
افتتاح المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء 1446هـ
26 سبتمبرنت:-
افتتح النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، العلامة محمد مفتاح، ووزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان ورئيس جامعة صنعاء الدكتور القاسم عباس، اليوم، المخيم الطبي المركزي الأول لرعاية أسر الشهداء 1446هـ.
ويضم المخيم الذي تنظمه وزارة الصحة والبيئة والهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء بالشراكة مع جامعة صنعاء والهيئة العليا للأدوية ومؤسسة الشهداء خلال الفترة من 18 ـ 23 نوفمبر الجاري، جميع التخصصات الطبية العلاجية والجراحية والخدمات التشخيصية.
ويشمل المخيم 18 تخصصًا طبيًا بمشاركة استشاريين واختصاصيين في الباطنة العامة وأمراض القلب والشرايين وجراحتها ومناظير الجهاز الهضمي والكبد والجراحة العامة وجراحات التجميل والأورام، والمسالك البولية وطب وجراحة الأذن والأنف والحنجرة، والعيون، والأمراض الجلدية.
كما يشمل الاختصاصات طب وجراحة النساء والولادة والمخ والأعصاب والعمود الفقري، والعظام والمفاصل، والأمراض النفسية، وطب الأطفال، وجراحة الوجه والفكين وطب الأسنان.
واطلع العلامة مفتاح والدكتور شيبان والدكتور القاسم ومعهم نائب وزير الصحة الدكتور ناشر القعود ورئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران ووكلاء وزارة الصحة، على التجهيزات في المخيم وطبيعة الخدمات التي ستقدم لأسر الشهداء، حيث استمعوا من المدير التنفيذي للمخيم الدكتور نشوان العطاب إلى شرح عن المخيم والتخصصات الطبية والتشخيصية فيه.
وأشار الدكتور العطاب إلى تفاعل الأطباء والاستشاريين المتطوعين مع المخيم، مشيرا إلى أن هناك ثمانية مخيمات متفرعة بأمانة العاصمة ستقام فيها العمليات الجراحية الكبرى والمتوسطة والصغرى.
وفي الافتتاح أشاد النائب الأول لرئيس الوزراء بجهود وزارة الصحة وجامعة صنعاء وهيئة رعاية أسر الشهداء في إقامة المخيم النوعي الكبير الذي جمع الكثير التخصصات الطبية والصحية.
ولفت إلى أهمية المخيم الذي يأتي في إطار إحياء الذكرى السنوية للشهيد والذي سيقدم خدماته لأسر الشهداء ابتداء من الفحص والمعاينة وانتهاء بالعمليات.. مشيدا بجهود الكوادر الطبية والعاملين في المخيم لما يقومون به من إحسان في الاهتمام ورعاية أسر الشهداء الذي قدم ذويهم التضحيات من أجل الوطن.
من جانبه أشاد وزير الصحة والبيئة الدكتور علي شيبان بتفاعل الأطباء والاستشاريين بالمشاركة في المخيم لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لأسر الشهداء .
وأشار إلى أن المخيم الذي يتزامن مع ذكرى سنوية الشهيد يأتي في إطار التكافل الاجتماعي وتعزيز العناية بالجانب الخيري والإغاثي والإنساني، والاهتمام بأسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويها من تضحيات في سبيل العزة والكرامة والدفاع عن الوطن والسيادة.
فيما تطرق رئيس جامعة صنعاء القاسم عباس إلى ما تنعم به البلاد من أمن واستقرار وانتصارات بفضل تضحيات الشهداء .. مشددا على أهمية تخليد مآثر الشهداء وتكريم أسرهم وتقديم جوانب الدعم والرعاية الصحية لأسر وأقارب الشهداء عرفاناً وتقديراً بتضحيات ذويهم.
وأشاد بجهود وزارة الصحة والكوادر الطبية والصحية في تنفيذ المخيم الطبي لتقديم الخدمات الطبية لأسر الشهداء وتخفيف معاناتهم.
بدوره ثمن نائب وزير الصحة والبيئة الدكتور ناشر القعود كل من ساهم وأعد في تنفيذ المخيم لتخفيف معاناة أسر الشهداء عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبيل الله والوطن واستقلاله.
ونوه بدور ومساهمة شركات الأدوية والمستشفيات الخاصة والحكومية والعسكرية في تنفيذ المخيم الطبي والصحي لأسر الشهداء الذي كان لذويهم الفضل فيما ننعم فيه من الأمن والاستقرار.
من جانبه أشار رئيس الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء طه جران إلى أهمية المخيم الذي يتزامن مع الذكرى السنوية للشهيد التي تتضمن إقامة العديد من الفعاليات والأنشطة والمشاريع ومنها مشاريع الإحسان التي تستهدف أسر الشهداء.
واعتبر المخيم الأول من نوعه والأوسع حيث يضم مختلف التخصصات الطبية، مشيدا بجهود قيادة وزارة الصحة وجامعة صنعاء في تنفيذ المخيم لأسر الشهداء باعتبار ذلك مسؤولية تقع على عاتق الجميع، عرفانا بما قدمه ذويهم من تضحيات في سبل العزة والكرامة والسيادة.
