
سلطة دبي البحرية تسجّل أداءً استثنائياً في عام 2024 وتؤكد ريادتها في القطاع البحري
الشيخ سعيد: هذا الأداء يعكس التزامنا الراسخ بتطوير بنية تحتية بحرية متقدمة، وتعزيز معايير السلامة، والابتكار، والاستدامة
الشيخ سعيد: ارتفاع عدد اليخوت الأجنبية الزائرة إلى 89 يختاً، لسهولة الإجراءات وتنوع خدمات المراسي البحرية الفاخرة، ومبادرة منح تأشيرة الإقامة الذهبية لمالكي اليخوت الضخمة
أعلنت سلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة عن تحقيق نتائج أداء استثنائية في عام 2024، متجاوزة التوقعات في مختلف مؤشرات القطاع البحري، ومعززة بذلك دور إمارة دبي كمركز عالمي رائد للابتكار والاستدامة البحرية.
وأكد الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، أن الأداء المتميز لعام 2024 يعتبر محطة مهمة في مسيرة دبي نحو الريادة العالمية في القطاع البحري، مشيراً إلى أن هذا الأداء يعكس التزام المؤسسة الراسخ بتطوير بنية تحتية بحرية متقدمة، وتعزيز معايير السلامة البحرية، والتميز والابتكار، والاستدامة والامتثال، مؤكداً على مواصلة سلطة دبي البحرية تبني وإطلاق مبادرات نوعية تدعم رؤية دبي لتكون مركزاً بحرياً عالمياً من الطراز الأول، مع تسريع وتيرة التحول الرقمي وتوفير بيئة بحرية جاذبة وآمنة للمستثمرين والمشغلين من جميع أنحاء العالم.
وأوضح الشيخ الدكتور سعيد آل مكتوم، بأن التقارير الصادرة عن السلطة تشير إلى النمو الملحوظ في عدد الوسائل البحرية المسجلة خلال العام الماضي، حيث بلغت 7,738 وسيلة بحرية بزيادة قدرها 14.4% مقارنةً بعام 2023، في حين وصل عدد أفراد الطاقم البحري إلى 12,226 بنسبة نمو بلغت 22.8%، مما يعكس ثقة المستثمرين والمشغلين بالبيئة البحرية المتطورة في الإمارة.
وقد حققت الخدمات البحرية الخارجية قفزة كبيرة، إذ ارتفع عدد التصاريح الممنوحة إلى 18,058 تصريحاً، بزيادة نسبتها 35.3% عن العام السابق، وشملت التصاريح عمليات التزويد بالوقود، والتراخيص التشغيلية، وتصاريح التخفيف والرسو، مع وصول عدد أرصفة المراسي إلى 4,151 رصيف بحري في 19 مرسى بحري في الإمارة.
وفي خطوة تدعم قطاع السياحة البحرية، صرح المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية عن ارتفاع عدد اليخوت الأجنبية الزائرة من 68 يختاً في 2023 إلى 89 يختاً في 2024، وذلك لسهولة الإجراءات وتنوع خدمات المراسي البحرية الفاخرة والمتميزة، وكذلك مبادرة منح تأشيرة الإقامة الذهبية لمالكي اليخوت الضخمة والتي لاقت ترحيباً واسعاً من مجتمع اليخوت الدولي. وأشار إلى أن عام 2024 شهد اعتماد ثلاث قرارات تشريعية تنظيمية أساسية منظمة، شملت الفحص الفني للوسائل البحرية ودليل التطقيم الآمن للوسائل البحرية وشروط وإجراءات ترخيص الطواقم البحرية، كما تم إطلاق مشروع تركيب أجهزة تتبع إلزامية للدراجات المائية الترفيهية (جت سكي) في إطار تعزيز معايير السلامة البحرية والامتثال، وكذلك تقديم خيار التسجيل لمدة عامين لمالكي الزلاجات النفاثة.
