
الاحتلال يفرج عن الدفعة السابعة من الأسرى ضمن صفقة التبادل
متابعات/وكالة الصحافة اليمنية//
أفرجت سلطات الاحتلال، فجر اليوم الخميس، عن الدفعة السابعة من الأسرى الفلسطينيين ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، فيما سلمت حركة حماس 4 جثث لأسرى إسرائيليين إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ووصلت 12 حافلة، محملة بالأسرى المحررين، إلى خانيونس جنوبي قطاع غزة. بينما نُقل آخرون إلى المشفى الأوروبي لتدهور حالتهم الصحية.
وأظهرت الصور عددا من الأسرى وعليهم آثار إصابات مختلفة.
وهؤلاء من بين نحو 470 أسيرا يصلون تباعا إلى القطاع عقب الإفراج عنهم من سجون الاحتلال ضمن الدفعة السابعة من صفقة 'طوفان الأحرار'.
هذا ونقلت حافلة للصليب الأحمر، عددًا من المفرج عنهم، من سجن 'عوفر' العسكري إلى رام الله، في حين تم الإفراج عن الأسرى المقدسيين من سجن 'المسكوبية'، حيث كانت عائلاتهم باستقبالهم.
عقب ذلك، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز خلال اقتحامها بلدة بيتونيا قرب سجن عوفر غربي رام الله، في محاولة لمنع الأهالي من استقبال أبنائهم المحررين.
كما أعلنت طواقم الهلال الأحمر في القدس تسلُّمها الأسير المصاب كاظم زواهرة من مستشفى هداسا، تمهيدًا لنقله إلى مستشفى الحسين في بيت لحم.
وفي السياق نفسه، تسلمت السلطات المصرية 97 أسيرا فلسطينيا ونقلتهم إلى أراضيها، وهم ممن سيتم إبعادهم خارج فلسطين المحتلة.
وتزامنا مع ذلك، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن جيش الاحتلال تسلم جثث أسراه الأربعة من الصليب الأحمر عند معبر كرم أبو سالم.
وفي بيان لمكتب إعلام الأسرى، أفاد بأن 620 أسيرا سيُحرّرون في الدفعة السابعة للمرحلة الأولى، بينهم 151 أسيرا من ذوي المؤبدات والأحكام العالية، ومن هؤلاء 43 أسيرا سيفرج عنهم إلى الضفة والقدس، و97 أسيرا سيتم إبعادهم إلى الخارج، و11 أسيرا اعتقلوا من قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 3 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
ناشيونال إنترست: نتنياهو يخاطر بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين
قالت مجلة 'ناشيونال إنترست' الأمريكية إن قرار رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتصعيد العملية البرية في غزة، يشكل مخاطرة باحتمال انهيار الاقتصاد الإسرائيلي بسبب الهجمات التي تنفذها قوات صنعاء على المطارات والموانئ الرئيسية رداً على ذلك التصعيد. ونشرت المجلة، الأربعاء، تقريراً جاء فيه أن 'استهداف مطار بن غوريون الدولي كان تصعيداً خطيراً من جانب صنعاء، وحتى لو كانت ضربة صاروخية أولى مجرد تحذير للقدس، ففي نهاية المطاف يعتمد اقتصاد إسرائيل بشكل كبير على السياحة، نظراً لخلفيتها كـ(أرض مقدسة)'. وأضاف التقرير، الذي كتبه محلل الأمن القومي في المجلة، براندون ويشيرت، أن 'استمرار هجمات اليمنيين على المطار سيجعله في نهاية المطاف محفوفاً بالمخاطر بالنسبة للطائرات التجارية التي لن تخاطر طواعيةً بالتعرض للأضرار أو التدمير بالصواريخ اليمنية ومع مرور الوقت، قد تَشلّ حملتهم على مطار بن غوريون الاقتصاد الإسرائيلي'. وتساءل: 'لماذا ذلك؟ وماذا كان اليمنيون يطالبون إسرائيل؟ هل بالاستسلام والقبول بهجمات أخرى على غرار 7 أكتوبر؟' مجيباً على تساؤلاته بالقول: 'كلا.. لقد كان تحذير اليمنيين هو أنه إذا نفذ نتنياهو تهديداته بغزو غزة وإعادة احتلالها، فسيبدأون حصاراً جوياً على إسرائيل، وكان هذا تهديداً يهدف في جوهره للردع، فإذا أوقفت إسرائيل عملياتها في غزة، فسيتركها اليمنيون وشأنها'. ووفقاً لذلك، أوضح التقرير أنه 'بعد أن بدأ نتنياهو الذي يحرص دائماً على صورته العالمية بالغزو، بادر اليمن كما هو متوقع بتنفيذ تهديدهم بالحصار، والآن يهددون بإطلاق ترسانتهم الصاروخية بعيدة المدى على ميناء حيفا الرئيسي في إسرائيل'. وذكّر التقرير بأن 'اليمنيين فرضوا العام الماضي حصاراً مماثلاً على ميناء إيلات، الواقع على الطرف الجنوبي لإسرائيل المطل على خليج العقبة، واضطر ميناء إيلات إلى إعلان إفلاسه العام الماضي بعد أشهر من التوقف بسبب تهديد اليمنيين الصاروخي، ويُعتبر ميناء إيلات أصغر بكثير من ميناء حيفا، حيث لا يمثل سوى حوالي 5% من إجمالي حجم التجارة في إسرائيل'. ولكن ميناء حيفا، وفقاً للتقرير 'أكثر أهمية للاقتصاد الإسرائيلي، ومن المرجح أن يواصل اليمنيون تكتيكاتهم الناجحة في إيلات ضد حيفا ومطار بن غوريون أيضاً'. وأوضح التقرير أن 'هذا الوضع سيفاقم الخطورة على إسرائيل، فميناء حيفا وحده يُعالج حوالي 36.4% من إجمالي حركة البضائع في إسرائيل، وعلاوةً على ذلك، يأتي 92 مليار دولار من الاقتصاد الإسرائيلي من قطاع التصدير القوي. لذا، فإن الحصار الذي يتحدث عنه اليمنيون سيُلحق ضرراً بالغاً بإسرائيل'. وأضاف: 'يُدرك أعداء إسرائيل أهمية إغلاق ميناء حيفا، وإذا ما أُضيف إلى ذلك مطار إسرائيل الرئيسي وميناء إيلات، فقد يُؤدي ذلك إلى انهيار الاقتصاد الإسرائيلي على يد اليمنيين، وستُضطر البلاد إلى الاعتماد على ميناء أشدود قرب تل أبيب، والذي من المُرجّح ألا يكفي لتلبية احتياجات إسرائيل التجارية. ومن المُرجّح أن يستهدف اليمن ذلك الميناء أيضاً'. وتابع التقرير: 'الاستراتيجية تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجياً بارعاً يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية التي يمكن استغلالها والفرص الزائفة- وهي المعادل الجيوسياسي للسراب- وفي هذه المرحلة، لا يبدو قرار نتنياهو بغزو غزة وإعادة احتلالها منطقياً، بل حتى لو اعتقد نتنياهو أن قواته قادرة في نهاية المطاف على هزيمة حماس في غزة، فإن التهديدات الصادرة عن اليمنيين كان ينبغي أن تجعل الحكومة الإسرائيلية تُعيد النظر في قرارها'. واعتبر التقرير أن 'الأمر لا يتعلق بمظهر الرضوخ لمنظمة إرهابية، وهو ما سيُروَّج في العالم