
روبوتات تستكشف كهوف الحمم البركانية
في خطوة مهمة نحو استكشاف الفضاء، أجرى فريق من العلماء تجارب ميدانية باستخدام روبوتات مستقلة لاستكشاف كهوف الحمم البركانية، التي يُعتقد أنها ملاذ محتمل للمستوطنات البشرية المستقبلية على القمر والمريخ، وربما تحتوي على آثار حياة ميكروبية.
أُجريت التجارب في كهف بجزيرة لانزاروتي الإسبانية، نظراً لتشابهه الجيولوجي مع الهياكل الجوفية المرصودة على الكواكب الأخرى. واستمرت لمدة 21 يوماً، وشملت أربع مراحل، استخدمت فيها مركبات جوالة وطائرات بدون طيار لرسم خرائط ثلاثية الأبعاد للبيئة تحت الأرض وتنفيذ مهام منسقة بين الروبوتات.
وأثبتت النتائج قدرة الروبوتات على التنقل والعمل في بيئات معقدة، رغم بعض التحديات، مثل الرطوبة التي أثرت في دقة الرادار، والتداخل في أجهزة الاستشعار. كما أكد الباحثون أن الملاحة الذاتية لا تزال من أبرز العقبات التي تواجه تطبيق هذه الأنظمة في بعثات فضائية فعلية.
وبحسب الدراسة المنشورة في «Science Robotics»، يمكن لهذه الروبوتات أن تسهم مستقبلاً في تحديد مواقع مناسبة لبناء قواعد بشرية خارج الأرض، ودعم البحث عن الحياة في البيئات الجوفية المحمية من الظروف القاسية للفضاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
فصيلة ببغاوات تتميز بـ 30 حركة راقصة
اكتشف العلماء أن الببغاوات الأسترالية من فصيلة الكوكاتو، لديها نحو 30 حركة رقص مميزة، بما في ذلك هزّ الرأس، والخطوات الجانبية، ولفّات الجسم، والانعطافات النصفية. واستنتجوا ذلك بمتابعة ودراسة سلوك 6 ببغاوات بحديقة حيوانات واغا واغا بأستراليا.


صحيفة الخليج
منذ 8 ساعات
- صحيفة الخليج
20 % من الأراضي الرطبة في العالم مهددة بالاختفاء
أشار علماء من جامعة تومسك الروسية إلى أنه بحلول عام 2050 قد تختفي نحو 20% من الأراضي الرطبة في العالم، وهي من بين أكثر النظم البيئية قيمة، رغم كونها من أكثر النظم هشاشة على كوكب الأرض. وقد بدأوا بدراسة هذه النظم البيئية لإيجاد سبل للحفاظ عليها واستعادتها. ووفقاً لأحدث تقرير صادر عن اتفاقية الأراضي الرطبة، فقدت البشرية منذ عام 1970 ما يقارب 22% من هذه الأراضي، أي ما يعادل 411 مليون هكتار. وإذا استمر هذا الاتجاه، فقد تختفي نحو 20% من الأراضي الرطبة المتبقية بحلول عام 2050. وتثير هذه البيانات قلق العلماء، نظراً لدور الأراضي الرطبة الرئيسي في استقرار المناخ، والحفاظ على التنوع البيولوجي، وتوفير الموارد الحيوية. وتشمل الأراضي الرطبة المستنقعات والبحيرات والأنهار والخزانات المائية الاصطناعية، بالإضافة إلى المناطق الساحلية للبحار. وتشغل المستنقعات نحو 6% من سطح الأرض، لكنها تسهم بأكثر من 7.5% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي. وتوفّر هذه النظم البيئية المياه النظيفة، وتحمي من الفيضانات، وتدعم الزراعة، وتمثل مخازن هائلة للكربون. غير أنها، بسبب تغيّر المناخ والنشاط البشري، تختفي بوتيرة أسرع من أي بيئة طبيعية أخرى. وتشير الدكتورة إيرينا فولكوفا، الأستاذة المشاركة في المعهد البيولوجي بجامعة تومسك، بحسب موقع روسيا اليوم، إلى أن المستنقعات تلعب دوراً خاصاً في تنظيم المناخ، إذ إنها قادرة على تراكم الكربون في رواسب الخث لآلاف السنين، وهي النوع الوحيد من البيئة الطبيعية الذي يبرّد المناخ العالمي باستمرار. (وام)


سكاي نيوز عربية
منذ 8 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"ناسا" و"غوغل" تطوران مساعدا طبيا ذكيا لمرافقة رواد الفضاء
وذكر موقع "سبيس" أن "ناسا" و"غوغل" تتعاونان على اختبار مساعد طبي رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مصمم لدعم رواد الفضاء خلال المهام طويلة الأمد، في القمر والمريخ. إذ يصعب على رواد الفضاء خلال مهماتهم سواء في القمر، أو المريخ أخذ الاستشارات الطبية الفورية من الأرض ، كما أن العودة إلى الأرض ليست خيارا ممكنا. وتعمل "ناسا" في إطار برنامجها "أرتيمس" مع "غوغل" لاختبار نموذج أولي يعرف باسم "المساعد الرقمي الطبي لطاقم الرحلة" (CMODI)، وهو نظام ذكي سيساعد الأطباء والمستخدمين على اتخاذ القرارات الطبية. ويعمل هذا المساعد على تحليل الأعراض، والتشخيصات السابقة، والنتائج ليقترح خيارات علاجية أو تشخيصية. وسيوفر هذا المساعد الرقمي دعما طبيا لرواد الفضاء عند العمل خارج المدار الأرضي المنخفض، مثل البعثات إلى القمر والمريخ، ما سيسمح للطاقم بتشخيص الأعراض وعلاجها بشكل مستقل، دون الحاجة إلى التواصل مع الأطباء في كوكب الأرض. وأشار موقع "سبيس" إلى أن هذه التكنولوجيا ستفيد الأطباء في البيئات النائية والصعبة على الأرض، خصوصا في المناطق التي يصعب على المتخصصين والأطباء الوصول إليها.