logo
"وول ستريت جورنال": ترامب يتفق مع الأوروبيين على خطوط حمراء قبل قمة ألاسكا

"وول ستريت جورنال": ترامب يتفق مع الأوروبيين على خطوط حمراء قبل قمة ألاسكا

العربي الجديدمنذ 2 أيام
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتفق مع القادة الأوروبيين، بمن فيهم الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي
، على الخطوط الحمراء للمحادثات القادمة مع الرئيس الروسي
فلاديمير بوتين
في ألاسكا.
وفي تفاصيل لقاء عبر الفيديو جرى بين ترامب والقادة الأوربيين، الأربعاء، كشفت الصحيفة أن القادة الأوروبيون والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قدموا لترامب خمسة خطوط حمراء موجزة ليلتزم بها في قمة ألاسكا: "وقف إطلاق النار كشرط أساسي لمزيد من المحادثات. أي مناقشات إقليمية تبدأ من خطوط المواجهة الحالية. ضمانات أمنية غربية ملزمة يجب على روسيا قبولها. مشاركة أوكرانيا في المحادثات. ودعم كل من الولايات المتحدة وأوروبا، بما في ذلك أوكرانيا، لأي اتفاق".
وبحسب مشاركين في الاجتماع تحدثوا للصحيفة، أبلغ القادة الأوروبيون ترامب أنه لن يكون هناك اعتراف قانوني من قبل أوكرانيا أو أوروبا بالأراضي المحتلة، ولكن الاعتراف بالوضع على الأرض يمكن أن يكون جزءًا من اتفاق مستقبلي.
أخبار
التحديثات الحية
ترامب يهدد بـ"عواقب وخيمة جداً" إذا رفض بوتين وقف حرب أوكرانيا
وطبقا للصحيفة، أبلغ ترامب نظراءه الأوروبيين أنه لن يتفاوض بشأن القضايا الإقليمية، قائلاً إن على أوكرانيا مناقشة ذلك مباشرةً مع روسيا، حسبما قال المستشار الألماني فريدريش ميرز، الذي بادر إلى عقد الاجتماع. وأوضح الرئيس الأميركي أن أي ضمانات أمنية تُقدم لأوكرانيا كجزء من اتفاق سلام محتمل مع روسيا لن تشمل حلف شمال الأطلسي (ناتو)، لكنه قبل أن تُقدم ضمانات أخرى بشكل مشترك من قبل الولايات المتحدة وأوروبا، حسبما نقلت الصحيفة عن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي حضر الاجتماع. وأشار ماكرون إلى تغيير كبير محتمل في موقف ترامب بشأن هذه القضية.
ونقلت الصحيفة عن اثنين من المشاركين بالاجتماع، لم تسمهما، أن الرئيس الأميركي أشار إلى أن الولايات المتحدة ستكون على استعداد للعب دور في الضمانات الأمنية المستقبلية مع أوروبا. وبحسب المشاركين الذين تحدثوا للصحيفة، صرح كل من ترامب ونظرائه الأوروبيين بأن تهديد الرئيس الأميركي بفرض عقوبات هو ما أقنع بوتين بالسعي إلى المفاوضات. وقال هؤلاء إن الوفد الأوكراني شعر بارتياح كبير لنجاح المحادثات لدرجة أنهم صفقوا بحرارة بعد انتهاء المؤتمر.
ووفق الصحيفة، عُقد المؤتمر لصياغة موقف أميركي أوروبي مشترك، مشيرة إلى أن نائب الرئيس جيه دي فانس، والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، ومبعوث ترامب إلى أوكرانيا، كيث كيلوج، انضموا إلى ترامب في المحادثات مع قادة ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا وبولندا وفنلندا والاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي. ونقلت عن مسؤولين كبار في ألمانيا والاتحاد الأوروبي قولهم إن ميرز بادر لعقد الاجتماع وسط مخاوف من أن ترامب وبوتين قد يتوصلان إلى اتفاق من شأنه أن يضر بالمصالح الأوكرانية والأوروبية.
تقارير دولية
التحديثات الحية
جنود أوكرانيون لا يرون أملاً في قمة ترامب وبوتين
وقال مشاركون بالاجتماع ومسؤولون مطلعون بحسب الصحيفة، إن كبار المسؤولين الأميركيين بمن فيهم ترامب وفانس ووزير الخارجية ماركو روبيو أبدوا استعدادهم للتنسيق الوثيق مع أوروبا لضمان وقف إطلاق النار و"صفقة عادلة" لإنهاء الحرب.
الأوروبيون تخلوا عن فكرة حضور زيلينسكي قمة ألاسكا
وفيما سعى المسؤولون الأوروبيون في البداية إلى تمثيل مباشر في اجتماع ألاسكا الذي سيضم أيضًا روبيو ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، واقترحوا أمين عام حلف الأطلسي مارك روته أو زعيمًا أوروبيًا آخر، بالإضافة إلى زيلينسكي، قالت الصحيفة إن قادة أوروبا تخلوا عن الفكرة بعد مكالمة بين ميرز وترامب. ونقلت الصحيفة عن أشخاص مطلعين على المكالمة أن الرئيس الأميركي أعرب عن قلقه من أن وجود زيلينسكي في البداية قد يعرقل المناقشات. ووافق ترامب على إطلاع زيلينسكي أولاً، على نتائج لقاء بوتين، ثم القادة الأوروبيين الذين شاركوا في الاجتماع يوم الأربعاء، وفقًا لمسؤولين ألمان نظموا المؤتمر وتحدثوا للصحيفة.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محكمة برازيلية تحدد موعد إصدار الحكم على الرئيس السابق بولسونارو
محكمة برازيلية تحدد موعد إصدار الحكم على الرئيس السابق بولسونارو

