
اليوم السابع.. هجمات إسرائيلية داخل إيران واعتراض مسيرات بتل أبيب
بالتزامن مع اعتراض مئات المسيرات جوا وبحرا في اليوم السابع من الهجوم الإسرائيلي، تواصلت الهجمات الجوية الإسرائيلية في العمق الإيراني.
وقال المتحدث بلسان الجيش الإسرائيلي إيفي ديفرين في مؤتمر صحفي: «نواصل هجماتنا على أهداف في جميع أنحاء إيران دون توقف، وهدفنا واضح: إزالة التهديد الوجودي لدولة إسرائيل، وإلحاق الضرر بالبرنامج النووي، وإلحاق أضرار جسيمة بالمنظومة الصاروخية».
اعتراض المسيرات
وفي هذا الصدد، فقد كشف الجيش الإسرائيلي النقاب أن «سلاح الجو وسلاح البحرية اعترضا مئات الطائرات المسيّرة التي أُطلقت من إيران باتجاه دولة إسرائيل».
وقال في بيان تلقته «العين الإخبارية»: «يُسمح اليوم بالإعلان أنه في إطار جهود الدفاع، تم حتى الآن اعتراض مئات المسيرات التي أُطلقت واقتربت من أجواء دولة إسرائيل، من خلال سلاحيْ الجو والبحرية».
وأضاف: «حتى هذه اللحظة، تم اعتراض أكثر من 95% من الأهداف التي شكّلت تهديدًا، واقتربت من المجال الجوي الإسرائيلي بنجاح».
ولفت إلى أن «منظومات المراقبة في سلاحي الجو والبحر، بالتعاون الوثيق مع منظومات الدفاع الجوي والطائرات القتالية وسفن الصواريخ وعناصر أمنية أخرى - تواصل العمل ليل نهار بهدف حماية سماء دولة إسرائيل».
و«إلى جانب مهمة الهجوم وتقليص قدرات النيران للنظام الإيراني، عملت القوات على اعتراض الصواريخ أرض-أرض والمسيرات التي أُطلقت خلال الأيام الأخيرة باتجاه دولة إسرائيل والمراكز السكنية عمدًا، في محاولة لاستهداف مواطني دولة إسرائيل»، يقول الجيش.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيان آخر تلقته "العين الإخبارية" إلى أنه «في الأيام الأخيرة رصدت طائرات سلاح الجو عدة محاولات لقوات الأمن الإيرانية إعمار مواقع إطلاق وتخزين لتتم مهاجمتها».
وقال: «قصفت الطائرات الآليات الهندسية، وقضت على عشرات الجنود في القوات العسكرية الإيرانية الذين عملوا في المنطقة».
وعلى ذات الصعيد، فقد أشار الجيش الإسرائيلي أيضا إلى أنه «شنت نحو 20 طائرة حربية لسلاح الجو، الخميس، بتوجيه استخباري سلسلة غارت في غرب إيران مستهدفة بنى تحتية لصواريخ أرض-أرض وجنود في القوات العسكرية الإيرانية».
وأضاف: «كما رصدت طائرات لسلاح الجو شاحنات تحمل صواريخ أرض أرض لتتم مهاجمتها لدى وصولها مناطق الإطلاق».
تركيز على طهران
وأشار ديفرين في مؤتمره الصحفي الذي تابعته «العين الإخبارية» إلى أنه «خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، هاجمت طائرات سلاح الجو أهدافًا لبرامج الأسلحة النووية. ضربنا المفاعل النووي في منطقة أراك، وهو مفاعل خامل، لكنه قادر على إنتاج البلوتونيوم المخصب المستخدم في صنع نواة سلاح نووي».
وقال: «نواصل التركيز على الهجمات على طهران. هاجمنا مقر القوات الخاصة لجهاز الأمن الداخلي، وهو أحد الأجهزة العسكرية الرئيسية للنظام الإيراني. تستهدف هجماتنا جميع الأنظمة العسكرية للنظام الإيراني، وهي تُشكل جزءًا من التهديد المُوجه لدولة إسرائيل».