وفي سياق متصل، تم إطلاق المرحلة الأولى من مشروع "مشد دبي"، أحد أكبر مشاريع الشعاب المرجانية الاصطناعية في المنطقة، بالشراكة مع مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة، ممثلة في سلطة دبي البحرية، بهدف تعزيز التنوع البيولوجي البحري واستدامة البيئة.
كما حرصت سلطة دبي البحرية خلال عام 2024 على تسريع التحول الرقمي من خلال تفعيل بوابة "رسوم" لتسهيل عمليات الدفع الإلكترونية، وإطلاق خدمة التصاريح الذكية للإبحار بالتعاون مع شرطة دبي، إلى جانب تحسين وتقديم الخدمات عبر تطبيق "الواتساب" وقنوات "الخدمة الذاتية" وغيرها من التحسينات على الأنظمة والمنصات التي أدت الى تحسين كفاءة تقديم خدمات سلطة دبي البحرية.
وتوجت هذه الجهود بحصول دبي على المرتبة الأولى عربياً، والحادية عشرة عالمياً في تقرير المدن البحرية الرائدة لعام 2024، حيث أكد تقرير منظمة "بالتيك إكستجينج" (Baltic Exchange) للتجارة والشحن البحري ووكالة "شينخوا" (Xinhua) التابعة لخدمة المعلومات الاقتصادية الصينية أن إمارة دبي ترسخ مكانتها كقوة بحرية رائدة في الشرق الأوسط مع صعودها مكانة مرموقة في القطاع البحري في نفس الوقت الذي تسعى فيه بحماس لتحقيق المزيد من النمو في المستقبل.
-انتهى-

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 3 أيام
- الاتحاد
20 قيادياً إماراتياً يلتحقون بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين
أعلن كل من مركز دبي المالي العالمي، المركز المالي العالمي الرائد في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، ومركز محمد بن راشد لإعداد القادة، عن التحاق 20 قيادياً إماراتياً بالدفعة الأولى من برنامج دبي للخبراء الماليين، حيث بدأوا برنامجاً تدريبياً مكثفاً يستمر 6 أشهر. ويهدف البرنامج إلى تطوير الجيل القادم من القياديين الإماراتيين الذين يتصدرون قيادة الابتكار في المؤسسات المالية على مستوى دبي والإمارات والعالم، إضافة إلى ترسيخ مكانة دبي مركزا مالياً عالمياً، وهو مصمم لتعزيز المعرفة والقدرات لدى الإماراتيين في قطاع الخدمات المالية، من خلال تجربة تعليمية متميزة تجمع بين تعليم تنفيذي عالمي المستوى، وإتاحة الوصول إلى كبار المبتكرين والتنفيذيين من مستوى الإدارة العليا، وتنمية العقلية الريادية وتطوير المهارات القيادية. ويستهدف البرنامج مواطني دولة الإمارات الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و35 عاماً، ممن يمتلكون خبرة مهنية تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات بما في ذلك العمل في القطاع المالي، وقد تم اختيار منتسبي البرنامج بناء على تقييم شامل لكفاءاتهم القيادية والمالية، المستندة إلى أساس تعليمي قوي، إلى جانب امتلاكهم مهارات قيادة الفريق أو إدارة المشاريع الاستراتيجية، والدافع لتحقيق النجاح. ويمثل منتسبو الدفعة الأولى من البرنامج 16 جهة حكومية وخاصة وهي: هيئة تنمية المجتمع في دبي، ودائرة المالية في حكومة دبي، ومجموعة موانئ دبي العالمية، ومركز دبي للأمن الاقتصادي، وغرف دبي، وسلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة، وشرطة دبي، وطيران الإمارات، وهيئة الأوراق المالية