
عام 2024 يشهد أعلى عدد من الصراعات منذ الحرب العالمية الثانية
كشفت دراسة سويدية أن العام الماضي شهد عدداً من الصراعات أكبر من أي عام آخر منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، مع وقوع 61 حالة من "الصراع على أساس الدولة"، بما في ذلك 11 مثالاً لحروب كاملة النطاق - أو تلك التي أودت بحياة ما لا يقل عن 1000 شخص "في المعارك" - في جميع أنحاء العالم.
ووجدت الدراسة التي أجراها باحثون من السويد أن المدنيين معرضون للخطر بشكل خاص، ليس فقط بسبب الأضرار الجانبية، ولكن أيضاً باعتبارهم ضحايا لهجمات مستهدفة بشكل متعمد، وفقاً لصحيفة التايمز البريطانية.
وأشارت الصحيفة إلى أن السنوات الأربع التي شهدت أكبر عدد من النزاعات المسلحة منذ عام 1946 جاءت جميعها منذ عام 2019، مع 56 عام 2022، و57 عام 2020، و59 عام 2023، و61 عام 2024.
وأوضحت أن "ما يقارب 160 ألف شخص على مستوى العالم توفوا نتيجة العنف المنظم العام الماضي، وهو خامس أعلى عدد من القتلى منذ عام 1989".
اليوم 13:02
اليوم 12:47
تشمل الصراعات التي استوفت تعريف الحرب "الصراعات الإقليمية" أوكرانيا، وغزة، وجنوب لبنان، والصراع مع "داعش" في نيجيريا، والعنف في إثيوبيا.
كذلك، تشمل "الصراعات على الحكم" في بوركينا فاسو، وميانمار، وباكستان، والصومال، والسودان، وسوريا.
ووجد المحللون أن المدنيين أصبحوا معرضين لخطر متزايد ويتم استهدافهم بشكل صريح على نحو متزايد، مع مخاوف من أن المقاتلين يجدون "صعوبة متزايدة في التمييز بين المدنيين وأعضاء الجماعات المسلحة".
وكان عام 1994 الأكثر دموية من حيث عدد القتلى منذ الحرب العالمية الثانية، وذلك بسبب الإبادة الجماعية في رواندا، ما رفع عدد القتلى في ذلك العام إلى 823499.
أما العام الأكثر دموية في هذا القرن حتى الآن فهو عام 2022، بعدما بلغ عدد القتلى 308614 قتيلاً.
وتُعدّ الحرب في أوكرانيا أكثر الصراعات دموية، إذ بلغ عدد القتلى المرتبطين بالمعارك نحو 76 ألفاً العام الماضي، وفقاً للبحث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
حماس ترحب بقرار الأمم المتحدة وتعتبره انتصاراً سياسياً وأخلاقياً
رحّبت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبأغلبية ساحقة، قراراً يدعو إلى وقفٍ فوري ودائم وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة، وفتح الممرات الإنسانية، وضمان إيصال المساعدات، مع إدانة استخدام التجويع كسلاح حرب. واعتبرت الحركة أنّ التصويت الكاسح في الجمعية العامة يمثّل "انتصاراً سياسياً وأخلاقياً لشعبنا الصامد"، مؤكدة أنه دليل على فشل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية في فرض روايتهما، وكشف سقوط مزاعم "الدفاع عن النفس" أمام ما وصفته بـ"المجازر وجرائم الإبادة الجماعية" التي تُرتكب بحق الفلسطينيين في غزة. اليوم 00:56 12 حزيران ورأت "حماس" أنّ هذا التصويت الأممي يشكّل رداً حاسماً على استخدام واشنطن حق النقض (الفيتو) قبل أيام في مجلس الأمن، وعلى ما وصفته بمحاولات الضغط داخل الجمعية العامة لإدانة الحركة والمقاومة الفلسطينية، معتبرة أن المجتمع الدولي وجّه رسالة واضحة برفضه للنهج الأميركي "المنحاز"، الذي يشرعن العدوان ويغطي جرائم الحرب الإسرائيلية. وفي بيانها، أكّدت "حماس" أن الموقف الأميركي بدا "بائساً ومعزولاً" أمام الإرادة الدولية التي اختارت الوقوف إلى جانب "الحق الفلسطيني" ورفض الحرب وسياسات التجويع الجماعي التي تطال المدنيين في قطاع غزة. ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي إلى تحويل هذا القرار إلى خطوات عملية مُلزمة، تفضي إلى وقف فوري للعدوان الإسرائيلي، ورفع الحصار المفروض على غزة، ومحاسبة قادة الاحتلال على ما وصفته بجرائمهم، وإنقاذ المدنيين من خطر المجاعة والموت المحقق. واليوم، صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأكثرية 149 صوتاً لمصلحة القرار الإسباني بشأن وقف إطلاق النار في غزّة، بينما اعترضت 12 دولة على مشروع القرار فيما امتنعت 19 دولة عن التصويت.


