
أحمد الملوانى المرشح للبوكر: كورونا كانت سبب 'أحلام سعيدة'
الثلاثاء، 11 فبراير 2025 09:19 مـ بتوقيت القاهرة
أجرى الموقع الرسمى للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" حوارًا مع المرشح المصرى فى القائمة الطويلة للجائزة لعام 2025، الروائى والكاتب المسرحى أحمد الملواني، صاحب رواية "أحلام سعيدة"، والذى تحدث عن ولادة فكرة الرواية فى فترة العزل بعد تفشى جائحة كورونا، وتطرق للحديث عن المدة التى كتب فيها الرواية، موضحًا أنها كتبت في مدينة الإسكندرية، وتحدث كذلك عن الكتابة المسرحية التى يعتبرها مصدر دخله الأول، وإلى نص الحوار:
متى بدأت كتابة رواية "أحلام سعيدة" ومن أين جاء الإلهام لها؟
بدأت كتابة الرواية في أبريل من عام 2020.. وأعتقد أن هذا التاريخ هو فى حد ذاته مصدر إلهام واضح.. فقد كانت تلك هى فترة العزل الإجبارى بسبب جائحة كورونا.. فترة مفعمة بالتوتر والكآبة وانتظار المجهول.. لا أذكر تحديدًا متى ولا كيف ولدت فكرة الرواية.. ولكن انشغالي بشكل عام بموضوع الأحلام.. مع حالة اللاحياة التي اختبرناها جميعا في هذه الفترة.. كانت هي نقطة انطلاق كتابة الرواية.
هل استغرقت كتابة الرواية مدّة طويلة؟ وأين كنت تقيم عند إكمالها؟
استغرقت كتابة الرواية عامين وشهرين.. وقد أنهيت كتابتها في منزلي بمدينة الإسكندرية في مصر.
هل لديك طقوس للكتابة؟
كلا.. فقد تعلمت مع طول التجربة أن الكاتب يجب أن يكون مهيئا للكتابة في أي وقت وتحت أي ظرف.. فأينما ومتى حضر الإلهام فيجب أن يجدني مستعداً.
ما مشروعك الأدبى بعد هذه الرواية؟
ما زلت أضع الخطوط العريضة لرواية جديدة قد أبدأ في كتابتها قريبا.. لا أعرف.. فأنا طوال العامين الماضيين انشغلت تماماً بالكتابة للمسرح.. فأنا كاتب مسرحي محترف.. والكتابة للمسرح هي مصدر دخل بالنسبة لي.. ولهذا تأخذ مني وقتاً وجهداً.. ومع تحقيق النجاحات في هذا المجال.. أصبح يأخذني من الكتابة الروائية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
صعيدي.. وأحاديث حظر معقمة
أود أن أنوه بداية أن كلمة صعيدي هنا ليست صفة ولا هوية لشخص كما اعتدنا أن نستخدمها في مصر، إنما هي هذه المرة اسم علم لرمز من رموز الإعلام السعودي وإذاعة جدة على وجه التحديد، ثم تولى عددا من المناصب كان أبرزها ترّأسه لإذاعة " نداء الإسلام " من مكة المكرمة. إنه المذيع الإذاعي والتليفزيوني السعودي الكبير عدنان صعيدي والذي وهبه الله صوتا إذاعيا متفردا بنبرة صوتية رنّانة، زيّنها وزادها طلاوة إتقان للعربية وثقافة موسوعية ومحبة غامرة للجميع زملاء كانوا أو مستمعين. وهو كاتب رأي في عدد من الإصدارات السعودية،و كان له عامود ثابت بعنوان "كلام على الهواء " بمجلة اليمامة، علاوة على كونه أول من أسس في الصحافة السعودية صفحات متخصصة لتغطية نشاط وإنتاج الإذاعة والتليفزيون. صحيح أن الأستاذ صعيدي سعودي المولد والمنشأ والهُوية، لكنه في ذات الوقت مصري الهوى. إنه واحد من عشرات المحبين السعوديين الذين أعرف عنهم عشقهم للقاهرة ويقضون فيها أشهرا عديدة كل