logo
أخبار العالم : جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي

أخبار العالم : جيل زد يبتكر لغته الخاصة في الحب.. علاقات هادئة وإفصاح تدريجي

الثلاثاء 29 يوليو 2025 01:10 مساءً
نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- عند تصفّح حساب فال على إنستغرام، سيشاهد المتابعون صورًا لرحلة تخييم حديثة قامت بها مع أصدقائها، إلى صحن يحوي قطع دجاج منزلية، وعددًا من الميمز المفضّلة لديها لاستخدامها.
لكن ما لن يروه أنّ فال (22 عامًا) خُطبت منذ تسعة أشهر لصديقها الذي تربطها به علاقة منذ عامين، وتعيش معه في سان ماركوس، بتكساس.. هي لم تنشر أي شيء متّصل بعرض الزواج، ولا تنوي فعل ذلك.
وفي حديثها مع CNN، بعدما طلبت عدم ذكر اسم عائلتها حفاظًا على خصوصيّتها: "نحن سعداء ومكتفين، نعيش حياتنا معًا بعيدًا عن الأضواء.. لا غرباء يُطلّون من النوافذ، إن صحّ التعبير".
تنتمي فال إلى جيل زد، الفئة العمرية التي يتراوح عمرها بين سنيّ المراهقة وأواخر العشرينات، وتشكل جزءًا من اتجاه متزايد بين الشباب نحو "العلاقات الهادئة" التي تُبنى وتُحفظ خارج منصات التواصل، مبقية تفاصيل الحب بكل ما فيها من لحظات جيدة أو صعبة، بعيدة عن أعين المتابعين والأصدقاء والعائلة.
قد يهمك أيضاً
يشكّل ذلك انعطافًا جديدًا يعود بنا إلى أساليب الحب والعلاقات القديمة: ليالي مواعدة بلا صور سيلفي، حفلات زفاف صغيرة بلا ألبومات علنية، وخلافات تُحل بعيدًا عن منشورات التلميح والدراما على الإنترنت.
على منصات مثل تيك توك، يُحقق صانعو المحتوى الذين يعلنون تفضيلهم للعلاقات "الهادئة" أو "الخاصة" آلاف المشاهدات، بينما شهدت عمليات البحث على بينترست عن مصطلح "الزواج في البلدية" (City Hall Elopement) زيادة بنسبة تفوق 190٪ بين العامين 2023 و2024.
فبالنسبة لجيل تربى على وسائل التواصل الاجتماعي، يعتبر رفض ضغط المشاركة والنشر تطورًا جديدًا، وقد يكون، بحسب الخبراء، خطوة تعيد تعريف مفهوم الحميمية في العلاقات.
كيف قتلت وسائل التواصل الرومانسية؟
إنّ تحوّل جيل زد نحو الخصوصية نابع جزئيًا من شعور متزايد بعدم الارتياح من الطريقة التي تُشكل بها وسائل التواصل، بل وتشوّه، العلاقات العاطفية، بحسب راي فايس، مدرّبة مواعدة تنتمي إلى جيل زد وتتابع دراساتها العليا بعلم النفس في جامعة كولومبيا بنيويورك.
وأوضحت أنّ جيل زد أصبح على الإنترنت، منذ فترة كافية تسمح له بأن يدرك أنّ الرحلات الفاخرة، والمواعيد الساحرة، والملابس المتطابقة، والإيماءات الرومانسية الكبرى مجرّد عرض مُنسق بعناية، وليس واقعًا حقيقيًا".
وأضافت فايس أنه "لم يعد سرًّا أنّ ما يُنشر على وسائل التواصل هو أجمل لحظات حياتك فقط، وأفضل زوايا التصوير، وأجمل الصور والفلاتر. فالشباب اليوم أصبحوا أكثر وعيًا بأنّ هذه الصورة المثالية قد تُسبب نوعًا من التناقض الداخلي والشعور بعدم الأمان، خصوصًا عندما لا تكون علاقتهم دومًا على هذا النحو".
