
سعد الدين حنينة ملك جمال لبنان 2025
في أجواء فنية راقية وفي حضور نجمات الصف الأول، تُوّج سعد الدين حنينة بلقب ملك جمال لبنان لعام 2025 في كازينو لبنان.
فقد شهد كازينو لبنان ليلة استثنائية من التألق والجاذبية مع تتويج الشاب سعد الدين حنينة ملكًا لجمال لبنان لعام 2025، وسط احتفال مهيب.
الحفل الذي حمل طابعًا بصريًا عصريًا بتوقيع نضال بشراوي، دمج بين العروض المسرحية الراقية والتسليط على الوعي المجتمعي، مقدّمًا نسخة راقية من هذا الحدث السنوي الذي يعيد الهيبة إلى مفهوم الجمال الرجالي المتكامل.
واختير سعد الدين حنينة ابن مدينة صيدا من بين 17 مشتركًا بعد أن أقنع لجنة التحكيم بلياقته البدنية، ملامحه المتناسقة، وحضوره الهادئ، إلى جانب نضجه الفكري والتزامه بمبادرات مجتمعية هادفة، إذ يعمل مدرب لياقة بدنية ويحمل شهادة أكاديمية في علوم التغذية الرياضية.
وحلّ جيمي أبو العز من بلدة الكفير وصيفًا أول، تلاه جان جعجع، ثم عمر بيروتي وميشال حريقة، في مراتب متقدمة عكست توازنًا بين الشكل والمضمون، إذ شمل التقييم جوانب الكاريزما والثقافة والقدرة على التعبير.
وتألقت في الحفل النجمات، وعلى رأسهن نادين نسيب نجيم التي ترأست لجنة التحكيم بفستان مذهل من توقيع نيكولا جبران، بينما أطلّت وصيفة ملكة جمال لبنان سيبال بو شعيا بفستان أنيق من زياد نكد، خطف الأنظار بتصميمه الجريء والمرصع بالكريستال.
فنيًا، أضفت نوال الزغبي أجواء من البهجة بأدائها لأشهر أغنياتها، مرتدية ثلاث إطلالات ساحرة من توقيع مصممين عرب بارزين، بينما قدمت ميرفا القاضي عرضًا استعراضيًا راقصًا مزج بين المسرح والموضة، بإطلالات لافتة من تصميم جان بو ضومط، الذي تولّى أيضًا تصميم ملابس المشاركين على المسرح.
بفضل هذه الليلة، عاد حفل ملك جمال لبنان ليؤكد حضوره كمحطة تجمع بين الجمال والرسالة الثقافية، تحت أنظار جمهور لبناني وعربي يترقّب دومًا المزيج بين الجاذبية والمضمون.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت لبنان
منذ 3 ساعات
- صوت لبنان
جيل Z في السودان.. شباب ينتفض من تحت رماد الحرب عبر منصات التواصل
العربية في ظل مشهد سوداني يتفاقم سياسياً واقتصادياً، وسط حرب مدمرة اندلعت في أبريل 2023، برز جيل جديد من الشباب، يتقدم الصفوف رقمياً وميدانياً، رافضاً الاستسلام رغم الواقع القاتم. إنه جيل Z السوداني، المولود بين عامي 1997 و2012، والذي نشأ وسط صخب الثورات والانقلابات والاحتجاجات، ولا يزال يعيش أعنف مراحل التحولات السياسية والاجتماعية في تاريخ السودان الحديث.ورغم المآسي التي خلفتها الحرب، من نزوح بالملايين وانهيار للبنية التحتية، يُظهر هذا الجيل وجهاً مزدوجاً أحدهما يئن تحت وطأة الضياع النفسي وانعدام الأفق الأكاديمي والمهني، وآخر ينبض بالحياة من خلال الهواتف الذكية، حيث يواصل شبان وفتيات البث، والتوثيق، وصناعة المحتوى، معركة يومية لإثبات الوجود والتشبث بالأمل. حضور رقمي وثوري لافتجيل Z السوداني اليوم حاضر بقوة على مختلف منصات التواصل الاجتماعي. فـ"تيك توك" يمثل نافذته الأوسع للتعبير، عبر مقاطع توثق المعاناة أو تسخر منها، تمزج بين الترندات العالمية والخصوصية الثقافية السودانية. أما "فيسبوك"، فلا يزال يحتفظ بمكانته كمنصة للنقاش السياسي، والتعليم عن بعد، والتجارة البسيطة، فيما يُستخدم "واتساب" كأداة تنظيمية لنقل الأخبار العاجلة وإدارة المبادرات الميدانية.