والسلع، وبنك الإمارات دبي الوطني، والبنك التجاري الدولي، وبنك دبي التجاري، وبنك أبوظبي الأول، وبنك المشرق، وبنك رأس الخيمة الوطني، وماستركارد. وانطلقت أعمال البرنامج، بفعالية اليوم الإرشادي، والذي تم تنظيمه في أبراج الإمارات، حيث اطلع المنتسبون على المحتوى التدريبي، تبع ذلك جلسة طاولة مستديرة بمشاركة كبار المديرين، هدفت إلى إلهام المشاركين في البرنامج وتحفيزهم. كما شارك المنتسبون في دورة تعليم تنفيذي حول الابتكار في الخدمات المالية والقيادة الهادفة، وذلك في كلية سعيد لإدارة الأعمال، التابعة لجامعة أكسفورد المرموقة في المملكة المتحدة. وتعرف المنتسبون خلال هذه الزيارة على مواضيع هامة تشمل التكنولوجيا المالية، والابتكار في الخدمات المصرفية، وأخلاقيات العمل والامتثال، والاستعداد للذكاء الاصطناعي وتحولاته في القطاع المالي، والتمويل الرقمي، والقيادة المستقبلية. وقال عيسى كاظم، محافظ مركز دبي المالي العالمي، إن المركز ساهم بدور هام في النقلة النوعية التي شهدتها إمارة دبي لتصبح من المراكز المالية العالمية الرائدة في المنطقة. وأكد أن برنامج دبي للخبراء الماليين سيُسهم في دعم جهود المركز لتعزيز تطور القطاع المالي وقيادة المبادرات التحولية التي من شأنها المساهمة في تحقيق مستهدفات أجندة دبي الاقتصادية "D33". من جانبه قال سعيد العطر مدير عام المكتب التنفيذي لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن البرنامج يترجم رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، في تأهيل كفاءات وطنية وفق أحدث المعايير العالمية لقيادة مسيرة الابتكار في القطاع المالي، وترسيخ مكانة دبي عاصمةً للمال والأعمال والخدمات المالية. ومن المقرر توزيع قادة الدفعة الأولى من البرنامج في شهر يونيو 2025، على نخبة من كبرى المؤسسات المالية وشركات الابتكار الرائدة ضمن مركز دبي المالي العالمي، لخوض تجربة التدريب العملي. وتمهد هذه المرحلة الطريق لرحلتهم التنفيذية التي تستمر لمدة أسبوع في "سيليكون فالي" في الولايات المتحدة، حيث سيزور المشاركون الشركات المتخصصة في مجال الابتكار، مما سيتيح لهم التواصل وبناء العلاقات مع كبار المسؤولين التنفيذيين. يهدف البرنامج إلى إتاحة الفرصة للمشاركين للاطلاع على أحدث الابتكارات وبناء شبكات عالمية تُمهد لشراكات مستقبلية، وصولًا إلى تنفيذ مشاريع تخرج تركز على تحقيق تأثير ملموس وتُسهم في نقل المعارف والخبرات المكتسبة إلى بيئة العمل. ويُختتم البرنامج بحفل تخريج المنتسبين خلال "ملتقى محمد بن راشد للقادة 2025" الذي سيعقد تحت إشراف مركز محمد بن راشد لإعداد القادة في مركز دبي التجاري العالمي بمشاركة قيادات دبي، وخبراء عالميين. ويتميز برنامج دبي للخبراء الماليين بتوفير عدد من المرشدين المتخصصين الذين يقدمون الدعم للمنتسبين خلال رحلتهم التدريبية، ومن بينهم فيصل بلهول الفلاسي رئيس مجلس إدارة جي آند إف القابضة، والدكتور طارق بن هندي الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة في "أسترا تك"، وعضو مجلس الأمناء في جامعة الإمارات، وشمسة الفلاسي الرئيس التنفيذي لبنك سيتي N.A. في دولة الإمارات، والمسؤول الوطني لسيتي ورئيس