وأضاف: «بالتوازي مع هذه الضربات، نفذت طائرات مقاتلة، بتوجيه من فرع الاستخبارات، موجة من الضربات الصاروخية أرض-أرض. نواصل تقويض القدرات الاستراتيجية للنظام الإيراني، ونُقلل من التهديد الذي يتعرض له مواطنو دولة إسرائيل».
وتابع: «بالإضافة إلى ذلك، شنّنا هجمات مكثفة على صواريخ أرض-جو كانت مُعدّة لضرب طائراتنا. كل هجوم من هذا القبيل يُعزز تفوقنا الجوي في سماء إيران، ويزيد من حرية عملنا في المستقبل».
وكشف النقاب أنه «منذ بداية العملية، نجحنا في اعتراض أكثر من 480 طائرة مُسيّرة (تيكّون 380) أُطلقت باتجاه الأراضي الإسرائيلية. تمكّن عددٌ قليلٌ من الطائرات المُسيّرة التي أُطلقت من اختراق حدود البلاد».
تهديد وجودي
وردا على سؤال تعمل إسرائيل بالتوازي مع العمل العسكري على إلحاق الضرر بالنظام الإيراني أيضًا بهدف الإطاحة به؟، قال: «هدفنا واضح، نحن نعمل على إزالة هذا التهديد الوجودي من السماء لدولة إسرائيل».
وأضاف: «ومن هذا المنطلق، نعمل على إلحاق ضرر كبير ببرنامجها النووي بجميع مكوناته، ونعمل على إلحاق الضرر ببرنامجها الصاروخي، الذي رأيناه اليوم مجرد مثال على ما يمكن أن يفعلوه بنا. سنواصل إلحاق الضرر بهم. ولن أتحدث عن خططنا المستقبلية».
وردا على سؤال عن تصريح وزيرة المواصلات الإسرائيلي ميري ريغيف حول قطع الكهرباء عن طهران؟، قال: «نحن نهاجم ونُعمّق الضرر باستمرار: غرب إيران، طهران، وسط إيران، وهكذا دواليك. نحن نصدّ العدو، وصواريخه الأرضية، وجميع الأهداف التي ذكرتها سابقًا. سنواصل مواجهتهم مجددًا. لا أريد هنا تفصيل أهدافنا وغاياتنا للإيرانيين».
وعما إذا كان سقوط صواريخ في إسرائيل اليوم ناتجا عن نقص في الصواريخ الاعتراضية، قال: «لقد استعددنا للقتال طويلًا ودرسنا جميع السيناريوهات المحتملة. أسمع هذه الأمور، وأود أن أقول هنا إن دفاعنا يتكون من عدة عناصر. أحد هذه العناصر هو ما يحدث الآن. سلاح الجو يهاجم عمق إيران ويصيب صواريخ أرض-أرض».