بالنسبة لفايس، الإفراط بنشر تفاصيل العلاقة على مواقع التواصل ارتبط، وفق دراسة نُشرت في العام 2023، بانخفاض مستويات الرضا العام بين الشريكين، وزيادة التعلق القلق في العلاقة.
العودة إلى الخصوصية بحثًا عن الأصالة
إنّ تبنّي جيل زد العلاقات الخاصة يمثّل إلى حد كبير طريقة لمقاومة الضغوط الخانقة للسعي وراء الكمال المصطنع، والعودة إلى قيمة المودة الحقيقية التي يُعَبر عنها في الواقع، لا على الشاشات.
ولفتت الدكتورة باميلا روتليدج، مديرة مركز أبحاث علم نفس الإعلام وأستاذة علم نفس الإعلام الفخرية في جامعة فيلدينغ بكاليفورنيا، إلى أنه "أصبح هناك دافع أقل لـ'مواكبة' منشورات الآخرين، وهذا قد يحمي الأفراد من مشاعر الغيرة في العلاقات أو التوقعات المشوهة التي تنشأ من مقارنة علاقتهم بالصور المثالية المنشورة علنًا".
ورغم أنّ فال اعترفت بأنّها شعرت سابقًا بالضغط لمشاركة تفاصيل علاقتها على الإنترنت، فترى أن "الأمر بدا وكأنني أحاول إثبات أمر ما، إثبات أنّنا نحب بعضنا، في حين أنّ الدليل موجود حولنا: قططنا، منزلنا، والحياة التي بنيناها معًا. فهو لا يحتاج إلى رؤية منشوراتي عنه ليعرف أنني أحبه".
ما لا يراه الآخرون.. لا يمكنهم إفساده
جيسون (21 عامًا)، الذي يعيش علاقة منذ قرابة عام من دون أن يشارك أي صور له مع حبيبته، يعترف أن السبب الرئيسي لتجنبه النشر يتمثّل بحماية علاقته من التدقيق والمقارنة القاسية التي كثيرًا ما يطبّقها أصدقاؤه على علاقات الآخرين.
وتابع جيسون، الطالب في جامعة كولومبيا البريطانية بفانكوفر، الذي طلب عدم ذكر اسمه الكامل حفاظًا على خصوصيته:"لا أحب فكرة أن أكون حديث الآخرين. لقد توقفت حتى عن الحديث مع أصدقائي بشأن علاقاتي، لأنني لاحظت أنهم يبدأون بالنظر إلى شريكتي بطريقة مختلفة".
بالنسبة لجيسون، فإن تحفظه في مشاركة تفاصيل حياته العاطفية لا ينبع من خوف من التنمّر أو الإحراج العلني، بل من التحقيقات غير المرئية: الأحاديث في مجموعات الدردشة الخاصة، والرسائل المباشرة، وتفتيش حسابات إنستغرام.. كلها ضغوط غير معلنة لكنه يشعر بها.
القلق الاجتماعي بنسخته الرقمية
والقلق الاجتماعي ليس بأمر جديد، لكن بالنسبة لجيل نشأ على الإنترنت، ظهرت نسخة جديدة منه أصبحت جزءًا لا يتجزأ من طريقة تواصلنا مع الآخرين، بحسب بروك دافي، أستاذة الاتصال المساعدة في جامعة كورنيل بنيويورك.
تُطلق دافي على هذه الظاهرة اسم "المراقبة المتخيلة"، أي الإحساس المستمر بأن كل خطوة تقوم بها تخضع للمراقبة والتدقيق من جمهور غامض وغير محدد. وأشارت إلى أنّ هذه الظاهرة هي نتاج مباشر لكيفية تطبيع وسائل التواصل الاجتماعي لفكرة التلصص ومراقبة حياة الآخرين.
