
شخصيات هاري ورون وهيرميون.. HBO تعلن عن ثلاثي هاري بوتر
أعلنت شبكة HBO عن اختيار الأبطال الأطفال الثلاثة الذين سيجسدون الشخصيات الرئيسية في النسخة التلفزيونية الجديدة من سلسلة هاري بوتر، وذلك بعد أشهر من الترقب والتكهنات المثيرة للجدل حول اختيارات طاقم العمل.
من أبطال مسلسل هاري بوتر
تم اختيار دومينيك ماكلولين لتجسيد شخصية "هاري بوتر"، فيما ستلعب أرابيلا ستانتون دور "هيرميون غرينجر"، وسيتولى ألاستير ستاوت دور "رون ويزلي".
وقد وقع الاختيار عليهم من بين أكثر من 32 ألف متقدم من المملكة المتحدة وأيرلندا، ومن المقرر بدء التصوير خلال الصيف الحالي.
المسلسل الجديد سيتكون من سبعة مواسم، كل واحد منها مقتبس من أحد كتب جي كي رولينغ الأصلية، التي سبق وتم تحويلها إلى أفلام شهيرة.
ووفقًا للتقارير، تبلغ تكلفة كل حلقة حوالي 75 مليون جنيه إسترليني، ما يجعله من أضخم الإنتاجات التلفزيونية على الإطلاق.
الأبطال الثلاثة الجدد ليسوا مبتدئين في عالم التمثيل. فقد شارك دومينيك ماكلولين سابقًا في فيلم "Grow"، بينما ظهر ألاستير ستاوت في إعلان تجاري، وأدت أرابيلا ستانتون أدوارًا مسرحية بارزة منها دور "ماتيلدا" على مسرح ويست إند، بالإضافة إلى مشاركتها في "Starlight Express".
استوديو عملاق بقيمة مليار جنيه إسترليني
سيتم تصوير المسلسل في استوديو جديد ضخم تابع لشركة "وارنر براذرز" بمدينة ليفزدن، هيرتفوردشير.
وقد صُمم الموقع ليضم مدرسة ومرافق طبية ومواقع مخصصة للحيوانات المستخدمة في التصوير، ما يجعله بمثابة مدينة إنتاجية متكاملة تدعم المشروع لعشر سنوات مقبلة.
لم تمر اختيارات بعض النجوم الكبار مرور الكرام، حيث واجهت الشبكة انتقادات حادة من جمهور السلسلة، لا سيما مع ترشيح الممثل البريطاني باپا إسييدو لدور "سيفيروس سناب" الذي أداه الراحل آلان ريكمان في الأفلام، وكذلك اختيار الأمريكي جون ليثغو لتجسيد "ألباس دمبلدور"، وهو ما اعتبره البعض خروجًا عن الطابع البريطاني الأصلي للسلسلة.
رغم ترقب البعض لمشاركة محتملة للنجوم الأصليين دانيال رادكليف، إيما واتسون، وروبرت غرينت، إلا أن فرص ظهورهم باتت شبه معدومة في ظل الخلاف العلني مع الكاتبة جي. كي. رولينغ، على خلفية تصريحاتها حول قضايا الهوية الجندرية.
وقد أكد رادكليف أن العلاقة بينه وبين رولينغ "غير قائمة"، في حين اتخذ كل من إيما وروبرت مواقف مماثلة.
ثروات ضخمة لأبطال مسلسل هاري بوتر
تأمل الشبكة أن يفوق نجاح المسلسل التلفزيوني ما حققته الأفلام السابقة، وأن يصبح المشروع الأكثر ربحًا في تاريخ التلفزيون.
ويرى خبراء أن الأبطال الجدد قد يتفوقون ماليًا على نجوم النسخة السينمائية، الذين أصبحوا من أثرى الممثلين في جيلهم، إذ يُقدّر صافي ثروة رادكليف بـ82.5 مليون جنيه إسترليني، وواتسون بـ64 مليونًا، وغرينت بـ37.5 مليونًا.