في المقابل، يتجه كثير من الشباب نحو "إنستغرام" لعرض مشروعات ريادية ومواهب فنية، في حين يستخدم "تليغرام" لتبادل الملفات التعليمية، و"تويتر/X" لمتابعة النقاشات السياسية الدقيقة، بينما يبقى "يوتيوب" مصدراً للتعلم والترفيه في آنٍ واحد. جيل يتعلم رغم غياب الدولةفي ظل توقف شبه كامل للمؤسسات التعليمية وتردي البنية التحتية، لجأ أبناء الجيل إلى تطوير الذات من خلال الإنترنت، وتعلّم اللغات، والبرمجة، والتصميم، والتسويق الرقمي. وبموازاة الانشغال السياسي، أولى شباب Z أهمية لإحياء التراث، من خلال محتوى يعكس الموروث الشعبي والموسيقي واللغوي، في محاولة للحفاظ على الهوية الثقافية وسط عالم رقمي سريع التبدل. من منصات الحرب إلى ساحات الإغاثةمع بداية الحرب، انخرط العديد من شباب هذا الجيل في جهود الإغاثة الميدانية، من توزيع للغذاء والمياه إلى تنظيم مراكز إيواء، في ظل غياب واضح لمؤسسات الدولة. وعلى المستوى الرقمي، تحوّل هؤلاء الشباب إلى مراسلين مستقلين، يوثقون يوميات القصف والنزوح والدمار، بينما استمرت وسائل الإعلام الرسمية في الغياب أو التعتيم. وكانت السخرية أداة دفاع نفسي رائجة، استخدمها كثيرون للتنفيس، إلى جانب تأسيس مشاريع رقمية صغيرة تدر دخلاً بسيطاً في مواجهة الانهيار الاقتصادي. أحمد حيدر: محتوى رقمي يقاوم العتمةضمن هذا المشهد، يبرز صانع المحتوى، أحمد حيدر، أحد أبرز وجوه الجيل الرقمي في السودان، وهو شاب يبلغ من العمر 26 عاماً، يتابعه أكثر من مليوني شخص على مختلف المنصات. يرى أحمد أن جيله يتميّز بالوعي، والطموح، والقدرة على التكيّف، مشيراً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي لعبت دوراً محورياً في توسيع أفق الشباب السوداني، وربطهم بالعالم الخارجي، وكشف حجم الفجوة التنموية والثقافية بين السودان وبقية الدول.بدأ أحمد مشواره في عام 2021 بفيديو بسيط لم يكن يتوقع نجاحه، لكنه تحول لاحقا إلى صانع محتوى مؤثر، يقدّم فيديوهات عفوية بمشاركة شقيقه ووالدته، تُحاكي تفاصيل الحياة اليومية في الأسرة السودانية. الفكاهة ليست عبثاويؤكد أحمد أن المحتوى الكوميدي الذي يقدمه ليس مجرد وسيلة للضحك، بل أداة للتخفيف عن الناس ومقاومة الواقع القاسي. وحول التحديات، يوضح أحمد أن الحرب الأخيرة شكّلت أكبر اختبار لصنّاع المحتوى في السودان، خاصة مع التعتيم الإعلامي الدولي حول الأزمة السودانية. ويقول لـ"العربية.نت": "نحن عانينا كثيراً من تجاهل العالم لما يحدث في السودان، ووسائل التواصل الاجتماعي كانت الوسيلة الوحيدة لإيصال صوتنا". ورغم تعرضه أحياناً لتعليقات سلبية، يؤكد أنه تعلّم التعامل معها، معتبراً النقد جزءاً طبيعياً من مسيرة أي صانع محتوى. ويضيف أحمد أن الجيل الحالي مظلوم وغير مفهوم من قبل الجيل السابق، الذي يرفض إفساح المجال للشباب. ويقول لـ"العربية.نت": "لا يمكن أن نحقق أي تقدم ما لم نمنح الشباب الفرصة للمشاركة الفعلية في بناء السودان، كما يحدث في دول العالم المتقدمة. الشباب يمتلكون الكفاءة والطاقة، لكنهم بحاجة إلى ثقة ودعم حقيقي". سعاد... صوت من تحت الركامالطالبة السودانية سعاد، البالغة من العمر 22 عاما، سردت عبر منصة "تيك توك" محطات من رحلتها التعليمية، التي تعثرت منذ تخرجها في المرحلة الثانوية عام 2019، في ظل الاحتجاجات الشعبية وجائحة كورونا، وصولاً إلى الحرب الأخيرة التي أغلقت – على حد تعبيرها – ما تبقى من نوافذ الأمل. وسعاد، التي يتابعها أكثر من 100 ألف شخص، تعتبر أن جيلها يواجه "ظروفاً غير طبيعية"، لكنه لا يزال متمسكاً بالحلم.