logo
الشارقة ترسّخ مكانتها مركزاً للابتكار الطبي عبر شراكات بحثية

الشارقة ترسّخ مكانتها مركزاً للابتكار الطبي عبر شراكات بحثية

صحيفة الخليج٠٤-٠٥-٢٠٢٥

وقّع «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار» ثلاث مذكرات تفاهم استراتيجية مع مؤسسات حكومية وخاصة رائدة، في خطوة تعزز التزام إمارة الشارقة بتطوير البحث والابتكار في الرعاية الصحية.
وجاءت مراسم التوقيع برعاية وحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة المجمع، لتأكيد دعمها لاستراتيجية الإمارة الرامية إلى ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً إقليمياً رائداً في الابتكار الطبي المتقدم.
شملت الاتفاقيات: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الشارقة الصحية، ومجموعة بيئة، الرائدة في الاستدامة، لتجسد نهج المجمع المتعدد الأبعاد في بناء منظومة صحية بحثية ديناميكية قائمة على الابتكار.
وعلق حسين المحمودي، المدير التنفيذي للمجمع على توقيع المذكرات قائلاً:
«تُرسي هذه المذكرات الاستراتيجية أساساً لتعاون طويل الأمد ذي أثر ملموس في البحث والتطوير الصحي، بشراكتنا مع مؤسسات رائدة، إذ نهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في الرعاية الصحية، وجعل الشارقة نموذجاً يحتذى في التقدم الطبي المستدام في الدولة والمنطقة».
شراكة ابتكارية
وبموجب مذكرة التفاهم الأولى، أبرم المجمع شراكة مع «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية»، ممثلة بالدكتور يوسف السركال، المدير العام، وتوفر إطاراً شاملاً للتعاون في الابتكار، وتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية، وتطوير نماذج أولية لتقنيات صحية مبتكرة.
وسيعملان على تنظيم مؤتمرات ومنتديات ابتكار مشتركة، وتقديم الدعم لمختبر الابتكار الداخلي في المؤسسة، وربطها بشبكة الشركات الناشئة والشركاء الصناعيين في المجمع.
خطوة استراتيجية
وقال الدكتور السركال «تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو دمج الابتكار المتقدم في منظومة الرعاية الصحية. معاً، نطمح إلى فتح آفاق جديدة للبحث والتطوير والرعاية الصحية المرتكزة على المريض، بتعزيز تعاون القطاعين العام والخاص».
تسعى المذكرة الثانية، الموقعة مع «هيئة الشارقة الصحية» ممثلة بالدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس الهيئة، إلى إنشاء مركز بحث سريري متخصص، ومنصة تجريبية تنظيمية لاختبار التقنيات الطبية الجديدة وتقييمها. وبناء البنية التحتية المؤسسية والتنظيمية اللازمة لإجراء أبحاث سريرية رفيعة، وتنظيم مؤتمرات طبية مشتركة، وتسريع تطوير أدوات التشخيص والعلاج المتقدمة.
وقال الدكتور المهيري «تفخر الهيئة بهذه الشراكة التي تتيح لنا خلق بيئة محفزة للبحث والتطوير الصحي. وتنسجم هذه المبادرة مع رؤيتنا لجعل الشارقة وجهة رائدة للبحوث السريرية والعلاجات المبتكرة».
بيئة
أما الاتفاقية الثالثة، فوقعتها مع خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «بيئة»، لتؤكد التلاقي المتزايد بين الابتكار الصحي والاستدامة.
وتهدف المذكرة إلى إنشاء مركز أبحاث وتطوير صحي ضمن منظومة المجمع، يركز على التقنيات الصحية الرقمية، وإدارة النفايات الطبية المستدامة، وممارسات الاقتصاد الدائري. ودمج الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للتطبيب عن بعد في النظام البيئي للابتكار، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتوفير التمويل وتوسيع نطاق الابتكارات. وتتماشى هذه الشراكة مع أهداف «حي جواهر بوسطن» الطبي، ما يعزز التوافق بين التميز السريري والبنية التحتية المستدامة.
وقال الحريمل «تدعم هذه الشراكة أهداف المجموعة في قيادة الاستدامة وتقديم حلول ذكية في مختلف القطاعات، بما فيها الصحة. وبدمج الابتكار البيئي بالرعاية الصحية، نسعى لبناء مستقبل أكثر صحة ومرونة لمجتمعاتنا».
رؤية للريادة الإقليمية في البحث والتطوير الصحي
تشكل هذه المذكرات مجتمعة ركيزة أساسية لطموح الشارقة بأن تكون مركزاً رائداً في أبحاث علوم الصحة وتطوير التكنولوجيا الحيوية في المنطقة.
وقد أشادت الدكتورة أسماء فكري، مديرة إدارة الشراكات الحكومية والمؤسسية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بهذه المبادرة، مؤكدة دورها التحويلي في رسم ملامح الابتكار الصحي في الإمارة.
وقالت «تمثل هذه المبادرة بداية فصل جديد في الابتكار الصحي في الشارقة. وبإضفاء الطابع الرسمي على هذه الشراكات، فإننا لا نؤسس بيئة خصبة للبحث والتطوير فقط، بل نرسم ملامح مستقبل صحي قائم على التميز والاستدامة والريادة العالمية»
ومع هذه الشراكات الاستراتيجية، يستعد المجمع لقيادة مرحلة جديدة من البحث والتطوير والابتكار الصحي، حيث تصبح الشارقة مركزاً إقليمياً للابتكار وتبني ممارسات صحية مستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الشارقة ترسّخ مكانتها مركزاً للابتكار الطبي عبر شراكات بحثية
الشارقة ترسّخ مكانتها مركزاً للابتكار الطبي عبر شراكات بحثية

