
'ميتا' تعلن البدء في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي بألمانيا
أعلنت شركة ميتا المالكة لتطبيق 'فيسبوك' عن البدء في تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها على نطاق واسع باستخدام بيانات المستخدمين من ألمانيا.
وتعتزم الشركة الأمريكية قراءة المنشورات التي ينشرها المستخدمون على 'فيسبوك' أو 'إنستجرام' من أجل تحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، وأتاحت للعملاء الاعتراض على هذا الاستخدام بشكل نشط حتى الليلة الماضية.
وأكدت ميتا أن عملية تدريب الذكاء الاصطناعي لا تنتهك أي قواعد لحماية البيانات، مؤكدة على التزامها بوضع الذكاء الاصطناعي المدرب في ألمانيا بين أيدي الشعب الألماني وضمان حصول الجميع في أوروبا على فرص متساوية للوصول إلى الفوائد الكاملة للذكاء الاصطناعي التوليدي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الوئام
منذ 5 ساعات
- الوئام
'ميتا' تخطط لافتتاح متاجر فعلية لدعم مبيعات أجهزتها الذكية
تسعى شركة 'ميتا' لتوسيع نشاطها في قطاع التجزئة عبر افتتاح متاجر فعلية جديدة، في خطوة تهدف إلى تعزيز مبيعات أجهزتها الذكية، على غرار استراتيجية شركة آبل الناجحة في هذا المجال. ويهدف المشروع، الذي لا يزال غير معلن على نطاق واسع داخل ميتا، إلى دعم مبيعات منتجات الشركة من الأجهزة الذكية، خصوصًا نظارات الواقع المعزز Ray-Ban Meta ونظارات الواقع الافتراضي Quest، وفق موقع 'بيزنس إنسايدر' . وتملك ميتا حاليًا متجرًا فعليًا واحدًا فقط في ولاية كاليفورنيا، افتتحته في 2022، حيث يتيح للزوار تجربة أجهزتها بشكل مباشر، في تجربة مشابهة تمامًا لما تقدمه متاجر آبل المنتشرة عالميًا والتي يزيد عددها عن 500 متجر. وفي العام الماضي، نفذت ميتا تجربة مؤقتة من خلال متجر خاص باسم 'Meta Lab' في لوس أنجلوس، خصص لبيع نظاراتها الذكية. لم تعلن الشركة بعد عن عدد المتاجر الجديدة التي تخطط لافتتاحها أو الجدول الزمني لذلك، لكن التوسع المتوقع من شأنه أن يعزز مبيعاتها من الأجهزة، لا سيما بعد أن تجاوزت مبيعات نظاراتها الذكية مليون وحدة خلال 2024. وقال الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج في اجتماع سابق إن هذا الرقم يمثل 'بداية جيدة'، لكنه أكد أن 2025 سيكون عامًا حاسمًا لتحديد ما إذا كانت هذه المنتجات ستتحول إلى 'منصة حوسبة بارزة' أو تظل 'رهانًا طويل الأمد'. تجدر الإشارة إلى أن العديد من شركات التكنولوجيا الكبرى، مثل أمازون وآبل، سبق لها خوض تجارب في قطاع البيع بالتجزئة عبر متاجر فعلية.