واستنادًا إلى أبحاثها ترى دافي أن "نشر العلاقة على وسائل التواصل يعني فتحها أمام جمهور عام، ليبدأ الآخرون بتصفّح الصور وتحليل طريقة تواصلكما"، مضيفة أنه "صحيح أنّ المؤثرين يخضعون لمجهر مضاعف، لكننا وجدنا أن هذا النوع من التفكير بات مبدأً أساسيًا ينظّم الطريقة التي يُنتج بها الشباب المحتوى اليوم".
الخوف لم يعد فقط من أن يُنظر إلى علاقتك، بل من أن يتم التحديق فيها، وتحليلها، والحكم الأخلاقي عليك وعلى شريكك. فكل هذا الضجيج، سواء كان حقيقيًا أو متخيّلاً، قد يُربك تقييمك الشخصي لمن ترتبط به، خصوصًا في المراحل المبكرة من العلاقة.
ورغم إدراك جيل زد الكامل بأنهم مراقَبين رقميًا، إلا أنهم لا يتخلّون تمامًا عن الرغبة بالمشاركة، بل يخترعون أساليب جديدة وأكثر تحفظًا للتعبير عن مشاعرهم. من بينها ما يُعرف بـ"الإفصاح التدريجي"، الذي يُلمّح للفرد إلى وجود علاقة عاطفية من دون الكشف عن هوية الشريك، بحسب دافي.
على موقع Pinterest، تنتشر صور تعكس أسلوب "الإفصاح الناعم" للعلاقات: طبقان على مائدة عشاء، أو ظلان على جدار أبيض، أو زوجان من الأحذية مصطفّان جنبًا إلى جنب، كلها تلميحات رقيقة إلى وجود شخص مهم، من دون وضعه في الواجهة.
في هذه النقطة علّقت دافي بأن "القصص لا تحمل الوزن الاتصالي ذاته الذي تحمله منشورات الصفحة الشخصية. القصص تلتقط لحظة عابرة، ولهذا السبب، يميل الناس إلى كسر بعض الحواجز الشخصية أو 'هوية البراند' الخاصة بهم عند استخدامها".
الخصوصية والسرية؟
من الخارج، قد يبدو الفرق بين الخصوصية والسرية غير واضح، كما تقول ليا هوينه، معالجة نفسية مرخصة ومتخصصة بالعلاقات الأسرية في سان خوسيه، كاليفورنيا. لكن هذا الفرق، مهم وحاسم في فهم نوع العلاقة:
الخصوصية تعني حماية العلاقة من أعين الآخرين، لكن من دون الشعور بالخجل منها. أما السرية، فغالبًا ما تكون مصحوبة بالخوف أو الإخفاء المتعمد لسبب غير صحي.
وأوضحت هوينه لـCNN، أن ثمة دوافع مختلفة، لأن "الخصوصية تهدف إلى الحماية، إلى الحذر والانتباه. الشخص الذي يسعى للخصوصية لا يريد إخفاء العلاقة بل حمايتها".
في المقابل، تقول هوينه إنّ السرية غالبًا ما تكون على حساب الطرف الآخر، وتحمل في طيّاتها دوافع أكثر أنانية، مثل الشعور بالخجل أو الإحراج.
يميّز الشريكان بين الخصوصية والسرية، بحسب هوينه، من خلال فهم الدوافع الحقيقية للطرف الذي يطلب الخصوصية. ذلك أنه "من المهم أن يوضح أنه لا يشعر بالخجل من شريكه، ولا يخفي العلاقة ليُبقي خياراته مفتوحة".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألفاظ خارجة وإيحاءات جنسية، بلاغ جديد ضد البلوجرز هاجر وجاكسون بعد فيديوهاتهما الخادشة للحياء
ألفاظ خارجة وإيحاءات جنسية، بلاغ جديد ضد البلوجرز هاجر وجاكسون بعد فيديوهاتهما الخادشة للحياء