صحيفة الخليج

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

الشارقة ترسّخ مكانتها مركزاً للابتكار الطبي عبر شراكات بحثية

وقّع «مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار» ثلاث مذكرات تفاهم استراتيجية مع مؤسسات حكومية وخاصة رائدة، في خطوة تعزز التزام إمارة الشارقة بتطوير البحث والابتكار في الرعاية الصحية. وجاءت مراسم التوقيع برعاية وحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس الإدارة ورئيسة المجمع، لتأكيد دعمها لاستراتيجية الإمارة الرامية إلى ترسيخ مكانة الشارقة مركزاً إقليمياً رائداً في الابتكار الطبي المتقدم. شملت الاتفاقيات: مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، وهيئة الشارقة الصحية، ومجموعة بيئة، الرائدة في الاستدامة، لتجسد نهج المجمع المتعدد الأبعاد في بناء منظومة صحية بحثية ديناميكية قائمة على الابتكار. وعلق حسين المحمودي، المدير التنفيذي للمجمع على توقيع المذكرات قائلاً: «تُرسي هذه المذكرات الاستراتيجية أساساً لتعاون طويل الأمد ذي أثر ملموس في البحث والتطوير الصحي، بشراكتنا مع مؤسسات رائدة، إذ نهدف إلى تسريع وتيرة الابتكار في الرعاية الصحية، وجعل الشارقة نموذجاً يحتذى في التقدم الطبي المستدام في الدولة والمنطقة». شراكة ابتكارية وبموجب مذكرة التفاهم الأولى، أبرم المجمع شراكة مع «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية»، ممثلة بالدكتور يوسف السركال، المدير العام، وتوفر إطاراً شاملاً للتعاون في الابتكار، وتحويل الأبحاث إلى تطبيقات عملية، وتطوير نماذج أولية لتقنيات صحية مبتكرة. وسيعملان على تنظيم مؤتمرات ومنتديات ابتكار مشتركة، وتقديم الدعم لمختبر الابتكار الداخلي في المؤسسة، وربطها بشبكة الشركات الناشئة والشركاء الصناعيين في المجمع. خطوة استراتيجية وقال الدكتور السركال «تمثل هذه الشراكة خطوة استراتيجية نحو دمج الابتكار المتقدم في منظومة الرعاية الصحية. معاً، نطمح إلى فتح آفاق جديدة للبحث والتطوير والرعاية الصحية المرتكزة على المريض، بتعزيز تعاون القطاعين العام والخاص». تسعى المذكرة الثانية، الموقعة مع «هيئة الشارقة الصحية» ممثلة بالدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس الهيئة، إلى إنشاء مركز بحث سريري متخصص، ومنصة تجريبية تنظيمية لاختبار التقنيات الطبية الجديدة وتقييمها. وبناء البنية التحتية المؤسسية والتنظيمية اللازمة لإجراء أبحاث سريرية رفيعة، وتنظيم مؤتمرات طبية مشتركة، وتسريع تطوير أدوات التشخيص والعلاج المتقدمة. وقال الدكتور المهيري «تفخر الهيئة بهذه الشراكة التي تتيح لنا خلق بيئة محفزة للبحث والتطوير الصحي. وتنسجم هذه المبادرة مع رؤيتنا لجعل الشارقة وجهة رائدة للبحوث السريرية والعلاجات المبتكرة». بيئة أما الاتفاقية الثالثة، فوقعتها مع خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس إدارة مجموعة «بيئة»، لتؤكد التلاقي المتزايد بين الابتكار الصحي والاستدامة. وتهدف المذكرة إلى إنشاء مركز أبحاث وتطوير صحي ضمن منظومة المجمع، يركز على التقنيات الصحية الرقمية، وإدارة النفايات الطبية المستدامة، وممارسات الاقتصاد الدائري. ودمج الحلول الصحية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والبنية التحتية للتطبيب عن بعد في النظام البيئي للابتكار، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتوفير التمويل وتوسيع نطاق الابتكارات. وتتماشى هذه الشراكة مع أهداف «حي جواهر بوسطن» الطبي، ما يعزز التوافق بين التميز السريري والبنية التحتية المستدامة. وقال الحريمل «تدعم هذه الشراكة أهداف المجموعة في قيادة الاستدامة وتقديم حلول ذكية في مختلف القطاعات، بما فيها الصحة. وبدمج الابتكار البيئي بالرعاية الصحية، نسعى لبناء مستقبل أكثر صحة ومرونة لمجتمعاتنا». رؤية للريادة الإقليمية في البحث والتطوير الصحي تشكل هذه المذكرات مجتمعة ركيزة أساسية لطموح الشارقة بأن تكون مركزاً رائداً في أبحاث علوم الصحة وتطوير التكنولوجيا الحيوية في المنطقة. وقد أشادت الدكتورة أسماء فكري، مديرة إدارة الشراكات الحكومية والمؤسسية في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، بهذه المبادرة، مؤكدة دورها التحويلي في رسم ملامح الابتكار الصحي في الإمارة. وقالت «تمثل هذه المبادرة بداية فصل جديد في الابتكار الصحي في الشارقة. وبإضفاء الطابع الرسمي على هذه الشراكات، فإننا لا نؤسس بيئة خصبة للبحث والتطوير فقط، بل نرسم ملامح مستقبل صحي قائم على التميز والاستدامة والريادة العالمية» ومع هذه الشراكات الاستراتيجية، يستعد المجمع لقيادة مرحلة جديدة من البحث والتطوير والابتكار الصحي، حيث تصبح الشارقة مركزاً إقليمياً للابتكار وتبني ممارسات صحية مستدامة.