قطاع الخدمات المصرفية في دولة الإمارات، ورولا أبومنة الرئيس التنفيذي لبنك ستاندرد تشارترد في دولة الإمارات والشرق الأوسط وباكستان، ونور سويد المؤسس والشريك الإداري لشركة جلوبال فنتشرز، وآمنة أجمل قائد فكري ومتحدث عام، وعلياء الزرعوني الرئيس التنفيذي للعمليات في سلطة مركز دبي المالي العالمي، ومحمد البلوشي الرئيس التنفيذي لمركز "إنوفيشن هب" التابع لمركز دبي المالي العالمي، ونادر البستكي العضو المنتدب لصندوق حي دبي للمستقبل، والدكتورة سعيدة جعفر نائب الرئيس الأول ومدير عام المجموعة لشركة "فيزا" في دول مجلس التعاون، وأميرة سجواني العضو المنتدب للمبيعات والتطوير في شركة داماك العقارية، والمؤسس والرئيس التنفيذي لشركة بريبكو، والمؤسس والمدير التنفيذي لشركة Amali العقارية. ويقدم هؤلاء المرشدون التوجيه العملي للمشاركين في البرنامج من خلال خبرات واقعية وتجارب قيادية، إضافة إلى فتح آفاق فكرية أمام المشاركين ومساعدتهم على بناء شبكات مهنية فعّالة، ودعم تطوير المهارات التنفيذية وتعزيز قدراتهم في اتخاذ القرار. يُذكر أن مركز محمد بن راشد لإعداد القادة، احتفل في سبتمبر 2024 بمرور 20 عاماً على تأسيسه، حيث خرّج أكثر من 850 شخصية قيادية إماراتية في مختلف القطاعات والتخصصات، تساهم على نحو فعال في الارتقاء بالمسيرة التنموية في الدولة وتحقيق أهدافها المستقبلية وطموحها الكبير، منهم 7 وزراء، و10 وكلاء وزارات، و17 من مديري العموم، و89 من المديرين التنفيذيين والنواب. وقدّم المركز منذ تأسيسه دورات تدريبية قيادية لمنتسبي برامجه بالتعاون مع ما يزيد على 300 خبير قيادي محلي وعالمي وأكثر من 55 جامعة عالمية وشركة استشارية قيادية. ويهدف المركز إلى "إعداد قادة الغد"، ويسعى إلى تحديد وبناء وتطوير القيادات الإماراتية على كافة المستويات، عبر برامج نوعية وأنشطة هادفة تسهم في تأهيل شخصيات قيادية تتمتع بمهارات حيوية متنوعة، وتستطيع التكيّف مع المستجدات والتعامل مع التغيرات بمرونة وذكاء، وتتمتع بالكفاءة وسعة الاطلاع التي تؤهلها لاتخاذ قرارات جوهرية وابتكار الحلول لتحديات المستقبل.


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
منتدى دبي للأعمال – ألمانيا يعرف الشركات الألمانية بالفرص الاستثمارية لأجندة دبي الاقتصادية
اختتمت فعاليات منتدى دبي للأعمال – ألمانيا في مدينة هامبورغ، بمشاركة 240 من أبرز رجال الأعمال والمستثمرين الألمان وممثلي جهات حكومية وشركات خاصة من دبي، حيث شكل الحدث منصة حيوية لصياغة آفاق نوعية أمام الشركات الألمانية لاستكشاف فرص الاستثمار التي أتاحتها أجندة دبي الاقتصادية D33 في اقتصاد المستقبل بدبي. وتحت شعار "الابتكار، والاستثمار، والتكامل: نحو آفاق جديدة للتعاون الاقتصادي بين دبي وألمانيا"، شهد المنتدى الذي نظمته غرف دبي بالتعاون مع غرفة تجارة هامبورغ، الشريك الرئيسي للمنتدى، والمكتب التمثيلي لهامبورغ في دبي والمجلس الألماني الإماراتي المشترك للصناعة والتجارة كشركاء داعمين، مشاركة 25 متحدثاً في 13 جلسة حوارية موسعة حول سبل تعزيز العلاقات بين مجتمعات الأعمال في دبي وألمانيا. كما استعراض إمكانيات اقتصاد دبي الزاخر بالفرص وميزاته التنافسية