logo
الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين سفير جديد لدى الصين وسط جمود التفاوض بشأن الرسوم

الشيوخ الأميركي يصادق على تعيين سفير جديد لدى الصين وسط جمود التفاوض بشأن الرسوم

صوت لبنان٣٠-٠٤-٢٠٢٥

الشرق
صادق مجلس الشيوخ الأميركي الثلاثاء، على تعيين السيناتور الجمهوري السابق ديفيد بيردو سفيراً جديداً لدى الصين، وسط تصاعد الحرب التجارية بين واشنطن وبكين، وجمود المفاوضات بين أكبر اقتصادين في العالم بشأن الرسوم الجمركية.
وصوت مجلس الشيوخ على تعيين السيناتور السابق عن ولاية جورجيا بأغلبية 67 صوتاً مقابل 29، بدعم من بعض الديمقراطيين.
وخلال جلسات الاستماع تمهيداً لتعيينه الشهر الماضي، وصف بيردو وهو مسؤول تنفيذي سابق أيضاً، العلاقات الأميركية الصينية على أنها "التحدي الدبلوماسي الأكثر أهمية في القرن الـ21"، وفق وكالة "أسوشيتد برس".
وفرض ترمب الذي رشح بيردو للمنصب في ديسمبر، رسوماً جمركية قيمتها 145% على الوارادت الصينية في أبريل، وردت الصين بـ125% رسوماً جمركية على السلع الأميركية، دون أي إشارة في الأفق على تهدئة التوتر بين البلدين.
وفيما تراهن الإدارة الأميركية على أن الرسوم الجمركية العالية لن تكون مستدامة بالنسبة للصين، وأنها ستجبر بكين على الجلوس إلى طاولة التفاوض، تعهدت القيادة الصينية بـ"القتال حتى النهاية".
ونشرت الخارجية الصينية الثلاثاء، سلسلة من مقاطع الفيديو التي تُصوّر نفسها على أنها تقف في وجه "التنمر" الأميركي نيابةً عن بقية العالم، وخاصةً "الضعفاء" من الدول النامية.
وبدأت الصين في إعادة تكييف سياساتها لتوسيع السوق المحلية، وتقليل الاعتماد على الولايات المتحدة.
وسيصل بيردو إلى الصين في وقت تتزايد فيه التحديات أمام الهيمنة الأميركية، وتعزز فيه القوات الصينية حضورها في مضيق تايوان، وكذلك، بحر الصين الجنوبي، وصعود الصين كمنافس "على مستوى الأنداد"، مع الولايات المتحدة في الذكاء الاصطناعي وتطوير الروبوتات، وفق "أسوشيتد برس".
وتسعى إدارة ترمب إلى تشديد قبضتها على المنافسة في مجال التكنولوجيا، وفي الوقت نفسه تبحث عن وسائل لمنع أي مواجهة عسكرية مع بكين، رغم "انعدام الثقة المتبادل"، خاصة بشأن النقاط الساخنة وأبرزها تايوان، التي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها.
وقال يون سون مدير برنامج الصين في معهد أبحاث ستيمسون ومقره واشنطن، إن التصديق على تعيين بيردو جاء في وقته، نظراً لحاجة البلدين إلى "نقاط اتصال موثوقة"، لتحقيق الاستقرار في العلاقات بين البلدين، وسط الحرب التجارية.
ووصف رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ جيم رايش قبل التصويت التصويت بأنه "بالقطع الأهم على ترشيح لمنصب في قاعة مجلس الشيوخ".
وخسر بيردو مقعده في مجلس الشيوخ أمام الديمقراطي جون أوسوف في 2022، بعدما فشل في الترشح لمنصب الحاكم لصالح الجمهوري برايان كيمب.
ودافع بيردو عن مزاعم ترمب بفوزه في انتخابات 2020، خلال حملته الفاشلة للترشح لمنصب الحاكم.
وقبل دخوله معترك السياسة، شغل بيردو عدداً من المناصب التنفيذية في شركات مثل Reebok وDollar General.
وكمسؤول تنفيذي أقام بيردو في هونج كونج، وواجه انتقادات لنقله بعض الوظائف إلى الصين، ولكنه اعتنق سياسة "أميركا أولاً"، خلال جلسات الاستماع، وتعهد بـ"ضمان مصالحنا الوطنية، وألا يتم اختراق أمننا القومي".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أسوشيتد برس عن الجيش الإسرائيلي: الجيش يحظر تماما استخدام المدنيين دروعا بشرية أو مشاركتهم في العمليات ونشدد على هذه الأوامر إلى قواتنا
أسوشيتد برس عن الجيش الإسرائيلي: الجيش يحظر تماما استخدام المدنيين دروعا بشرية أو مشاركتهم في العمليات ونشدد على هذه الأوامر إلى قواتنا