«الإمارات الصحية» تنظّم النسخة الأولى من ندوة التحصينات
«الإمارات الصحية» تنظّم النسخة الأولى من ندوة التحصينات

الاتحاد

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الاتحاد

«الإمارات الصحية» تنظّم النسخة الأولى من ندوة التحصينات

سامي عبد الرؤوف (دبي) تزامناً مع ختام الأسبوع العالمي للتطعيمات، نظّمت مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، فعاليات النسخة الأولى من ندوة التحصينات تحت شعار «أمانة»، على مدار يومين، وبمشاركة نخبة من المتخصصين في مجال التطعيمات. وأعلنت المؤسسة إطلاق مشروع «بطاقة التطعيم الإلكترونية» للوصول إلى سجلات التطعيم إلكترونياً، موضحة أن البطاقة متوافرة على تطبيق المؤسسة على الهاتف الذكي، وتشمل التطعيمات كافة للأفراد وليس فقط الأطفال. وكشفت المؤسسة عن أنه بلغ إجمالي عدد الذين تلقوا التطعيمات خلال الربع الأول لهذا العام ما يقارب 400 ألف شخص من مختلف الفئات مثل: تطعيمات الأطفال، تطعيمات البالغين، تطعيمات كبار المواطنين وتطعيمات المهنية ضمن برنامج الصحة المهنية، لافتة إلى أن المؤسسة حققت نسبة تغطية للفئات المستهدفة باللقاحات ما يعادل 94%. وأكّد الدكتور عصام الزرعوني، المدير التنفيذي لقطاع الخدمات الطبية بالإنابة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن تنظيم هذه الندوة يجسّد التزام المؤسسة بتطوير أنظمة الوقاية وتعزيز الأمن الصحي للمجتمع، تحقيقاً لأهداف التنمية الصحية المستدامة، وتماشياً مع توجهات الدولة والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى ترسيخ ثقافة الصحة الوقائية. وأشار إلى أن المبادرات النوعية التي تم إطلاقها تمثل خطوة متقدمة نحو الارتقاء بجودة الخدمات الصحية وتسخير التقنيات الحديثة لتعزيز كفاءة منظومة الرعاية الصحية الوقائية. وقال: «نجتمع اليوم في افتتاح الندوة الأولى للتحصينات، في مرحلةٍ مهمة نواصل خلالها البناء على الإنجازات التي تحققت في مجال الوقاية، حيث يشكّل التحصين ركناً أساسياً في بناء منظومة صحية مرنة وقادرة على الاستجابة بفعالية للتغيرات العالمية». وأضاف: إنّ «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية تعتبر منظومة التحصين كجزء من معادلة استراتيجية متكاملة، تسهم في تعزيز الأمن الصحي الوطني، وترسيخ الجاهزية لمواجهة المخاطر المستقبلية، انسجاماً مع رؤية دولة الإمارات في تحقيق الريادة العالمية في مجالات الابتكار والاستدامة الصحية». ولفت إلى أن تعزيز برامج التحصين يتطلب التفكير بمنهج شمولي يتجاوز توفير التطعيمات إلى بناء بُنى تحتية صحية ذكية، وتعزيز الاعتماد على الحلول الرقمية، والاستثمار في تطوير السياسات الصحية المبنية على البيانات الدقيقة، بما يضمن استباق التحديات وتحصين المجتمع بأكمله ضد المتغيرات الوبائية. وجدّد الزرعوني، الالتزام بتسريع وتيرة الابتكار في منظومة التحصين. من جانبها، أوضحت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة الصحة العامة في المؤسسة، أن الندوة تشكّل منصة علمية متخصّصة لتبادل أفضل الممارسات ومناقشة الابتكارات الحديثة في مجال التحصين، مؤكّدة أن شعار «أمانة» يعكس رؤية إنسانية ووطنية