الإسلامي، فما هو على المحك حقاً هو بقاء إسرائيل، إذ ليس على اليمنيين تفجير قنابل محرمة في قلب إسرائيل، فكل ما يحتاجون إليه هو خلق حالة من عدم اليقين في قطاعات الشحن والتجارة والسياحة بتهديداتهم الصاروخية ووابلهم الناري، مما يُعيق اقتصاد إسرائيل ويُشلّها. ومن ثم، ومع مرور الوقت، ستنهار قدرة إسرائيل على شنّ عمليات عسكرية طويلة الأمد مع انهيار اقتصادها'. وأضاف: 'باختصار، ستجعل عملية غزة إسرائيل أقل أمناً، لا أكثر'. وأشار التقرير إلى أن 'الرئيس ترامب أثر ضمنياً بأنه بعد 30 يوماً، لن تتمكن البحرية الأمريكية الجبارة من هزيمة اليمنيين'، وأن 'اليمنيين أوضحوا أنه ما دامت إسرائيل لم تتوغل في غزة، فلن يشكلوا تهديداً لها، لكن يبدو أن نتنياهو لا يستطيع ضبط نفسه'. واعتبر التقرير أن 'إسرائيل على حافة الهاوية، وأي زعيم إسرائيلي آخر سيدرك أن الوقت قد حان للتوقف وانتظار نتائج دبلوماسية ترامب الجريئة، لكن نتنياهو يواصل تعريض بلاده للخطر بأعمال عدوانية عبثية ضد غزة، التي تتجذر فيها شبكة حماس'


وكالة الصحافة اليمنية
منذ 5 ساعات
- وكالة الصحافة اليمنية
السيد عبدالملك الحوثي: العدو يحترق في غزة ويهرب من صواريخ اليمن
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية// أكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، في كلمة متلفزة مساء الخميس، أن قطاع غزة يشهد تصعيداً دموياً هو الأكبر منذ أكثر من 19 شهراً، في ظل عدوان إسرائيلي متواصل يستهدف النازحين والآمنين بالقنابل الأمريكية، وسط حالة انهيار في صفوف قوات الاحتلال الإسرائيلي. وقال السيد عبدالملك الحوثي: إن إحصائية هذا الأسبوع تُعد الأكبر منذ عام ونصف عام تقريباً، مشيراً إلى أن أعداداً من الشهداء لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز الطواقم الطبية والدفاع المدني عن الوصول إليهم بسبب القصف الكثيف. وأوضح أن العدو الإسرائيلي يركز هجماته على النازحين، مستخدماً قنابل أمريكية حارقة ضد خيامهم، في سياسة وصفها بأنها 'جريمة حرب مكتملة الأركان'. وأشار إلى أن الاحتلال يواصل الضغط باتجاه التهجير القسري من شمال القطاع، ما يزيد من معاناة المدنيين، خاصة كبار السن والأطفال. واتهم السيد عبدالملك، قوات الاحتلال باتباع سياسة 'الأرض المحروقة' لتأمين تقدمه، قائلاً: 'العدو يهلك الحرث والنسل، ويجرف كل ما أمامه، فقط ليتمكن من التقدم بضعة أمتار في بعض الجهات، لكنه لا يصمد طويلاً أمام صمود المجاهدين'. وأشار إلى أن عناصر المقاومة الفلسطينية يفاجئون قوات الاحتلال بظهورهم المفاجئ من الأنفاق أو من تحت الأنقاض، مما يدفع الجنود 'الإسرائيليين' إلى الهروب والانهيار. وقال: 'ما يحصل لجيش العدو الإسرائيلي يدل على الفاعلية العالية لأداء إخوتنا المجاهدين وما منحهم الله من عون وتأييد'. وأوضح أن هناك عمليات مشتركة بين القسام وسرايا القدس، خاصة في شرق غزة، أظهرت تنسيقاً عالياً بين فصائل