العربي الجديد

timeمنذ 20 دقائق

  • العربي الجديد

محكمة برازيلية تحدد موعد إصدار الحكم على الرئيس السابق بولسونارو

أعلنت المحكمة العليا البرازيلية ، أمس الجمعة، أنها ستعقد جلسات استثنائية، اعتباراً من 2 سبتمبر/ أيلول المقبل، للنظر في ما إذا كان الرئيس اليميني المتطرف السابق جايير بولسونارو مذنباً بالتخطيط لتنفيذ انقلاب والبت بالعقوبة في حال إدانته. وبولسونارو متهم بمحاولة الاستيلاء على السلطة بعد خسارته انتخابات عام 2022 أمام الرئيس الحالي للبرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ، وقد يواجه عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عاماً. وأفاد بيان المحكمة العليا بأنّ الحكم سيُنظر فيه "خلال جلسات استثنائية في 2 و3 و9 و10 و12 سبتمبر/ أيلول". ويؤكد مكتب المدعي العام أنّ بولسونارو قاد "منظمة إجرامية مسلحة" دبرت محاولة الانقلاب، فيما يقول الدفاع إنه "لا سبيل لإدانة" بولسونارو استناداً إلى الأدلة المقدمة في ملف القضية، التي تثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه أمر بنقل السلطة إلى لولا دا سيلفا. وشكك محاموه في صحة اتفاق الإقرار بالذنب بين المحكمة ومساعد بولسونارو السابق، المقدم ماورو سيد، الذي تستند العديد من الاتهامات إلى شهادته. وفي فبراير/ شباط الماضي، وجهت النيابة العامة البرازيلية، إلى بولسونارو و33 مشتبهاً فيهم آخرين تهمة التخطيط لمحاولة "انقلاب"، وقالت النيابة العامة في بيان إنّ بولسونارو، والمشتبه فيهم الـ33 الآخرين، "متّهمون بالتحريض على ارتكاب أعمال تتعارض مع السلطات الثلاث ودولة القانون الديمقراطية". ويخضع بولسونارو حالياً للإقامة الجبرية في برازيليا، لانتهاكه حظراً على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي. وشكلت المشاحنات القانونية لبولسونارو توتراً بين البرازيل والولايات المتحدة. ووصف الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذه المحاكمة بأنها "مطاردة ساحرات"، ورداً على ذلك فرضت وزارة الخزانة الأميركية عقوبات على قاضي المحكمة العليا، ألكسندر دي مورايس، الذي يشرف على محاكمة بولسونارو، كذلك وقّع ترامب أمراً تنفيذياً بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على العديد من الواردات البرازيلية، مشيراً إلى "الاضطهاد بدوافع سياسية" الذي يتعرض له الرئيس اليميني السابق. أخبار التحديثات الحية البرازيل: النيابة تتهم الرئيس السابق بولسونارو بالتخطيط لانقلاب واقتحم آلاف من أنصار بولسونارو المباني الحكومية في العاصمة برازيليا، في 8 يناير/ كانون الثاني 2023، بعد أسبوع من تنصيب لولا، زاعمين حدوث تزوير في الانتخابات. وأصرّ بولسونارو، الذي تولى الرئاسة من عام 2019 إلى 2022، على براءته، واصفاً أي انقلاب بأنه "مكروه". (فرانس برس، العربي الجديد)