ترى في صحة الإنسان مسؤولية مشتركة تقع على عاتق جميع أفراد المجتمع ومؤسساته، وتتطلب تعزيز الوعي، والعمل الجماعي، وترسيخ ثقافة الوقاية كأولوية قصوى. وقالت: «لقد أثبتت الوقاية أنها الاستثمار الأذكى والأكثر استدامة في صحة الإنسان، والتحصين تحديداً يمثل الركيزة الأساسية التي تقوم عليها سياسات الصحة العامة الحديثة، باعتباره أداة فعّالة في تعزيز المناعة المجتمعية، وتقليل الأعباء الصحية والاقتصادية، وتسريع وتيرة التنمية المستدامة». وتضمنت فعاليات اليوم الأول، تكريم عدد من الجهات والموظفين الذين ساهموا في دعم وتعزيز برامج التحصين الوطنية، تقديراً لجهودهم المتميزة في هذا المجال الحيوي، فيما تضمنت فعاليات اليوم الثاني، نقاشات وحوارات تفاعلية تركّز على أهمية تعزيز ثقة أفراد المجتمع ومشاركتهم في المواضيع المتعلقة بالتطعيمات، بما في ذلك طلاب المدارس وأولياء الأمور وكبار المواطنين، مما يخلق بيئية إيجابية تساعد على إيجاد الحلول للتحديات المختلفة في هذا المجال، وذلك بهدف بناء مجتمع صحي يتمتع بمناعة قوية.

"الشارقة الصحية" تطلق حملة للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم
"الشارقة الصحية" تطلق حملة للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم

الشارقة 24

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

"الشارقة الصحية" تطلق حملة للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم

الشارقة 24 – مطر الحوسني: بحضور سعادة الدكتور عبد العزيز المهيري، رئيس هيئة الشارقة الصحية، والدكتور خليفة محمد النعيمي، المدير التنفيذي لمستشفى الجامعة بالشارقة، انطلقت اليوم الخميس، الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم، والتي تنظمها هيئة الشارقة الصحية بالتعاون مع مستشفى الجامعة، وتهدف إلى فحص 20 ألف شخص خلال الفترة من 1 مايو حتى 30 يونيو، في عدد من مواقع إمارة الشارقة. أفادت شهد فايز اليافعي، مدير إدارة الصحة العامة في هيئة الشارقة الصحية، في تصريحات خاصة لٰـ "الشارقة 24"، بأن الهيئة تسعى إلى تعزيز الوعي المجتمعي حول أهمية الفحص المبكر ودوره في الوقاية من المضاعفات الصحية، والحملة ستتواصل في مستشفى الجامعة وعدة مواقع داخل إمارة الشارقة سيتم الإعلان عنها، وذلك لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من الأفراد للاستفادة من الفحوصات المجانية، والتعرف على مسببات ضغط الدم، مثل النظام الغذائي غير الصحي، وقلة النشاط البدني، والتوتر النفسي. وأضافت شهد فايز اليافعي، أن الإحصائيات الطبية تشير إلى أن الكشف المبكر عن ارتفاع ضغط الدم يساهم في تقليل مضاعفاته بنسبة تصل إلى 50%، ما يجعل من الحملة الوطنية للكشف المبكر عن ضغط الدم خطوة محورية في حماية المجتمع وتعزيز الوعي الصحي، والحملة تسعى للوصول لأكبر شريحة ممكنة من السكان، وتحفيزهم على إجراء الفحوص الدورية، والتعرف على أبرز العوامل المؤثرة في ضغط الدم مثل النظام الغذائي، النشاط البدني، والضغوط النفسية، بما يدعم رؤية الإمارة في بناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة صحية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store