
ترامب: يمكن للصين مواصلة شراء النفط من إيران
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، إن الصين يمكنها مواصلة شراء النفط من طهران بعد قصف الولايات المتحدة منشآت نووية تابعة لإيران، العضو في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، وعبر عن أمله في أن تشتري 'كميات كبيرة' من الخام من الولايات المتحدة.
وكتب في منشور على موقعه 'تروث سوشيال' قائلاً: 'يمكن للصين الآن مواصلة شراء النفط من إيران.. ونأمل أن تشتري كميات كبيرة من الولايات المتحدة أيضاً'.
وجاء منشور ترامب بعد إعلانه أن إيران وإسرائيل اتفقتا على وقف إطلاق النار في أعقاب القصف الأمريكي في مطلع الأسبوع على ثلاث منشآت نووية.. ووبخ ترامب البلدين بسبب الانتهاكات المبكرة للهدنة.
وفي وقت مبكر من ولايته الثانية التي بدأت في يناير، قال ترامب إنه سيعاود فرض سياسة 'أقصى الضغوط' على إيران بسبب برنامجها النووي وتمويلها للجماعات المسلحة في الشرق الأوسط.
وفرض موجات من العقوبات المتعلقة بإيران، بما في ذلك على عدد من المصافي الصينية المستقلة، ومشغلي محطات الموانئ بسبب شراء النفط الإيراني.
وسيتطلب الرفع الفعلي للعقوبات المفروضة على النفط الإيراني إجراءات من وزارتي الخزانة والخارجية والكونجرس. ولكن يمكن لإدارة ترامب أن تختار عدم تطبيق العقوبات الحالية، ما قد يزيد من تدفق النفط إلى الأسواق العالمية.
والصين أكبر مشتر للنفط الإيراني عالمياً، ودأبت على معارضة ما وصفتها بأنها 'إساءة استخدام واشنطن للعقوبات الأحادية غير القانونية'، ولم ترد سفارة الصين في واشنطن بعد على طلب للتعليق على منشور ترامب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 2 ساعات
- الشرق الأوسط
«إف.بي.آي» كثف التركيز على مكافحة الإرهاب بعد «ضربة إيران»
قال مصدران مطلعان، اليوم (الثلاثاء)، إن مكتب التحقيقات الاتحادي «إف.بي.آي» كثف جهوده لمراقبة التهديدات المحتملة للولايات المتحدة من إيران بعد قرار الرئيس دونالد ترامب بمهاجمة المنشآت النووية في البلاد. وذكر المصدران بحسب وكالة «رويترز» للأنباء، أن مسؤولين بمكتب التحقيقات الاتحادي أبلغوا بعض الموظفين في الأيام الماضية بأنه سيتم إعفاؤهم من تكليفٍ بتخصيص جزء من وقتهم لإنفاذ قوانين الهجرة، وذلك بالنظر لارتفاع مستوى التهديد من إيران. ويتعلق الأمر بالموظفين العاملين في مجالات مكافحة الإرهاب ومكافحة التجسس والأمن الإلكتروني الذين يعملون على ملفات مرتبطة بإيران. وأفاد أحد المصدرين بأن المكاتب الميدانية لمكتب التحقيقات في شيكاغو ولوس انجليس وسان فرانسيسكو ونيويورك وفيلادلفيا ألغت نوبات عمل الموظفين المخصصة للعمل على قضايا الهجرة. ورفض متحدث باسم مكتب التحقيقات التعليق على الأمر لكنه قال في بيان: «نقوم بشكل مستمر بتقييم وإعادة تنظيم مواردنا للتعامل مع التهديدات الأكثر إلحاحاً لأمننا القومي ولضمان سلامة الشعب الأميركي». وردت إيران على الضربات الأميركية بشن هجوم صاروخي على قاعدة جوية أميركية في قطر يوم الاثنين، دون أن يسفر الهجوم عن وقوع إصابات. وبدا أن وقف إطلاق النار، الذي أنهى أياماً من الحرب المفتوحة بين إسرائيل وإيران، قد صمد يوم الثلاثاء بضغط من ترمب. ومع ذلك، عبر مسؤولون أميركيون عن قلقهم من احتمال سعي إيران للرد على الأراضي الأميركية. وقال مصدر إن مكتب التحقيقات الاتحادي قلق بشكل خاص من إمكانية توجيه إيران لعملاء موجودين بالفعل في الولايات المتحدة لشن هجمات.

العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ويتكوف: نتواصل مع إيران مباشرة وعبر وسطاء
صرح المبعوث الخاص للرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط ، ستيف ويتكوف، بأن الولايات المتحدة وإيران تجريان بالفعل مناقشات مبكرة حول استئناف المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني. وأضاف ويتكوف أن الولايات المتحدة وإيران تجريان محادثات مباشرة، ومن خلال وسطاء، حول العودة إلى طاولة المفاوضات بعد أن انتهت الضربات الإسرائيلية والأميركية على المنشآت النووية الإيرانية أمس بوقف إطلاق نار ساهم ترامب في التوسط فيه. كما قال ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز: "المحادثات واعدة. نحن متفائلون. حان الوقت الآن للجلوس مع الإيرانيين والتوصل إلى اتفاق سلام شامل". 12 يوماً من مواجهة غير مسبوقة وكان الرئيس الأميركي أعلن سابقا دخول وقف النار حيز التنفيذ، داعيا البلدين إلى عدم خرقه والالتزام بالهدنة. فيما شددت الحكومة الإسرائيلية لاحقا على أنها سترد بقوة على أي خرق لهذا الاتفاق، معلنة "تحقيق نصر كبير والقضاء على التهديد الإيراني النووي والصاروخي". وعلى مدة 12 يوماً، اندلعت مواجهات متبادلة غير مسبوقة بين الجانبين، حيث ضربت إسرائيل مواقع عسكرية ونووية ومنصات إطلاق صواريخ، فضلا عن اغتيال قادة عسكريين كبار وعلماء نوويين أيضاً. في حين أطلقت إيران سلسلة هجمات صاروخية وعبر المسيرات نحو مناطق إسرائيلية عدة. فيما أدت الحرب إلى تدخل أميركي في الصراع، إذ شنت الولايات المتحدة غارات وهجمات على 3 منشآت نووية، مساء السبت الماضي، طالت منشأة فوردو ونطنز وأصفهان. لترد طهران مستهدفة قواعد عسكرية في قطر والعراق، من دون تسجيل أية إصابات، قبل أن يعلن ترامب بعد ساعات وبشكل مفاجئ وقف إطلاق النار.

سعورس
منذ 2 ساعات
- سعورس
تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني
وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. لكنّ المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت شدّدت على أنّ هذا التقييم "خاطئ تماما وكان مصنّفا سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه". وجاء في منشور لليفيت على منصة إكس أنّ "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفّذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي". وتابعت "الكلّ يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل". وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعا ثالثا بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك. ووصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكدا أنّها "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران ، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنّ القوات الأميركية "دمّرت البرنامج النووي الإيراني". لكنّ رئيس هيئة الأركان المشتركة للجيش الأميركي الجنرال دان كين كان أكثر تحفّظا إذ قال إنّ "التقييمات الأولية تشير إلى أنّ المواقع الثلاثة تعرضت لأضرار وتدمير شديدين". من جهتها، أعلنت الحكومة الإيرانية الثلاثاء أنها "اتخذت الإجراءات اللازمة" لضمان استمرار برنامجها النووي. وقال رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي في تصريحات بثها التلفزيون الرسمي إنّ "خطط إعادة تشغيل المنشآت كانت معدّة مُسبقا وتقضي استراتيجيتنا بضمان عدم انقطاع الإنتاج والخدمات". وقال مستشار للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي إن بلاده لا تزال تحتفظ بمخزونها من اليورانيوم المخصّب رغم الهجمات الأميركية، وإن "اللعبة لم تنته". وأطلقت إسرائيل في 13 حزيران/يونيو حملة ضربات جوية غير مسبوقة على إيران ، مستهدفة مواقع نووية وعلماء وكبار القادة العسكريين في محاولة منها لتعطيل الجهود النووية الإيرانية. وطوال أسابيع فتح ترامب المجال أمام الجهود الدبلوماسية لإيجاد اتفاق بديل لذاك الذي انسحب منه في العام 2018 ونص على رفع العقوبات مقابل كبح البرنامج النووي الإيراني. لكنّ الرئيس الأميركي قرّر في نهاية المطاف التدخل عسكريا. وقال كين إنّ العملية العسكرية الأميركية شاركت فيها 125 طائرة بينها قاذفات شبح ومقاتلات وطائرات إمداد جوي بالوقود وغواصة صواريخ موجّهة وطائرات استخبارات ومراقبة واستطلاع.