
أجمل دعاء يوم الجمعة.. احرص عليه حتى غروب الشمس تكن من الفائزين
ومع أن السنة لم ترد بنص معيّن بعنوان "أجمل دعاء ليوم الجمعة"، إلا أن الدعاء مفتوح لكل ما يفيض به قلب المسلم من رجاء وأمل، فيختار من الدعاء ما يناسب حاله، ويرجو من الله القبول والتوفيق.
أجمل دعاء يوم الجمعة
اللهم في يوم الجمعة أنزل على قلوب المهمومين رضاك ورحمتك، واملأها سكينة وطمأنينة، وبدّل أحزانهم أفراحًا، وضيقهم فرجًا، وكربهم سرورًا لا ينقطع.
اللهم اغفر ذنوبنا جميعها، واجعلنا ممن تُقبل توبتهم، وتتجاوز عن تقصيرهم، وتستر عيوبهم وتُحسن خاتمتهم.
اللهم لا تدع لنا في هذا اليوم ذنبًا إلا غفرته، ولا همًّا إلا فرّجته، ولا دينًا إلا قضيته، ولا حاجة من حوائج الدنيا والآخرة إلا يسّرتها برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم اجعل يوم الجمعة لنا بداية لكل خير، ونهاية لكل حزن، وشفاء لكل مريض، ورحمة لكل ميت، وفرجًا لكل مهموم.
اللهم اجمعنا بمن نحب على طاعتك، وألّف بين قلوبنا، ووفقنا لمرضاتك، وألزمنا كلمة التقوى، ولا تجعل في قلوبنا غلًّا للذين آمنوا.
اللهم ارزقنا وأهلينا وأحبابنا رزقًا طيبًا، ومالًا حلالًا، وعمرًا مديدًا في طاعتك، وأعمالًا تُرضيك، وذريةً صالحة تبرّ بنا وتدعو لنا بعد موتنا.
اللهم أعتق رقابنا ورقاب آبائنا وأمهاتنا من النار، وأكرمنا بجنات النعيم، واجعلنا من الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون.
اللهم اجعلنا من المقبولين في هذا اليوم المبارك، ومن الذين يُقال لهم "ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون"، ولا تحرمنا من لذة النظر إلى وجهك الكريم.
ويظل الدعاء من أسمى صور العبادة، ويكفي أن يرفع المسلم يديه في يوم الجمعة بقلب صادق، ويقول:
يا رب، لا تغرب شمس هذا اليوم إلا وقد فرّجت همّي، وكشفت غمّي، وقضيت حاجتي، ويسّرت أمري، ونفّست كربي، إنك على كل شيء قدير.
دعاء يوم الجمعة قصير
دعاء يوم الجمعة قصير ، الكثير من المسلمين يحبون دعاء يوم الجمعة قصير في الكلمات حتى يسهل عليهم حفظه وترديده، ولا يقتصر يوم الجمعة على الدعاء فقط وعلينا الإكثار من الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فهو يوم كله خير ., وفيما يلي دعاء يوم الجمعة قصير.
- اللهم في يوم الجمعة ، أسعدنا وأرح قلوبنا، وفرج همومنا، وأبدل كل ضيق بفرح، وكل عسر بيسر وسخر لنا من الاقدار أجملها .
-اللهم أنت الحق وقولك حق والجنة حق والنار حق لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.
-اللهم إنا نسألك سعة الرزق والبركة في العمر .
- اللهمَّ اجعَل لنا في هذا اليوم دعوةً لا تُرَد، وافتح لنا باباً في الجنّةِ لا يُسَد، واحشرنا في زمرةِ سيدنا محمد صلى الله عليهِ وسلم.