المقاومة، مؤكداً أن 'العدو بات يعترف بضعفه أمام هذه الفاعلية، حتى أن وزير الحرب الإسرائيلي غالانت وصف استمرار سيطرة حماس بعد 591 يوماً من القتال بأنه فشل ذريع'. ونوّه إلى أن كتائب القسام تنفذ عمليات دقيقة وكمائن نوعية في خان يونس ومدينة غزة، حالت دون تموضع دائم للقوات الإسرائيلية. كما أشار إلى تصدي سرايا القدس لمحاولة توغل صهيونية في خزاعة شرق خان يونس، وتفجير حقلين من العبوات البرميلية برتل عسكري. وتطرق السيد عبدالملك الحوثي، إلى الوضع النفسي المتدهور داخل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ناقلاً عن ضباط صهاينة قولهم إن التدقيق في الوضع النفسي للمجندين قد يُفرغ الجيش من الجنود. وأضاف: 'العديد من جنود الاحتلال مصابون بأمراض نفسية حادة، وهذه نتيجة طبيعية للانهزام المتكرر أمام رجال المقاومة'. وقال السيد عبدالملك الحوثي إن جبهة الإسناد اليمنية نفذت هذا الأسبوع عمليات مهمة بـ8 صواريخ فرط صوتية وباليستية وطائرات مسيّرة، استهدفت مواقع استراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، منها 3 صواريخ باتجاه مطار اللد 'بن غوريون'، مؤكداً أن صفارات الإنذار دوّت في معظم المدن والبلدات الإسرائيلية. وأكد أن الغارات الإسرائيلية والأمريكية التي استهدفت موانئ الحديدة بـ22 غارة لم تُفلح في وقف العمليات اليمنية. وقال إن تصريحات قادة العدو تكشف عجزهم عن التأثير على الموقف اليمني أو ردعه، مشيراً إلى أن الملايين من المستوطنين فروا إلى الملاجئ مع كل عملية تُنفذ من اليمن. واستنكر السيد عبدالملك الحوثي، مشاركة دول عربية، بينها المغرب، في تدريبات جوية مع العدو الإسرائيلي، معتبراً ذلك 'سقوطاً أخلاقياً وخيانة للمظلومية الفلسطينية'، كما كشف عن استمرار سفن عربية وإسلامية في تزويد كيان الاحتلال الإسرائيلي بالبضائع عبر البحر الأبيض المتوسط، واصفاً الأمر بأنه 'مؤلم ومخزٍ'. وانتقد بشدة حالة الصمت والتقاعس في العالم العربي، معتبراً ذلك نتيجة 'نقص كبير في الوعي وتراجع عظيم في القيم'، داعياً إلى تحرك شعبي واسع في العواصم العربية والإسلامية، قائلاً: 'نتمنى أن نرى مظاهرات بمستوى ما يحصل في بعض البلدان الغربية'. وفي الشأن الدولي، أكد السيد عبدالملك الحوثي أن بعض المواقف الأوروبية جاءت 'فوق المعتاد'، لكنها لا ترقى إلى مستوى الجرائم المرتكبة في غزة، مطالباً بوقف تسليح 'إسرائيل' وفرض عقوبات حقيقية وقطع العلاقات الاقتصادية معها.. وعلّق بالقول: 'لا يكفي الاستنكار والتنديد.. المطلوب هو الفعل'. وسخر السيد عبدالملك الحوثي من التهويل الأمريكي لحادثة مقتل عنصرين من موظفي السفارة 'الإسرائيلية' في واشنطن، قائلاً إن الولايات المتحدة تحاول توظيف الحادثة لصرف الأنظار عن الإبادة الجماعية في غزة. وفي ختام كلمته، تحدث عن مغادرة حاملة الطائرات الأمريكية 'ترومان' بعد خسارة 3 من أهم مقاتلاتها، واصفاً ذلك بأنه 'عنوان فشل جديد للتحالف الأمريكي الصهيوني'.


