
الكويت: قلقنا شديد إزاء الانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
أعرب الوفد الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة في جنيف أمس عن قلقه الشديد لما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة واستهداف واسع النطاق للمدنيين ومواقع الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني.
جاء ذلك في كلمة ألقاها ممثل المندوبية الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف المستشار ناصر الرامزي في إطار الحوار التفاعلي مع المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان ضمن أعمال الدورة الـ 59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف.
وجدد الرامزي دعوة الكويت للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كافة لإدانة هذه الانتهاكات من قبل القوة القائمة بالاحتلال ضد المدنيين العزل والضغط لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بخاصة الصحية منها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لما له من أهمية بالغة في إنقاذ الأرواح. وأشار في هذا الصدد إلى ما يعانيه سكان قطاع غزة من نقص الماء والغذاء والدواء وتزايد حالات سوء التغذية الحادة عند الأطفال والمجاعة المتعمدة من قبل القوة القائمة بالاحتلال. وأكد الرامزي دعم الكويت لدور المفوض السامي لحقوق الانسان فولكر تورك في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والدعوة لنبذ مظاهر الكراهية والعنصرية واحترام التنوع الثقافي والديني، بالإضافة إلى بناء وصنع السلام والمساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة والالتزام بتعزيز سيادة القانون كأساس للعلاقات الدولية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
الكويت: قلقنا شديد إزاء الانتهاكات الصارخة للاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين
أعرب الوفد الدائم للكويت لدى الأمم المتحدة في جنيف أمس عن قلقه الشديد لما يحدث في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات صارخة للقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة واستهداف واسع النطاق للمدنيين ومواقع الإغاثة والعاملين في المجال الإنساني. جاء ذلك في كلمة ألقاها ممثل المندوبية الدائمة للكويت لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف المستشار ناصر الرامزي في إطار الحوار التفاعلي مع المفوض الأممي السامي لحقوق الإنسان ضمن أعمال الدورة الـ 59 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف. وجدد الرامزي دعوة الكويت للمجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته كافة لإدانة هذه الانتهاكات من قبل القوة القائمة بالاحتلال ضد المدنيين العزل والضغط لفتح المعابر لدخول المساعدات الإنسانية بخاصة الصحية منها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة لما له من أهمية بالغة في إنقاذ الأرواح. وأشار في هذا الصدد إلى ما يعانيه سكان قطاع غزة من نقص الماء والغذاء والدواء وتزايد حالات سوء التغذية الحادة عند الأطفال والمجاعة المتعمدة من قبل القوة القائمة بالاحتلال. وأكد الرامزي دعم الكويت لدور المفوض السامي لحقوق الانسان فولكر تورك في تعزيز وحماية حقوق الإنسان والدعوة لنبذ مظاهر الكراهية والعنصرية واحترام التنوع الثقافي والديني، بالإضافة إلى بناء وصنع السلام والمساعدة الإنسانية والتنمية المستدامة والالتزام بتعزيز سيادة القانون كأساس للعلاقات الدولية.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
الجوعان: ضرورة استخدام التكنولوجيا في الخير والمحبة والسلام وليس للهدم والحروب
