
تطوير مستشعر يستخدم فيزياء الكم لقياس أدق المجالات المغناطيسية في الفضاء
وكشف بيان الجامعة، أن مقياس المغناطيسية القياسي، الذي طورته جامعة غراتس منذ نحو عامين، بالتعاون مع معهد أبحاث الفضاء "IWF" التابع للأكاديمية النمساوية للعلوم، يتجه حالياً إلى كوكب المشتري على متن مركبة "جويس"، التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية، للكشف عن وجود الماء السائل تحت سطح أقماره الكوكب الجليدية، بفضل دقته الفائقة في قياس المجالات المغناطيسية، ما يجعله أداة مرجعية لجميع أجهزة قياس المغناطيسية الأخرى على متن المسبار.
وأوضح البيان أن الاختراع الجديد حوّل مستشعر المجال المغناطيسي، الذي يعمل على متن مسبار "جويس"، إلى بوصلة كمومية متطورة، تعتمد على مبادئ فيزياء الكم، تتميز بقدرتها على قياس قوة واتجاه المجال المغناطيسي بدقة فائقة دون الحاجة إلى المعايرة المستمرة، ويعد الاختراع الأول من نوعه في مجال استكشاف الفضاء وأقمار كوكب المشتري الجليدية.
وأكدت الجامعة أهمية الاختراع الجديد، لافتاً إلى تأثير المجالات المغناطيسية المنتشرة في كل مكان أنحاء الفضاء، على تطور النجوم والكواكب والأجرام الكونية وتأثيرها على اتجاهات الأجسام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
ألمانيا توثق التغيرات المناخية بالصور الفوتغرافية
ووفقا لحسابات هيئة الأرصاد الجوية الألمانية، ارتفع متوسط درجات الحرارة في ألمانيا بالفعل بواقع2.6درجة مئوية مقارنةً بعصر ما قبل الصناعة وهي زيادة تفوق المتوسط. ولا يقتصر تداعيات هذا الارتفاع في درجات الحرارة على الشعور بموجات الحر، بل يمكن رؤيتها أيضا. وقد بدأت وكالة الأنباء الألمانية بتوثيق ذلك بصورة ممنهجة في مواقع مختلفة بألمانيا. ومنذ عدة سنوات، وبالتحديد في شهر أغسطس من كل عام، يلتقط مصورو وكالة الأنباء الألمانية صور الغابات وبحيرات وأنهار جليدية أو بالأحرى ما تبقى منها في نفس المواقع تماما. ورغم أن سلسلة الصور لا تزال قصيرة للغاية لإبراز العواقب طويلة المدى لتغير المناخ، تكشف الصور عن علامات على تغيرات يعتقد الخبراء أنها من المرجح أن تصبح أكثر حدة. وقال هيرمان لوتسهكامبن من معهد بوتسدام لأبحاث تأثير المناخ: "الأمر ميؤوس منه إلى حد ما بالنسبة للأنهار الجليدية في ألمانيا والاتجاه طويل الأمد لارتفاع درجات الحرارة وخاصة قلة أيام الصقيع سيؤدي ببساطة إلى ذوبان الأنهار الجليدية تدريجيا". ويبدو أن هذه العملية متقدمة نسبيا بالفعل؛ فوفقا لنادي جبال الألب الألماني، فقدت الأنهار الجليدية في جبال الألب أكثر من نصف مساحتها وثلث حجم الجليد فيها منذ عام 1850. واستنادا إلى نماذج مناخية، من المتوقع حدوث فقدان إضافي بنسبة 50% في حجم الجليد بحلول منتصف القرن مقارنة باليوم. وبحلول نهاية القرن، من المتوقع أن تصبح جبال الألب شبه خالية من الجليد، وفقا للنادي. ولاختفاء الأنهار الجليدية عواقب وخيمة، ليس فقط على سياحة التزلج، ولكن أيضا لأن العديد من هذه الأنهار يُعد خزانات مائية مهمة. ويوضح الخبير لوتسكامبن، الذي يبحث مع فريقه في عواقب الاحتباس الحراري فيما يتعلق باستغلال الأراضي والمياه، قائلا: "وفقا للوضع المحلي، إذا ذابت الأنهار الجليدية بصورة متزايدة الآن، فإن ذلك يؤدي بطبيعة الحال إلى تدفق المزيد من المياه من الأسفل". وأضاف الخبير: "في بعض الحالات، قد يؤدي هذا أيضا إلى زيادة الفيضانات في الوادي، وفي مرحلة ما ستختفي الأنهار الجليدية، ما قد يؤدي إلى زيادة انخفاض منسوب المياه لعدم تدفق أي مياه من الأعلى خلال الصيف. علاوة على ذلك، ستزداد وتيرة تساقط الصخور وانهيارات الحطام الجليدي مع ذوبان التربة الصقيعية. وفيما