الشرق السعودية
منذ 6 ساعات
- الشرق السعودية
حملة تصيّد إلكتروني تستغل إحدى خدمات جوجل لاختراق حسابات فيسبوك
كشفت شركة KnowBe4 عن حملة تصيّد احتيالي واسعة النطاق تستغل إحدى خدمات جوجل لإرسال رسائل بريد إلكتروني خادعة تستهدف مستخدمي منصة فيسبوك، وتهدف إلى سرقة بيانات الدخول ورموز التحقق الثنائي (2FA) بل والحصول على رموز جلسات المستخدمين. وبحسب تقرير للشركة المتخصصة في الأمن السيبراني، يستخدم القراصنة منصة AppSheet التابعة لجوجل، وهي أداة تطوير تطبيقات بدون أكواد مخصصة للويب والهواتف الذكية، وتعتمد الحملة على خاصية "أتمتة سير العمل" في AppSheet، ما يتيح إرسال رسائل من البريد الإلكتروني الشرعي noreply@ تمكّن هذه التقنية الرسائل من تجاوز أنظمة الحماية مثل Microsoft 365 وبوابات البريد الإلكتروني الآمن (SEGs) التي ترتكز على سمعة النطاق (هي تقييم لدرجة الثقة بالنطاق -اسم الموقع الإلكتروني- بناء على سجل أداءه) وتحققات المصادقة مثل SPF وDKIM وDMARC. رسائل تصيّد تظهر الرسائل وكأنها مرسلة من شركة "ميتا" المالكة لفيسبوك، وتحتوي على تنبيهات كاذبة بشأن مزاعم بانتهاك حقوق ملكية فكرية، مع تحذير المستخدمين بأن حساباتهم معرضة للحذف خلال 24 ساعة في حال عدم تقديم استئناف عبر زر مرفق بالبريد الإلكتروني. عند الضغط على الزر يتم تحويل المستخدم إلى صفحة مزيفة تحاكي بدقة صفحة تسجيل الدخول في فيسبوك، إذ يُطلب منه إدخال بياناته بما في ذلك رمز التحقق الثنائي. وتتم معالجة هذه المعلومات مباشرة عبر الموقع الاحتيالي الذي يعمل كوسيط لإعادة إرسالها إلى خوادم فيسبوك، ما يتيح للمهاجمين الحصول على "رمز الجلسة" (session token) ، بحيث يمكنهم الدخول إلى الحساب حتى في حال تغيير كلمة المرور لاحقاً. هجوم معقد وأشار التقرير إلى أن الرسائل تم إرسالها على نطاق واسع Bulk Mail، وكانت كل رسالة تحتوي على معرّف كودي فريد تم إنشاؤه بواسطة AppSheet، ما سمح لها بتجاوز أنظمة الكشف التقليدية. وبهذا الأسلوب، بات بمقدور المهاجمين تفادي الفلاتر التي تعتمد على الأنماط أو التكرار في فحص الرسائل. ومن بين الحيل التي لجأ إليها القراصنة، إرسال نتيجة "كلمة مرور خاطئة" بعد أول محاولة دخول، حتى لو كانت البيانات صحيحة، وذلك لإقناع المستخدم بأنه ارتكب خطأ، وبالتالي تأكيد الإدخال مجدداً، وهو ما يمنح المهاجمين درجة أعلى من التيقن بأن البيانات المجمّعة صحيحة. استضافت الحملة صفحاتها الاحتيالية على منصة Vercel، وهي خدمة استضافة معروفة ومعتبرة في مجتمع المطورين، ما منح الحملة مزيداً من المصداقية أمام أعين المستخدمين. وأوضحت KnowBe4 أن استخدام خدمات موثوقة يضفي شرعية زائفة على الرسائل الاحتيالية ويزيد من فرص نجاح الهجوم. بلغت الحملة ذروتها في 20 أبريل 2025، إذ أفادت KnowBe4 بأن 10.88% من جميع رسائل التصيّد الإلكتروني في ذلك اليوم تم إرسالها عبر AppSheet، منها نحو 98.23% كانت موجهة لمستخدمي "ميتا"، فيما تم توجيه النسبة المتبقية لمستخدمي "باي بال". توصيات للوقاية فيما أوصى باحثون بشركة KnowBe4 بعدد من الإجراءات الاحترازية للحد من هذه التهديدات، وعلى رأسها التأكد من مصدر الرسالة حيث يجب التحقق من عنوان البريد الإلكتروني للمرسل قبل اتخاذ أي إجراء، وعدم النقر على الروابط المشبوهة فينصح بعدم التفاعل مع أي روابط أو أزرار في رسائل غير متوقعة. كما أوصوا بضرورة استخدام حلول الحماية الذكية التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتدريب الموظفين على اكتشاف محاولات التصيّد، مع الحرص على الإبلاغ عن الرسائل الاحتيالية يتعين على المستخدمين التواصل مع الجهات المختصة أو فرق الدعم الفني للإبلاغ عن أي رسائل مريبة.