بحسب أحد كبار المنتجين، فإن نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على الكيمياء بين الأطفال الثلاثة وقدرتهم على التأقلم مع الشهرة العالمية. المسلسل لا يهدف فقط لإعادة تقديم القصة، بل يسعى إلى كسب جمهور جديد من محبي السلسلة الذين تابعوها لأكثر من ربع قرن.
تم نشر هذا المقال على موقع
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البلاد البحرينية
منذ 2 أيام
- البلاد البحرينية
شخصيات هاري ورون وهيرميون.. HBO تعلن عن ثلاثي هاري بوتر
أعلنت شبكة HBO عن اختيار الأبطال الأطفال الثلاثة الذين سيجسدون الشخصيات الرئيسية في النسخة التلفزيونية الجديدة من سلسلة هاري بوتر، وذلك بعد أشهر من الترقب والتكهنات المثيرة للجدل حول اختيارات طاقم العمل. من أبطال مسلسل هاري بوتر تم اختيار دومينيك ماكلولين لتجسيد شخصية "هاري بوتر"، فيما ستلعب أرابيلا ستانتون دور "هيرميون غرينجر"، وسيتولى ألاستير ستاوت دور "رون ويزلي". وقد وقع الاختيار عليهم من بين أكثر من 32 ألف متقدم من المملكة المتحدة وأيرلندا، ومن المقرر بدء التصوير خلال الصيف الحالي. المسلسل الجديد سيتكون من سبعة مواسم، كل واحد منها مقتبس من أحد كتب جي كي رولينغ الأصلية، التي سبق وتم تحويلها إلى أفلام شهيرة. ووفقًا للتقارير، تبلغ تكلفة كل حلقة حوالي 75 مليون جنيه إسترليني، ما يجعله من أضخم الإنتاجات التلفزيونية على الإطلاق. الأبطال الثلاثة الجدد ليسوا مبتدئين في عالم التمثيل. فقد شارك دومينيك ماكلولين سابقًا في فيلم "Grow"، بينما ظهر ألاستير ستاوت في إعلان تجاري، وأدت أرابيلا ستانتون أدوارًا مسرحية بارزة منها دور "ماتيلدا" على مسرح ويست إند، بالإضافة إلى مشاركتها في "Starlight Express". استوديو عملاق بقيمة مليار جنيه إسترليني سيتم تصوير المسلسل في استوديو جديد ضخم تابع لشركة "وارنر براذرز" بمدينة ليفزدن، هيرتفوردشير. وقد صُمم الموقع ليضم مدرسة ومرافق طبية ومواقع مخصصة للحيوانات المستخدمة في التصوير، ما يجعله بمثابة مدينة إنتاجية متكاملة تدعم المشروع لعشر سنوات مقبلة. لم تمر اختيارات بعض النجوم الكبار مرور الكرام، حيث واجهت الشبكة انتقادات حادة من جمهور السلسلة، لا سيما مع ترشيح الممثل البريطاني باپا إسييدو لدور "سيفيروس سناب" الذي أداه الراحل آلان ريكمان في الأفلام، وكذلك اختيار الأمريكي جون ليثغو لتجسيد "ألباس دمبلدور"، وهو ما اعتبره البعض خروجًا عن الطابع البريطاني الأصلي للسلسلة. رغم ترقب البعض لمشاركة محتملة للنجوم الأصليين دانيال رادكليف، إيما واتسون، وروبرت غرينت، إلا أن فرص ظهورهم باتت شبه معدومة في ظل الخلاف العلني مع الكاتبة جي. كي. رولينغ، على خلفية تصريحاتها حول قضايا الهوية الجندرية. وقد أكد رادكليف أن العلاقة بينه وبين رولينغ "غير قائمة"، في حين اتخذ كل من إيما وروبرت مواقف مماثلة. ثروات ضخمة لأبطال مسلسل هاري بوتر تأمل الشبكة أن يفوق نجاح المسلسل التلفزيوني ما حققته الأفلام السابقة، وأن يصبح المشروع الأكثر ربحًا في تاريخ التلفزيون. ويرى خبراء أن الأبطال الجدد قد يتفوقون ماليًا على نجوم النسخة السينمائية، الذين أصبحوا من أثرى الممثلين في جيلهم، إذ يُقدّر صافي ثروة رادكليف بـ82.5 مليون جنيه إسترليني، وواتسون بـ64 مليونًا، وغرينت بـ37.5 مليونًا. بحسب أحد كبار المنتجين، فإن نجاح المشروع يعتمد بشكل كبير على الكيمياء بين الأطفال الثلاثة وقدرتهم على التأقلم مع الشهرة العالمية. المسلسل لا يهدف فقط لإعادة تقديم القصة، بل يسعى إلى كسب جمهور جديد من محبي السلسلة الذين تابعوها لأكثر من ربع قرن. تم نشر هذا المقال على موقع