أصوات من الداخل والخارجأحمد خالد، أحد أفراد الجيل، والمولود عام 2009، تحدث عن واقع الحرب بمرارة. يقول لـ"العربية.نت": "كنا نحلم ونخطط، ثم جاءت الحرب فحوّلت كل شيء إلى رماد. صارت المدارس ملاجئ أو أنقاضاً، وفرص التعليم والعمل تلاشت". ويضيف: "باتت المنصات وسيلتنا للتوثيق. حتى الضحك لم يعد كما كان... كل شيء أصبح معنونًا بالحرب". أحمد الذي نزح من أم درمان إلى الولاية الشمالية، ثم غادر إلى مصر عبر رحلة شاقة، عبّر عن تمسكه بالهوية: "نغني الراب السوداني، نرتدي ملابسنا التقليدية، نتحدث بلهجتنا في الغربة... لم ننتهِ، انكسرنا، لكننا ما زلنا واقفين". قراءة اجتماعية.. مقاومة رقمية في زمن الانهيارمن جانبها، ترى الدكتورة أسماء جمعة، الباحثة في علم الاجتماع بالسودان، أن جيل Z في السودان يمثل "ظاهرة استثنائية" في التعبير والتكيّف، وقالت لـ"العربية.نت": "هذا الجيل أعاد تعريف المقاومة، ليس فقط عبر التوثيق، بل بتحويل الحرب إلى محتوى رقمي يعكس الواقع ويمنح صوتاً للمهمشين". وتشير جمعة إلى أن هذا الجيل، الذي لم يختر الحرب، رفض أن يكون ضحيتها الصامتة، مضيفة: "الحكومة تخشى هذا الجيل، وتعمل على إقصائه واستغلاله في آن. لكن وعيه السياسي والاجتماعي المبكر، وجرأته في التعبير، جعله فئة فاعلة رغم محاولات التهميش". وحذرت جمعة من خسارة هذا المورد البشري، قائلة: "استمرار الحرب يعني خسارة السودان لطاقات شبابية اختبرت الثورة والانقلاب والصراع، ونضجت قبل أوانها. وقف الحرب هو الفرصة الوحيدة لإنقاذ جيل قادر على البناء متى ما سنحت له الظروف". أمل معلق على استقرار مفقودرغم كل شيء، لا يزال جيل Z في السودان يحتفظ بإرادة الحياة، ويواصل كفاحه عبر شاشات الهواتف، وفي الميدان، وبين ركام المدارس والمنازل. هو جيل تتقاذفه الأزمات، لكنه لم يفقد صوته، ولا توقه إلى التغيير. "لم ننتهِ"، كما قال أحمد... و"لن نصمت"، كما أكدت سعاد... وبين السطرين، يُعاد رسم مستقبل السودان، على يد جيلٍ وُلد من رحم النار، ولا يزال واقفاً.


النهار
منذ 6 ساعات
- النهار
منع الممثلة المصرية وفاء عامر من السفر من مطار القاهرة؟ النهار تتحقق FactCheck
نشرت حسابات على موقع التواصل الاجتماعي الأشهر في مصر (فايسبوك) فيديو بمزاعم أنه يصوّر "لحظة منع الممثلة وفاء عامر من السفر من مطار القاهرة والقبض عليها". الا ان هذا ا ل زعم مضلل تماما. FactCheck# يظهر الفيديو رجال شرطة تجمعوا حول سيّدة في صالة. وكتبت معه حسابات (من دون تدخل): "منع الممثلة وفاء عامر من السفر من مطار القاهرة امس، وتم القبض عليها". لقطة من الفيديو المتناقل بالمزاعم الخاطئة (فايسبوك) حقيقة الفيديو ولكن البحث العكسي قاد، بعد تفكيك المقطع لصور عبر أداة InVid، إلى أنه قديم، إذ نشره حساب على موقع يوتيوب بتاريخ 12 تشرين الأول/أكتوبر 20216، بعنوان: "مطار القاهرة الدولي". وجاء في وصف الفيديو (من دون تدخل): "مسخرة في مطار القاهرة الدولي وتعطيل المسافرين عن السفر..." ولم يتسن معرفة سبب هذا التعطيل، إذ لم تنشر أي منصة إخبارية تفاصيل أو أخباراً عن الواقعة. لقطة من الفيديو المنشور في يوتيوب في 12 ت2 2016 نفي... وحملة أمنية وكانت مواقع إخبارية مصرية نقلت عن محامي الفنانة وفاء عامر، بتاريخ 3 آب/أغسطس الجاري، نفيا رسميا بخصوص محاولة هروبها أو منعها من السفر. وأكد المحامي أن موكلته لم تغادر مصر كما يُشاع، وأنها موجودة في الساحل الشمالي، ومستعدة للمثول أمام أي جهة رسمية