aXA6IDI2MDI6ZmFhNTpiMDg6MjM5OjozIA==
جزيرة ام اند امز
PT

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 3 ساعات
- سكاي نيوز عربية
استهدفته إسرائيل.. ماذا نعرف عن مفاعل آراك النووي؟
وأوضح الجيش الإسرائيلي ، أنه ركز ضرباته على المكان المخصص لإنتاج البلوتونيوم ، وذلك "لمنع ترميم المفاعل واستخدامه في تطوير أسلحة نووية". ووفقا لمؤسسة "تحالف الدفاع عن أنظمة الصواريخ" الأميركية غير الربحية، فإن مفاعل آراك النووي ، المعروف أيضا باسم IR-40، هو مفاعل نووي يعمل بالماء الثقيل، تأسس عام 2003، لكن أصول تصميمه غير واضحة، إذ يُعتقد أن خبراء أجانب ساهموا في بنائه، من بينهم شركة التصميم الروسية "نيكيت". وذكرت تقارير إعلامية، أن هذه المنشأة المخصصة لإنتاج البلوتونيوم، كانت جزءا من البرنامج النووي الإيراني قبل اتفاق عام 2015، وهي في الأساس مفاعل مياه ثقيلة بقدرة حرارية تبلغ 40 ميغاوات، وهو قادر على إنتاج كميات كبيرة من البلوتونيوم الذي يُستخدم في تصنيع الأسلحة النووية. إلا أن إيران قّعت الاتفاق النووي مع القوى العالمية في 14 يوليو 2015، بهدف تقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات. ووافقت طهران على تعديل جوهري في تصميم المفاعل للحد من قدرته على إنتاج البلوتونيوم. في عام 2016، أعلنت إيران أنها أزالت قلب المفاعل الأصلي من نوع IR-40 وملأت تجاويفه بالخرسانة، من أجل تعطيله، وهو الأمر الذي أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنفيذ هذه الخطوة. ويُعد البلوتونيوم وخاصة البلوتونيوم-239، مادة انشطارية يمكن استخدامها في إنتاج الأسلحة النووية ، ويمثل بديلا لتخصيب اليورانيوم. وأورد تقرير لموقع "إيبوك" الإسرائيلي، إلى أن هذا المفاعل كان ينتج ما بين 9 إلى 10 كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا، وهي كمية تكفي لصنع قنبلة أو قنبلتين نوويتين. وذكرت وكالة "أسوشيتد برس" أن "آراك" كان خارج الخدمة، ولم يكن يحتوي على وقود اليورانيوم، مضيفة أنه، لم يُلاحظ أي تسرب بعد الضربة التي نفذها الجيش الإسرائيلي، الخميس. وكانت الوكالة الدولية للطاقة الذرية حذرت مرارا من أن مثل هذه المواقع لا ينبغي أن تكون هدفا عسكريا.


العين الإخبارية
منذ 10 ساعات
- العين الإخبارية
استهدفته إسرائيل.. تعرف على مفاعل آراك النووي في إيران
سلط استهدف الجيش الإسرائيلي للمنشآت النووية في إيران الضوء على "مفاعل آراك" بعد الضربة التي وجهتها له تل أبيب الخميس. وآراك هي منشأة غير موضوعة في الخدمة، تم توقيفها بموجب بنود الاتفاقية بين طهران والقوى الكبرى بشأن برنامج إيران النووي التي أبرمت عام 2015. انصبّ التركيز الأكبر في البرنامج النووي الإيراني على تخصيب طهران لليورانيوم، لكن الخبراء يراقبون عن كثب أيضا مفاعل "آراك" للماء الثقيل في هذا البلد. وفي الساعات الأولى من صباح الـ18 من يونيو/حزيران، أعلنت إسرائيل استهداف منشأة نووية في إيران غير موضوعة في الخدمة، والهدف كان "مفاعل "آراك" المعروف بـIR-40، وهو ما اعترفت به طهران. ما أهمية "آراك"؟ المنشأة التي تبعد حوالي 250 كلم جنوب غرب طهران، قادرة على إنتاج البلوتونيوم، الذي يمكن استخدامه لصنع قنبلة ذرية. بحسب ما ذكرته أسوشيتد برس. ما هو "الماء الثقيل"؟ هو الذي يُستبدل فيه الهيدروجين بالديوتيريوم، ويُستخدم كمبرد لمفاعلات الماء الثقيل التي يمكن استخدامها لأغراض علمية، لكن البلوتونيوم ناتج ثانوي لهذه العملية. ولطالما أكدت إيران أن برنامجها مخصص للأغراض السلمية. الاتفاق النووي وتعديل التصميم في 2015، أُعيد تصميم مفاعل IR-40 ضمن الاتفاق النووي، بهدف تقليص قدرته على إنتاج البلوتونيوم، لكن المنشأة بقيت محل مراقبة دقيقة. نقطة خلاف مستمرة رغم إعادة تصميم مفاعل IR-40 ضمن اتفاق 2015، عادت الشكوك بعد انسحاب واشنطن عام 2018، و"قيود" إيران على المفتشين جعلت الوكالة الدولية للطاقة تفقد القدرة على التحقق الكامل. فهل يبقى "آراك" في الظل أم يعود إلى قلب الملف النووي؟ aXA6IDQ1LjI0OS4xMDUuMjE4IA== جزيرة ام اند امز SG


العين الإخبارية
منذ 21 ساعات
- العين الإخبارية
3 أهداف مركزية لإسرائيل في إيران.. وهذه «لعبة السماء والأرض»
مصادر رفيعة بالجيش الإسرائيلي تكشف لـ«العين الإخبارية» 3 أهداف مركزية للعملية العسكرية الإسرائيلية في إيران. وتوضح المصادر الأهداف بأنها تشمل: ضرب برنامج إيران للقضاء على دولة إسرائيل إلحاق الضرر ببرنامج طهران النووي تدمير مشروع الصواريخ التابع لها. وتقول ضابطة رفيعة في الجيش الإسرائيلي لـ«العين الإخبارية»، إن "الضربة الافتتاحية التي نُفذت بشكل مفاجئ وبقوة كبيرة، هيأت الظروف الميدانية لتعميق العملية". وتضيف الضابطة، التي فضلت عدم الكشف عن اسمها: "منذ ذلك الحين، يواصل سلاح الجو تنفيذ سلسلة من الغارات المتواصلة على أنحاء مختلفة من إيران". وتتابع: "حتى هذه اللحظة، نواصل تعميق مستوى الإنجاز والإضرار بالعدو: نضرب مواقع البرنامج النووي، ونُضعف سلسلة القيادة الأمنية الإيرانية، ونسلب قدرات مركزية من منظومات الصواريخ أرض-أرض، أرض-جو، وقدرات تصنيع الوسائل القتالية. هذه هي غاية العملية والسبب الذي من أجله انطلقت". تحضير مسبق استنادا إلى المصادر في الجيش الإسرائيلي، فإنه "خلال الأشهر الماضية، أجرينا استعدادات دقيقة ورفعنا من مستوى الجاهزية تحضيرًا لانطلاق العملية، ونفذناها في التوقيت الأنسب، حين نضجت الظروف العملياتية والاستراتيجية". وتوضح: "يعمل الجيش الإسرائيلي على بُعد 1500 كيلومتر من أراضي الدولة العبرية، حيث تنفذ طائرات سلاح الجو ضربات دقيقة وفعالة باستخدام وسائل قتالية متطورة ضد أهداف نوعية". وتتابع: "نستعرض قدرات عملياتية، استخباراتية وتكنولوجية غير مسبوقة. نواصل ضرب وتدمير منصات الإطلاق ومخازن الصواريخ أرض-أرض، وسلب قدرات النظام الإيراني". وتقول: "كل ضربة نُنفذها تُشكّل جزءًا من ضربة شاملة وعميقة تهدف لتفكيك التهديد الإيراني. حتى الآن، تم تدمير أكثر من 120 منصة إطلاق صواريخ أرض-أرض – أي ما يعادل ثلث إجمالي المنصات التي يملكها النظام الإيراني". حرية العمل الجوي وفقا للضابطة الرفيعة في الجيش الإسرائيلي، فإنه "من حيث حرية العمل الجوي، نستهدف عشرات مواقع منظومات الدفاع الجوي الإيرانية، مما يعزز تفوقنا الجوي ويمنحنا حرية الحركة في سماء إيران". واعتبرت أن "إيران مكشوفة وغير قادرة على حماية نفسها من ضربات الجيش. لقد شققنا الطريق إلى طهران – وفتحنا ممرًا جويًا إلى قلب إيران". ورأت أن "طهران لم تعد محصّنة، وهي مكشوفة للخطر في كل نقطة فيها. سنستغل هذا التفوق لضرب مركز القيادة الإرهابي