31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"
31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى"

دان وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية، إلى جانب الأمناء العامين لـ3 منظمات إقليمية، بشدة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو الصورة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولد في يافا عام 1949، تولى منصب رئاسة الوزراء أكثر من مرة، منذ 1996، وعرف بتأييده للتوسع في المستوطنات، ودعم حركة المهاجرين الروس، وتشدده تجاه الفلسطينيين. وشارك في العديد من الحروب والعمليات العسكرية التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأثناء رئاسته للوزراء شن 6 حروب على قطاع غزة بين عامي 2012 و2023. بشأن ما يُسمّى "إسرائيل الكبرى"، معتبرين أنها تمثل استهانة بالقانون الدولي، وتهديداً مباشراً للأمن القومي العربي والسلم الإقليمي والدولي. جاء ذلك في بيان مشترك، الجمعة، صادر عن وزراء خارجية 21 دولة عربية هي: فلسطين، ومصر، والجزائر، والمغرب، وموريتانيا، والأردن، والسعودية، وقطر، والإمارات، وسلطنة عمان، والكويت، والبحرين، وسورية، واليمن، والعراق، ولبنان، والسودان، وليبيا، والصومال، وجزر القمر، وجيبوتي، إضافة إلى وزراء خارجية تركيا، وإندونيسيا، وباكستان، وبنغلادش، ونيجيريا، والسنغال، وسيراليون، وتشاد، وغامبيا، والمالديف، إلى جانب الأمناء العامين لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، ومنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، ومجلس التعاون الخليجي، جاسم البديوي. وقال البيان إن تصريحات نتنياهو بشأن ما يُسمّى "إسرائيل الكبرى"، تمثل "استهانة بالغة وافتئاتاً صارخاً وخطيراً لقواعد القانون الدولي، ولأسس العلاقات الدولية، وتشكل تهديداً مباشراً للأمن القومي العربي ولسيادة الدول، والأمن والسلم الإقليمي والدولي". والثلاثاء، قال نتنياهو في مقابلة مع قناة "i24" العبرية، إنه "مرتبط بشدة برؤية إسرائيل الكبرى"، رداً على سؤال عن شعوره بأنه في "مهمة نيابة عن الشعب اليهودي". وتشمل هذه الرؤية، وفق المزاعم الإسرائيلية، الأراضي الفلسطينية المحتلة وأجزاءً من دول عربية، من الفرات إلى النيل. وشدد البيان المشترك على رفض السياسات الإسرائيلية القائمة على القوة والسيطرة، مؤكداً تمسك الدول الموقعة بالشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة، واتخاذ الإجراءات كافة التي تكرس السلام العادل. وأكد أن الدول العربية والإسلامية "ستتخذ السياسات والإجراءات كافة التي تؤطر للسلام وتكرسه، بما يحقق مصالح جميع الدول والشعوب في الأمن والاستقرار والتنمية، بعيداً عن أوهام السيطرة وفرض سطوة القوة". /* ><!*/ وفي سياق متصل، دان الوزراء موافقة وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش على خطة الاستيطان في منطقة "إي 1"، وتصريحاته الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، معتبرين ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن، وعلى رأسها القرار 2334. ويدين القرار 2334 جميع الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي، والطابع والوضع القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما فيها القدس الشرقية، عاصمة دولة فلسطين. و"إي 1" مخطط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية الواقعة شرقها في الضفة الغربية مثل معاليه أدوميم، وذلك من خلال مصادرة أراضٍ فلسطينية بالمنطقة، وإنشاء مستوطنات جديدة، ويمنع أي توسع فلسطيني محتمل. وأكد الوزراء في بيانهم "رفضهم المطلق وإدانتهم لهذه