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
تصعيد قبل جولة مسقط.. ما أهدافه؟
التحليلية | تصعيد قبل جولة مسقط.. ما أهدافه؟ العنوان الأول: دعوات للتظاهر في بيت جن بعد توغل إسرائيلي واعتقال عدد من السوريين. العنوان الثاني: الدعم السريع" تعلن السيطرة على المثلث الحدودي بين السودان ومصر وليبيا. وثيقة اليوم: واشنطن تراجع اتفاقية "أوكوس" للغواصات.. ما الأسباب؟ قضية اليوم: طهران تنشر وثائق سرية إسرائيلية تكشف تعاون غروسي مع "إسرائيل".. ماذا تضمنت؟


الميادين
منذ 2 ساعات
- الميادين
الأمم المتحدة تعتمد قراراً بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في غزة
أفاد مراسل الميادين، بأنّ الجمعية العامة للأمم المتحدة صوّتت بأكثرية 149 صوتاً لمصلحة القرار الإسباني بشأن وقف إطلاق النار في غزّة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي خلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى. وقال مراسلنا إنّ "12 دولة اعترضت على مشروع القرار فيما امتنعت 19 دولة عن التصويت". وأكد السفير الإسباني لدى الأمم المتحدة، هيكتور غوميز هرنانديس، أنّ المشروع يستجيب للحاجة الملحة لحماية السكان المدنيين، وضمان إيصال المساعدات دون عوائق، واحترام القانون الدولي الإنساني. وشدد هرنانديس على "ضرورة العمل الدولي الجماعي لتمهيد الطريق نحو حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال، وتحقيق سلام عادل وشامل"، وفق تعبيره. ويأتي هذا التصويت بعد أن استخدمت الولايات المتحدة، الأسبوع الماضي، حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار مشابه في مجلس الأمن، بدعوى أنّه "يعرقل جهود الوساطة" التي تقودها واشنطن. وقد صوتت 14 دولة في المجلس لصالح مشروع القرار الذي تضمن المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وضمان دخول المساعدات دون عوائق. ورحبت كل من روسيا، وكندا، والعراق، وتونس، وليبيا بالقرار، فيما امتنعت الهند عن التصويت، بينما عارضته الولايات المتحدة، و"إسرائيل"، والأرجنتين، وعدد من دول جزر المحيط الهادئ. وأكّد القرار على إبقاء الجمعية العامة في حالة انعقاد دائم ضمن دورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة، ما يتيح لها العودة للانعقاد في أي لحظة لمتابعة التطورات الميدانية واتخاذ خطوات إضافية في حال استمرت الانتهاكات. 12 حزيران 12 حزيران وفي حين أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة قانونياً، فإنّها تعكس المزاج الدولي العام. وضمّ القرار الذي جرى التصويت عليه في الجمعية العامة مجموعة من البنود، أبرزها: مطالبة "إسرائيل" بإنهاء الحصار وفتح المعابر وضمان وصول المساعدات ورفض المنع غير القانوني لها. وإدانة استخدام التجويع سلاحاً والحرمان غير المشروع من المساعدات، أيضاً، طالب بانسحاب كامل للقوات الإسرائيلية من غزة. كذلك، تضمن المطالبة بوقف إطلاق نار فوري غير مشروط ودائم تلتزم به جميع الأطراف، وضرورة المساءلة لضمان احترام "إسرائيل" التزاماتها بموجب القانون. كما يدعو للإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، وإعادة الأسرى الفلسطينيين المعتقلين لدى الاحتلال الإسرائيلي. وعلى الرغم من الدعم الدولي الواسع لهذا النص، إلا أن "إسرائيل" عبرت عن رفضها الشديد، إذ وصف مندوبها لدى الأمم المتحدة، داني دانون، مشروع القرار بأنه "نص معيب ومجحف للغاية"، متهماً مقدّميه بـ "الكذب والافتراء"، ومحذّراً من أنه يقوّض مفاوضات إطلاق الأسرى. في موقف متماهٍ مع الموقف الإسرائيلي، حثّت الولايات المتحدة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم التصويت لصالح القرار أو عدم المشاركة في الجلسة، بحسب مذكرة اطّلعت عليها وكالة "رويترز". وورد في المذكرة الأميركية أنّ الدول التي "تتخذ مواقف معادية لإسرائيل عقب مؤتمر الأمم المتحدة المقبل، قد تُعدّ مخالفة لمصالح السياسة الخارجية الأميركية، وتواجه عواقب دبلوماسية". ويأتي تصويت الجمعية العامة قُبيل انعقاد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة الأسبوع المقبل، يهدف إلى إعطاء دفعة للجهود الدولية تجاه حلّ الدولتين بين الفلسطينيين و"إسرائيل"، وهي المبادرة التي لا تزال تُواجه عراقيل أميركية وإسرائيلية. وعلى الرغم من اعتماد الجمعية العامة في مرات سابقة قرارات تدعو إلى وقف القتال، فإنّ هذه الدعوات قُوبلت بالتجاهل من قبل سلطات الاحتلال. ففي تشرين الأول/أكتوبر 2023، دعت الجمعية إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، بدعم 120 دولة. وبعدها، في كانون الأول/ديسمبر، صوّتت 153 دولة للمطالبة بوقف إنساني لإطلاق النار، بينما ارتفع العدد إلى 158 دولة في تصويت لاحق خلال الشهر ذاته، ومع ذلك لم يتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.