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

ألفاظ خارجة وإيحاءات جنسية، بلاغ جديد ضد البلوجرز هاجر وجاكسون بعد فيديوهاتهما الخادشة للحياء

يواصل عدد من المحامين تقديم بلاغات ضد البلوجرز التي تأتي ضمن سلسلة تحركات قانونية لمواجهة 'الظواهر السلبية على السوشيال ميديا'، التي تتخفى تحت ستار الترفيه، بينما تبث رسائل خطرة ومضللة. وفي هذا الإطار تقدم المحامي أشرف فرحات، مؤسس حملة 'تطهير المجتمع'، ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد البلوجرز هاجر وجاكسون، بعد تداول مقاطع فيديو وصفها بأنها 'خادشة للحياء وتحمل إسفافًا وإيحاءات غير لائقة'. البلاغ الذي حمل طابعًا عاجلًا، اتهم الثنائي بترويج محتوى يُسيء إلى القيم الأخلاقية ويهدد سلوك الأجيال الناشئة، مطالبًا بفتح تحقيق رسمي ومحاسبة المتورطين وفقًا للقانون. لفظ خارج وإيحاءات جنسية شرارة الأزمة اندلعت بعد انتشار مقطع عبر تطبيق 'تيك توك' يظهر فيه جاكسون وهو يرفض تنفيذ تحدٍّ وجهته إليه هاجر، خلال بث مباشر بتطبيق تيك توك، ما دفعها للرد بجملة بلفظ خارج ويحمب إيحاءات جنسية، العبارة التي سرعان ما تصدرت منصات التواصل، أثارت موجة غضب واعتبرت تجاوزًا صريحًا للقيم، وتحولت إلى عنوان لبلاغ رسمي ضد الثنائي بتهمة التحريض على الانفلات الأخلاقي. وقال فرحات في بلاغه: 'ما يقدمه هؤلاء البلوجرز لا يمت بصلة للفن أو الإعلام أو صناعة المحتوى أو حتى حرية الرأي، إنه انحدار إعلامي وأخلاقي لا يمكن السكوت عليه، ويجب أن تكون هناك وقفة جادة من الدولة والمجتمع'. ويُنتظر أن تتخذ النيابة العامة خلال الأيام المقبلة إجراءاتها بشأن البلاغ، وسط ترقب واسع لمصير 'هاجر وجاكسون'، وما إذا كانت هذه الواقعة ستكون بداية لمحاولة ضبط فوضى المحتوى على السوشيال ميديا. كما تقدم تقدم المحامي محمد رجب العسقلاني ببلاغ يطالب بإرفاق هذه الشكوى بالبلاغ السابق المقدم بتاريخ 30 / 7 / 2025، من أجل التحقيق مع القائم على فرز المتهمين المقبوض عليهم من أصحاب المحتوى المسيء عبر تطبيق تيك توك، والتحقيق الفوري مع الشخص أو الجهة التي فرزتهم وقدمتهم إضافة الحسابات المسيئة المرفقة والتحقيق فيها ضمن ذات البلاغ. التحقيق مع القائمين باختيار مشاهير البلوجرات على تيك توك وجاء في موجب البلاغ، أنه بالإشارة إلى البلاغ السابق المقدم منا بتاريخ 30 / 7 / 2025، والمتعلق بجرائم النشر الإلكتروني المخالفة للآداب العامة وإفساد الذوق العام على تطبيق تيك توك، والتي تم بناءً عليه ضبط عدد من المتهمين أصحاب المحتوى المخالف. وأشار البلاغ إلى أنه تبين أن هناك شخصًا مجهولًا أو جهة ما قامت بفرز هؤلاء المتهمين وتقديمهم للمجتمع بصورة مشبوهة ساعدت على انتشارهم وإفساد قيم المجتمع، فلذا نطالب، بفتح تحقيق عاجل مع الشخص أو الجهة المسؤولة عن اختيار وفرز هؤلاء المتهمين باعتبارهم المتهمين الرئيسيين في نشر هذه الجريمة. وإضافة بعض الحسابات الأخرى المسيئة والمرفقة بهذه الشكوى إلى ذات البلاغ والتحقيق معهم جنائيًا، فضلًا عن اعتبار القائم على هذا الفرز والتحضير شريكًا أصليًا في الجرائم المرتكبة، طبقًا لنصوص القانون. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