- ومن كلمات دعاء يوم الجمعة قصير اللهم إنّا نسألك لنا ولأحبائنا في يوم الجمعة خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة الحق في الرضا والغضب، والقصد في الفقر والغنى، ونسألك نعيمًا لا ينفد، وقرّة عين لا تنقطع، ونسألك الرضا بعد القضاء ونسألك برد العيش بعد الموت، ونسألك لذّة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك في غير ضرّاء ولا مضرّة ولا فتنةً مضلّة، اللهم زيّنا بزينة الإيمان واجعلنا هداةً مهتدين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل يجوز للمرأة أن تؤذن للصلاة؟.. الإفتاء: بشروط
هل يجوز للمرأة أن تؤذن وتقيم الصلاة إذا كانت الجماعة من النساء فى مصنع أو مكان عمل؟ سؤال أجابت عنه الدكتورة هند حمام، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية. وقالت خلال تصريح لها إن الأصل في العبادات الشرعية فيما يتعلق بالمرأة، الستر والإسرار، لذلك فعبادة الأذان المخاطب بها الرجال وليس النساء، بمعنى أن الأمر في الأذان في ارتفاع الصوت ونؤذن في الناس وننادي للصلاة. وأشارت إلى العلماء قالوا إن من يحضر الأذان في المسجد يستحب له النظر إلى المؤذن ، فإذا قلنا إن المرأة من المخاطبين بالأذان على سبيل المثال، رغم وجود نصوص شرعية تدل على أن المرأة غير مخاطبة بالأذان، إلا أنه إذا طبقنا هذا على المرأة ، لكان الأمر بنظر السامع للأذان للمرأة وهذا بالتأكيد على غير مقصود المشرع. ونوهت أن أحد الفقهاء الكبار، الشهاب الرملي وهو فقيه الشافعية قال انه يستحب النظر إلى المؤذن حال الأذان تمامًا، فلو استحببنا هذا للمرأة، لأمر السامع، كل من يسمع أذان المرأة وهي تؤذن، ويستطيع أن يراها ، أن ينظر إليها ، وهذا غير مقصود الشارع. وتابعت : فالرجال مأمورون بغض البصر والسيدات مأمورة بالاستتار، ولدينا نصوص صريحة تؤكد أن الأذان عبادة مخاطب بها الرجال وليس النساء ، و هناك حديثًا في صحيحي البخاري ومسلم، يقول فيه النبي صلى الله عليه وسلم : "إذا حضرت الصلاة، فأذن لكم أحدكم وليؤمكم أكبركم". و في حديث آخر كذلك يستبعد منه السيدات، لأن لدينا نصوص الشريعة منها ما يكمل بعضها، ومنها العام الذي يرد على عمومي، ثم بعد ذلك يأتي حديث خاص فيخص أحد هذا العام، في حديث ورد عن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول: "ليس على النساء أذان ولا إقامة". المخاطب بالأذان والإقامة وبينت أن الأذان والإقامة غير مخاطب بهم السيدات، ولكن بالنسبة لما جاء فى السؤال أن جماعة من النساء موجودات في مصنع وكل العاملين فيه سيدات، فالأصل أن النساء غير مخاطبين بالأذان والإقامة، وإذا كان المصنع قريب منه مسجد أو حتى بعيد، لكن صوته يصل، الغرض من الأذان هو الإعلام بدخول وقت الصلاة فيكفي. ولكن إذا لم يكن هناك مسجد قريب وكان يتم معرفة وقت الصلاة عن طريق الساعة، فهل يجوز لإحداهن أن تؤذن أو تقيم من أجل الإعلام؟ والمصنع كله سيدات؟ فقد قال الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل: "إذا أذن يعني من أذن معشر النساء وأقمن للصلاة فلا بأس"، لكن بشروط. وأوضحت ان هذه الشروط هى: - أن تكون تؤذن بين النساء، أي لا تؤذن في المسجد للسيدات والرجال. -وألا يسمعها الرجال ، بمعنى وجد في المصنع رجل أجنبي لا يسمع سيدة وهي تؤذن، فالأصل إن المرأة لا تؤذن وبالتالي في هذه الحالة هو من يؤذن .


