
العريض: تبني الحكومة لمشروع التبرع بالأعضاء يكرس اهتمامها بالإنسان
عبّر عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد سالم العريض لـ"البلاد" عن بالغ تقديره للاهتمام الكبير الذي توليه الحكومة للمجال الصحي، وخصوصًا في موضوع زراعة الأعضاء، مشيرًا إلى أن هذه المبادرة تُكرّس اهتمام الدولة بالإنسان.
وأكد العريض أن من الأمور المشكورة هو رصد الحكومة ميزانيات مخصصة لاستمرار هذا المشروع، مضيفًا: "أشكر ما تم التوقيع عليه بين أطباء زراعة الأعضاء في مستشفى الملك حمد الجامعي، ومركز زراعة الأعضاء في المملكة العربية السعودية، إذ يُعد هذا المركز حجر الزاوية في نجاح مراكز زراعة الأعضاء في دول الخليج، من المتوفين دماغيًا".
وأردف: "استكمالًا لهذا الاتفاق، أدعو إلى إنشاء مركز مستقل لزراعة الأعضاء في البحرين، يكون منفصلًا إداريًا وماليًا عن جميع المستشفيات، لما لذلك من أهمية في إنجاح الاتفاقيات التي ستُبرم مع مركز زراعة الأعضاء في السعودية".
وأضاف العريض: "أدعو لأن يحمل هذا المركز اسم المغفور له صاحب السمو الشيخ عيسى بن سلمان آل خليفة، طيب الله ثراه، حيث بدأت زراعة الأعضاء في عهده الزاهر عام 1992، في تجربة متميزة ومتقدمة آنذاك، أسهمت في إنقاذ حياة الكثير من المرضى".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 9 ساعات
- البلاد البحرينية
التمريض.. عمل إنساني رائع للبشرية
منذ فترة بسيطة احتفل العالم باليوم العالمي للتمريض، وهو اليوم الذي تم اختياره للاحتفاء بأبناء تلك المهنة الإنسانية وإعطائهم دفعة لمواصلة العطاء والتميز. والحقيقة أن التمريض من أكثر المهن التي تحتاج لهذا الاحتفاء وهذا الدعم لما يقدمه المنتسبون لهذه المهنة من عمل إنساني رائع للبشرية، ولابد أن ندعمهم ونشد على أيديهم كما نشد على أيدي الجيوش التي تحمي الحدود ورجال الأمن الذين يحرسون الأمن، فهم أيضًا يقدمون لنا شيئًا عظيمًا. واليوم العالمي للتمريض يهدف إلى تسليط الضوء على هذه المهنة الشريفة والمنتسبين إليها والاحتفاء بهم وتشجيعهم على المزيد من العطاء، وإعطائهم دفعة معنوية جديدة، ومعرفة ما لديهم من مشكلات ومتاعب للعمل على تذليلها، ولكي يستطيعوا أن يواصلوا عملهم الإنساني في بيئة عمل تحفظ لهم كرامتهم وراحتهم. وفي هذا اليوم يجري تكريم الممرضات والممرضين ممن أدوا عملهم بتفان وإخلاص وتوجيه رسالة تحية ودعم للمنتسبين لهذه المهنة على مستوى العالم. ونحن في مملكة البحرين نوجّه هذه الرسالة إلى المنتسبين إلى هذا القطاع الذي يشكل العمود الفقري للمهن الطبية ويسهر على راحتنا، ونشد على أيديهم جميعًا ونقول لهم إنكم تستحقون منا الكثير من الشكر والتقدير، ويبقى التقدير والمكافأة لمهنتكم ولكل المهن الإنسانية من عند الله.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
الطلاق العاطفي.. أم الكوارث الاجتماعية!
