logo
منفذ هجوم كولورادو.. مصري عاش في الكويت لـ17 عاماً

منفذ هجوم كولورادو.. مصري عاش في الكويت لـ17 عاماً

قال ممثلو الادعاء أمس الاثنين إن مصريًا متهما بإلقاء قنابل حارقة على مسيرة مؤيدة للاحتلال في ولاية كولورادو الأمريكية، مما أدى إلى إصابة أكثر من 10 أشخاص، أمضى عاماً كاملاً في التخطيط لهجومه واستخدم القنابل الحارقة بدلا من السلاح الناري لأن وضعه كمهاجر يمنعه من شراء الأسلحة.
وتفيد وثائق محكمة الولاية والمحكمة الاتحادية بأن محمد صبري سليمان (45 عاما) قال للمحققين إنه كان يريد «قتل جميع الصهاينة» لكنه أرجأ تنفيذ الهجوم الذي وقع في مدينة بولدر إلى ما بعد تخرج ابنته من المدرسة الثانوية. وبحسب الوثائق تم اتهامه بالشروع في القتل والاعتداء وارتكاب جريمة كراهية اتحادية.
ونقلت إفادات الشرطة ومكتب التحقيقات الاتحادي عن المشتبه به قوله إنه تعلم إطلاق النار من مسدس في فصل تعليمي حضره بغرض الحصول على تصريح حمل سلاح مخفي، لكن انتهى به الأمر باستخدام القنابل الحارقة بسبب وضعه كمهاجر. وقال سليمان للمحققين إنه تعلم كيفية صنع القنابل الحارقة من موقع «يوتيوب».
وقالت السلطات إن سليمان موجود في البلاد بشكل غير قانوني لأنه تجاوز مدة تأشيرته السياحية ولديه تصريح عمل منتهي المدة.
واستغل مسؤولو إدارة ترامب على الفور هجوم يوم الأحد ليكون مثالاً على سبب اتخاذهم إجراءات صارمة ضد الهجرة غير الشرعية.
وجاء في إفادة خطية من الشرطة تدعم مذكرة اعتقال سليمان أنه ولد في مصر وعاش في الكويت لمدة 17 عاماً وانتقل قبل ثلاث سنوات إلى مدينة كولورادو سبرينجز، الواقعة على بعد 161 كيلومتراً جنوبي بولدر، حيث عاش مع زوجته وأبنائه الخمسة.
وقال وزير الخارجية ماركو روبيو على موقع إكس «في ضوء هجوم أمس المروع، يجب أن يعلم جميع الإرهابيين وأفراد أسرهم والمتعاطفين مع الإرهابيين الموجودين هنا بتأشيرات دخول، أننا في عهد إدارة ترامب سنجدكم وسنلغي تأشيراتكم ونرحلكم».
وقالت السلطات الاتحادية والمحلية في مؤتمر صحفي عُقد بعد الظهر في بولدر إن سليمان لم يفعل شيئاً يلفت انتباه سلطات إنفاذ القانون إليه قبل هجوم يوم الأحد. وذكرت السلطات أنها تعتقد أنه تصرف بمفرده.
وجاء في إفادة شرطة بولدر أن سليمان خطط لمدة عام لتنفيذ الهجوم الذي وقع في مركز بيرل ستريت التجاري، وهو مكان تسوق للمشاة يحظى بشعبية ويقع بالقرب من جامعة كولورادو.
وجاء في الإفادة المكتوبة أن المشتبه به «ألقى زجاجتين حارقتين على أشخاص مشاركين في التجمع المؤيد لإسرائيل»، وهو يصيح «فلسطين حرة».
وكان المصابون، ومعظمهم من كبار السن، يشاركون في فعالية نظمتها منظمة (اركضوا من أجل حياتهم) والتي تكرس جهودها لتسليط الضوء على الرهائن المحتجزين في غزة منذ أكتوبر 2023.
العثور على 16 زجاجة حارقة