عام، بعد أن أصبحت لهم دارا وموطنا ثانيا. وهم بسلوكهم الراقي ومحبتهم الصادقة وبحسن تعاملهم مع الجميع ينالون حبا واحتراما وتقديرا من كل المتعاملين معهم. أذكر أن معرفتي به جاءت عن طريق بعض أساتذتي الأجلاء ربما هي الإذاعية القديرة أمينة صبري رئيسة إذاعة صوت العرب سابقا، أدام الله حضورها وتألقها، أو ربما كان الإذاعي الكبير الراحل صالح مهران هو مفتاح هذه المعرفة الغالية. أما على المستوى المهني فقد التحق صعيدي بالعمل الإذاعي عام 1976، كما كان أول من قدم برنامجا مباشرًا على الهواء في الإذاعات السعودية، وقد رصد الرجل مسيرته المهنية في كتاب " على الموجة القصيرة " والذي كان عبارة عن مقالات في النقد الإذاعي، ثم كتاب " على الموجة الطويلة " وهو توثيق لبرامج إذاعية وشخصيات إعلامية عرفها، وكتاب " على الموجة المتوسطة " وهو يحتوي تغريدات وحكايات ولقطات إذاعية. كما اصدر كتابا ممتعا باسم " سُليمانية مكة " وهو كتاب سيرة ذاتية لشخصيات من أهل حارته، رصد فيه عادات وتقاليد عاشها وأراد ان يوثقها خوفا من الاندثار. ثم يتحفنا صعيدي مؤخرا بعمل إبداعي جديد هو كتاب " الخوف والحظر " والذي يرصد فيه ذكرياته وتدويناته أيام فرض عدم التجول زمن كورونا. ولأنه رجل يكره أن يكون سوداويا، فقد بحث في كتابه الجديد عن بقعة الضوء في حقبة مؤلمة من تاريخ البشرية، خلّفت عددا غير قليل من الضحايا في كل انحاء العالم. رغم ذلك، تجد عدنان وقد انبرى للحديث عن إيجابيات كورونا !! ليس كوباء بالطبع، وإنما كحالة استدعى الوضع مجابهتها، ما اضطر العالم للعيش بنمط حياة لم يعتدها، وقد نجح في أن يكيف نفسه مضطرا لتجاوز الأزمة ولينجو كل بحياته. يذكّرنا كتاب صعيدي بأيام الحظر والحذر أيضا، فيوثق كيف كانت الحياة الثقافية والفنية راصدة لتلك الأيام الصعبة. وكيف كان شعار تلك المرحلة " خليك بالبيت "، في اقتباس لاسم البرنامج الشهير الذي حمل ذات الاسم للإعلامي اللبناني زاهي وهبي. ثم يسجل الرجل صورة الحياة الاجتماعية في تلك المرحلة كحفلات الزواج ومناسبات العزاء. ويأخذه الحنين إلى عشقه الأكبر، فيكتب عن الإذاعة زمن كورونا مستدعيا ما كتبه الإذاعي المصري القدير حازم طه حين لزم بيته عندما أصابه الفيروس، فكان الراديو هو أنيسه في عزلته وصديقه الأثير. ذكّرني كتاب "الخوف والحظر" بأيام لا تُنسى على المستوى الشخصي كان فيها شبح الموت يطوف حول بيتي حين أصاب الفيروس اللعين زوجتي. ولأيام متتالية،كنت أقود سيارتي مرتين يوميا من فيصل حيث كنت أسكن حينها، إلى أحد مصانع أكتوبر لتعبئة أنبوبة الأكسوجين، فتكاد تعرقلني أمطار غزيرة في الطريق مصحوبة بجو ضبابي، لكنني أقود السيارة بسرعة جنونية، لم تكن تسمح بها الأجواء، لأن هاجسا كان يراودني خوفا من أن يفرغ الأنبوب الذي تتشبث زوجتي من خلاله بالحياة قبل أن أصل إليها بالبديل. كما أكره أيام كورونا أيضا لأنها أضاعت علّي دعوة غالية لم أتلق مثلها قبل كورونا ولا بعدها. إنها دعوة عزيزة تلقيتها لأداء فريضة الحج، وسعدت بها جدا إذ نذرتها لروح أمي التي لم تؤد الفريضة، في