
الاثنين أو الأربعاء

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 8 دقائق
- عمون
مصادر تكشف تفاصيل صفقة عرضها بوتين على ترامب .. والصين هي الضامن
عمون - أفاد مصدران مطلعان أن شروط السلام التي طرحها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في قمته مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضمنت انسحاب أوكرانيا بالكامل من منطقتين شرقيتين. وسيلتقي ترامب بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يوم الاثنين في واشنطن. كما أبلغ القادة الأوروبيين في مكالمة هاتفية عقب القمة برغبته في ترتيب قمة ثلاثية مع بوتين وزيلينسكي يوم الجمعة المقبل، وفقًا للمصدرين الذين أبلغا موقع "أكسيوس". وأوضح التقرير ، أنه بناءً على شروط بوتين، يبدو من غير المرجح تحقيق تقدم كبير . كما دعا ترامب القادة الأوروبيين في المكالمة الهاتفية للانضمام إلى اجتماع البيت الأبيض يوم الاثنين، وفقًا للمصدرين. وأطلع ترامب ومبعوثه الخاص ستيف ويتكوف زيلينسكي وقادة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وفنلندا وحلف شمال الأطلسي (الناتو) والمفوضية الأوروبية على مواقف بوتين الليلة الماضية أثناء عودتهم إلى واشنطن. وقالوا إن بوتين طالب أوكرانيا بالتنازل عن منطقتين من أصل أربع مناطق تطالب بها روسيا (دونيتسك ولوغانسك)، وتجميد خطوط المواجهة في المنطقتين الأخريين (خيرسون وزابروجيا). وتسيطر روسيا على كامل لوغانسك تقريبًا، لكنها لا تسيطر إلا على حوالي ثلاثة أرباع دونيتسك. وصرح مصدر مطلع على المكالمة بأن بوتين قدّم استعداده لوقف التقدم في خيرسون وزابروجيا كتنازل، مقابل انسحاب أوكرانيا من دونيتسك. وعلى الأرض، لم تُحرز روسيا أي تقدم في تلك المناطق منذ فترة. وقال مصدر أوكراني إن الجانب الأميركي كان لديه انطباع بأن بوتين مستعد للتفاوض بشأن أجزاء صغيرة من منطقتي سومي وخاركيف الخاضعتين للسيطرة الروسية. ويدعو هذا الاقتراح إلى نقل السيطرة على مساحة أكبر بكثير من الأراضي من السيطرة الأوكرانية إلى السيطرة الروسية، وهو أمر قد تعتبره موسكو معقولاً، نظرًا لتفوق روسيا عسكريًا، وهو ما سترفضه أوكرانيا على الأرجح. ووفقًا للمصدر، طلب بوتين أيضًا من الولايات المتحدة الاعتراف بسيادة روسيا على الأجزاء الأوكرانية التي ستكسبها بموجب اتفاق سلام. ووصف ترامب الاجتماع بـ"الناجح"، وقال إنه وبوتين اتفقا على معظم القضايا، على الرغم من أن بوتين يبدو متمسكًا بمعظم مطالبه المتطرفة. وقال المصدر إن بوتين أبدى استعداده لمناقشة الضمانات الأمنية لأوكرانيا. لكنه ذكر الصين كأحد الضامنين المحتملين، مما قد يُلمّح إلى أنه سيعارض قوة أمنية مؤلفة من قوات الناتو. وناقشت أوكرانيا وداعموها الأوروبيون فكرة تشكيل "تحالف من الراغبين" لدعم أوكرانيا لمنع أي غزو روسي مستقبلي. وتشجعت أوكرانيا بتأييد ترامب لفكرة الضمانات الأمنية لأوكرانيا في المكالمة التي تلت القمة، وفقًا لمسؤول أوكراني، الذي قال إن الأمر لم يُناقش بالتفصيل. وصرح ترامب بأن هذه لن تكون مهمة تابعة لحلف الناتو، لكن أوكرانيا تأمل في مشاركة الولايات المتحدة بشكل ما. وأضاف المسؤول أن الأمر سيُناقش بمزيد من التفصيل خلال زيارة زيلينسكي للبيت الأبيض. وأبلغ ترامب زيلينسكي والمشاركين الآخرين في المكالمة برغبته في عقد قمة ثلاثية "بسرعة"، في موعد أقصاه 22 أغسطس (آب)، وفقًا لمصدرين لموقع "أكسيوس" Axios. ولم يُعلن بوتين التزامه بمثل هذا الاجتماع علنًا.