هجوم بولدر أحدث أعمال العنف التي تستهدف اليهود الأمريكيين والمرتبطة بالغضب من الهجوم العدوان على غزة. وجاء في أعقاب مقتل موظفَين بسفارة الاحتلال بعد إطلاق النار عليهما خارج المتحف اليهودي في واشنطن الشهر الماضي.
وقالت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي إن المشتبه به سيخضع للمساءلة بأقصى ما يسمح به القانون على ما وُصف بأنه «هجوم إرهابي معاد للسامية».
وقالت السلطات إنها عثرت على 16 زجاجة مملوءة بالبنزين بالقرب من مكان اعتقال المشتبه به.
وعثرت الشرطة أيضاً على عبوة بنزين في سيارته المتوقفة في موقع قريب، وعلى بخاخة لرش الأعشاب الضارة مملوءة بالبنزين في مكان الواقعة.
تشير الإفادة الخطية إلى مقطع فيديو تداولته وسائل التواصل الاجتماعي يظهر سليمان «عاري الصدر وهو يسير ذهاباً وإياباً بينما يحمل ما يبدو أنها قنابل حارقة».
وخلال مثوله الوجيز أمام محكمة اليوم الاثنين، ظهر سليمان عبر بث مرئي من سجن مقاطعة بولدر، واقفاً ومرتدياً بدلة برتقالية. ورد قائلا «نعم» على بعض الأسئلة الإجرائية التي طرحها القاضي، لكنه لم يقل شيئاً آخر.
وقالت كاثرين هيرولد محامية سليمان خلال الجلسة إنها ستحتفظ بأي دفوع تتعلق بشروط الكفالة إلى وقت لاحق. وتم احتجازه في البداية مع إمكانية دفع كفالة قدرها 10 ملايين دولار.
ويواجه المشتبه به عقوبة قصوى بالسجن مدى الحياة إذا ثبتت إدانته بتهمة جريمة الكراهية الاتحادية لأنه متهم أيضا بالشروع في القتل في محكمة الولاية.
وقال مايكل دورتي المدعي العام لمقاطعة بولدر إن عقوبة تهم الشروع في القتل المتعددة تصل إلى السجن لمدة تصل إلى 384 سنة.
وقال مسؤولون في وزارة الأمن الداخلي إن سليمان دخل البلاد في أغسطس 2022 بتأشيرة سياحية وقدم طلب لجوء في الشهر التالي وظل في البلاد بعد انتهاء تأشيرته في فبراير 2023.
وقال تود لايونز القائم بأعمال مدير وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك خلال مؤتمر صحفي في بوسطن «هناك الملايين مثله نحاول تحديد أماكنهم من عهد الإدارة السابقة الذين لم يتم التدقيق بشأنهم كما ينبغي وسُمح لهم بالدخول».
وكتب الرئيس دونالد ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أنه لن يتم التسامح مع مثل هذه الهجمات. وقال «هذا مثال آخر على سبب وجوب الحفاظ على أمن حدودنا وترحيل المتطرفين المعادين للولايات المتحدة الموجودين بشكل غير قانوني من وطننا».
وذكرت شرطة بولدر أنه تم نقل أربع نساء وأربعة رجال، تتراوح أعمارهم من 52 إلى 88 عاما، إلى المستشفيات بعد الهجوم. ولا يزال اثنان منهم في المستشفى. وقالت السلطات المحلية أمس الاثنين إنه تم تسجيل أربعة مصابين آخرين حالتهم أقل خطورة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة «التآمر» للتستّر على «الحالة العقلية لبايدن»
ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة «التآمر» للتستّر على «الحالة العقلية لبايدن»

