logo
بنك إنجلترا: تأثير رسوم ترمب على التضخم غامضة

بنك إنجلترا: تأثير رسوم ترمب على التضخم غامضة

عكاظ١٢-٠٤-٢٠٢٥

أعلنت مسؤولة تحديد أسعار الفائدة في بنك إنجلترا المركزي ميغان جرين، اليوم، أن تأثير الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على التضخم في بريطانيا غير واضح، في حين أن التحركات غير المتوقعة للدولار تزيد من صعوبة هذا اللغز.
وقالت جرين خلال جلسة نقاشية في مؤتمر منتدى دلفي الاقتصادي في اليونان:«من المرجح أن يؤثر ارتفاع الحواجز التجارية سلبا على النمو الاقتصادي في دول أوروبا».
وأضافت:«لكن الآثار المترتبة على التضخم غامضة إلى حد ما». وأشارت إلى إمكانية تحويل الصادرات الصينية بعيدا عن الولايات المتحدة نحو أوروبا، وهو ما قد يدفع الأسعار إلى الانخفاض.
وأضافت: «الأمر الأكثر أهمية الذي يتعين مراقبته هو ما يحدث للعملات، والأهم فعليا هو أسعار الصرف، وهذا أمر صعب جدا لأن أسعار الصرف لم تتحرك خلال الأسبوع الماضي مثلما تشير النماذج، وانخفضت قيمة الدولار بدلا من أن ترتفع، كما كان من المتوقع». وأشارت إلى أن قوة الدولار عادة ما تدفع التضخم إلى الارتفاع في البلدان الأخرى.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ألمح إلى أنه قد يقدّم بعض الاستثناءات من الرسوم الجمركية التي فرضها بنسبة 10% على معظم الشركاء التجاريين للولايات المتحدة، رغم إصراره على أنها تُعد قريبة جداً من الحد الأدنى للدول التي تسعى لعقد اتفاقات تجارية.
وقال ترمب للصحفيين على متن طائرة «إير فورس ون» أثناء توجهه إلى ولاية فلوريدا: «قد تكون هناك بعض الاستثناءات لأسباب واضحة، لكن يمكنني القول إن 10% هو الحد الأدنى».
تصريحات ترمب جاءت في ختام أسبوع مضطرب شهدته أسواق الأسهم والسندات، وتُنذر بزيادة الغموض بالنسبة للدول والمستثمرين والشركات.
أخبار ذات صلة

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوع بدعم من تراجع الدولار ومخاوف المستثمرين
الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوع بدعم من تراجع الدولار ومخاوف المستثمرين

الحدث

timeمنذ 11 دقائق

  • الحدث

الذهب يسجل أعلى مستوى في أسبوع بدعم من تراجع الدولار ومخاوف المستثمرين

شهدت أسعار الذهب ارتفاعًا ملحوظًا اليوم، مسجلة أعلى مستوياتها في أسبوع، مدفوعة بضعف الدولار الأمريكي وزيادة إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر كملاذ آمن. فقد صعد سعر الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% ليصل إلى 3293.98 دولارًا للأوقية، وهو أعلى مستوى يسجله المعدن النفيس منذ 12 مايو الجاري. كما ارتفعت العقود الأمريكية الآجلة للذهب بنسبة 0.3% لتسجل 3295.80 دولارًا. تزامن هذا الارتفاع مع تراجع الدولار إلى أدنى مستوى له منذ الثامن من مايو، مما يجعل الذهب المقوم بالدولار أكثر جاذبية لحائزي العملات الأجنبية. على صعيد المعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 0.2% لتصل إلى 32.99 دولارًا للأونصة. كما انخفض البلاتين بنسبة 0.3% ليسجل 1050.25 دولارًا. في المقابل، شهد البلاديوم ارتفاعًا بنسبة 0.5% ليصل إلى 1017.93 دولارًا، وهو أعلى مستوى له منذ الرابع من فبراير الماضي. ويأتي هذا الأداء للذهب في ظل حالة من عدم اليقين التي تسيطر على الأسواق العالمية، ما يدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة مثل الذهب، الذي يُنظر إليه تقليديًا كأداة تحوط ضد التضخم والتقلبات الاقتصادية.