البلاد البحرينية
٢٢-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
نشاطات لجنة الفيلم البريطانية في كان
شاركت لجنة الفيلم البريطانية في الدورة الـ78 من مهرجان كان السينمائي لعام 2025، حيث مثّلت صناعة السينما البريطانية في جناح المملكة المتحدة بالتعاون مع شركاء وطنيين وإقليميين مثل معهد الفيلم البريطاني، كرييتيف ويلز، فيلم لندن، نورذرن أيرلاند سكرين، وسكرين سكوتلاند. يُعد مهرجان كان محطة رئيسية في جدول أعمال اللجنة السنوي، إذ يوفّر فرصة لتعزيز العلاقات مع الشركاء الأوروبيين والدوليين، وتسليط الضوء على المزايا التنافسية التي تقدمها المملكة المتحدة في مجال الإنتاج السينمائي. من أبرز ما تم الترويج له هذا العام هو "ائتمان ضريبة الفيلم المستقل" الجديد، الذي يمنح خصمًا ضريبيًا بنسبة تصل إلى 53% للأفلام التي تقل ميزانيتها عن 15 مليون جنيه إسترليني، وخصمًا تدريجيًا للأفلام حتى 23.5 مليون جنيه. كما تم تسليط الضوء على "زيادة الحوافز الضريبية للمؤثرات البصرية"، والتي ترفع نسبة الخصم إلى 39% (29.25% بعد الضريبة) على الإنفاق المتعلق بالمؤثرات البصرية، مع إعفاء هذا النوع من الإنفاق من الحد الأقصى البالغ 80% من الميزانية المؤهلة، ما يعزز جاذبية المملكة المتحدة للإنتاجات الدولية. استعرضت اللجنة أيضًا ريادة المملكة المتحدة في مجال المؤثرات البصرية، حيث فازت شركات بريطانية بجائزة الأوسكار لأفضل مؤثرات بصرية 11 مرة خلال 14 عامًا. تم تنظيم فعالية في جناح المملكة المتحدة بالتعاون مع "تحالف الشاشة البريطانية" لتسليط الضوء على هذا القطاع المتميز. بالإضافة إلى ذلك، نظّمت اللجنة جلسة نقاشية بعنوان "رفع الستار عن التعاون عبر الحدود: دروس من المملكة المتحدة وفرنسا"، بالتعاون مع "فيلم فرانس - CNC"، لمناقشة التعاون الإنتاجي بين البلدين، خاصة في مسلسل "The Veil" الذي صُوّر في المملكة المتحدة وفرنسا وتركيا. تأتي هذه الجهود في إطار استراتيجية المملكة المتحدة لتعزيز مكانتها كمركز عالمي للإنتاج السينمائي، من خلال تقديم حوافز ضريبية تنافسية وتوفير بنية تحتية متطورة، مما يسهم في جذب الاستثمارات وخلق فرص عمل في القطاع الإبداعي. قدمت لجنة الأفلام البريطانية بالشراكة مع UK Screen Alliance العمل مع المملكة المتحدة: فرصة جديدة مع مرحلة ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية. كانت هذه فرصة لإطلاع الجمهور الدولي على حوافزنا الضريبية وتعريف المنتجين الدوليين بشركات المؤثرات البصرية والبريد في المملكة المتحدة. تسليط الضوء على المواهب والإبداع والابتكار والمرافق والبنية التحتية المعمول بها في المملكة المتحدة والتي تحقق التميز. وأعقب العرض التقديمي إفطار للتواصل وأتيحت الفرصة للشركات البريطانية للقاء المنتجين الدوليين. نأمل أن تكون قد تم إنشاء علاقات جديدة ، ونأمل أن نرى المزيد من الإنتاجات الدولية تجلب وظائفها و VFX إلى المملكة المتحدة للعمل مع مواهبنا الرائعة في المملكة المتحدة والاستفادة من الحوافز الجديدة. شاركت Screen Scotland في العروض التقديمية في جناح المملكة المتحدة للإعلان عن صندوق Project Post الذي تم إطلاقه مؤخرا. تم تصميم الصندوق لتشجيع الإنتاج السينمائي والتلفزيوني على نطاق واسع على القيام بأعمال ما بعد الإنتاج والمؤثرات البصرية في اسكتلندا. تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.