الخطة الاستيطانية، ولكل الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية، التي تشكل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي ولقرارات مجلس الأمن". رصد التحديثات الحية نتنياهو على خطى بن غوريون: "مخلّص لإسرائيل الكبرى" وجددوا تأكيد "الرأي الاستشاري الصادر عن محكمة العدل الدولية، الذي شدد على عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وضرورة إنهائه فوراً، وإزالة آثاره والتعويض عن أضراره". وحذروا من "خطورة النيات والسياسات الإسرائيلية الهادفة إلى ضم الأراضي الفلسطينية، واستمرار الحكومة الإسرائيلية المتطرفة في نهجها الاستيطاني التوسعي في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها من محاولات المساس بالأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتها المسجد الأقصى". وشددوا على خطورة "إرهاب المستوطنين، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، والتدمير المنهجي لمخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم، الذي يُسهم مباشرةً في تأجيج دوامات العنف والصراع، ويُقوّض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة". وفي سياق متصل، جدد وزراء الخارجية في الدول العربية والإسلامية، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي، تأكيدهم رفض وإدانة "جرائم العدوان الإسرائيلي والإبادة الجماعية والتطهير العرقي، وتأكيد وقف إطلاق النار في قطاع غزة"، مشددين على ضرورة "ضمان النفاذ غير المشروط للمساعدات الإنسانية لوقف سياسة التجويع الممنهج الذي تستخدمه إسرائيل سلاحَ إبادة جماعية، بما يتطلبه ذلك من إنهاء فوري للحصار الإسرائيلي القاتل على القطاع، وفتح المعابر الإسرائيلية مع قطاع غزة". ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، وتسمح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحدّ الأدنى من احتياجات المواطنين. وحمّل الوزراء في بيانهم، "إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، كامل المسؤولية عن تبعات جرائمها في قطاع غزة، من انهيار المنظومة الصحية والإغاثية، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال". وجددوا تأكيدهم "الرفض الكامل والمطلق لتهجير الشعب الفلسطيني بأي شكل من الأشكال، وتحت أي ذريعة من الذرائع، ومطالبة المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف العدوان والانسحاب الكامل من قطاع غزة، تمهيداً لتهيئة الظروف الملائمة من أجل تنفيذ الخطة العربية ـ الإسلامية لجهود التعافي المبكّر ولإعادة إعمار القطاع". وشدد وزراء الخارجية على أن "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة، وضرورة تولي دولة فلسطين مسؤوليات الحكم في قطاع غزة كما في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بدعم عربي ودولي، في إطار البرنامج السياسي لمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وسياسة نظام واحد وقانون واحد وسلاح شرعي واحد". ودعوا في بيانهم، المجتمع الدولي، وبخاصة الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، ولا سيما الولايات المتحدة، إلى "تحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية، والعمل الفوري على إلزام إسرائيل بوقف عدوانها المتواصل على قطاع غزة، وتصعيدها الخطير في الضفة الغربية المحتلة، ووقف التصريحات التحريضية الواهمة التي يُطلقها مسؤولوها". وطالبوا بتوفير "الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة ذات السيادة على ترابه الوطني، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني". (الأناضول)

