
أسعار النفط تواصل ارتفاعها
ارتفعت أسعار النفط في التعاملات الآسيوية اليوم، بعد أن أنهت الجلسة السابقة على زيادة بأكثر من أربعة في المئة وسط مخاوف من تعطل الإمدادات.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت (26) سنتًا، ما نسبته (0.3%)، ليصل إلى (76.71) دولارًا للبرميل بحلول الساعة 0440 بتوقيت جرينتش، فيما صعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة (0.5%) ما يعادل 35 سنتًا، مسجلًا (75.19) دولارًا للبرميل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة عاجل
منذ 3 ساعات
- صحيفة عاجل
استقرار أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 76 دولارا للبرميل
الصفحة الرئيسية المحليات الاقتصاد رياضة الترفيه مدارات عالمية وظائف سياحة وسفر تطبيق عاجل الاقتصاد استقرت أسعار النفط، اليوم، بعد صعودها في ختام الجلسة السابقة بأكثر من أربعة بالمئة. وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت (16) سنتًا بما يعادل (0.2) بالمئة إلى (76.61) دولارًا للبرميل، وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس (17) سنتًا أو (0.2) بالمئة إلى (75.01) دولارًا للبرميل. ة لـ شركة إيجاز للنشر الإلكتروني المالكة لصحيفة عاجل تم بواسطة Quintype


مركز الروابط
منذ 3 ساعات
- مركز الروابط
ماذا سيحدث إذا أغلقت إيران مضيق هرمز؟
الباحثة شذا خليل* يُعد مضيق هرمز، وهو ممر مائي ضيق بين إيران وعُمان، من أهم الممرات البحرية الاستراتيجية في العالم. إذ يمر عبره ما يقارب 20% من النفط العالمي، أي حوالي 20 مليون برميل يوميًا، وفقًا لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية. وتُقدّر القيمة السنوية لهذه التجارة النفطية بحوالي 600 مليار دولار. وبالتالي، فإن أي اضطراب في هذا الممر قد يسبب صدمة هائلة للاقتصاد العالمي. تصاعد التوترات: هل الإغلاق ممكن فعلاً؟ بعد تبادل إطلاق الصواريخ بين إيران وإسرائيل، تزايدت المخاوف من أن تُقدم طهران على إغلاق مضيق هرمز كخطوة تصعيدية. وقد أشار قائد البحرية الإيرانية إلى أن هذا الخيار قيد الدراسة. ويعتبر رئيس جهاز الاستخبارات البريطاني السابق (MI6)، أليكس يونغر، هذا السيناريو هو الأسوأ، موضحًا في حديث لهيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن 'إغلاق المضيق سيكون له بلا شك أثر اقتصادي هائل، نظرًا لتأثيره على أسعار النفط'. وقد شوهد زورق حربي إيراني سريع يمر بجانب ناقلة نفط عملاقة في المضيق بتاريخ 30 أبريل 2019، في إشارة إلى الحضور العسكري الإيراني المستمر في المنطقة. 1. تأثير على أسعار النفط العالمية أي محاولة لإغلاق أو عرقلة الملاحة في المضيق ستؤدي إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط، وقد تتجاوز الأسعار حاجز 150 دولارًا للبرميل. فالأسواق شديدة الحساسية لأي توترات في الخليج، وأي اضطراب في هذا الممر الحيوي سيُحدث خللاً فورياً في العرض. 2. أزمة طاقة في آسيا وأوروبا ستكون دول مثل الهند، الصين، اليابان، وكوريا الجنوبية من بين الأكثر تضررًا، نظرًا لاعتمادها الكبير على نفط الخليج. هذه الدول قد تُضطر إلى استخدام احتياطاتها أو شراء النفط من مصادر بديلة بتكاليف أعلى. حتى الدول التي لا تعتمد بشكل مباشر على نفط الخليج ستشعر بتأثيرات الأزمة من خلال ارتفاع الأسعار العالمية. 3. صدمة اقتصادية عالمية ارتفاع أسعار الوقود سيؤثر على النقل، والصناعة، وأسعار المواد الغذائية، مما يهدد بحدوث تباطؤ اقتصادي عالمي. البلدان النامية ستكون الأكثر تضررًا، حيث تفتقر إلى الإمكانيات الاقتصادية للتعامل مع مثل هذه الصدمات. 4. عواقب عسكرية وسياسية من المرجح أن يؤدي إغلاق المضيق إلى رد عسكري دولي. فالأسطول الخامس الأمريكي المتمركز في البحرين، إلى جانب حلفاء مثل الناتو ودول الخليج، سيتحرك لضمان حرية الملاحة. وقد يؤدي التصعيد العسكري في هذه المنطقة الحساسة إلى زعزعة استقرار الأسواق العالمية وزيادة التوترات السياسية. 