الجريدة

timeمنذ ساعة واحدة

  • الجريدة

ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة «التآمر» للتستّر على «الحالة العقلية لبايدن»

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأربعاء بفتح تحقيق للاشتباه بأنّ مستشارين لسلفه جو بايدن «تآمروا» للتستّر على «الحالة العقلية» للرئيس الديموقراطي والاستيلاء على صلاحياته، في خطوة سارع الأخير للتنديد بها وتسخيفها. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّ ترامب كلّف محامي البيت الأبيض «التحقيق، ضمن حدود القانون، بشأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام بشأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافا للدستور». وشدّد ترامب على أنّه «يتّضح بشكل متزايد أنّ مستشارين سابقين للرئيس بايدن استولوا على سلطة التوقيع الرئاسية من خلال استخدام نظام توقيع آلي». وأضاف أنّ «هذه المؤامرة تُمثّل واحدة من أخطر الفضائح وأكثرها إثارة للقلق في التاريخ الأميركي». واعتبر الرئيس الجمهوري أنّ هذه الأفعال، إذا ما ثبتت صحّتها، «ستؤثر على قانونية وصحة العديد من القرارات» التي صدرت بتوقيع سلفه الديموقراطي. وبالنسبة إلى ترامب فإنّ التحقيق الذي أمر بإجرائه ينبغي أن يحدّد أيضا «الوثائق التي استُخدم فيها التوقيع الآلي»، خصوصا قرارات العفو والأوامر التنفيذية. لكنّ ردّ بايدن لم يتأخّر، إذ سارع الرئيس السابق إلى التنديد بقرار سلفه، معتبرا المزاعم والاتهامات التي ساقها «سخيفة وكاذبة». وقال بايدن في بيان تلقّته وكالة فرانس برس «دعوني أوضح: أنا من اتّخذ القرارات خلال رئاستي. أنا من اتّخذ القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات والإعلانات. أيُّ تلميح إلى أنّني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب». قبل تسليم السلطة إلى ترامب، منح جو بايدن عفوا رئاسيا لعدد من حلفائه السياسيين وأفراد عائلته، بمن فيهم ابنه هانتر، وهو هدف متكرر للمعسكر المؤيّد لترامب، لحمايتهم من أي ملاحقة قضائية قد يتعرّضون لها في المستقبل. خلال حملته الانتخابية، انتقد ترامب بلا هوادة القدرات المعرفية المتراجعة لجو بايدن، واستمر في ذلك منذ عودته إلى السلطة. وأعلن الرئيس السابق الذي يبلغ الآن 82 عاما، أخيرا أنه يعاني شكلا «حادا» من سرطان البروستات. ولمح ترامب وقتها إلى أنّ تشخيص إصابة بايدن بالسرطان كان معروفا منذ مدة وأنّ المحيطين بالرئيس السابق تستّروا على وضعه الصحّي، قائلا إنّه «فوجئ» لعدم إبلاغ العامة بهذا الأمر قبل الآن. وفي كتاب بعنوان «الخطيئة الأصلية»، يُزعم أن إدارة البيت الأبيض في عهد بايدن تستّرت على تدهور قدراته الذهنية خلال ولايته. وأظهر الديموقراطي علامات إرهاق متزايدة، خصوصا منذ صيف 2023. وكثيرا ما كان جو بايدن يتفوّه بأخطاء لفظية خلال المؤتمرات الصحافية القليلة التي كان يعقدها. لكن البيت الأبيض دائما ما كان يؤكد أن بايدن بصحة جيدة ويتمتع بكامل قدراته الذهنية. وكانت المناظرة بين ترامب وبايدن خلال الحملة للانتخابات الرئاسية الأميركية إخفاقا مدويا للرئيس الديموقراطي السابق بسبب تلعثمه وعدم تركيزه في بعض المداخلات، ما أدى إلى انسحابه من السباق وترشيح نائبه كامالا هاريس. أما ترامب فاتّخذ بعد فوزه العديد من القرارات المدفوعة برغبته المعلنة في «الانتقام» بعد انتخابات عام 2020 والتي يواصل الادعاء دون دليل، أنها سُرقت منه. فقد أصدر عفوا عن مهاجمي الكابيتول في 6 يناير 2021 الذين حاولوا منع الكونغرس من المصادقة على فوز جو بايدن. كذلك، أمر ترامب بمحاكمة اثنين من كبار المسؤولين الذين عارضوه خلال فترة ولايته الأولى وأجبر العديد من شركات المحاماة المعادية على تقديم خدماتها للحكومة الفدرالية مجانا تحت طائلة عقوبات. كما شن هجوما على الجامعات والمؤسسات الثقافية وبعض وسائل الإعلام التي اتهمها بنشر أفكار تقدمية.