التي تعزز جاذبية بيئة الأعمال الداعمة للنمو والابتكار. كما تم التعريف بأبرز المقومات الاستراتيجية التي تفتح مجالات استثمارية واعدة أمام مجتمع الأعمال الألماني والدولي في دبي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مكانة الإمارة كمركز تجاري رئيسي للتوسع في الأسواق الإقليمية والعالمية. التزام مشترك بالتنمية والابتكار وخلال كلمته الافتتاحية للمنتدى قال المهندس سلطان بن سعيد المنصوري، رئيس مجلس إدارة غرف دبي: "تعتمد العلاقات الراسخة بين دبي وألمانيا على التزام مشترك بالتنمية المستدامة والابتكار، وتُعد التجارة والخدمات اللوجستية ركيزة أساسية للروابط الاقتصادية الثنائية، حيث تحتل ألمانيا حالياً المرتبة الـ15 في قائمة أكبر شركاء دبي التجاريين عالمياً. وفي عام 2024، بلغت قيمة التجارة غير النفطية بين دبي وألمانيا 39.7 مليار درهم بنمو سنوي بلغ 8%". ولفت المنصوري قائلاً: "وانعكاساً للثقة المتنامية من قبل مجتمع الأعمال الألماني بمكانة دبي كمركز عالمي رائد للأعمال، ارتفع عدد الشركات الألمانية الجديدة التي انضمت لعضوية غرفة تجارة دبي بنسبة 64% خلال 2024، فيما بلغ إجمالي عدد الشركات الألمانية النشطة المسجلة في عضوية الغرفة مع نهاية الربع الأول من العام الجاري إلى 2,719 شركة". وأضاف قائلاً: "نهدف من خلال منتدى دبي للأعمال – ألمانيا للارتقاء بالروابط الاستثمارية والتجارية بين دبي وألمانيا إلى مستويات استراتيجية حافلة بالمزيد من الفرص النوعية في مجموعة من القطاعات الرئيسية، وفي مقدمتها قطاعات اقتصاد المستقبل. ويأتي ذلك في إطار حرصنا على تمكين مجتمع الأعمال الألماني للاستفادة من الفرص المتنوعة التي توفرها أجندة دبي الاقتصادية (D33) في مجالات الصناعة المتقدمة والتحول الرقمي والطاقة النظيفة والتجارة". توسيع العمل الاستثماري المشترك وقامت غرف دبي بتنظيم اجتماعات ثنائية للأعمال بين أعضاء الوفد المشارك من دبي من جهات حكومية ومؤسسات وشركات خاصة مع المستثمرين ومسؤولي الشركات الألمانية المشاركين في المنتدى، وذلك لبحث فرص التعاون، وبناء شراكات في مجموعة متنوعة من القطاعات الواعدة، وتطوير قنوات مباشرة للحوار، وتبادل المعرفة والخبرات بين مجتمعي الأعمال في دبي وألمانيا، وتوسيع مجالات العمل الاستثماري المشترك بما يدعم تطلعات الجانبين لتحقيق نمو اقتصادي مستدام، بما يساهم في تطوير نماذج شراكة مبتكرة تدعم استراتيجيات التوسع للأسواق الإقليمية والعالمية. شراكات استراتيجية وركز المنتدى من خلال جلسة حوارية على استشراف مستقبل الاستثمار وبحث الفرص الثنائية بين دبي وألمانيا، حيث تم بحث آليات استفادة الشركات والمستثمرين ورواد الأعمال الألمان والأوروبيين من مكانة دبي كمركز استراتيجي للتجارة والاستثمار على المستوى العالمي، بالإضافة إلى استعراض أبرز المقومات التنافسية للإمارة وما تزخر به من محفزات للنمو والازدهار، وخاصة في ظل ما تشهده من نمو في أنشطة الدمج والاستحواذ والاستثمارات الخاصة، وتوجه متزايد نحو إبرام شراكات استراتيجية مبتكرة للتوسع في قطاعات رئيسية. كما تناولت الجلسة جاذبية المشهد الاستثماري في دبي بالنسبة للأفراد ذوي الملاءة المالية