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

أسوشيتد برس عن الجيش الإسرائيلي: الجيش يحظر تماما استخدام المدنيين دروعا بشرية أو مشاركتهم في العمليات ونشدد على هذه الأوامر إلى قواتنا

أسوشيتد برس عن الجيش الإسرائيلي: الجيش يحظر تماما استخدام المدنيين دروعا بشرية أو مشاركتهم في العمليات ونشدد على هذه الأوامر إلى قواتنا Lebanon 24

"أسوشيتد برس" عن جنود "إسرائيليين": استخدمنا معتقلين كدروعٍ بشرية
"أسوشيتد برس" عن جنود "إسرائيليين": استخدمنا معتقلين كدروعٍ بشرية

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

"أسوشيتد برس" عن جنود "إسرائيليين": استخدمنا معتقلين كدروعٍ بشرية

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب نقلت وكالة "أسوشيتد برس"، عن عدد من المعتقلين الفلسطينيين وعدد من جنود الاحتلال، أنّ القوات "الإسرائيلية" تُجبر الفلسطينيين "بشكل منهجي" على العمل كدروع بشرية في غزة، وتُرسلهم إلى المباني والأنفاق بحثاً عن متفجرات أو مسلحين، ولفتوا إلى أن هذه الممارسة "الخطيرة" أصبحت شائعة خلال الحرب المستمرة منذ 19 شهراً. وتحدثت الوكالة، مع سبعة فلسطينيين كشفوا عن استخدامهم كدروعٍ بشرية في غزة والضفة الغربية المحتلة. كذلك قال عنصران من الجيش "الإسرائيلي"، للوكالة نفسها، إنهما شاركا في هذه الممارسة، التي يحظرها القانون الدولي. وتدق جمعيات حقوق الإنسان ناقوس الخطر، قائلةً إنها أصبحت "إجراءً قياسياً يُستخدم بشكل متزايد في الحرب"، حيث صرّح المدير التنفيذي لمنظمة "كسر الصمت"، ناداف فايمان، أن الروايات التي تتحدث عن هذاه الممارسات "ليست معزولة"، واعتبر أنها تشير إلى "فشل منهجي وانهيار أخلاقي مُريع"، وأضاف أن "إسرائيل تُدين، عن حق، حماس لاستخدامها المدنيين كدروع بشرية، لكن جنودنا يصفون فعلهم الشيء نفسه". ويقول أيمن أبو حمدان، الذي اعتُقل في آب، في شهادته، أن جنود الاحتلال أخبروه أنه سيساعد في "مهمة خاصة"، وأنه أجبروه على تفتيش المنازل وتفتيش كل حفرة في الأرض بحثاً عن أنفاق، لمدة 17 يوماً. وأضاف أبو حمدان أنهم "ضربوني وقالوا لي: ليس لديك خيار آخر، افعل هذا وإلا قتلناك". وجاء في شهادة ضابط "إسرائيلي"، لم يكشف عن هويته، أن الأوامر "غالباً ما كانت تأتي من الأعلى"، مضيفاً: "في بعض الأحيان، كانت كل فصيلة تقريباً تستخدم فلسطينياً لإخلاء المواقع". وكانت صحيفة "هآرتس" "الإسرائيلية" قد نقلت، في وقتٍ سابق، شهادة جندي في الاحتياط عائد من خدمته في ممر "نتساريم"، تكلم عن ما يرتكبه الجيش "الإسرائيلي" في قطاع غزة، واصفاً ما يجري هناك بـ"جرائم حرب ممنهجة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store