الشاهين
منذ 4 ساعات
- الشاهين
ترامب: الرئيس زيلينسكي سيزور البيت الأبيض مساء الاثنين
الشاهين الإخباري قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم السبت، إن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيزور البيت الأبيض يوم الاثنين، وذلك عقب القمة التي عقدها ترامب في ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وكتب ترامب في منشور على منصة تروث سوشيال 'إذا سارت الأمور على ما يرام، فسنحدد موعدا لعقد اجتماع مع الرئيس بوتين'. وأضاف 'أفضل سبيل لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هو التوجه مباشرة نحو اتفاقية سلام تنهي الحرب، وليس مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار'. وقال الرئيس الأميركي على منصة 'تروث سوشيال': أجريتُ مكالمة هاتفية في وقت متأخر من الليل مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من القادة الأوروبيين. واتفق الجميع على أن أفضل سبيل لإنهاء الحرب المروعة بين روسيا وأوكرانيا هو التوصل مباشرةً إلى اتفاق سلام يُنهي الحرب بدلاً من مجرد اتفاق لوقف إطلاق النار والذي غالبا لن يدوم'. وكان موقع أكسيوس الإخباري أفاد في وقت سابق بأن ترامب أبلغ زيلينسكي وقادة الناتو أن بوتين لا يريد وقفا مؤقتا لإطلاق النار ويفضل اتفاقا شاملا لإنهاء الحرب، مضيفا أن 'ترامب قال إنه يعتقد أن صفقة سلام سريعة أفضل من وقف إطلاق النار'. وأفاد مراسل أكسيوس، نقلا عن مصدر مطلع، بأن المكالمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وزعماء حلف شمال الأطلسي 'كانت صعبة'، مشيرا إلى أن ترامب تحدث لأكثر من ساعة ونصف مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين لإطلاعهم على تفاصيل لقائه مع بوتين. وأوضح مراسل أكسيوس أن ترامب تحدث مع زيلينسكي أولا، ثم انضم إليهما روبيو وويتكوف وقادة بريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا وفنلندا وبولندا وأمين عام الناتو ورئيسة المفوضية الأوروبية. وكان زيلينسكي صرح في وقت سابق اليوم السبت، بأن كييف مستعدة للتعاون البناء وتدعم عقد قمة ثلاثية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا وروسيا. وكتب زيلينسكي على منصة إكس: 'أوكرانيا تؤكد استعدادها للعمل بأقصى جهد ممكن لتحقيق السلام'. وأضاف: 'ندعم اقتراح الرئيس ترامب بعقد اجتماع ثلاثي بين أوكرانيا والولايات المتحدة وروسيا. تؤكد أوكرانيا أن القضايا الرئيسية يمكن مناقشتها على مستوى القادة، وأن القمة الثلاثية مناسبة لذلك'.


جهينة نيوز
منذ 5 ساعات
- جهينة نيوز
هل نستطيع مواجهة إسرائيل فعلًا؟؟
تاريخ النشر : 2025-08-16 - 11:44 pm حاتم النعيمات مثّل رفض الأردن عام 2016 لصفقة القرن دلالة واضحة على قوة ديبلوماسية واختبارًا مهمًا للعلاقات الأردنية الأمريكية بعد فترة استقرار نسبي منذ معاهدة وادي عربة التي وُقعت عام 1994 بين الأردن وإسرائيل. وتبلورت القوة الديبلوماسية الأردنية أكثر عندما رفضت عمّان فكرة تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع على لسان جلالة الملك في البيت الأبيض، ورافق ذلك تلويح من قبل وزارة الخارجية بخيار الحرب في حالة أقدمت إسرائيل على هذه الخطوة. هذه القوة الدبلوماسية لم تأتي صدفة، بل هي نتاج خبرة سياسية أسس لها الهاشميون منذ ما قبل الثورة العربية الكبرى، وتوجت اليوم بذكاء وديناميكية الملك عبد الله الثاني وقدرته على تغيير التصورات الغربية المشوهة عن مشاكل المنطقة، وقد ظهر ذلك مكثفًا من خلال التعامل الأردني مع العدوان الإسرائيلي على غزة. هذه القدرة الأردنية الديبلوماسية العالية تستند أيضًا إلى رواسخ عسكرية واجتماعية، فالأردن