
افتتاح مركز الشيخة فاطمة لتعليم اللغة العربية في جامعة كيئو اليابانية
شهدت جامعة كيئو بالعاصمة اليابانية طوكيو افتتاح مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية.
ويأتي افتتاح المركز بمبادرة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وفي إطار دورها الرائد في مجال نشر المعرفة وتطوير الثقافة العربية.
حضر الافتتاح الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة في الإمارات، وكوهيه إيتو، رئيس جامعة كيئو، ومروان النقبي، نائب رئيس بعثة دولة الإمارات في اليابان، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من السفراء ونواب الجامعة والكادر الأكاديمي وطلبة الجامعة المهتمين بدراسة اللغة العربية.
ويهدف المركز، إلى تقديم برامج تعليمية متكاملة للغة العربية، وتشجيع الدراسات الثقافية والأدبية العربية، وتوسيع نطاق البحث العلمي في الدراسات العربية، مما يعزز الفهم المتبادل بين العالم العربي واليابان.
وفي وقت سابق، وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع جامعة كيئو، لدعم أنشطة المركز وبرامجه التعليمية، بهدف ضمان استدامة تطوير اللغة العربية في اليابان وتعزيز حضورها الأكاديمي.
جامعة كيئو تعد من أعرق الجامعات في اليابان حيث تأسست في عام 1858، وتقدم مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية، كما تركز على البحث العلمي وتطوير المهارات العملية للطلاب.
aXA6IDE1NC41NS45NC4xMTcg
جزيرة ام اند امز
FR
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العين الإخبارية
منذ 12 ساعات
- العين الإخبارية
افتتاح مركز الشيخة فاطمة لتعليم اللغة العربية في جامعة كيئو اليابانية
شهدت جامعة كيئو بالعاصمة اليابانية طوكيو افتتاح مركز الشيخة فاطمة بنت مبارك لتعليم اللغة العربية. ويأتي افتتاح المركز بمبادرة من الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات " رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، وفي إطار دورها الرائد في مجال نشر المعرفة وتطوير الثقافة العربية. حضر الافتتاح الدكتورة ميثاء بنت سالم الشامسي، وزيرة دولة في الإمارات، وكوهيه إيتو، رئيس جامعة كيئو، ومروان النقبي، نائب رئيس بعثة دولة الإمارات في اليابان، والدكتور محمد بن هويدن، عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية في جامعة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب عدد من السفراء ونواب الجامعة والكادر الأكاديمي وطلبة الجامعة المهتمين بدراسة اللغة العربية. ويهدف المركز، إلى تقديم برامج تعليمية متكاملة للغة العربية، وتشجيع الدراسات الثقافية والأدبية العربية، وتوسيع نطاق البحث العلمي في الدراسات العربية، مما يعزز الفهم المتبادل بين العالم العربي واليابان. وفي وقت سابق، وقعت جامعة الإمارات العربية المتحدة، مذكرة تفاهم مع جامعة كيئو، لدعم أنشطة المركز وبرامجه التعليمية، بهدف ضمان استدامة تطوير اللغة العربية في اليابان وتعزيز حضورها الأكاديمي. جامعة كيئو تعد من أعرق الجامعات في اليابان حيث تأسست في عام 1858، وتقدم مجموعة متنوعة من التخصصات الأكاديمية، كما تركز على البحث العلمي وتطوير المهارات العملية للطلاب. aXA6IDE1NC41NS45NC4xMTcg جزيرة ام اند امز FR


العين الإخبارية
منذ 3 أيام
- العين الإخبارية
الفاتيكان يقدّم خاتم «الصياد» للبابا لاون الرابع عشر خلال قداس رسمي