واشنطن تعلن اعتقال قيادي بـ'داعش' في العراق
واشنطن تعلن اعتقال قيادي بـ'داعش' في العراق

المدى

timeمنذ 3 ساعات

  • المدى

واشنطن تعلن اعتقال قيادي بـ'داعش' في العراق

أعلنت الولايات المتحدة اعتقال 'قيادي' في تنظيم 'داعش' خلال عمليات نفذتها نهاية أيار في العراق وسوريا في إطار التحالف الدولي ضد التنظيم. وقالت القيادة العسكرية الوسطى الأميركية (سنتكوم) في بيان على 'إكس' إن الجيش الأميركي شارك في ست عمليات، خمس في العراق وواحدة في سوريا، أسفرت عن مقتل اثنين واعتقال شخصين 'بينهما قيادي في تنظيم داعش ' بالعراق، من دون تحديد هويته. كما أضافت أن هذه العمليات نفذها شركاء الولايات المتحدة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي يقودها الأكراد، والجيش العراقي. وذكرت أن هذه الجهود تهدف إلى إضعاف قدرات تنظيم 'داعش' ومنعه من إعادة تشكيل بنيته، أو التخطيط وتنظيم وشنّ هجمات تستهدف المدنيين، وكذلك القوات الأميركية والقوات الشريكة في المنطقة. وقد صرّح الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد القيادة المركزية الأميركية، قائلًا: 'إن عمليات من هذا النوع تعكس التزام القيادة المركزية، إلى جانب حلفائنا وشركائنا، بالهزيمة الدائمة لتنظيم 'داعش' في المنطقة'.

ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة «التآمر» للتستّر على «الحالة العقلية لبايدن»
ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة «التآمر» للتستّر على «الحالة العقلية لبايدن»

الرأي

timeمنذ 5 ساعات

  • الرأي

ترامب يأمر بفتح تحقيق بشبهة «التآمر» للتستّر على «الحالة العقلية لبايدن»

أمر الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم أمس الأربعاء بفتح تحقيق للاشتباه بأنّ مستشارين لسلفه جو بايدن «تآمروا» للتستّر على «الحالة العقلية» للرئيس الديمقراطي والاستيلاء على صلاحياته، في خطوة سارع الأخير للتنديد بها وتسخيفها. وقالت الرئاسة الأميركية في بيان إنّ ترامب كلّف محامي البيت الأبيض «التحقيق، ضمن حدود القانون، في شأن ما إذا كان بعض الأفراد قد تآمروا للكذب على الرأي العام في شأن الحالة العقلية لبايدن، وممارسة صلاحيات الرئيس ومسؤولياته خلافا للدستور». وشدّد ترامب على أنّه «يتّضح بشكل متزايد أنّ مستشارين سابقين للرئيس بايدن استولوا على سلطة التوقيع الرئاسية من خلال استخدام نظام توقيع آلي». وأضاف أنّ «هذه المؤامرة تُمثّل واحدة من أخطر الفضائح وأكثرها إثارة للقلق في التاريخ الأميركي». واعتبر الرئيس الجمهوري أنّ مثل هكذا أفعال، إذا ما ثبتت صحّتها، «ستؤثر على قانونية وصحة العديد من القرارات التي صدرت بتوقيع سلفه الديمقراطي». وبالنسبة لترامب، فإنّ التحقيق الذي أمر بإجرائه ينبغي أن يحدّد أيضا «الوثائق التي استُخدم فيها التوقيع الآلي»، وبخاصة قرارات العفو والأوامر التنفيذية. لكنّ ردّ بايدن لم يتأخّر، إذ سارع الرئيس السابق إلى التنديد بقرار سلفه، معتبرا المزاعم والاتهامات التي ساقها «سخيفة وكاذبة». وقال بايدن في بيان تلقّته وكالة فرانس برس «دعوني أوضح: أنا من اتّخذ القرارات خلال رئاستي. أنا من اتّخذ القرارات المتعلقة بالعفو والأوامر التنفيذية والتشريعات والإعلانات. أيُّ تلميح إلى أنّني لم أفعل ذلك هو أمر سخيف وكاذب».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store