أبو العينين يتحدث عن سيارته البوجاتي: عندي من 20 سنة.. وفيه منها 30 إصدارًا فقط في العالم
أبو العينين يتحدث عن سيارته البوجاتي: عندي من 20 سنة.. وفيه منها 30 إصدارًا فقط في العالم

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

أبو العينين يتحدث عن سيارته البوجاتي: عندي من 20 سنة.. وفيه منها 30 إصدارًا فقط في العالم

كشف النائب ورجل الأعمال محمد أبو العينين عن تفاصيل الصورة الشهيرة التي انتشرت له مؤخرًا خلال قيادته سيارة رياضية من ماركة بوجاتي في أحد أشهر المناطق الأوروبية، مؤكدًا أن هذه السيارة يمتلكها منذ نحو 20 عامًا. أبو العينين يتحدث عن سيارته البوجاتي وقال أبو العينين في تصريحات تليفزيونية: العربية دي عندي من سنة 2006، اشتريتها وقت ما كان اليورو بـ8 جنيهات، وكانت بسعر معقول وقتها، ومازلت محتفظ بيها لغاية النهاردة لأنها إصدار محدود. وأوضح أبو العينين أن السيارة التي أثارت الجدل نادرة جدًا، حيث تم إنتاج عدد محدود منها لا يتجاوز 30 سيارة فقط، مؤكدًا: هي عربية limited edition، مش موجود منها كتير، وعشان كده الناس بتصورها كل ما يشوفوها. وأكد أبو العينين أنه لا يفكر في بيع السيارة رغم قيمتها العالية حاليًا، قائلًا: أنا بحب العربيات السريعة، وكل فترة لما أسافر أوروبا بشغلها وأجربها على الأوتوستراد. الجبهة الوطنية يعلن اختيار عبد العال وشعراوي ورشوان وأبو العنين نوابًَا لرئيس الحزب رئيس اتصالات النواب: حذف أكثر من 2 مليون فيديو مخل من تيك توك.. وإجراءات رادعة ضد المخالفين وأشار أبو العينين إلى أن ولع الأوروبيين بالسيارات الفارهة يجعلها محط أنظار المصورين في مناطق شهيرة وخاصة خلال فعاليات الفورمولا 1، قائلًا: «يوم السبت في المكان ده ممكن تلاقي 500 واحد واقف بيصور العربيات، مش عشاني أنا، لكن عشان العربيات النادرة. واختتم أبو العينين مازحًا حول المشهد الذي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهوره بالمايوه داخل السيارة قائلًا: «المشهد ده عمل 150 مليون مشاهدة، وأنا كنت راجع من الشاطئ وراكب العربية رايح الأوتيل».

تاريخ الأوبرا في أولى حلقات برنامج السوبرانو أميرة سليم
تاريخ الأوبرا في أولى حلقات برنامج السوبرانو أميرة سليم

