
ابن الـ10 سنوات يُصاب بطلق ناري عن طريق الخطأ... والده كان الهدف!
في مدينةٍ اعتادت على أصوات الرصاص أكثر من أصوات السلام، وفي وقتٍ تبذل فيه القوى الأمنية جهودًا متواصلة لضبط الفلتان الأمني، لا تزال طرابلس – عاصمة الشمال – ترزح تحت وطأة الحوادث اليومية التي غالبًا ما تتحوّل إلى مشاهد دماء ومعاناة.
ورغم كل المساعي للحدّ من هذه الظاهرة المتنامية بشكل مقلق، شهدت المدينة فجر اليوم الأحد حادثة إطلاق نار خطيرة، أصيب خلالها طفل لم يتجاوز العاشرة من عمره، بعدما وجد نفسه في مرمى رصاص لم يكن موجَّهًا إليه.
وبحسب معلومات "ليبانون ديبايت"، فإن الطفل محمد عبد اللطيف الأغواني (10 سنوات) أصيب بطلق ناري في فخذه، أثناء وجوده برفقة والده على كورنيش الميناء – محيط الفاخورة. وقد وقعت الحادثة عقب خروجهما من أداء صلاة الفجر، إذ توقّف الوالد لشراء القهوة من أحد الباعة في المنطقة، قبل أن يتعرضا لإطلاق نار من جهة مجهولة.
وتشير المعلومات الأولية إلى أن إطلاق النار كان يستهدف والد الطفل، على خلفية خلاف شخصي سابق، إلا أن الرصاصة أصابت الابن عن طريق الخطأ.
وعلى عجل، قام الوالد بنقل طفله المصاب إلى مستشفى المنلا بواسطة دراجة نارية، في مشهد يعكس حجم الإرباك والفوضى التي تهيمن على تفاصيل الحياة اليومية في المدينة. وقد تبيّن لاحقًا أن حالة الطفل مستقرة ولا تهدّد حياته، بفضل العناية الإلهية.
بدورها، حضرت القوى الأمنية إلى المكان فور وقوع الحادث، وباشرت تحقيقاتها الميدانية، حيث طوّقت الموقع وجمعت الأدلة، تمهيدًا لتعقّب الفاعلين وتوقيفهم.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها في طرابلس، حيث تحوّلت حوادث إطلاق النار المرتبطة بخلافات فردية أو عائلية أو حتى عصابات، إلى أمر شبه يومي، وسط دعوات متزايدة من أبناء المدينة لفرض هيبة الدولة ومحاسبة الفاعلين.
فهل تتحرّك الجهات المعنية بشكل حاسم هذه المرّة، أم يبقى السلاح المتفلّت هو الحاكم الفعلي في شوارع طرابلس؟
انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب
تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.
انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القناة الثالثة والعشرون
منذ 8 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
جريمة "شباب قرضاب" في السويداء.. الأب يروي تفاصيل صادمة
أثارت قصة "شباب قرضاب" الذين قضوا خلال الأحداث الدامية في محافظة السويداء السورية، تفاعلا وغضبا واسعين، لا سيما أنهم 6 شباب مدنيين قتلوا على مرأى من أهلهم في سيارة واحدة. والشباب الذين انتشرت قصتهم بشدة على مواقع التواصل الاجتماعي هم، هشام غسان قرضاب خريج هندسة وإدارة أعمال، العمر 32 عاما، ليث غسان قرضاب يدرس الهندسة وكان في طور التجهيز لمشروع التخرج، العمر 24 عاما، فجر غسان قرضاب يختص في مجال الموارد البشرية، العمر 22 عاما، زيد متروك قرضاب يدرس إدارة أعمال ومحاسبة، عمران نبيل قرضاب، خريج إدارة أعمال اختصاص محاسبة، رئبال حكمت قرضاب نجح في الصف الحادي عشر. والد هشام وليث وفجر تحدث لموقع "سكاي نيوز عربية" عن تفاصيل موجعة من يوم المأساة قائلا: "يوم 15 يوليو ومع بدء التوترات في محافظة السويداء بالتصاعد، قررت أن أبعد أولادي الثلاثة وأبناء أخوتي الثلاثة عن المشهد المخيف وإرسالهم إلى منطقة آمنة على طريق الجبل في محافظة السويداء". وأضاف: "في تمام الساعة الواحدة إلا ربع ظهرا، خرجنا أنا وزوجتي في سيارة، والشباب الستة في سيارة لاصطحبهم باتجاه بيت أحد الأقرباء، طلبت من بعضهم الجلوس معي في السيارة نظرا لكثرة عددهم، إلا أنهم رفضوا فهم يعيشون كل حياتهم جنبا إلى جنب، ولا يفارقون بعضهم أبدا". وقال الأب إن "مجموعة مسلحة أوقفتنا على جانب الطريق بالقرب من مفرق مستشفى الطب الحديث، وعندما توقفت وتوقف أولادي وأولاد أخوتي من خلفي، سمعت ابني فجر يقول لأحدهم السلام عليكم، ليرد عليه عليكم السلام ومن ثم بدأ إطلاق الرصاص على كل من كان داخل السيارة على مرأى