قدّم الفاتيكان اليوم خاتم الصياد إلى البابا لاون الرابع عشر، بالتزامن مع منحه شارة الباليوم، التي تمثّل علامة الأسقفية البطرسية، وذلك عقب وصوله على متن سيارة "باباموبيل" التي خُصّصت لتنقّله. وقد رافقته الحشود مرحّبة أثناء جولته الأولى في ساحة القديس بطرس، حسب ما أورد موقع "الفاتيكان نيوز". وقد دوّى التصفيق عندما تلقّى البابا الباليوم المصنوع من صوف الحمل وارتداه للمرة الأولى خلال القداس. وفي الوقت ذاته، أعلن الفاتيكان عن تفاصيل خاتم الصياد، الذي نُقشت عليه صورة القديس بطرس على شريطه الخارجي، بينما نُقش من الداخل اسم "لاون 14" وشعاره النبالي. صور رسمية من مكتب الاحتفالات أصدر مكتب الاحتفالات الليتورجية التابع للبابا فرنسيس صورًا رسمية لكل من خاتم الصياد والباليوم اللذين سيُقدّمان إلى البابا لاون الرابع عشر خلال الاحتفال اليوم، إحياءً لذكرى بداية خدمته البطرسية. ويرمز كلا العنصرين إلى الشعار الأسقفي التقليدي المرتبط بالقديس بطرس. تدمير خاتم البابا فرنسيس وكان المتحدث الرسمي باسم الفاتيكان، ماتيو بروني، قد أكّد في تصريح سابق أن خاتم الصياد الخاص بالبابا فرنسيس جرى تدميره بعد 16 يومًا من وفاته، وذلك باستخدام مثقب معدني، حيث أُزيل نقش الصليب من على سطح الخاتم بحضور الكاردينال كاميرلينغو جوزيف كيفت فاريل، باعتبار هذا الإجراء من الطقوس التقليدية المرتبطة بانتهاء ولاية البابا المتوفى. خاتم الصياد: الرمز والتاريخ في صميم كل بابوية، يقبع رمز ذو دلالة تاريخية وعقائدية، وهو خاتم الصياد، المعروف باسمه اللاتيني Anulum Piscatoris، أي حلقة الصياد. لا يُعتبر هذا الخاتم مجرد قطعة من الزينة، بل يحمل دلالة دينية ترتبط بالسلطة البابوية، ويكتسب أهميته القصوى خلال لحظة فارقة في حياة الكنيسة: وفاة أحد الباباوات. لا يُستخدم مصطلح "الخاتم البابوي" رسميًا، بل يُطلق عليه "خاتم الصياد"، نسبة إلى القديس بطرس، البابا الأول حسب التقليد الكاثوليكي، الذي كان يعمل صيادًا. الخاتم يحمل صورة القديس بطرس وهو يصطاد من قارب، ويُكتب عليه اسم البابا الحالي باللغة اللاتينية. وظيفة الخاتم عبر العصور تاريخيًا، كانت لهذا الخاتم وظيفة عملية، حيث استُخدم كختم رسمي لوثائق البابا، خاصة المراسيم البابوية التي استمدّت شرعيتها منه. ورغم أن دوره الإداري انتهى، إلا أنّه ما زال يحتفظ بدلالته الرمزية كأداة تمثّل شرعية السلطة البابوية. صُنع هذا الخاتم تقليديًا من الذهب الخالص، ويجري تحطيمه بعد وفاة كل بابا باستخدام مطرقة من الفضة والعاج، في طقس رمزي يُقصد به إعلان نهاية تلك الحقبة البابوية، ومنع تزوير الوثائق التي قد تُصدر باسم البابا الراحل بعد وفاته. aXA6IDgyLjIyLjIwOC43NiA= جزيرة ام اند امز FR


الاتحاد
منذ 6 أيام
- الاتحاد
"التنمية الأسرية" تنظم جلسة حوارية حول أهمية الأسرة
نظمت مؤسسة التنمية الأسرية، جلسة حوارية تحت عنوان "التضامن بين الأجيال وأثره في بناء مجتمع متلاحم وهوية وطنية راسخة"، في مجلس الفلاح التابع لمجالس أبوظبي بمكتب شؤون المواطنين والمجتمع في ديوان الرئاسة تزامناً مع اليوم الدولي للأسر. حضر الجلسة، الشيخة موزة بنت خليفة بن محمد آل نهيان، سفيرة مشاريع كبار المسنين في بيورهيلث، ومريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من المسؤولين من الشركاء الاستراتيجيين، والدكتورة منى البحر، مستشار رئيس دائرة تنمية المجتمع، ووفاء محمد آل علي، مديرة دائرة تنمية الأسرة في مؤسسة التنمية الأسرية، وموظفي المؤسسة وعدد من ممثلي الجهات الشريكة. وسلطت الجلسة الضوء على أهمية الأسرة باعتبارها اللبنة الأساسية في بناء المجتمعات، والتأكيد على دورها المهم في دعم التماسك المجتمعي، وتعزيز القيم الإنسانية، وتحقيق التنمية المستدامة، من خلال توفير بيئة مستقرة وآمنة لأفرادها، بما يُسهم في رفاه الفرد والمجتمع على حد سواء.وتناولت الجلسة الحوارية أهمية التضامن بين الأجيال، باعتباره أحد الركائز الجوهرية في بناء مجتمع متلاحم يحفظ تاريخه، ويواكب حاضره، ويصنع مستقبله، لما يلعبه من دورٍ مهمٍ في تعزيز الحوار بين الأجيال، ونقل القيم والتقاليد الإيجابية، التي تُسهم في ترسيخ الانتماء الوطني، وبناء جيل يعي مسؤولياته، ويحترم إرثه الثقافي والاجتماعي. وأكدت مريم محمد الرميثي، أهمية الأسرة، باعتبارها نواة المجتمع وأساس استقراره، النابع من حرص قيادتنا الرشيدة، التي يأتي على رأسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" ، الذي يحرص على بناء منظومةٍ متكاملةٍ من السياسات والبرامج الداعمة للأسرة، شملت مجالات التعليم، والصحة، والإسكان، والعمل، إلى جانب العديد من المبادرات النوعية التي تمكّن الأسر الإماراتية، وتُعزّز تماسكها، لتبقى نموذجاً للتنمية والاستقرار في العالم. وقالت: "لقد نشأنا في مجتمعٍ قائمٍ على حقيقةٍ مفادها أن الأسرة هي المرآة التي نرى فيها أنفسنا قبل أن نواجه العالم، وفي حضنها تُبنى القيم، وتتشكل المبادئ، وتترسخ جذور الانتماء، وأن الأسرة الحقيقية هي صميم عملنا قولاً وفعلاً، وفق توجيهات سامية ورؤيةٍ ثاقبة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية ، التي آمنت بأن تماسك الأسرة هو الأساس الذي يُبنى عليه استقرار المجتمع وازدهاره، وسعت بكل جهدها إلى تعزيز مكانتها ودورها المحوري في تنشئة الأجيال على الأخلاق والمعرفة والانتماء، حتى أصبحت رؤية سموها الحكيمة مرتكزاً للبرامج والمبادرات التي تدعم الاستقرار الأسري والتماسك المجتمعي". وأكدت الرميثي أن اليوم الدولي للأسر يُذكرنا بأهمية هذا الكيان الذي يُشكل نواة المجتمع، ويعيد إلى أذهاننا قيمة الروابط التي تجمعنا، ودور الأسرة في صون الهوية، وغرس القيم، وبناء الإنسان، لافتة إلى أنها مناسبة للتأمل في مسؤولياتنا تجاه أسرنا، ولتجديد العهد على العمل من أجل بناء بيئةٍ أسرية يسودها الحب والتفاهم والاحترام، مستلهمين من قيادتنا الرشيدة، ومن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات"، رؤيتها في ترسيخ دعائم الأسرة. من جانبها استعرضت سعادة الدكتورة منى البحر، الإستراتيجيات والسياسات الاجتماعية المختلفة التي عملت عليها دائرة تنمية المجتمع وأطلقتها لسد حاجات الناس المختلفة، وبالتالي تمكين الأسرة، ودعم جميع أفرادها، وخلق أسرة صحية تتمتع بجودة حياة عالية، قادرة على المساهمة الفعالة في خدمة المجتمع. وأكدت أنه من الواجب على المجتمعات العمل على تطوير سياسات تهتم بالتوازن الرقمي أو جودة الحياة الرقمية، والاهتمام بالنشء في هذا المجال، وتدريبهم مبكراً على التوازن في استخدام هذه التقنيات. وسلطت الدكتورة البحر الضوء على الدور الحيوي للسياسات الاجتماعية في تعزيز جودة حياة الأسرة وتماسكها، خاصة في ظل ما يشهده العالم من تحولات متسارعة على الصعيدين التكنولوجي والديموغرافي، مشيرة إلى أهمية تصميم سياسات اجتماعية فاعلة وصديقة للأسرة، تعزز من مرونة الأسرة في مواجهة التحديات المختلفة، والتكيف مع المتغيرات الداخلية والخارجية.من جهتها أكدت سعادة وفاء محمد آل علي، خلال كلمتها تحت عنوان "التضامن بين الأجيال نهج إيجابي لدعم التماسك الأسري وتعزيز الهوية الوطنية" على أهمية تعزيز الروابط بين مختلف فئات الأسرة. وقالت إن التضامن بين الأجيال يُعد نهجاً إيجابياً لدعم التماسك الأسري وتعزيز الهوية الوطنية، ويُسهم في بناء جسور التواصل بين كبار السن والشباب، مما يُعزّز تبادل الخبرات والقيم، ويُرسخ الانتماء المجتمعي والولاء للوطن، في ظل المتغيرات المتسارعة التي تشهدها المجتمعات. وتناولت مفهوم التضامن بين الأجيال من منظور شمولي يتجاوز تعزيز العلاقات الأسرية، ليشمل ترسيخ التماسك المجتمعي، وضمان انتقال القيم والمعرفة بين الفئات العمرية، بما يسهم في تحقيق استدامة اجتماعية طويلة المدى، من خلال إبرز المبادرات التي تنفذها مؤسسة التنمية الأسرية حالياً لدعم الأسرة وكبار المواطنين.بدورها تطرقت خولة الكعبي، رئيس قسم الرعاية الاجتماعية لكبار المواطنين بالمؤسسة، خلال الجلسة الحوارية، إلى "دليل تهيئة المنازل الآمنة لكبار السن"، الذي يأتي استجابةً للحاجة المتزايدة إلى توفير بيئات سكنية ملائمة تدعم استقلالية كبار السن، وتقلل من المخاطر اليومية التي قد يتعرضون لها داخل منازلهم، كالسقوط أو الصدمات. وقدمت شرحاً مفصلاً حول الدليل الذي أعدته مؤسسة التنمية الأسرية ويقدم مجموعة من الإرشادات والمعايير الفنية التي تسهل على الأسر ومقدمي الرعاية لوالديهم إجراء التعديلات اللازمة داخل المنزل.