حين أداها والدي رحمه الله مطلع الخمسينيات، ثم أديتها عن نفسي قبل عشرين عاما. فأردت أن أهب ثواب تلك الحجة لأمي رحمها الله، لكن السلطات السعودية قصرت الحج في ذلك العام، على المواطنين والمقيمين فحُرمت هذا الفضل بسبب تلك الجائحة. أحب في صعيدي أسلوبه في السرد، فهو قادر على أن يستدرجك رويدا رويدا، فلا يجد قارئه نفسه إلا وقد فرغ من قراءة كل حرف كتبه الرجل. لم أستغرق وقتا طويلا لمطالعة الكتاب الذي بلغت صفحاته حوالي 200 صفحة. وفيها بدأ بالحديث عن أيام منع التجول – لا أعادها الله لأي سبب من الأسباب – مرورا بمواقف ذكّرتنا بها صفحات الكتاب مثل النداء الحزين في حينه " صلّوا في بيوتكم، صلّوا في رحالكم ". وصولا إلى موضوعات تحدث فيها عن أم كلثوم وفيروز، ودفاعه عن وصم فنان العرب محمد عبده بالطبقية. وانتهاء بحكاية حرصه على حضور حفلات الأوبرا ومعارض الفن التشكيلي في بلده الثاني مصر، لتكون القاهرة هي القاسم المشترك في معظم حكايات الأستاذ عدنان وليؤكد أن هناك رجالا أوفياء يجسدون المحبة بين شعبينا المصري و السعودي. ولهذا فلا قلق البتة من تقلبات السياسة ودسائس الغيورين الذين يسعون للوقيعة، طالما كان في المشهد أمثال صعيدي وصحبه من المصريين والسعوديين.

مصرس
منذ 2 أيام
- مصرس
بكلمات مؤثرة.. دنيا سمير غانم تحيي ذكرى رحيل والدها
أحيت الفنانة دنيا سمير غانم، الذكرى الرابعة لوفاة والدها النجم الراحل سمير غانم. ونشرت دنيا، ستوري عبر حسابها الرسمي بموقع "انستجرام"، وكتبت: "اللهم ارحم أبي، وأغفر له اللهم لا تجعل لأبي ذنبًا إلا غفرته، ولا خطيئة إلا تجاوزت عنها، ولا دعوة رفعت لأجله إلا قبلتها برحمتك، واجعل الجنة داره ومستقره، يا أرحم الراحمين".وتحل اليوم الذكرى الرابعة لرحيل سمير غانم عن عالمنا، حيث توفي في 20 مايو 2021، عقب إصابته بفيروس كورونا، تاركًا إرثًا فنيًا كبيرًا، شارك خلال مسيرته في بطولة أكثر من 150 فيلمًا.ومن أشهر تلك الأفلام: (30 يوم في السجن، أميرة حبي أنا، البنات عايزة إيه، إحنا بتوع الإسعاف، المجانين الثلاثة، منتهى الفرح، القاهرة في الليل، حب على شاطئ ميامي، إضراب الشحاتين، العميل 77، أهلا يا كابتن، ولاد الحلال).اقرأ أيضا..بطريقة صادمة.. الفنان حسين مقدم يعلن طلاقه.. فيديوصوفينار تنفي شائعات اعتزالها وارتدائها الحجاب


الدستور
منذ 2 أيام
- الدستور
حياة سمير غانم: فنان من أصول بسيطة إلى قمة الفن الكوميدي
سمير غانم هو واحد من أبرز الأسماء التي تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ الفن الكوميدي المصري. وُلد في 15 يناير 1937 في أسيوط، وتعرض لعدة تحديات في حياته المهنية والشخصية، إلا أن إرادته وتصميمه جعلته يحقق نجاحًا كبيرًا في مختلف مجالات الفن. بدايات سمير غانم الفنية كانت بدايات سمير غانم الفنية غير تقليدية، حيث التحق بكلية الشرطة ولكن لم يكن هذا المسار هو ما يطمح إليه. بعد أن رسب في الكلية، قرر سمير ترك الدراسة فيها والانتقال إلى كلية الزراعة. خلال دراسته في كلية الزراعة، انضم سمير إلى فريق