لا شك أن التطورات الحديثة أدت إلى متغيرات كثيرة وغريبة في نمط حياتنا، حيث ظهرت تصرفات وممارسات لم تكن موجودة في السابق، فاليوم نتطرق إلى ما يمكن أن نسميه ونطلق عليه (الطلاق العاطفي) كمصطلح جديد بدأ يظهر على السطح، وهو يعني حالة الانفصال بين الزوجين لكن بطريقة مختلفة تمامًا، حيث يعيش الطرفان في بيت واحد لكن لا تربط بينهما علاقة الزواج الحقيقية المتمثلة في المودة والسكينة والاستقرار العاطفي والنفسي والمعنوي، ككل علاقة زواج شرعها الله سبحانه وتعالى، 'وجعل بينكم مودة ورحمة'. الطلاق العاطفي يعني أن العلاقة بين الزوجين مجرد واجب اجتماعي أو أسري، وربما يتساءل القارئ الكريم عن الأسباب التي تؤدي لحالة الطلاق العاطفي، السبب الحقيقي الذي لا نعترف به في الغالب هو التراكمات الطويلة من المشاكل والاختلافات في وجهات النظر التي تتطور يومًا بعد آخر، فتتحول إلى حائط كبير بين الزوجين فتنعدم الرؤية تمامًا بسبب تجاهل الحلول والتفاهم بين الطرفين، كل واحد منهم يريد الطرف الآخر أن يعتذر أو أن يقدم فروض الطاعة والولاء لهذه العلاقة. وهناك أسباب يمكن علاجها لكن التعنت بين الطرفين يحول دون ذلك، مثل عدم القدرة على التعبير عن المشاعر والأفكار بين الزوجين، ما يمكن أن يؤدي إلى انفصال عاطفي، أيضًا الخيانة الزوجية يمكن أن تسبب جرحًا عميقًا يصعب شفاؤه، وهناك الضغوطات النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي يمكن أن تؤثر على العلاقة الزوجية، ثم يأتي الروتين اليومي وعدم وجود تجديد في العلاقة، هذه كلها أسباب تؤدي إلى فقدان الحماس والاهتمام بين الزوجين، وبالتالي الوصول إلى مرحلة الطلاق العاطفي. بكل تأكيد، إن الأضرار حيال الطلاق العاطفي كبيرة ومؤثرة جدًّا للطرفين، فهي تؤدي إلى الشعور بالوحدة والاكتئاب والقلق لدى الزوجين، وتؤثر بشكل أو بآخر على العلاقات الاجتماعية للأفراد وتؤدي إلى انعزالهم، والأخطر من ذلك هو التأثير على الأطفال الذي يسبب لهم مشاكل نفسية خطيرة بسبب شعورهم بالضياع وفقدان الأمن النفسي الناتج عن العلاقة غير الطبيعية بين الوالدين، وهناك مشاكل صحية مثل اضطرابات النوم وارتفاع ضغط الدم. إذا استمر الزوجان في حالة الطلاق العاطفي فستكون النتيجة في نهاية الأمر خطرة جدًّا على الجميع، لأن التراكمات من شأنها أن تنقل المشاعر إلى حالة عدائية بين الطرفين، وتصعب معها معالجة الموضوع، أعتقد أنه إذا كان أحدهما عاقلًا ويفكّر بموضوعية يمكن أن يخرجا من هذه الدائرة المفرغة، وأن تستمر حياتهما الزوجية، ومن هنا فإن المطلوب من الزوجين العمل على حل كل الإشكالات الصغيرة أولًا بأول حتى لا تتراكم، وذلك من خلال التواصل الفعال والتجديد في العلاقة، وهذا يتطلب تغيير النمط السائد مثل زيادة الطلعات معا للتنزه أو التسوق أو حضور فعاليات ترفيهية وغنائية ومشاركة الأصدقاء مناسباتهم والاستشارة الأسرية من خلال مقابلة المختصين بين فترة وأخرى، فالحفاظ على المودة بينهما يجنب الوقوع في هذا النوع من الطلاق العاطفي ومن أجل علاقة زوجية صحية وسعيدة.


البلاد البحرينية
منذ 4 أيام
- البلاد البحرينية
ابنتي مقيمة بالبحرين وحدها وأناشد لتجديد إقامتي
ترحب 'البلاد' برسائل ومساهمات القراء، وتنشر منها ما لا يتعارض مع قوانين النشر، مع الاحتفاظ بحق تنقيح الرسائل واختصارها. يرجى توجيه الرسائل إلى البريد الإلكتروني ([email protected]) متضمنة الاسم ورقم الهاتف. أنا لبنانية زرت في الفترة الماضية ابنتي الصغرى في لبنان لأسباب إنسانية، إذ تعاني ابنتي، البالغة من العمر سبع سنوات، اضطراب تشتت الانتباه (Attention Deficit Disorder) بالإضافة إلى طيف التوحد. وهي تتلقى التعليم والعلاج في مركز متخصص منذ أكثر من عامين، وتقيم هناك مع والدتي وأسرتي. حالتها النفسية تتطلب تواصلا مباشرا ودعما مستمرا؛ ما يستوجب عليّ زيارتها بشكل منتظم تقريبا كل شهر. ولدي تقارير طبية رسمية تثبت ذلك. أما ابنتي الأخرى، البالغة من العمر تسع سنوات، فهي تقيم حاليا في البحرين، وقد بقيت وحدها منذ أكثر من شهرين بسبب إلغاء إقامتي وعدم قدرتي على العودة. هذا الغياب أثر عليها نفسيا بشكل كبير، إذ تراجع مستواها الدراسي وأصبحت تعاني القلق وحالة نفسية سيئة نتيجة بعدي عنها. أنا المعيلة الوحيدة لابنتيّ بعد انفصالي عن والدهما، بصفتي الأم الحاضنة قانونا، وأتحمل كامل المسؤولية عن احتياجاتهما المادية والمعنوية؛ كوني والدتهما والمأوى الوحيد لهما بعد الله سبحانه وتعالى. لذا، أناشد الجهات المختصة في البحرين بالنظر في وضعي الإنساني الراهن، والموافقة على تجديد إقامتي، بما يمكنني من رعاية ابنتيّ والوفاء بمسؤولياتي تجاههما. علما بأنني ملتزمة بجميع القوانين والأنظمة المعمول بها في البحرين، ولم تسجل عليّ أي مخالفات طوال فترة إقامتي السابقة التي استمرت أكثر من 10 سنوات.