تاريخيًا يتبنّى عقيدة دفاعية عسكرية تقوم على الردع الدفاعي أكثر من الهجوم، والمعروف أن السياسة الدفاعية توفر مساحة أكبر للحركة الديبلوماسية، إذ لا يمكن أن تكون هجوميًا وتحصّل على هذا المستوى المرتفع من القبول الدولي. أما الرواسخ الإجتماعية الداعمة لهذه الديبلوماسية فتتمثل بوقوف العشيرة الأردنية بثبات خلف القيادة كإسناد قوي لديه خبرة في الدفاع عن الأرض مند مئات السنين، إضافة إلى أن العشائر الأردنية ترتبط بعلاقة متينة "باتجاهين" مع الجيش، وهذا يجعلها أحد نقاط الارتكاز في معادلة الردع الأردنية التي تدعم السياسي والدبلوماسي. وللتوضيح، يجب أن نتحدث عن عناصر القوة والضعف في أي مواجهة عسكرية محتملة مع إسرائيل، فرغم أن الأردن يملك قوة جوية جيدة ودفاعات جوية ممتازة، إلا أنه لا يمتلك تفوقًا جوّيًا أو ترسانة صاروخية هجومية كبيرة كالتي لدى إسرائيل، لكن في المقابل فأن لديه قوة ردع معتبرة مبنية على أربعة محاور رئيسية: أولًا، الدفاع الأرضي المعتمد على الطبوغرافيا والجغرافيا، حيث يشكل وادي الأردن والجروف الغربية مسرحًا لصد أي هجوم بري بالمدفعية والدروع وغيرها من وسائل الدفاع والتخفي. كما تشكل المسافات بين الحدود الغربية وأقاصي النقاط الحدودية باتجاه الشرق عمقًا استراتيجيًا، حيث يتراوح هذا العمق بين 250 كم في المنطقة الجنوبية و340 كم في المنطقة الشمالية، وهذا ما لا تملكه إسرائيل بالمناسبة؛ فأكبر مسافة كعمق بين الحدود الشرقية لإسرائيل والبحر الأبيض لا تتجاوز 120 كم. والعمق الاستراتيجي هذا مفيد للأردن، إذ يوفر خطوطًا وطرقًا داخلية تمنحه قدرة على التحشيد السريع والدفاع النقطي، بالإضافة إلى ميزة الاستفادة من الوقت في حال وقع هجوم. ثانيًا، القوات الخاصة، إذ أصبح الأردن أحد أهم الدول في مجال تدريب العمليات الخاصة، وتحول مركز الملك عبدالله لتدريب العمليات الخاصة (KASOTC) في عمّان إلى مرجع عالمي في إعداد قوات قادرة على التسلل، والاستطلاع الخاص، وتعطيل مراكز الثقل خلف الخطوط. وهذا مهم في إدارة أي مواجهة مع إسرائيل. ثالثًا: إلى جانب ذلك كله، يستند الأردن إلى شبكة تعاون عسكري وثيق مع الولايات المتحدة وأوروبا وحلفاء آخرين. فلديه اتفاقية التعاون الدفاعي مع الولايات المتحدة، ولديه وبرنامج دائم من التدريبات والمناورات العسكرية تشارك فيها عشرات الدول جعلت القوات المسلحة الأردنية والاستخبارات في تطور دائم. ورغم الانتقادات لهذا التحالف، إلى أن نجاح الأردن في جَمع كل هذه الخيوط في ظل التغير الواضح في المواقف الدولية إزاء سلوك إسرائيل يعتبر إنجازًا مهمًا. رابعًا: الخبرة التاريخية والذاكرة العملياتية من حروبٍ سابقة ومعارك وقعت ما بين 1948 و1967 ومعركة الكرامة 1968، دعك من المردود المعنوي لهذا التاريخ المشرّف من الانتصارات والذي يستثمر في سياق تعزيز الروح الوطنية ورفع الثقة بالقدرات. هذا المزيج يجعل أي محاولة لفرض أمر واقع على الأردن مغامرة محفوفة بالخسائر؛ فلدينا قيادة سياسية ذكية تدرك الإمكانيات الذاتية للجيش والقوى الأمنية وتؤمن بقدرته على استغلال عناصر قوة إضافية مثل الجغرافيا الوعرة، والتاريخ المُشرِّف، والتركيبة العشائرية. لا بد لنا أن ندرك قدراتنا وإمكانياتنا كما هي، فقد شاهدنا وتابعنا كيف حاول البعض تصغير أكتاف الأردن عسكريًا وسياسيًا على وقع إعلان نتنياهو لأحلامه في إقامة إسرائيل الكبرى، وتابعنا أن هناك من اعتبر طموحاته قدرًا لا مفر منه، وكأن الأردن دولة ضعيفة. نعم، هناك من فَرح بتصريحات نتنياهو في سبيل النكاية بالأردن ومواقفه وليس في سبيل دعوة الأردن لتطوير جاهزيته العسكرية والسياسية من باب الخوف عليه. تابعو جهينة نيوز على