مني ومن زوجتي". وتابع: "بعد أن قتلوهم ضربوهم على رؤوسهم لدرجة أن أدمغة بعضهم خرجت خارج رؤوسهم، وسرقوا كل ما يمتلكونه من مقتنيات". وقال: "حاولت إنقاذهم بكل الطرق إلا أنني بقيت عاجزا أشهد مقتل أولادي بعيني". وأضاف: "بعد فاجعتي بأبنائي وأبناء أخوتي، عدت إلى المنزل لأجد والدي مقتولا رميا بالرصاص وقدمه مقطوعة، وكل بيوتنا مسروقة ومحروقة". وارتفعت حصيلة القتلى جراء أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء في جنوب سوريا إلى 1265، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان الإثنين. وأحصى المرصد في عداد القتلى 505 مقاتلا و298 مدنيا من الدروز، بينهم 194 "أُعدموا ميدانيا برصاص عناصر من وزارتي الدفاع والداخلية". وفي المقابل، قتل 408 من عناصر وزارة الدفاع وجهاز الأمن العام، إضافة إلى 35 من أبناء العشائر، ثلاثة منهم مدنيون "أعدموا ميدانيا على يد المسلحين الدروز". كما أسفرت غارات شنتها إسرائيل خلال التصعيد عن مقتل 15 عنصرا من القوات الحكومية. وأوضح المرصد أن ارتفاع الحصيلة يعود إلى توثيقه أعدادا إضافية من القتلى منذ اندلاع الاشتباكات في 13 يوليو حتى دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


القناة الثالثة والعشرون
منذ 9 ساعات
- القناة الثالثة والعشرون
إلى سالكي جسر الفيدار.. تذكير من قوى الأمن
صدر عن المديرية العامة لقوى الأمـن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة مـا يلــي: تُذكّر المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بأن إحدى الشركات المتعهّدة تواصل تنفيذ أعمال صيانة واستبدال للفاصل على جسر الفيدار – المسلك الشرقي، وذلك يوميًّا من الساعة 22:00 مساءً وحتى الساعة 5:00 فجرًا من اليوم التالي. كما تُنبه المواطنين إلى أن هذه الأشغال قد تتسبب بزحمة سير في المحلة. بناءً عليه، سيتمّ خلال فترة تنفيذ الأشغال، التي تمتد لحوالى خمسة أيام، تحويل السير إلى الطريق الجانبية للأوتوستراد المقابلة لجامعة AUT باتجاه جبيل. يرجى من المواطنين أخذ العلم، والتقيّد بتوجيهات عناصر قوى الأمن الداخلي وإرشاداتهم، وبلافتات السير التوجيهية الموضوعة في المكان، حفاظًا على السلامة العامّة ومنعًا للازدحام. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News


لبنان اليوم
منذ 11 ساعات
- لبنان اليوم
بالفيديو – توتر داخل فندق 'أوبرا' في كسروان… خواتم مفقودة ومسدس في وجه النزلاء
شهد فندق 'أوبرا' في بلدة كفرياسين – قضاء كسروان، حادثة غير اعتيادية أثارت حالة من التوتر والذعر في أروقته، بعدما تحوّل خلاف على خلفية فقدان مجوهرات إلى مواجهة كلامية انتهت بإشهار سلاح. وفي التفاصيل التي حصل عليها موقع 'ليبانون ديبايت'، أقام شاب يُدعى إيلي وزوجته ليلة واحدة في الفندق. لكن سرعان ما عادت الزوجة بعد دقائق من مغادرتهما لتبلغ عن فقدان خمسة خواتم ثمينة – ثلاثة من الذهب واثنان من الألماس – كانت قد وضعتها على طاولة داخل الغرفة. إيلي تواصل مباشرة مع الاستقبال، حيث أكدت إحدى الموظفات أنها ستُراجع الغرفة وتبلغه بالنتيجة. وبعد وقت قصير، أُبلغ بعدم العثور على أي شيء. وإثر ذلك، عاد إيلي بنفسه إلى الفندق برفقة عدد من الموظفين، وصعدوا إلى الغرفة رقم 101 لتفتيشها بدقة، لكن دون جدوى. في ظل تصاعد التوتر، تم التواصل مع صاحب الفندق، المدعو أنطوني، الذي حضر إلى المكان ودخل في نقاش محتدم مع الزوجة، مستخدمًا تعابير قاسية وطالبها بالتوجه إلى القوى الأمنية إذا كانت تشكّ في حدوث سرقة. الأجواء لم تهدأ، بل تأزّمت أكثر بعد مشادة كلامية بين الزوجين وزوجة أنطوني، ليتطور الأمر لاحقًا بشكل مفاجئ حين قام أنطوني بإشهار مسدس ووجّهه نحو الحاضرين، قائلاً: 'أنتم عم تقطعوا برزقي، وبِحَقّلي دافع عنو… ما فيكن تحكوا مع مرتي بهالطريقة!' التهديد خلق حالة من الهلع داخل الفندق، وفتح الباب أمام تساؤلات حول غياب الإجراءات المهنية في التعامل مع النزلاء، وسط مطالب بالتحقيق لكشف ملابسات القضية.