المسرح، وهو ما شكّل بداية رحلته الفنية. ولكن لم يكن الطريق سهلًا، حيث كان يواجه التحديات والرفض في البداية قبل أن يثبت نفسه في المجال الفني. "ثلاثي أضواء المسرح" بداية التألق تعاون سمير غانم مع الضيف أحمد وجورج سيدهم لتكوين فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، التي شكلت نقطة التحول الكبرى في حياته. حقق هذا الثلاثي نجاحًا ساحقًا من خلال العديد من الأعمال الفنية مثل المسرحيات والأفلام والفوازير، وساهمت هذه الفرقة في تغيير مفهوم الكوميديا في السينما المصرية. ورغم النجاح الكبير، فقد وُجهت انتقادات من بعض النقاد حول تأثير الأعمال الكوميدية على السينما العربية، لكن سمير كان يدافع عن تقديم الكوميديا بهدف إسعاد الجمهور وليس تلقينهم دروسًا أخلاقية. سمير غانم والشخصيات المحبوبة من أبرز الشخصيات التي قدمها سمير غانم على شاشة التلفزيون كان "فطوطة" في الفوازير، وهي شخصية لاقت إعجابًا واسعًا لدى الجمهور، لكن سمير صرح في أكثر من مناسبة أن الشخصية أرهقته نفسيًا، خاصةً بعد أن أصبح الناس ينادونه بها في الشارع ويشعر وكأن هذه الشخصية طغت على شخصيته الحقيقية. رغم ذلك، تبقى "فطوطة" واحدة من أكثر الشخصيات المحبوبة في تاريخ الفوازير المصرية. الحياة الشخصية لسمير غانم كانت حياة سمير غانم الشخصية مليئة بالتجارب، حيث تزوج ثلاث مرات. أول زيجاته كانت من امرأة صومالية، واستمرت لفترة قصيرة لا تتجاوز ثلاثة أشهر. أما ثاني زيجاته فكانت قصيرة جدًا أيضًا، حيث لم تستمر أكثر من أسبوع. لكن الزيجة الثالثة كانت الأكثر استقرارًا، حيث تزوج من الفنانة دلال عبد العزيز التي كانت قد تقدمت له بطلب يدها. وعلى الرغم من أن سمير غانم كان يصف هذه الزيجة بأنها مليئة بالحب والتفاهم، إلا أن الحياة الشخصية له كانت مليئة بالعديد من التقلبات. معاناة سمير غانم في آخر أيامه بعد رحلة طويلة من النجاح، عانى سمير غانم في أواخر أيامه من صدمة كبيرة بفقدان والدته وشقيقه، وهي الأحداث التي تركت أثرًا نفسيًا عميقًا عليه. في وقت لاحق، أصيب بفيروس كورونا، وخضع للعلاج في أحد المستشفيات الخاصة. وعلى الرغم من محاربته للمرض، إلا أن الفيروس تمكن منه. في 20 مايو 2021، رحل سمير غانم عن عالمنا بعد صراع مع المرض، قبل أن يلحقه بفترة قصيرة زوجته دلال عبد العزيز، التي توفيت بعده بشهرين. سمير غانم: إرث فني لا يُنسى سمير غانم قدم أكثر من 300 عمل فني بين المسرح والسينما والتلفزيون والإذاعة، وهو ما جعله واحدًا من أبرز الأسماء في عالم الفن المصري. رغم التحديات التي واجهها في حياته، إلا أن إرادته وإبداعه كانت السبب في تركه إرثًا فنيًا كبيرًا سيظل يُذكر للأجيال القادمة. حياة سمير غانم مليئة بالإنجازات والتجارب التي أضافت له الكثير في حياته الفنية والشخصية، ورغم رحيله المبكر، سيظل اسمه في ذاكرة محبيه للأبد. اقرأ المزيد: في ذكرى رحيلهما: سمير غانم وسمير صبري.. رفقاء الفن والصداقة في أعمال لا تُنسى "مدرسة الضحك وسفير السعادة".. إكسترا نيوز تُحيى ذكرى سمير غانم صانع البهجة