الشرق الأوسط
منذ 9 ساعات
- الشرق الأوسط
العقود الآجلة لـ«وول ستريت» ترتفع بقوة بعد انتكاسة جمركية لترمب
ارتفعت العقود الآجلة في «وول ستريت» يوم الخميس، مدفوعةً بحكم محكمة أميركية ألغى معظم الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، إلى جانب نتائج فصلية قوية أعلنتها شركة «إنفيديا»، الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، والتي عززت معنويات المستثمرين. فقد قفز سهم «إنفيديا» بأكثر من 6 في المائة في تداولات ما قبل الافتتاح، بعد أن أعلنت عن نمو بنسبة 69 في المائة في مبيعاتها الفصلية، مدفوعاً بإقبال العملاء على شراء رقائق الذكاء الاصطناعي قبل سريان قيود التصدير الأميركية على الصين. ورغم ذلك، حذّرت الشركة من أن هذه القيود قد تخفّض مبيعاتها في الربع الحالي بنحو 8 مليارات دولار، وفق «رويترز». كما ارتفعت أسهم شركات تصنيع الرقائق الأخرى، حيث صعد سهم «أدفانسد مايكرو ديفايسز» بنسبة 3 في المائة، وارتفع صندوق «فان إيك» المتداول لأشباه الموصلات بنسبة 3.2 في المائة. وساهم قرار المحكمة الأميركية، الذي ألغى معظم الرسوم الجمركية الشاملة المفروضة منذ يناير (كانون الثاني)، في تعزيز شهية المخاطرة عالمياً، مع الإبقاء على بعض الرسوم المتعلقة بقطاعات محددة كالمعادن والسيارات. وبحلول الساعة 7:06 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر «داو جونز» الصناعي بمقدار 205 نقاط (0.49 في المائة)، ومؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.09 في المائة، ومؤشر «ناسداك 100» بنسبة 1.62 في المائة. كما صعدت العقود الآجلة لمؤشر «راسل 2000» للشركات الصغيرة الحساسة اقتصادياً بنسبة 1.07 في المائة. وقادت شركة «أبل»، التي تأثرت الأسبوع الماضي بتهديدات ترمب بفرض رسوم جديدة، المكاسب بين أسهم النمو الكبرى بارتفاع بلغ 2.4 في المائة. كما ارتفعت أسهم «ميتا» بنسبة 1.5 في المائة و«ألفابت» بنسبة 1.3 في المائة. وعلى الرغم من تراجعه بنحو 4 في المائة عن ذروته القياسية المسجلة في 19 فبراير (شباط)، فقد شهد مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» انتعاشاً ملحوظاً منذ هبوطه بنسبة 19 في المائة تقريباً في أبريل (نيسان)، مدعوماً بانحسار التوترات التجارية، وتحسن نتائج الشركات، وانخفاض مستويات التضخم. ويبدو أن شهر مايو (أيار) يتجه ليكون من بين أقوى الأشهر أداءً للأسهم منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، مع اقتراب مؤشري «ستاندرد آند بورز» و«ناسداك» من تسجيل أفضل أداء شهري لهما خلال تلك الفترة. كان محضر اجتماع السياسة النقدية الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، الصادر يوم الأربعاء، قد أشار إلى أن صناع القرار قد يواجهون «مفاضلات صعبة» في الأشهر المقبلة، وسط تحديات ارتفاع التضخم وتنامي معدلات البطالة. ومن المقرر أن يصدر في وقت لاحق من اليوم التقدير الثاني للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول، بينما ستصدر بيانات الإنفاق الاستهلاكي الشخصي يوم الجمعة. كما يُنتظر أن يُدلي خمسة من مسؤولي «الفيدرالي الأميركي»، بينهم أدريانا كوغلر، بتصريحات علنية في وقت لاحق. وعلى صعيد الشركات، تراجع سهم «إتش بي» بنحو 9 في المائة بعد أن خفضت الشركة توقعاتها السنوية للأرباح. كما انخفض سهم «بيست باي» بنسبة 3 في المائة بعد أن خفّضت شركة التجزئة الإلكترونية تقديراتها السنوية للمبيعات.