حال طلبها للتحقيق. كذلك، نفت وفاء عامر ما يتردد عن سفرها الى خارج مصر هربًا من التحقيقات، مؤكدة في بيان أنها موجودة داخل البلاد وتتابع سير التحقيقات بكل شفافية، نافيةً وجود أي أسباب تستدعي الهروب. وأعربت عن ثقتها في نزاهة القضاء المصري لإظهار الحقيقة. وجاء ذلك بالتزامن مع شنّ وزارة الداخلية المصرية خلال الأيام الماضية حملة أمنية استهدفت صناع محتوى على تطبيق تيك توك، بعدما ثبت تورطهم ببث مقاطع فيديو "خادشة للحياء". ونفّذت هذه الحملة بعد بلاغات تقدم بها مواطنون ومحامون مصريون ضد عدد من صناع المحتوى بتهمة الترويج لممارسات تسيء للمجتمع. من جهة أخرى، نشرت تيك توك تقريرها الخاص بإنفاذ إرشادات المجتمع خلال الربع الأول من عام 2025، وسلّطت فيه الضوء على ما وصفته بـ"الجهود المتواصلة لتعزيز بيئة رقمية آمنة وشاملة" لمستخدميها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وبحسب التقرير، أزالت تيك توك نحو 16.5 مليون فيديو مخالف لإرشادات المجتمع في الفترة الممتدة من يناير/ كانون الثاني إلى مارس/ آذار 2025، وذلك في كل من مصر والعراق ولبنان والإمارات والمغرب. وعزت هذه الخطوة إلى "احترافية عمليات الإشراف على المحتوى والتدقيق التي تنفذها المنصة في المنطقة". وأفادت بأنها أزالت 2.9 مليوني فيديو مخالف في مصر خلال الربع الأول، بنسبة إزالة استباقية بلغت 99.6%، إذ تم حذف المحتوى قبل الإبلاغ عنه.


الديار
منذ 12 ساعات
- الديار
نجل توتي ليس الأول... أبناء ضلَّوا طريق آبائهم الأساطير بالاعتزال
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أثبت نجل فرانشيسكو توتي الذي اعتزل كرة القدم مؤخراً أن كونك ابن لاعب أسطوري لا يضمن النجاح. كريستيان نجل فرانشيسكو توتي اتخذ مؤخراً قراراً مفاجئاً باعتزال كرة القدم في سن 19 عاماً بسبب ضغوط محاولة السير على خطى والده الشهير. وبدأ نجل توتي مسيرته مع روما قبل أن يغادر في 2023، ثم جرَّب حظه بنادي رايو فاليكانو الإسباني وأولبيا بدوري الدرجة الرابعة الإيطالي، لكنه لم ينجح في ترك بصمته. وعلى الرغم من إعلانه اعتزاله اللعب، سيبقى نجل توتي في عالم كرة القدم، حيث سيعمل في "مدرسة توتي لكرة القدم" في موطنه إيطاليا، والتي يديرها شقيق فرانشيسكو الأكبر ريكاردو، وسيكون مسؤولاً عن اكتشاف المواهب الشابة. "توتي الصغير" لم يكن أول لاعب من أبناء الأساطير الذين يعتزلون كرة القدم ويضلوا طريق آبائهم في السير على خطاهم نحو المجد، حيث توقفوا فجأة عن مسيرتهم بعدما أثقلتهم التوقعات. وسبق نجل توتي، إنزو زيدان الابن الأكبر للأسطورة زين الدين زيدان، حيث اعتزل العام الماضي في سن 29 عاماً، بعدما لعب لأندية ريال مدريد وألافيس ولوزان سبورت وألميريا وروس وفيونالبرادا. واعترف إنزو زيدان أنه اعتزل كرة القدم نظراً للضغوطات التي كان عليه أن يتعايش معها، كونه ابن أحد نجوم كرة القدم السابقين، وفشله في اللعب بشكل منتظم مع الأندية التي انتقل إليها. وفي العام نفسه 2024، اتخذ روميو بيكهام، نجل أسطورة كرة القدم الإنكليزية ديفيد بيكهام، قراره بالاعتزال وهو بعمر 22 عاماً فقط. وذكرت التقارير أن روميو قرر اعتزال كرة القدم في سن مبكرة للتحول إلى عالم الأزياء فقط، من أجل التفرغ إلى عالم "الموضة" كعارض أزياء. وكان نجل بيكهام يلعب في صفوف "برينتفورد B" في إنكلترا ورفض تجديد عقده، كما كان لاعباً بين فريق الشباب في نادي إنتر ميامي الأميركي، المملوك لوالده أسطورة مانشستر يونايتد.