بوتين يعرض استضافة ترامب في موسكو: توصلنا لتفاهم قد يجلب السلام لأوكرانيا
بوتين يعرض استضافة ترامب في موسكو: توصلنا لتفاهم قد يجلب السلام لأوكرانيا

العربي الجديد

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربي الجديد

بوتين يعرض استضافة ترامب في موسكو: توصلنا لتفاهم قد يجلب السلام لأوكرانيا

أشار الرئيس الروسي الصورة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 1952، أي بعد 7 سنوات من نهاية الحرب العالمية الثانية، التي فقد فيها شقيقه الأكبر وأصيب فيها والده، عمل 16 عامًا في جهاز الاستخبارات الروسي، ثم رئيسًا للوزراء عام 1999، ورئيسًا مؤقتًا في نفس العام، وفاز في الانتخابات الرئاسية: 2000، 2004، 2012، 2018، 2024 فلاديمير بوتين إلى أن "تفاهماً" جرى التوصل إليه مع نظيره الأميركي دونالد ترامب الصورة الرئيس الأميركي دونالد ترامب ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 ، الجمعة، في ألاسكا قد يجلب السلام إلى أوكرانيا، لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية. والتقى الرئيسان في قمة منتظرة في ألاسكا لبحث الغزو الروسي وسبل تحقيق السلام، لكن لم يظهر أنه تحقّق أي اختراق يؤدي إلى اتفاق. وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع ترامب عقب القمة: "نأمل أن يمهد التفاهم الذي توصلنا إليه (...) الطريق إلى السلام في أوكرانيا". وأضاف أن موسكو تتوقع "أن تعي كييف والعواصم الأوروبية كل هذا بطريقة بنّاءة، وألا تخلق أي عقبات"، محذراً إياها أيضاً من أي "محاولات لتعطيل التقدم الناشئ، من خلال الاستفزازات أو المكائد الخفية". وانعقدت القمة في غياب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي لم يُدعَ، ما أثار خشية أوروبا من تحديد موسكو وواشنطن لمصير أوكرانيا من وراء ظهرها. وأشاد بوتين وترامب باجتماعهما، ووصفه الرئيس الروسي بأنه عُقد في "أجواء قائمة على الاحترام المتبادل". وفي حديثه عن أوكرانيا، قال بوتين إن روسيا "مهتمة بصدق بوضع حد" للنزاع، داعياً إلى أخذ "المخاوف المشروعة" لروسيا بالاعتبار. وأضاف: "قلت أكثر من مرة إن الأحداث في أوكرانيا بالنسبة إلى روسيا مرتبطة بتهديدات أساسية لأمننا القومي"، مؤكداً وجوب استعادة "التوازن العادل في المجال الأمني في أوروبا والعالم ككل". ودعت روسيا باستمرار أوكرانيا إلى التخلي عن طموحاتها بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، والتنازل عن مناطقها الشرقية التي تزعم موسكو ضمها، لكن كييف رفضت، ودعت إلى أن يتضمن أي اتفاق سلام ضمانات أمنية تمنع روسيا من شن هجوم جديد. وفي ألاسكا وطئت قدما بوتين أرض الغرب للمرة الأولى منذ أن أمر بغزو أوكرانيا في فبراير/ شباط 2022. وقدّم الرئيس الروسي دعوة إلى ترامب لاستضافته في موسكو، إذ بعد توجيه ترامب الشكر لبوتين خلال المؤتمر الصحافي المشترك، وقوله له: "ربما أراك مجدداً قريباً جداً"، أجابه الرئيس الروسي باللغة الإنكليزية: "المرة المقبلة في موسكو". وردّ عليه ترامب: "هذا أمر مثير للاهتمام. سأتعرض لانتقادات لاذعة بسبب ذلك، لكنني أرى أنه ممكن الحدوث". أخبار التحديثات الحية اختتام قمة ترامب وبوتين في ألاسكا: لا إعلان لوقف إطلاق النار إلى ذلك، قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إن بوتين وترامب وصفا اجتماعهما في ألاسكا بأنه إيجابي للغاية، وفقاً لوكالة إنترفاكس الروسية للأنباء. وقال بيسكوف إن المحادثات سمحت للرئيسين بالبقاء واثقين في بحثهما المشترك عن حلول. وعلى الرغم من عدم إعلان نتائج ملموسة للقمة خلال المؤتمر الصحافي المشترك، قال إنه أُدلي ببيانات شاملة، وكان هذا هو السبب في عدم السماح للصحافيين بتوجيه أسئلة. وعُقد الاجتماع بصيغة 3+3، حيث حضر من الجانب الأميركي ترامب، ووزير الخارجية ماركو روبيو، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بينما ضم الوفد الروسي بوتين، ووزير الخارجية سيرغي لافروف، ومستشار الكرملين للسياسة الخارجية يوري أوشاكوف. وقال ترامب من جهته، إن زيلينسكي وبوتين سيعقدان اجتماعاً لمحاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا. ولم يُعلَن أي اتفاق على وقف إطلاق النار، رغم أن الرئيس الأميركي دخل هذا الاجتماع بغرض وقف إطلاق النار، إما فوراً وإما لاحقاً. وقال ترامب في مقابلة مع شون هانيتي من قناة "فوكس نيوز" بعد الاجتماع مع بوتين في ألاسكا، إن زيلينسكي وبوتين سيعقدان اجتماعاً لمحاولة التوصل إلى وقف إطلاق النار لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا. وأضاف: "الآن، الأمر متروك حقاً للرئيس زيلينسكي لإنجاز ذلك. وأود أن أقول أيضاً إن على الدول الأوروبية أن تتدخل قليلاً. ولكن الأمر متروك للرئيس زيلينسكي... وإذا رغبوا في ذلك، فسأكون في الاجتماع المقبل". وأضاف: "سيُعدون اجتماعاً الآن بين الرئيس زيلينسكي والرئيس بوتين وبيني، على ما أعتقد". (فرانس برس، أسوشييتد برس، العربي الجديد)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store