العالية والشركات متعددة الجنسيات بالإضافة إلى أبرز التوجهات المحورية التي تشكل مستقبل التعاون التجاري مع ألمانيا. وشارك محمد علي راشد لوتاه، مدير عام غرف دبي في جلسة حوارية تناول فيها المزايا التنافسية لدبي، والقيمة المضافة التي توفرها الإمارة للشركات الألمانية في مختلف القطاعات، حيث تحدث عن الجهود والمبادرات النوعية التي تعزز شراكة القطاعين العام والخاص بما يخدم المصالح المشتركة. وجهة جاذبة للشركات الناشئة كما تطرقت إحدى جلسات المنتدى إلى دور دبي في تحفيز حركة الابتكار لدى شركات رأس المال المخاطر والشركات سريعة النمو في أوروبا، وتمت مناقشة تحول دبي إلى وجهة عالمية جاذبة للشركات الناشئة، حيث تواصل استقطاب رواد الأعمال والمستثمرين والمبتكرين من حول العالم، وذلك بفضل ما توفره من بيئة تشريعية وتنظيمية ومالية ملائمة لتسريع وتيرة الابتكار في كافة القطاعات بدءاً من التكنولوجيا المالية والتكنولوجيا الصحية، وصولاً إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي والاستدامة. فرص صناعية جديدة وركزت إحدى الجلسات الحوارية في المنتدى على التعريف بأهمية دبي كبوابة لنمو الصناعات الألمانية، حيث تشتهر ألمانيا عالمياً بتميزها في مجالات الهندسة والتصنيع الدقيق والابتكار الصناعي. وفي المقابل، تبرز في إطار أجندة دبي الاقتصادية (D33) فرص جديدة للاستثمارات الصناعية الألمانية والأوروبية التي تركز على النمو والابتكار والاستدامة، وذلك بالاعتماد على البنية التحتية واللوجستية المتقدمة وكفاءة سلاسل التوريد العالمية، كما تتمتع الإمارة بإمكانات واعدة في قطاعات مجالات الهيدروجين الأخضر والطاقة الشمسية والطاقة المتجددة ومشاريع الاستدامة. مستقبل التكنولوجيا وشهد المنتدى جلسة حوارية خاصة حول آفاق ريادة مستقبل التكنولوجيا والاستثمار المشترك بين دبي وألمانيا، حيث تمت مناقشة الجهود التي تبذلها دبي لدعم مستقبل التكنولوجيا وترسيخ مكانتها كمركز عالمي لتقنيات الذكاء الاصطناعي والأصول الرقمية، وكيف ينعكس ذلك على المستثمرين والشركات الناشئة والمبتكرين من ألمانيا وبالأخص في مجال التكنولوجيا العميقة "ديب تيك" والتكنولوجيا المالية "فينتك"، حيث يساهم تركيز دبي على تطوير البيئة المحفزة للأبحاث والتطوير والابتكار في تمهيد الطريق أمام الشركات الألمانية الناشئة في مجالات التكنولوجيا العميقة والعلوم الحيوية، بالإضافة إلى الذكاء الاصطناعي والتنقل الذكي للنمو ضمن منظومة استثنائية تدعم تطور مستقبل التقنيات الحديثة. فرص التحول الرقمي وفي إطار استشراف مستقبل التجارة والتوسع العالمي، بحثت إحدى جلسات المنتدى أبرز العوامل التي تحفز دور بعض القطاعات الاقتصادية كمحرك رئيسي للاستثمار الأجنبي المباشر، بدءاً من العقارات والسياحة إلى التجارة الإلكترونية والأسواق المالية، وتناولت الجلسة الإمكانات التي تقدمها دبي للشركات والمستثمرين العالميين للوصول إلى رؤوس الأموال. وفي ظل التغيرات الذي تشهده التجارة العالمية بفعل التحول الرقمي، تمت أيضاً مناقشة دور دبي في تطوير التجارة الالكترونية بالإضافة إلى مساهمتها في تعزيز حركة التجارة العالمية ودعم توسع الشركات الطامحة للتوسع العابر للحدود.