5. مقامرة استراتيجية من إيران رغم أن إغلاق المضيق قد يمنح إيران أوراق ضغط سياسية مؤقتة، إلا أن النتائج ستكون سلبية على المدى الطويل. فإيران نفسها تعتمد على هذا الممر لتصدير نفطها. وسيؤدي الإغلاق إلى عقوبات دولية أشد، وعزلة اقتصادية، وربما رد عسكري مباشر. لذلك، يُعتبر هذا الخيار بمثابة مغامرة عالية المخاطر. 6. الطرق البديلة وخطط التخفيف بعض دول الخليج، مثل السعودية والإمارات، أنشأت شبكات أنابيب لنقل النفط بعيدًا عن المضيق، مثل خط أنابيب الشرق–غرب السعودي. إلا أن هذه البدائل لا يمكنها استيعاب كامل الكميات المارة من خلال المضيق، والذي يبلغ عرضه في أضيَق نقطة 40 كيلومترًا فقط. الخلاصة لا يزال مضيق هرمز شريانًا حيويًا لنظام الطاقة العالمي. وإذا أقدمت إيران على إغلاقه، ستكون العواقب فورية وشديدة: ارتفاع حاد في أسعار النفط، اضطرابات في الإمدادات، أزمات اقتصادية، واحتمال نشوب صراع عسكري. ومع تصاعد التوترات مؤخرًا بين إيران وإسرائيل، بات هذا السيناريو أكثر واقعية. ورغم أن الإغلاق الكامل يبقى أسوأ الاحتمالات، إلا أن مجرد التهديد به يكشف هشاشة أمن الطاقة العالمي والحاجة الملحة إلى الاستقرار الدبلوماسي في منطقة الخليج. وحدة الدراسات الاقتصادية / مكتب شمال امريكا مركز الروابط للبحوث والدراسات الاستراتيجية


الوئام
منذ 3 ساعات
- الوئام
ارتفاع ثروات الأفراد عالميا لـ470 تريليون دولار
أظهرت نتائج دراسة نُشِرَتْ في مدينة فرانكفورت الألمانية تسارع وتيرة نمو ثروات الأفراد على مستوى العالم في عام 2024. ووفقًا لتقرير 'الثروة العالمية' الصادر عن مصرف 'يو بي إس' السويسري، ارتفعت ثروات الأفراد عالميًا بنسبة 4.6% لتصل إلى نحو 470 تريليون دولار في العام الماضي، وذلك بعد أن كانت حققت ارتفاعا بنسبة 4.2% في عام 2023. وسُجّل التقرير أكبر نمو في أمريكا الشمالية، حيث تجاوزت نسبة الزيادة 11%، مدفوعة بمكاسب كبيرة في أسواق الأسهم وقوة الدولار آنذاك. وفي المقابل، لم تزد نسبة النمو في ثروات الأفراد في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، عن 0.4%. وفي أكثر من نصف الأسواق الـ56 التي شملتها الدراسة، تقلصت القيمة المجمعة للأصول المالية والعقارية، بحسب ما أفاد به البنك السويسري الكبير. وتصدرت سويسرا مرة أخرى تصنيف الدول الأكثر امتلاكا للثروات إذ لطالما اعتبرها الأثرياء ملاذًا آمنًا، وبلغ متوسط ثروة الفرد البالغ فيها في عام 2024 نحو 687 ألف دولار، وجاء في المرتبة الثانية الولايات المتحدة بـ 620 ألف و654 دولارًا، ثم هونج كونج بحوالي 601 ألف دولار. أما ألمانيا، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، فقد احتلت المرتبة 19 بمتوسط ثروة للفرد يناهز 257 ألف دولار، متأخرة بفارق واضح عن بريطانيا وفرنسا. وأشار التقرير إلى أن الثروات الخاصة في ألمانيا نمت بوتيرة ضعيفة نسبيًا في عام 2024، حيث ارتفع متوسط الثروة المحتسبة باليورو، بعد احتساب التضخم، بأقل من 2.5% مقارنة بالعام 2023. وأوضح المصرف السويسري أن أقل من نصف إجمالي الثروة الخاصة في ألمانيا يأتي من الأصول المالية، ما يعني أن الألمان استفادوا بدرجة محدودة نسبيًا من أداء أسواق الأسهم القوي. في المقابل، يشكّل العقار والأراضي أكثر من ثلثي الثروة في البلاد. ويميل المدّخرون في ألمانيا، تقليديًا، إلى إيداع أموالهم في حسابات مصرفية ويتجنبون غالبًا الاستثمار في البورصة. ووفقًا لبيانات البنك المركزي الألماني، ارتفعت الأصول المالية للأسر الخاصة في نهاية عام 2024 إلى مستوى قياسي بلغ نحو 9,050 مليار يورو. لكن أكثر من ثلث هذا المبلغ كان على شكل نقدي أو ودائع تحت الطلب، وهو ما يُعزى إلى الحذر خاصة بين أصحاب الدخول المنخفضة، والذين يفضلون أماكن تتسم بقدر أقل من المخاطر لحفظ أموالهم فيها. وتوقع 'يو بي إس' أن تواصل ثروات الأفراد البالغين نموها في جميع أنحاء العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، حيث يُتوقع أن تشهد الولايات المتحدة أسرع معدل نمو، وهي التي تحتضن وحدها ما يقرب من 40% من أصحاب الملايين بالدولار على مستوى العالم، تليها الصين.