يتعلق بتغيرات الأوضاع في الغابات الألمانية، أعلنت وزارة الزراعة الألمانية في أوائل هذا الصيف عقب دراسة استقصائية أُجريت عام ٢٠٢٤، أن أربعة من بين كل خمسة من أكثر أنواع الأشجار شيوعا مُصابة بأمراض. وعلى الرغم من الظروف الجوية المواتية نسبيا العام الماضي، لا يزال الضرر "مرتفعا للغاية"، بحسب الدراسة. وقال لوتسه-كامبن: "الغابات مخازن مهمة للكربون. لكننا نشهد الآن أن مزيجا من ارتفاع درجات الحرارة، وفترات جفاف طويلة، وعواصف، وإجهاد ناتج عن الآفات يُسبب ضغطا على الغابات". وفيما يتعلق بهدف ألمانيا تحقيق الحياد المناخي، قال الخبير: "تحقيق الحياد المناخي بحلول عام ٢٠٤٥ يعني أيضا ضرورة الحفاظ على مخزونات الكربون في الغابات، بل وتوسيعها إن أمكن، بحيث يمكن تعويض الانبعاثات الناتجة عن قطاعات يصعب تجنبها. تُعد الغابات عنصرا بالغ الأهمية في استراتيجية تحقيق الحياد المناخي، ولذلك من الضروري للغاية الحفاظ عليها". وتُظهر صور مُقارنة من منطقة آيفل خلال السنوات الثلاث الماضية بوضوح أن الأشجار تستغرق وقتا طويلا للغاية لتنمو مُجددا، ما يعني إجراءات مثل إعادة التحريج (إعادة تشجير الغابات) لا تُؤتي ثمارها إلا بعد عقود. وقال لوتسهكامبن: "نحن لا نعيش في المناطق الاستوائية، حيث تنمو الشجرة ثلاثة أمتار في غضون ثلاث سنوات".


سكاي نيوز عربية
منذ 20 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"ناسا" و"غوغل" تطوران مساعدا طبيا ذكيا لمرافقة رواد الفضاء
وذكر موقع "سبيس" أن "ناسا" و"غوغل" تتعاونان على اختبار مساعد طبي رقمي مدعوم بالذكاء الاصطناعي، مصمم لدعم رواد الفضاء خلال المهام طويلة الأمد، في القمر والمريخ. إذ يصعب على رواد الفضاء خلال مهماتهم سواء في القمر، أو المريخ أخذ الاستشارات الطبية الفورية من الأرض ، كما أن العودة إلى الأرض ليست خيارا ممكنا. وتعمل "ناسا" في إطار برنامجها "أرتيمس" مع "غوغل" لاختبار نموذج أولي يعرف باسم "المساعد الرقمي الطبي لطاقم الرحلة" (CMODI)، وهو نظام ذكي سيساعد الأطباء والمستخدمين على اتخاذ القرارات الطبية. ويعمل هذا المساعد على تحليل الأعراض، والتشخيصات السابقة، والنتائج ليقترح خيارات علاجية أو تشخيصية. وسيوفر هذا المساعد الرقمي دعما طبيا لرواد الفضاء عند العمل خارج المدار الأرضي المنخفض، مثل البعثات إلى القمر والمريخ، ما سيسمح للطاقم بتشخيص الأعراض وعلاجها بشكل مستقل، دون الحاجة إلى التواصل مع الأطباء في كوكب الأرض. وأشار موقع "سبيس" إلى أن هذه التكنولوجيا ستفيد الأطباء في البيئات النائية والصعبة على الأرض، خصوصا في المناطق التي يصعب على المتخصصين والأطباء الوصول إليها.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
الصين تقترب من حلم الهبوط على القمر
أجرت الصين بنجاح اختباراً للمرحلة الأولى من صاروخها القمري «لونغ مارش-10»، في خطوة مهمة نحو تحقيق هدفها بإنزال رواد فضاء على سطح القمر بحلول عام 2030. الاختبار، الذي أُجري على منصة إطلاق في جزيرة هاينان، شهد تشغيل سبعة محركات YF-100K لمدة 30 ثانية، مولدة نحو 900 طن من الدفع. وأكدت وكالة الفضاء الصينية أن المحركات اشتغلت بشكل متكامل مع بعضها، مما وفر بيانات مهمة لتطوير الصاروخ. «لونغ مارش-10» هو أقوى صاروخ صيني حتى الآن، بارتفاع 92 متراً وقوة دفع تفوق صاروخ «لونغ مارش-5» بثلاثة أضعاف، وهو قادر على نقل حمولة تصل إلى 27 طناً نحو القمر. وسيتطلب الهبوط القمري الصيني إطلاق مركبتين: واحدة للطاقم وأخرى للهبوط، تلتقيان في المدار القمري. كما تخطط الصين وشركاؤها لبناء قاعدة قمرية دائمة في القطب الجنوبي بحلول عام 2035، ضمن مشروع «محطة الأبحاث القمرية الدولية».