ترمب يعلن بناء "القبة الذهبية": تحبط "أي هجوم من الفضاء"
ترمب يعلن بناء "القبة الذهبية": تحبط "أي هجوم من الفضاء"

Independent عربية

timeمنذ 18 دقائق

  • Independent عربية

ترمب يعلن بناء "القبة الذهبية": تحبط "أي هجوم من الفضاء"

كشف الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن خطط بناء درع صاروخية تحت مسمى "القبة الذهبية" بهدف حماية الولايات المتحدة من هجمات خارجية مؤكداً أنها ستوضع في الخدمة في نهاية ولايته الثانية. وقال ترمب في البيت الأبيض "خلال الحملة الانتخابية وعدت الشعب الأميركي بأني سأبني درعاً صاروخية متطورة جداً"، وأضاف، "يسرني اليوم أن أعلن أننا اخترنا رسمياً هيكلية هذه المنظومة المتطورة". وخلال مؤتمر صحافي، جلس ترمب إلى جانب ملصق يظهر خريطة الولايات المتحدة مطلية باللون الذهبي مع رسومات فنية لاعتراض صواريخ، وقال إن "هذا التصميم سيتكامل مع قدراتنا الدفاعية الحالية، وسيكون جاهزاً قبل نهاية ولايتي، أي في غضون ثلاثة أعوام ستكون القبة قادرة على اعتراض الصواريخ، سواء أُطلقت من مسافات بعيدة، أو من الفضاء". وأضاف أن الكلفة الإجمالية للمشروع ستصل إلى "نحو 175 مليار دولار" عند إنجازه، مشيراً "هذا النظام سيتم صناعته بالكامل في أميركا، إنه يعكس القوة الأميركية والتفوق التكنولوجي لحماية شعبنا من أي تهديد جوي" وأعلن ترمب أن الجنرال مايكل جويتلاين من سلاح الفضاء الأميركي سيكون المدير الرئيس للمشروع، وهو جهد يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه حجر الزاوية في تخطيط ترمب العسكري. كندا تريد أن تكون جزءاً من المشروع قال من المكتب البيضاوي، إن "القبة الذهبية" "ستحمي وطننا"، وأضاف أن كندا قالت إنها تريد أن تكون جزءاً منه. ولم يتسن بعد الحصول على تعليق من مكتب رئيس الوزراء الكندي مارك كارني. وتهدف "القبة الذهبية" إلى إنشاء شبكة من الأقمار الاصطناعية لرصد الصواريخ المقبلة وتتبعها وربما اعتراضها. وسيستغرق تنفيذ "القبة الذهبية" أعواماً، إذ يواجه البرنامج المثير للجدل تدقيقاً سياسياً وغموضاً في شأن التمويل. وعبر مشرعون ديمقراطيون عن قلقهم إزاء عملية الشراء ومشاركة شركة "سبيس إكس" المملوكة لإيلون ماسك حليف ترمب التي برزت كمرشح أول إلى جانب شركتي "بالانتير" و"أندوريل" لبناء المكونات الرئيسة للنظام. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ويدشن الإعلان جهود وزارة الدفاع (البنتاغون) لاختبار وشراء الصواريخ والأنظمة وأجهزة الاستشعار والأقمار الصناعية التي ستشكل "القبة الذهبية" في نهاية المطاف. وقال ترمب، إن المشروع سيكتمل بحلول نهاية ولايته في يناير كانون الثاني 2029، مضيفاً أن ولاية ألاسكا ستكون جزءاً كبيراً من البرنامج. وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي، وقع ترمب مرسوماً لبناء "قبة حديدية أميركية"، تكون وفق البيت الأبيض درعاً دفاعية متكاملة مضادة للصواريخ لحماية أراضي الولايات المتحدة. "حرب النجوم" كانت روسيا والصين وجهتا انتقادات لذاك الإعلان الذي رأت فيه موسكو مشروعاً "أشبه بحرب النجوم"، في إشارة إلى المصطلح الذي استُخدم للدلالة على مبادرة الدفاع الاستراتيجي الأميركي في عهد الرئيس رونالد ريغان إبان الحرب الباردة. وفكرة "القبة الذهبية" مستوحاة من الدرع الدفاعية الإسرائيلية "القبة الحديدية" الأرضية التي تحمي إسرائيل من الصواريخ والقذائف. أما "القبة الذهبية" التي اقترحها ترمب فهي أكثر شمولاً وتتضمن مجموعة ضخمة من أقمار المراقبة وأسطولاً منفصلاً من الأقمار الاصطناعية الهجومية التي من شأنها إسقاط الصواريخ الهجومية بعد فترة وجيزة من انطلاقها. وهذه المنظومة اعترضت آلاف الصواريخ منذ دخولها الخدمة في عام 2011. ويبلغ معدل اعتراضها لأهدافها نحو 90 في المئة، وفق شركة رافائيل الإسرائيلية للصناعات العسكرية التي شاركت في تصميمها. وفي بادئ الأمر طورت إسرائيل بمفردها "القبة الحديدية" بعد حرب عام 2006 مع "حزب الله" اللبناني، لتنضم إليها لاحقاً الولايات المتحدة التي قدمت خبرتها في المجال الدفاعي ودعماً مالياً بمليارات الدولارات. وكان ترمب أشار بالفعل إلى هذا المشروع خلال حملته الانتخابية، لكن خبراء كثراً يؤكدون أن هذه الأنظمة مصممة في الأصل للتصدي لهجمات تشن من مسافات قصيرة أو متوسطة، وليس لاعتراض صواريخ بعيدة المدى قادرة على ضرب الولايات المتحدة.