Dubai Iconic Lady
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- Dubai Iconic Lady
'دبي البحرية' تعقد ورشة عمل مع ممثلي المراسي البحرية في الإمارة
لمناقشة إجراءات تقديم الخدمات الفاخرة والمتميزة سلطة دبي البحرية: ملتزمون بتمكين مجتمع الأعمال وتسهيل الإجراءات التنظيمية بما ينسجم مع تطلعات المستثمرين ورواد الأعمال لتعزيز مكانة دبي كوجهة سياحية بحرية فاخرة في إطار التوجه الاستراتيجي لتطوير قطاع السياحة البحرية في إمارة دبي وتعزيز مكانتها كوجهة بحرية عالمية نظّمت سلطة دبي البحرية بمؤسسة الموانئ واجمارك والمنطقة الحرة ورشة عمل متخصصة لبحث آليات وإجراءات تقديم الخدمات في مراسي الإمارة مع ممثلي المراسي البحرية في إمارة دبي بهدف تطوير إطار عمل موحد يساهم في دعم النمو المستدام للقطاع البحري السياحي بالإمارة وتعزيز جاذبية دبي كخيار مثالي لعشاق التجارب البحرية الفاخرة من مختلف أنحاء العالم. تأتي هذه المبادرة في إطار التزام سلطة دبي البحرية بتمكين مجتمع الأعمال وتسهيل الإجراءات التنظيمية بما ينسجم مع تطلعات المستثمرين ورواد الأعمال لتعزيز مكانة إمارة دبي في السياحة البحرية الفاخرة والمتميّزة الأمر الذي يعزز من مكانة دبي كمركز عالمي للسياحة البحرية وتمثل هذه الورشة خطوة أساسية نحو تطوير بيئة تنظيمية مرنة وذكية تتماشى مع أفضل الممارسات العالمية وتضمن تقديم خدمات بحرية حديثة وسلسة تعزز من تجربة مرتادي البحر. وأشار الشيخ الدكتور سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم المدير التنفيذي لسلطة دبي البحرية إلى أن التعاون مع مختلف الجهات المعنية خاصة المراسي البحرية يعكس الحرص على إشراك أصحاب المصلحة في رسم مستقبل القطاع البحري وأوضح: 'نؤمن بأهمية بناء شراكات فعالة مع القطاع الخاص لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة ونحن فخورون بالدور الذي يلعبه كل مرسى بحري في تحقيق هذا الهدف'. كما تطرق الحضور إلى استعراض الإجراءات الأساسية والوثائق المطلوبة لخدمة 'تحميل وتنزيل الركاب' والمدد المسموح بها في كل مرسى مع تحديد الزمن المتوقع لاستجابة المراسي لهذه الخدمة بالإضافة إلى إنشاء قنوات تواصل ذكية وسريعة مع المراسي عبر التطبيقات الذكية المناسبة بهدف تمكين مرتادي البحر من الوصول السريع والسلس إلى خدمات المراسي البحرية. واستعرض مدراء الإدارات بسلطة دبي البحرية الحلول الرقمية المقترحة لتأسيس قنوات تواصل ذكية وآمنة بين المراسي والعملاء ما يسهم في توفير تجربة حديثة وسريعة تهدف الى تعزيز الكفاءة التشغيلية وتقديم تجربة متميزة لمرتادي البحر بالإضافة إلى تحديد الإجراءات الموحدة لخدمتي تحميل وإنزال الركاب و'دوك آند داين Dock & Dine' مع تحديد ومناقشة المتطلبات والوثائق والإجراءات اللازمة لتقديم الخدمتين علاوة على تحديد الزمن المتوقع لاستجابة المراسي مشغلي اليخوت والقوارب. واختتمت الورشة بمناقشات عامة شملت أسئلة وأجوبة من الحضور أسفرت عن جملة من التوصيات الداعمة لتحسين جودة الخدمات البحرية في الإمارة وتعزيز جاهزيتها لاستقبال الزوار من مختلف أنحاء العالم.