الذي يشكل تهديدًا على إسرائيل والعالم الحر بأكمله. وسنواصل العمل لإزالة هذا التهديد". ضرب منشآت نووية تكشف المصادر أن "الجيش الإسرائيلي قام بضرب موقعين مركزيين تابعين للبرنامج النووي الإيراني، مما ألحق ضررًا كبيرًا بقدرة النظام على التقدم نحو تصنيع سلاح نووي". وقالت: "استهدفنا منشأة التخصيب في أصفهان، وألحقنا ضررًا مباشرًا بموقع نطنز – وهو أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم في إيران، ونواصل استهداف البرنامج النووي الإيراني في كل لحظة من أجل منع حصول النظام على سلاح نووي". تحييد كبار القادة وتشير إلى أنه "بفضل الضربات الدقيقة لسلاح الجو، وبتوجيه استخباراتي عالي الجودة، تم القضاء على كبار قادة المؤسسة الأمنية وكبار علماء البرنامج النووي الإيراني – لا يمكن تعويضهم". واعتبرت أن "هذا أدى إلى شلّ منظومة القيادة والسيطرة في طهران، في الوقت الذي كانت تخطط فيه للهجوم على إسرائيل". وقالت: "منذ بداية العملية، تم تحييد أكثر من 20 قائدًا في الجهاز الأمني الإيراني". تعدد الجبهات واعتبرت الضابطة الإسرائيلية أن "الضربات الاستباقية لأذرع إيران في المنطقة مكنت الجيش الإسرائيلي من تنفيذ العملية مباشرة ضد النظام الإيراني". وأضافت: "في ما يتعلق بالجبهة الشمالية، أكملنا تجنيد قوات احتياط ولواءت إضافية تم نشرها على طول الحدود مع لبنان وسوريا. ولدينا خططا هجومية جاهزة لأي تهديد قد يظهر من الشمال". وتابعت: "كما عززنا انتشار القوات النظامية والاحتياطية بالضفة الغربية، وبدأنا بتنفيذ عمليتين على مستوى ألوية في منطقتي الخليل وعزون لإحباط خلايا، بالتوازي مع تنفيذ مهام الحماية والدفاع". وختمت الضابطة الإسرائيلية بالقول: "لا نزال في بداية العملية – وهناك خطط قادمة ستُنفذ لاحقًا، وسنستثمر إنجازاتنا الميدانية لتحقيق مكاسب سياسية في المرحلة القادمة". وقالت: "يجب أن نكون دائمًا متقدمين بخطوة على العدو – هذه هي العبرة من 7 أكتوبر، وهي ما نطبقه الآن في الجبهات القريبة والبعيد"، في إشارة إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل في اليوم المذكور من عام 2023، والذي فجر حرب غزة المستمرة. تحذيرات إيرانية في المقابل كان الحرس الثوري الإيراني قد "حذّر سابقا" من أن المجال الجوّي الإسرائيلي "بلا دفاع وما من موقع آمن". وجاء في بيان صادر عن الحرس الثوري أن "صواريخ موجّهة عالية الدقّة استهدفت في هذه العملية مركز قيادة واستخبارات تابعا للنظام بالقرب من مستشفى". وتعرض مستشفى سوروكو في بئر السبع (الجنوب) وبلدتان قرب تل أبيب لقصف صاروخي إيراني أسفر وفق جهاز الإسعاف الإسرائيلي عن إصابة 47 شخصا بجروح. وقالت إيران الخميس إن الهدف الرئيسي للهجوم الصاروخي الذي أصيب فيه مستشفى سوروكا في جنوب إسرائيل كان قاعدة عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، وليس المنشأة الصحية. وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا) "كان الهدف الرئيسي للهجوم قاعدة القيادة والاستخبارات للجيش الإسرائيلي (IDF C4I) ومعسكر استخبارات الجيش في تجمع غاف يام التكنولوجي، بالقرب من مستشفى سوروكا". وأضافت أن المستشفى "تعرض فقط لعصف الانفجار... الهدف المباشر والدقيق" كان المنشأة العسكرية. aXA6IDE2Ni4wLjIuMTgg جزيرة ام اند امز NL