قالت رئيسة معهد المرأة للتنمية والسلام المحامية كوثر الجوعان إن الإسلام بادر باحترام الإنسانية في كل أوجهها، فهو منذ تاريخه يحمل شعلة الخير والمحبة والسلام ونبذ التفرقة والتعصب والعمل على العيش معا بسلام.. قال تعالى: (.. وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم) صدق الله العظيم. وشددت الجوعان في تصريح صحافي بمناسبة اليوم الدولي لمحاربة الكراهية بأهمية هذا اليوم الذي يحتفل سنويا بتاريخ 18 يونيو، على أن القيم الإنسانية التي أتى بها الإسلام تحضنا على المحبة فيما بيننا لنعيش معا متحابين متآخين، إدراكا لأهمية القيم الإنسانية في توحيد الشعوب والمجتمعات واحترام الآخر، رافضا الكراهية والعنف والقتل والحروب. وأضافت الجوعان: لقد نص الدستور الكويتي في مادته (36) على أن: حرية الرأي مكفولة ولكل إنسان حق التعبير عن رأيه ونشره بالقول أو الكتابة أو غيرهما، وذلك وفقا للشروط والأوضاع التي يبينها القانون. وبينت أن عنف الخطاب في الكراهية انتشر اليوم أكثر من أي وقت مضى، خاصة مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، وعلى قمتها الذكاء الاصطناعي، كما انتشر الحقد والكراهية وعدم احترام الآخر، واختفى الخلاف وحل محله الاختلاف، وانتشرت مظاهر العصبية والقبلية وتدني مستوى الثقافة. وأشارت الجوعان إلى قنوات التواصل الاجتماعي التي تعج بالتنمر والعنف والكلمات الجارحة، وانتشر العنف اللفظي بين طلبة المدارس الجامعات في ظل غياب إعلامي وثقافي. وأشارت الجوعان إلى رسالة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش التي قال فيها ان خطاب الكراهية «سم» يسري في شرايين المجتمع، وقد مهد الطريق لأعمال العنف والفظائع التي شهدتها بأحلك فصول تاريخ البشرية. واختتمت الجوعان تصريحها بالدعوة إلى الالتزام باستخدام القنوات التكنولوجية والذكاء الاصطناعي كأداء للخير والمحبة والسلام، لا أداة للهدم والكراهية والحروب، مضيفة: «دعونا نعمل جميعا لتحقيق الأمن والرخاء والسلام لمجتمعنا، ولكل المجتمعات الإنسانية، فمن أجلك يا كويت نعمل»، داعية الله أن يحفظ الكويت وأميرها وأهلها من كل مكروه.


الأنباء
منذ 5 ساعات
- الأنباء
رئيس السفراء الخليجيين في جنيف: نرفض قطعاً محاولات الاحتلال لطمس الوجود التاريخي الفلسطيني
أعرب مندوبنا الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف السفير ناصر الهين، بصفته رئيسا لمجلس سفراء دول مجلس التعاون الخليج العربية، عن الرفض المطلق لأي محاولات لطمس الوجود التاريخي والحضاري الفلسطيني أو تغيير الطابع الجغرافي والديموغرافي للأراضي الفلسطينية المحتلة وإدانتها لاستمرار سياسات سلطات الاحتلال بالتهجير والاستيطان بما في ذلك تحويل المواقع الأثرية إلى مشاريع سياحية حصرية. جاء ذلك في كلمة ألقاها السفير الهين أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان المنعقد في جنيف خلال الحوار التفاعلي مع لجنة تقصي الحقائق للأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعرب السفير الهين، في كلمته، عن بالغ القلق إزاء ما وثقته اللجنة من استهداف منهجي للمواقع الثقافية والدينية في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. وثمن السفير الهين ما خلصت إليه اللجنة من اعتبار تدمير هذه المعالم والقيود المفروضة على الوصول إليها ومحاولات محو الارتباط التاريخي للشعب الفلسطيني انتهاكا صارخا لحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير وتقويضا لمقومات الهوية الوطنية الفلسطينية. وفي هذا السياق، أدان السفير الهين ممارسات القوة القائمة بالاحتلال وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان قطاع غزة، محملا إياها المسؤولية الكاملة عن انتهاكاتها واعتداءاتها المستمرة على القطاع والتي تعتبر جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. كما عبر السفير الهين عن رفض دول مجلس التعاون الخليجي لأي مبررات وذرائع لوصف العدوان الإسرائيلي بأنه دفاع عن النفس. وعبر السفير الهين عن ترحيب دول مجلس التعاون بتقرير لجنة تقصي الحقائق وتسليطها الضوء على انتهاكات القوة القائمة بالاحتلال الفادحة للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان في سياق عدوانه المستمر على قطاع غزة، لاسيما فيما يتعلق بالاستهداف المتعمد وغير المبرر للمؤسسات التعليمية والثقافية والدينية بما في ذلك الضفة الغربية والقدس الشرقية وربطها الواضح بتقييد هذه الممارسات لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.