بوابة الأهرام

timeمنذ ساعة واحدة

  • بوابة الأهرام

تاريخ الأوبرا في أولى حلقات برنامج السوبرانو أميرة سليم

سارة نعمة الله أطلقت السوبرانو المصرية العالمية أميرة سليم الحلقة الأولى من برنامجها الجديد «أوبرا ريمكس»، والذي يعرض أسبوعيًا عبر منصاتها الرسمية على وسائل التواصل الاجتماعي، في تجربة تهدف إلى إعادة تقديم فن الأوبرا بلغة قريبة من الجمهور المعاصر، وبأسلوب مبسط يدمج بين التوثيق الفني والإيقاع السريع الذي يناسب جمهور العصر الرقمي. موضوعات مقترحة يعرض برنامج «أوبرا ريمكس» كل ثلاثاء ويأتي البرنامج في سلسلة من 12 حلقة تُعرض كل ثلاثاء، تحمل كل منها فكرة رئيسية تسلّط الضوء على جانب من جوانب تاريخ الأوبرا وتطوّرها، وتربطه بشكل ذكي بالحياة الفنية والدرامية والموسيقية المعاصرة. أول أوبرا في التاريخ واستعرضت الحلقة الأولى، والتي جاءت بعنوان "أول أوبرا في التاريخ"، اللحظة التي وُلد فيها هذا الفن في مدينة فلورنسا الإيطالية عام 1597، حيث اجتمع مجموعة من الفنانين والموسيقيين في قصر دوقي لصياغة أول عمل أوبرالي عرفه العالم بعنوان "دافني"، من تأليف أوتافيو رينوتشيني وتلحين جاكوبو بيري، والتي اعتبرت آنذاك تجربة ثورية أعادت إحياء المسرح الإغريقي بروح فنية جديدة. ووصفت أميرة هذه اللحظة بأنها "نقطة التحول الأولى في تاريخ الفن المسرحي الموسيقي"، حيث قررت مجموعة من الفنانين الإيطاليين، تُعرف باسم "الكاميراتا الفلورنسية"، إعادة إحياء المسرح الإغريقي القديم بروح جديدة تمزج بين الغناء والتمثيل. أوبرا دافني وأضافت أن أوبرا "دافني" اعتمدت على تقنيات موسيقية جديدة آنذاك، أبرزها أسلوب "المونودي"، حيث تُغنّى الكلمات بأسلوب منفرد مصحوب بآلات بسيطة مثل "اللوت" و"التشيتارا وهو نوع من الجيتار"، في محاولة لمنح كل كلمة شحنة عاطفية خاصة. وأشارت إلى أن ما كان مفاجئًا في تلك التجربة هو دور الجمهور التفاعلي، إذ لم يكن الجمهور ساكنًا بل كان يتفاعل مع الحدث، يصفّق، ويعبّر عن انفعالاته، تمامًا كما يحدث اليوم في منصات التواصل الاجتماعي. وأضافت أن فقدان النوتة الأصلية لهذا العمل لم يمنع المؤرخين من اعتباره نقطة البداية لفن تغيّر وتطوّر حتى أصبح ما هو عليه اليوم، حيث تطوّر هذا الفن في عصر مونتيفيردي ومولد الأوبرا الدرامية الكبرى. وأكدت أن البرنامج لا يهدف فقط إلى استعراض تاريخ الأوبرا، بل إلى ربطها بالحاضر وتفكيك الفكرة السائدة بأنها فن صعب أو بعيد عن الناس. أميرة سليم: الأوبرا ليست فن نخبوي وأشارت سليم إلى أن فن الأوبرا لم يكن أبدًا فنًا نخبويًا أو بعيدًا عن الناس، بل كان دائمًا انعكاسًا لمشاعرهم، وهمومهم، وقصصهم، موضحة أن تطور الأوبرا عبر الزمن شابه تمامًا تطور الدراما التليفزيونية أو الأغنية الشعبية، قائلة: "لو عُرضت أوبرا دافني اليوم على تيك توك، لكانت أصبحت تريند!" برنامج "أوبرا ريمكس" يُعد المبادرة الأولى من نوعها في العالم العربي التي تهدف إلى تبسيط فن الأوبرا وتقديمه في إطار معاصر وجذاب، تحت قيادة فنية تقدمها واحدة من أبرز الأصوات الأوبرالية المصرية على الساحة الدولية. السوبرانو أميرة سليم

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store