يذكر أن المخيم المركزي يقام في مستشفى الأم والطفل الجامعي خلف كلية الزراعة جامعة صنعاء، وفروع المخيم في ثمانية مستشفيات داخل أمانة العاصمة التي ستستقبل الحالات بحسب الإحالة من المخيم المركزي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 6 ساعات
- اليمن الآن
رحيل مؤلم للمصورة العدنية ضيء إسكندر… وحمى الضنك تواصل حصد الأرواح في عدن
شمسان بوست / خاص: ودّعت مدينة عدن مساء أمس المصورة الشابة ضيء إسكندر، التي فارقت الحياة في مستشفى خليج عدن بمديرية المعلا، متأثرة بإصابتها بمرض حمى الضنك، الذي يشهد تصاعدًا خطيرًا في الانتشار خلال الأسابيع الأخيرة في العاصمة المؤقتة. تميّزت ضيء إسكندر، التي لم تتجاوز الثلاثين من عمرها، بعدستها المرهفة التي التقطت ملامح الحياة والناس، وكانت حاضرة في قلب الفعاليات المجتمعية، آخرها تغطيتها اللافتة للاحتجاجات النسائية التي جابت شوارع عدن، حيث نقلت صورها رسائل النساء وهمومهن بأمانة وحس إنساني عالٍ. خبر رحيلها المفاجئ هزّ مشاعر كثيرين، حيث غصّت منصات التواصل الاجتماعي برسائل النعي والرثاء من زملائها ومحبيها، الذين عبّروا عن حزنهم العميق لفقدانها، مشيدين بموهبتها الفذّة وأخلاقها الراقية. يأتي هذا الرحيل المؤلم في وقت يتصاعد فيه القلق من انتشار حمى الضنك في عدن، وسط تحذيرات متكررة من القطاع الصحي بشأن تدهور الأوضاع، في ظل ضعف الإمكانيات الطبية، وتراجع مستوى الاستجابة الطارئة للأزمة المتفاقمة. رحم الله ضيء إسكندر، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
رحيل العدنية ضيء إسكندر.. خسارة فنية أوجعتها حمى الضنك
توفيت مساء أمس المصورة العدنية الشابة ضيء إسكندر، في مستشفى خليج عدن بمديرية المعلا، إثر إصابتها بمرض حمى الضنك، الذي يشهد انتشارًا مقلقًا في العاصمة المؤقتة عدن خلال الأسابيع الأخيرة. واشتهرت الراحلة ضيء إسكندر بتوثيقها العديد من الفعاليات المجتمعية، وكان آخر ما عُرفت به تغطيتها البارزة للاحتجاجات النسائية الأخيرة التي شهدتها شوارع عدن، حيث التقطت عدساتها صورًا عكست واقع المرأة في المدينة ورسائلها المطلبية بقوة واحتراف. وأثارت وفاتها موجة واسعة من الحزن على منصات التواصل الاجتماعي، حيث نعاها العشرات من زملائها ومحبيها، مشيدين بموهبتها وإبداعها، وروحها الإنسانية العالية. وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد تحذيرات القطاع الصحي من تفشي حمى الضنك في عدن، وسط نقص في الإمكانيات الطبية والاستجابة المحدودة لحجم الأزمة. رحم الله الفقيدة ضيء إسكندر، وأسكنها فسيح جناته، وألهم أهلها ومحبيها الصبر والسلوان.


اليمن الآن
منذ 12 ساعات
- اليمن الآن
فريق طبي تطوعي سعودي ينقذ حياة مريضة مصابة بأمراض القلب الروماتيزمية
[21/05/2025 05:17] عدن - سبأنت أنقذ الفريق الطبي التطوعي التابع لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بمحافظة عدن، حياة مريضة يمنية تبلغ من العمر (33 عامًا)، كانت تعاني من أمراض القلب الروماتيزمية. وقطعت المريضة (15) ساعة من أجل الحصول على الرعاية الطبية من قِبل الفريق التطوعي قبل انتهاء المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب للبالغين في محافظة عدن بيوم، إذ تم استقبالها في مستشفى الأمير محمد بن سلمان في عدن، وهي في وضع صحي حرج، حيث كانت تشكو من صعوبة في التنفس وهبوط شديد في الدورة الدموية، مما أدى إلى توقف القلب لمدة (20) دقيقة لحظة وصولها للمستشفى. وقام الفريق الطبي التطوعي بعمل الإسعافات الأولية والإنعاش القلبي للمريضة، وأظهرت الفحوصات وجود تهتكات شديدة على مستوى صمامات القلب، وتضخم شديد في الشريان الأبهر الصاعد مع وجود ضعف شديد في عضلة القلب، ثم نُقلت إلى غرفة العمليات لإجراء عملية قلب مفتوح بشكل طارئ رغم صعوبة التدخل الجراحي وتأخر الوقت حينها، إذ تم استبدال الصمام الأورطي (الأبهر) والصمام المترالي مع إصلاح للصمام الثلاثي الشرفات وإصلاح للتضخم في الشريان الأبهر الصاعد، وتكللت العملية بالنجاح التام، وتماثلت المريضة للشفاء بفضل الله تعالى، ثم بجهود الفريق الطبي التطوعي المختص. الجدير بالذكر أن مركز الملك سلمان للإغاثة قد قام بتنفيذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة وقسطرة القلب للبالغين في محافظة عدن خلال الفترة من 9 حتى 17 مايو الجاري، بالتعاون مع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وبمشاركة (16) متطوعًا من مختلف التخصصات الطبية. وأجرى الفريق الطبي التطوعي التابع للمركز خلال الحملة 139 عملية في مجال القسطرة العلاجية لـ 75 مريضًا، و 86 عملية في مجال جراحة القلب المفتوح لـ 32 مريضًا. وتأتي هذه الجهود امتدادًا للنهج الإنساني المتأصل للمملكة العربية السعودية، وتجسيدًا عمليًا لما توليه من اهتمام بالغ بتعزيز صحة الإنسان وكرامته، عبر جهود نوعية يقدمها مركز الملك سلمان في مختلف المجالات الطبية والإنسانية.