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ماذا كان يقول النبي في الصباح؟.. أدعية تملأ يومك بالأرزاق
ماذا كان يقول النبي في الصباح ؟.. يجب علينا ألا نفرط في سُنة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأن نقتدي به لأنه سبيلنا للنجاة في الدنيا والآخرة، وليس هناك بداية ليومنا أفضل من هديه الشريف، لذا ينبغي معرفة ماذا كان يقول النبي في الصباح ، وهو ما يعرف في السُنة النبوية الشريفة بـ أذكار الصباح يعد من الأدعية الواردة عن رسول الله –صلى الله عليه وسلم- والتي أوصانا بها لفضلها العظيم، كما أنه –صلى الله عليه وسلم- حرص وداوم على استفتاح يومه بترديد دعاء الصباح ، والذي من شأنه أن يكفر كل الذنوب، فيبدأ الإنسان يومه وقد تخلص من كل الذنوب والمعاصي التي تثقل عاتقه وتوقعه في المزيد، وهكذا تتضح أهمية معرفة ماذا كان يقول النبي في الصباح لعل به تتغير أيامنا إلى أحلاها ويملأها الخير والبركة. ماذا كان يقول النبي في الصباح حدد مجمع البحوث الإسلامية، ماذا كان يقول النبي في الصباح ، موصيًا بالحرص والمداومة على ترديد أذكار الصباح والمساء يوميًا، فرسول الله -صلى الله عليه وسلم- حثنا على ترديد 11 كلمة والدعاء بها في الصباح وتكرارها ثلاث مرات، وهي : « رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا». واستشهد «البحوث الإسلامية» على ماذا كان يقول النبي في الصباح بما ورد في مسند أحمد، أنه قال رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَقُولُ حِينَ يُصْبِحُ وَحِينَ يُمْسِي ثَلَاثَ مَرَّاتٍ: رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا، وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَبِيًّا، إِلَّا كَانَ حَقًّا عَلَى اللَّهِ أَنْ يُرْضِيَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ». دعاء النبي في الصباح • سبحان الله العظيم وبحمده؛ مئة مرّة. • سُبْحَانَ اللهِ وبِحَمْدِهِ (مئة مرة أو أكثر). • اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا. • اللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ. • رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا. • حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ(سبع مرات). • لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ. • بسمِ اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ ، في الأرضِ ، ولا في السَّماءِ ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ (ثلاث مرات). • سُبْحَان الله عَدَدَ خَلْقِهِ، سبحان الله رِضَا نفسه، سبحان الله زِنَةَ عَرْشِهِ، سبحان الله مِدَادَ كلماته ثلاث مرّات. • يا حيُّ يا قيومُ برحمتك أستغيثُ ، و أَصلِحْ لي شأني كلَّه ، و لا تَكِلْني إلى نفسي طرفَةَ عَينٍ أبدًا. • اللهمّ عافِني في بدني، اللهمّ عافني في سمعي، اللهمّ عافني في بصري، لا إله إلّا أنت ( ثلاث مرّات). • لا إلَه إلَّا اللهُ وحدَه لا شَريكَ له، له المُلكُ وله الحمدُ يُحيِي ويُميتُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ (عشر مرات). • سبحان اللهِ والحمدُ للهِ ولا إلهَ إلَّا اللهُ واللهُ أكبرُ ولا حولَ ولا قوَّةَ إلَّا باللهِ العليِّ العظيمِ(مئة مرّةٍ أو أكثر). أذكار الصباح وردت أذكار الصباح في السُنة النبوية الشريفة ، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، بل وحرص عليها وحثنا على المحافظة عليها، وترديدها كل صباح ، وهي : • أصبَحنا على فطرةِ الإسلامِ وكلمةِ الإخلاصِ ودينِ نبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- وملَّةِ أبينا إبراهيمَ -صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ- حنيفًا مسلمًا وما أنا منَ المشرِكينَ. • اللهمّ أنت ربي لا إله إلّا أنت خلقتني وأنا عبدُك وأنا على عهدِك ووعدِك ما استطعتُ أعوذ بك من شرّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتكَ عَلَيَّ وأبوء بذنبي فاغفر لي فإنّه لا يغفرُ الذنوب إلّا أنت. • اللَّهمَّ فاطرَ السَّماواتِ والأرضِ عالِمَ الغيبِ والشَّهادةِ ربَّ كلِّ شيءٍ ومليكَهُ ومالِكَهُ أشهدُ أن لا إلهَ إلَّا أنتَ أعوذُ بكَ من شرِّ نفسي ومن شرِّ الشَّيطانِ وشركِهِ وأن أقترفَ على نفسي سوءًا أو أجرَّهُ إلى مسلمٍ. • أصبحنا وأصبحَ الملكُ لله والحمدُ لله لا إله إلّا الله وحده لا شريك له له المُلك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، رَبِّ أسألُك خير ما في هذا اليومِ وخَيرَ ما بعدَه، وأعوذ بك من شرِّ ما في هذا اليوم وشَرِّ ما بعدهُ، رَبِّ أعوذ بك من الكسل وسوءِ الكِبَرِ، رَبِّ أعوذ بكَ من عذابٍ في النارِ وعذابٍ في القبر. • اللهمّ إنّي أسألك العافيةَ في الدُنيا والآخرة، اللهمّ إنّي أسألك العفوَ والعافيةَ في ديني ودُنياي وأهلي ومالي، اللهمّ استر عوراتي وآمن رَوْعَاتي، اللهمّ احفظني مِن بين يَدَيَّ ومِن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بعظمتِك أن أُغتاَل مِن تحتي. • أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ. • اللَّهُمَّ إنِّي أصبَحتُ أنِّي أُشهِدُك، وأُشهِدُ حَمَلةَ عَرشِكَ، ومَلائِكَتَك، وجميعَ خَلقِكَ: بأنَّك أنتَ اللهُ لا إلهَ إلَّا أنتَ، وَحْدَك لا شريكَ لكَ، وأنَّ مُحمَّدًا عبدُكَ ورسولُكَ (أربع مرات).


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل دعوة أربعين غريبًا مستجابة؟.. اعرف صحة المقولة المنتشرة بين الناس
قالت دار الإفتاء المصرية، إن الدعاء للغير بظهر الغيب مستحب، بل ومستجاب إن شاء الله- تعالى-، إلا أنه لم يرد في الشرع ما يفيد تقييد الداعين بعددٍ معين، ولا بكونهم غرباء. وأضافت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال: ما مدى صحة ما يقال من أن دعوة أربعين غريبًا مجابة؟، أن الدعاء عبادة مستحبة؛ لِما فيها من التضرع والتذلّل والافتقار إلى الله- تعالى-، وقد حثَّنا الله- تعالى- عليها فقال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضًا عزَّ وجلَّ: ﴿ٱ ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55]. وقد ورد في السنة النبوية المطهرة بيان فضل الدعاء؛ فعن سيدنا النعمان بن بشيرٍ رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ»، ثم قرأ: ﴿وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ﴾ [غافر: 60] أخرجه الأربعة في "سننهم". وأكدت أن أن هذه المقولة المسؤول عنها (دعوة أربعين غريبًا مجابة) ليست حديثًا نبويًّا، وإنما هو ممَّا شاع على ألسنة الناس واشتُهر، ولم نقف عليه في كتب السنة بهذا اللفظ، إلا أنَّ معناه ثابتٌ في حديث سيدنا عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِنَّ أَسْرَعَ الدُّعَاءِ إِجَابَةً؛ دَعْوَةُ غَائِبٍ لِغَائِبٍ» رواه أبو داود والترمذي في "سننيهما". كما أن الدعاء للغير مشروع، وهو أشد تأكيدًا وأرجى في القبول إذا كان بظهر الغيب؛ أي في غيبة المدعو له؛ لأنه أبلغ في الإخلاص؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا مِنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدْعُو لِأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ، إِلَّا قَالَ الْمَلَكُ: وَلَكَ بِمِثْلٍ» أخرجه الإمام مسلم في "صحيحه".