مع الهياكل الجوفية المرصودة على الكواكب الأخرى. واستمرت لمدة 21 يوماً، وشملت أربع مراحل، استخدمت فيها مركبات جوالة وطائرات بدون طيار لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة تحت الأرض وتنفيذ مهام منسقة بين الروبوتات. وأثبتت النتائج قدرة الروبوتات على التنقل والعمل في بيئات معقدة، رغم بعض التحديات، مثل الرطوبة التي أثرت في دقة الرادار، والتداخل في أجهزة الاستشعار. كما أكد الباحثون أن الملاحة الذاتية لا تزال من أبرز العقبات التي تواجه تطبيق هذه الأنظمة في بعثات فضائية فعلية. وبحسب الدراسة المنشورة في «Science Robotics»، يمكن لهذه الروبوتات أن تسهم مستقبلاً في تحديد مواقع مناسبة لبناء قواعد بشرية خارج الأرض، ودعم البحث عن الحياة في البيئات الجوفية المحمية من الظروف القاسية للفضاء.


البيان
منذ يوم واحد
- البيان
تطوير مستشعر يستخدم فيزياء الكم لقياس أدق المجالات المغناطيسية في الفضاء
طوّر فريق من علماء الفيزياء في جامعة "غراتس" للتكنولوجيا بالنمسا، مستشعرًا يستخدم فيزياء الكم لقياس أصغر وأدق المجالات المغناطيسية في الفضاء، وللمرة الأولى أصبح بإمكان مقياس المغناطيسية البصري تحديد اتجاه المجال المغناطيسي أيضًا، وفقاً لإعلان الجامعة النمساوية. وكشف بيان الجامعة، أن مقياس المغناطيسية القياسي، الذي طورته جامعة غراتس منذ نحو عامين، بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء "IWF" التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم، يتجه حالياً إلى كوكب المشتري على متن مركبة "جويس"، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، للكشف عن وجود الماء السائل تحت سطح أقماره الكوكب الجليدية، بفضل دقته الفائقة في قياس المجالات المغناطيسية، ما يجعله أداة مرجعية لجميع أجهزة قياس المغناطيسية الأخرى على متن المسبار. وأوضح البيان أن الاختراع الجديد حوّل مستشعر المجال المغناطيسي، الذي يعمل على متن مسبار "جويس"، إلى بوصلة كمومية متطورة، تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، تتميز بقدرتها على قياس قوة واتجاه المجال المغناطيسي بدقة فائقة دون الحاجة إلى المعايرة المستمرة، ويعد الاختراع الأول من نوعه في مجال استكشاف الفضاء وأقمار كوكب المشتري الجليدية. وأكدت الجامعة أهمية الاختراع الجديد، لافتاً إلى تأثير المجالات المغناطيسية المنتشرة في كل مكان أنحاء الفضاء، على تطور النجوم والكواكب والأجرام الكونية وتأثيرها على اتجاهات الأجسام.


البيان
منذ 2 أيام
- البيان
إناث الغوريلا «أعلى» مكانة من الذكور
أظهرت دراسة حديثة أجراها «معهد ماكس بلانك» أن إناث الغوريلا، رغم أن حجمها لا يتجاوز تقريباً نصف حجم الذكور، إلا أنها غالباً ما تتفوق على الذكور في التنافس على المكانة والموارد. ويشكل هذا الاكتشاف تحدياً للمفهوم التقليدي الذي يفيد بأن مجتمع الغوريلا شديد النزعة الأبوية.