البلاد البحرينية
٢٠-٠٥-٢٠٢٥
- البلاد البحرينية
Final Destination في صدارة بورصة الأفلام
تصدّر فيلم الرعب 'Final Destination: Bloodlines'، وهو أحدث عمل من سلسلة الأفلام الشهيرة، شباك التذاكر في أميركا الشمالية محققاً 51 مليون دولار خلال عطلة نهاية الأسبوع الأولى له، على ما أفادت شركة 'إكزبيتر ريليشنز' المتخصصة. وقال الخبير ديفيد غروس من شركة 'فرانشايز إنترتينمنت ريسيرش' إنّ عائدات 'الجزء السادس من سلسلة أفلام الرعب مُلفتة' في أول أسبوع لعرضه في دور السينما، مشيراً إلى مراجعات ممتازة من الصحافة والجمهور. وكان الجزء السابق قد حقق إيرادات بـ18 مليون دولار فقط في عطلة نهاية الأسبوع الأولى له عام 2011. وفي الفيلم الجديد الذي تولّت إنتاجه شركة 'وارنر براذرز'، تؤدي الممثلة كايتلين سانتا خوانا دور امرأة شابة تكتشف أن جدتها خططت منذ زمن طويل للهروب من الموت، وبات عليها مواجهة عواقب ذلك. وتراجع إلى المرتبة الثانية فيلم 'Thunderbolts' مع إيرادات بلغت 16,5 مليون دولار في شباك التذاكر في كندا والولايات المتحدة. ويتمحور الفيلم الذي يتولّى بطولته سيباستيان ستان وفلورنس بيو، على فريق من الأبطال غير تقليديين يقعون في فخ كبير يجبرهم على توحيد قواهم لإنجاز مهمة عالية الأخطار، يواجهون فيها أظلم محطات في ماضيهم. وحل ثالثا في الترتيب فيلم الإثارة والتشويق 'Sinners'، محققاً 15,4 مليون دولار. وأشارت مجلة 'فرايتي' إلى أن شركة 'وارنر براذرز'، ومن خلال فيلمي 'بلودلاينز' و'سينرز'، تعوّض إلى حد ما الإخفاقات التجارية لأفلام 'Mickey 17' للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، و'The Alto Knights' مع روبرت دي نيرو، و'Joker: Folie a deux' مع واكين فينيكس وليدي غاغا. وكانت المرتبة الرابعة من نصيب فيلم 'A Minecraft Movie' من إنتاج شركة 'وارنر براذرز' مع 5,8 ملايين دولار. وقد حقق هذا العمل المُقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة إيرادات إجمالية بلغت 416,6 مليون دولار منذ بدء عرضه قبل سبعة أسابيع في الصالات السينمائية في أميركا الشمالية، و512 مليون دولار عالميا. وحل خامسا في الترتيب فيلم الإثارة والحركة ' The Accountant 2' من إنتاج استوديوهات 'أمازون إم جي إم' وبطولة بن أفليك، وقد بلغت عائداته نحو 5 ملايين دولار. وفي ما يأتي الأفلام المتبقية في الترتيب: 6- 'هاري آب تومورو' (3,3 ملايين دولار). 7- 'فرندشيب' (1,4 مليون دولار). 8- 'كلاون إن ايه كورنفيلد' (1,3 مليون دولار). 9- 'انتيل دان' (800 ألف دولار). 10- 'ذي أماتور' (712 ألف دولار).