الدولار يواصل الهبوط وسط تعثر قانون الضرائب
الدولار يواصل الهبوط وسط تعثر قانون الضرائب

الوئام

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوئام

الدولار يواصل الهبوط وسط تعثر قانون الضرائب

انخفض الدولار، اليوم الأربعاء، مواصلاً تراجعه الذي استمر يومين أمام العملات الرئيسية الأخرى، إذ لم يتمكن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب من إقناع الجمهوريين الرافضين بدعم مشروع قانون الضرائب الشامل الذي طرحه. ويتوخى المتعاملون أيضًا الحذر من احتمال سعي المسؤولين الأمريكيين لإضعاف الدولار في اجتماعات وزراء مالية مجموعة السبع المنعقدة حاليًا في كندا. وهذا الأسبوع، تباطأت التطورات بشكل كبير في حرب الرسوم الجمركية العالمية التي يشنها ترمب، والتي أدت إلى تأرجح العملات بشكل كبير في الأشهر القليلة الماضية، حتى مع اقتراب نهاية مهلة التسعين يومًا التي تشهد تعليقًا لرسوم جمركية على الشركاء التجاريين للولايات المتحدة دون إبرام اتفاقيات تجارية جديدة. وفي حين لا تزال الأسواق متفائلة بأن البيت الأبيض حريص على عودة التدفق التجاري على أساس مستدام، يبدو أن المحادثات مع الحليفتين المقربتين طوكيو وسول فقدت زخمها. ومع تضافر كل ذلك، ظل الدولار تحت ضغط. وكتب محللو بنك الكومنولث الأسترالي في مذكرة 'لا نعتبر أن الدولار الأمريكي، والأصول الأمريكية عمومًا، في بداية دوامة من الانهيار'. واستطردوا 'مع ذلك، نتوقع أن يضعف الدولار مجددًا في عام 2026 بمجرد تلاشي الضبابية المحيطة بالرسوم الجمركية وانخفاض أسعار الفائدة الذي سيدعم انتعاش الاقتصاد العالمي'. ويقول محللون إن مشروع قانون ترمب الضريبي سيضيف ما بين ثلاثة وخمسة تريليونات دولار إلى ديون البلاد، ويؤثر تضخم الديون والخلافات التجارية وضعف الثقة على الأصول الأمريكية. وكتب محللو جولدمان ساكس في مذكرة بحثية 'معدلات الرسوم الجمركية الآن أقل، ولكنها ليست منخفضة، ويمكن قول الشيء نفسه عن مخاطر الركود في الولايات المتحدة'. وأضافوا 'لا تزال الولايات المتحدة تواجه أسوأ مزيج بين النمو والتضخم بين الاقتصادات الرئيسية، وبينما يشق مشروع القانون المالي طريقه بالكونجرس، فإن تراجع التفوق الأمريكي يُثبت -حرفيًا- أنه مكلف في وقت يشهد احتياجات تمويل كبيرة'. وتابعوا 'يفتح هذا مسارات أوسع لضعف الدولار ومنحنى أكثر انحدارًا لسندات الخزانة الأمريكية'. وتراجع الدولار 0.55 بالمئة إلى 143.715 ين بحلول الساعة 0520 بتوقيت جرينتش، ونزل 0.67 بالمئة إلى 0.8222 فرنك سويسري. وارتفع اليورو 0.42 بالمئة إلى 1.1332 دولار، في حين زاد الجنيه الإسترليني 0.3 بالمئة إلى 1.34315 دولار. وانخفض مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل ست عملات رئيسية، 0.38 بالمئة إلى 99.59، مواصلاً انخفاضًا بلغ 1.3 بالمئة على مدار يومين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store