المشهد اليمني الأول
منذ 9 ساعات
- المشهد اليمني الأول
العمليات اليمنية من شل الملاحة إلى تعطيل الحياة الصهيونية و"مجلة أمريكية" تؤكد: استمرار "هجمات صنعاء" يشل الاقتصاد الإسرائيلي
واصلت اليمن، اليوم الخميس، عمليات اسناد غزة بشكل غير مسبوق من خلال تكثيف عمليات نوعية ناجحة، لكن مالذي حققته اليمن خلال العمليات المكثفة الأخيرة ؟ رغم محاولة الاحتلال تخفيف وطأة الهجمات اليمنية تارة بتسويق مزاعم حول اعتراضها عبر نشر مقاطع فيديو لانفجارات صواريخ المنظومات الدفاعية وتشابكها مع فشل اعتراض الصواريخ اليمنية وأخرى بادعاء اعتراضها خارج الغلاف الجوي تؤكد الحقائق على الأرض بانه بالفعل يدفع ثمنا باهضا. أول تلك الحقائق ما بثته وسائل اعلام بشكل مباشر لحظة صول الصواريخ والمسيرات اليمنية إلى 'تل أبيب' وغيرها وقد أظهرت تلك المشاهد فرار للصهاينة من السواحل والملاعب والمؤسسات والشوارع وحتى المركبات وكأن يوما اخر من القيامة قد حل. مع أن هذه المشاهد باتت صورة عادية بالنسبة للعالم ممن يتابع باهتمام العمليات اليمنية وتداعياتها الا ان اضطرار الإسرائيليين للفرار عدة مرات في اليوم الواحد يعني تعطيل الحياة اليومية وشلها نهائيا ما يكبد الاحتلال خسائر باهظة اقتصاديا. اما الثانية فتبرز جليا بتناقص الشعور بالأمان لدى الصهاينة اذ يبرز ذلك بتصاعد الأصوات الناقدة لحكومة نتنياهو ووصلها إلى المستوى السياسي والعسكري. الثالثة تتجلى بتراجع وتيرة الرحلات الجوية إلى اهم المطارات الإسرائيلية في 'تل أبيب' حيث أظهرت مواقع ملاحة 'كفلايت رادار' تعثر هبوط عشرات الرحلات خلال الساعات الأخيرة واضطرارها للعودة من حيث أتت وهذه العملية قد تدفع من تبقى من شركات طيران تسير رحلاتها لإلغائها ما يعني تراجع حركة الطيران الجوي التي تناقصت لأكثر من 50% خلال الأيام الأخيرة بفعل الهجوم الصاروخي لليمن على المطار. في الأخير، ستبدأ حكومة الاحتلال بالاعتراف تدريجيا بتوقف الملاحة إلى موانئ حيفا مع بدء القوات اليمنية عمليات تدريجية ضمن استراتيجية حظر الملاحة اليه كاهم المنافذ البحرية للاحتلال على المتوسط. حيث بدأت اعترافات وسائل اعلام أمريكية تتجلى، فقد صرحت مجلة 'ناشيونال انترست' الأمريكية أنه لو كان نتنياهو يعتقد بإمكانية هزيمة حماس في غزة فالتهديدات القادمة من اليمن ينبغي أن تجعل حكومته تفكر مرتين. وقالت المجلة إن استهداف صنعاء لمطار 'بن غوريون' تصعيد خطير يهدد سياحة الاحتلال بشكل كبير، فيما لو استمرت هجمات الحوثيين على مطار 'بن غوريون' سيشل الاقتصاد الإسرائيلي. ولفتت إلى أنه من المرجح أن يواصل الحوثيون تكتيكاتهم الناجحة في 'إيلات' وحيفا ومطار اللد 'بن غوريون'، وأن استهداف ميناء حيفا سيفاقم الخطورة على الاحتلال إذ يمثل أكثر من 36% من حركة البضائع وعائداته تتجاوز 92 مليار دولار. وأوضحت أن نجاح استراتيجية الحوثيين تتعلق بالتوقيت، فأن تكون استراتيجيا بارعًا يعني أن عليك التمييز بين الفرص الاستراتيجية الحقيقية والزائفة، مشيرةً أن الحصار الذي أعلن عنه الحوثيون سيُلحق ضررًا بالغًا على إسرائيل.