
روبوت سائل يتسرب عبر الشقوق
ابتكر باحثون من جامعة سيؤول بكوريا الجنوبية، روبوتاً على شكل قطرة سائلة مغطاة بطبقة من الجسيمات النانوية ويمكن أن يتسرب الروبوت السائل عبر الشقوق مثل الماء، ويستعيد شكله بعد التلف، وينقل الأدوية مباشرة إلى العضو المريض.
ويتم التحكم في الروبوت باستخدام موجات فوق صوتية ويتميز بقدرته على تحمل ضغط كبير واستعادة شكله الأصلي بعد التشوه. وتجدر الإشارة إلى أن هذا «الروبوت السائل» قادر على الانقسام إلى جزئين، ثم الاتحاد مرة أخرى.
واعتمد التصميم على سبيكة من الغاليوم مع جزيئات نانوية مغناطيسية وتبقى هذه المادة سائلة في درجة حرارة الغرفة، لكن تحت تأثير المجال الكهرومغناطيسي، يمكنها أن تتخذ أي شكل بدءاً من خيط رفيع وانتهاء إلى هياكل معقدة وعلى عكس الروبوتات «اللينة» السابقة، لا توجد قشرة سيليكونية لأن الروبوت سائل بالكامل، مثل الزئبق، لكنه قابل للتحكم.
وقالت الدكتورة كيم سو يون قائدة المشروع: «إن هذه ليست مجرد مادة، بل هي سائل ذكي وتسمح خوارزمياتنا للروبوت بالتكيف في الزمن الحقيقي والانقسام إلى أجزاء والالتفاف حول العوائق وحتى محاكاة نسيج الأجسام المحيطة».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 7 ساعات
- البيان
انتهاء حالات تفشي الحصبة في ولايتي ميشيغان وبنسلفانيا الأمريكيتين
سجلت الولايات المتحدة 122 حالة إصابة جديدة بالحصبة هذا الأسبوع، لكن أربعة منها فقط في ولاية تكساس، بينما تم الإعلان رسميا عن انتهاء حالات تفشي المرض في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان. وأفادت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، بأنه تم تأكيد 1168 حالة إصابة بالحصبة في الولايات المتحدة، في وقت قال مسؤولون في قطاع الصحة في ولاية تكساس، حيث اندلع أكبر تفش للمرض في البلاد خلال أواخر الشتاء والربيع، إنهم سيقومون الآن بنشر حصيلة الحالات مرة واحدة في الأسبوع فقط، في إشارة أخرى على أن التفشي في طريقه للتراجع. وتوجد هناك ثلاث حالات تفشٍ كبيرة أخرى للمرض في أمريكا الشمالية، فقد شهدت مقاطعة أونتاريو بكندا أكبر انتشار للمرض، حيث بلغ عدد الحالات 2009 منذ منتصف أكتوبر حتى الثالث من يونيو الجاري، بينما تم أمس الأول الخميس، تسجيل أول حالة وفاة في المقاطعة لطفل أصيب بمتلازمة الحصبة الألمانية الخلقية حيث كان يعاني أيضا من حالات صحية سابقة. وشهدت مقاطعة ألبرتا الكندية تفشيا آخر للحصبة، حيث أصيب 761 شخصا بالمرض حتى أمس الأول الخميس.


الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
6 أخطاء صحية شائعة في "فوالة العيد".. واستشاري يوصي بـ 4 إجراءات وقائية
أكد استشاري طب الأسرة، الدكتور عادل سعيد سجواني، أن "فوالة العيد" تُعد من العادات الاجتماعية الراسخة والموروثات الجميلة التي تجمع الأهل والأحبة على مائدة واحدة، إلا أن بعض مظاهرها الغذائية قد تنطوي على مخاطر صحية إذا لم تُمارس باعتدال ووعي. وحذّر من ستة أخطاء صحية شائعة خلال عيد الأضحى، ترتبط في الغالب بالعادات الغذائية المصاحبة لفوالة العيد، خصوصًا الإفراط في تناول الحلويات المتنوعة والعصائر الغنية بالسكر، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لتفادي هذه السلوكيات حفاظًا على سلامة الأفراد، ولا سيما المصابين بالأمراض المزمنة. وأوضح أن تلك المخاطر الصحية تشمل: - ــ الإفراط في تناول الحلويات المكسرات: قد يؤدي إلى رفع الكولسترول الضار في الجسم، رغم أن المكسرات تحتوي على دهون مفيدة، ويُنصح بعدم تجاوز ثلث كوب يوميًا. ــ تناول كميات كبيرة من الفواكه الغنية بالسكر: مثل الموز والمانجو، مما يشكل خطرًا على مرضى السكري نتيجة رفع مستويات السكر في الدم بشكل كبير. ـــ شرب العصائر الطبيعية بكثرة: إذ تحتوي على كميات عالية من السكريات المركزة الناتجة عن عصر عدة حبات فاكهة في كوب واحد. ـــ الإفراط في تناول الأصناف المتنوعة: يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل آلام المعدة، القولون، وعسر الهضم. ـــ تناول كميات كبيرة من الحلويات المحلاة بالسكر الأبيض: ما يساهم في زيادة خطر الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته. ــ تناول الطعام بكثرة من قِبل مستخدمي إبر تنظيم الوزن أو السكر: ما قد يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الإسهال، القيء، الجفاف، وربما يستدعي الدخول إلى المستشفى. وأشار استشاري طب الأسرة، إلى أهمية تبني سلوك غذائي معتدل، داعيًا إلى اتباع 4 إجراءات وقائية أساسية لتفادي المضاعفات الصحية وتشمل: - ـــ الاعتدال في تناول المكسرات، والالتزام بالكمية اليومية الموصى بها. ـــ استبدال العصائر بالفواكه الكاملة، مع الحذر من الفواكه ذات المؤشر السكري المرتفع. ـــ تقليل تناول الحلويات، مع إمكانية استخدام بدائل سكر طبيعية مثل ستيفيا أو سكر المونك فروت. ـــ ضرورة استشارة الطبيب لمستخدمي أدوية تنظيم الوزن أو إبر السكر، والامتناع عن الإفراط في الأكل خلال فترات انخفاض الشهية. وأكد أن فرحة العيد لا تكتمل إلا بصحة جيدة وراحة جسدية ونفسية، حيث أن الوقاية تبدأ من المائدة، وأن الوعي الصحي لا يتعارض مع الاستمتاع بأجواء العيد، بل يضمن استدامتها دون أضرار.


البيان
منذ 16 ساعات
- البيان
سرطان الرئة يصيب غير المدخنين
في اعتقاد سائد منذ عقود، ترتبط الإصابة بسرطان الرئة بالتدخين، لكن زيادة نسبة الإصابة بهذا المرض لدى غير المدخنين، دفع عدداً من العلماء لتصنيفه كمرض مستقل يختلف عن فئات السرطان المعروفة سابقاً، وله خصائص تميزه. يرى اختصاصي الأورام في جامعة زيوريخ السويسرية، أندرياس فيك، أن «سرطان الرئة قد يظهر كمرض منفصل، وإذا تم تشخيصه لدى أشخاص تتراوح أعمارهم بين 30 و35 سنة، فغالباً ما يكونون من غير المدخنين». ويضيف: «سرطان الرئة، وخصوصاً السرطان الغدي، لا تظهر أعراضه في المراحل الأولى، مثل السعال وألم الصدر وضيق التنفس، إلا عندما يكون الورم قد انتشر، ولهذا تشخص أغلب حالات هذا المرض في مرحلة متقدمة». وأشار تقرير لوسائل إعلام إلى أن «نسبة الإصابة بسرطان الرئة تزداد كل عام، وهو أكثر شيوعاً بين النساء، خاصة من أصول آسيوية»، لافتاً إلى «تأثير الهرمونات الأنثوية على ظهور هذا النوع من السرطان». ومن بين أسباب الإصابة بسرطان الرئة، بحسب التقرير، «استنشاق الغازات، والتدخين غير المباشر، والتعرض لأبخرة الطهي، أو الوقود الصلب مثل الحطب والفحم في أماكن سيئة التهوية».