
وزير الإعلام اليمني ينشر مشاهد قال إنها لعمليات نفذها الحوثيون ألصقت بالجيش الأمريكي
يمن ديلي نيوز:
نشر وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا، معمر الإرياني، مساء الأحد 21 إبريل/نيسان، مقاطع فيديو لعمليات قصف قال إنها لجماعة الحوثي المصنفة إرهابية ضد مناطق مأهولة في صنعاء ومحافظات أخرى قبل أن تنسبها لاحقًا إلى الجيش الأمريكي.
تظهر مقاطع الفيديو لحظات إطلاق أحد الصواريخ من داخل صنعاء قبل أن يسقط في أحد أحيائها، إضافة إلى فيديو آخر يظهر الأضرار الطفيفة للصاروخ الذي سقط في مقبرة ماجل الدمة، مما يبين أنه صاروخ محلي الصنع.
وفي مقطع ثالث، وثقت المشاهد موقع سقوط صاروخ آخر في جبل المحويت، غربي اليمن، إذ أظهرت صور الصاروخ رقمًا مكتوبًا بخط يدوي بدائي '219'، اعتبرها الوزير دليلاً إضافيًا على أن الذخيرة محلية الصنع، وليست ضمن التسليح المستخدم في الهجمات الأمريكية.
واتهم وزير الإعلام اليمني جماعة الحوثي بتعمد استهداف المدنيين داخل مناطق سيطرتها، بهدف تأليب الرأي العام وخلق حالة من السخط إزاء العمليات العسكرية التي تتعرض لها الجماعة منذ أسابيع، مضيفًا: 'هذا السلوك الإجرامي يندرج ضمن حملة دعائية مضللة تهدف للتغطية على أزمتها المتفاقمة داخليًا وخارجيًا في ظل التصعيد العسكري'.
وأشار الوزير اليمني إلى أن هذه الحوادث تعكس — على حد وصفه — 'حجم الاستهتار الذي تبديه الجماعة تجاه أرواح المدنيين'، محملاً الحوثيين المسؤولية الكاملة عن 'الجرائم المتعمدة بحق المدنيين'، ومعتبراً ذلك 'تصعيدًا خطيرًا يكشف عن حالة التخبط والانهيار التي تمر بها الجماعة تحت وقع الضربات الأخيرة'.
يأتي هذا التطور في وقت كثفت فيه الولايات المتحدة غاراتها الجوية ضد معسكرات ومواقع تابعة لجماعة الحوثي في صنعاء وعدد من المحافظات اليمنية، ضمن إطار عمليات رد تقول واشنطن إنها تهدف إلى 'تحييد التهديدات على الملاحة الدولية في البحر الأحمر'.
وكانت جماعة الحوثي قد أعلنت، في 11 مارس/آذار الماضي، استئناف عملياتها ضد السفن التجارية في البحر الأحمر، بعد توقف استمر نحو شهرين تزامن مع تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة. وخلال الأشهر الماضية، صعّدت الجماعة من هجماتها البحرية، في إطار ما تصفه بـ'دعمها لغزة'.
وتشير بيانات رصد، أعدها 'يمن ديلي نيوز'، إلى أن جماعة الحوثي أعلنت استهداف أكثر من 120 سفينة خلال الفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2023 وحتى نوفمبر/تشرين الثاني 2024، في حين بلغت الخسائر المؤكدة 11 سفينة فقط، توزعت بين حالات اختطاف، غرق، جنوح، وإصابات طفيفة.
ويأتي هذا التصعيد في ظل تأثير محدود لتلك العمليات على سير الحرب في قطاع غزة، فيما أظهر تحليل سابق لـ'يمن ديلي نيوز' أن إسرائيل سجلت خسائر اقتصادية محدودة مقارنة بالدول الأخرى المطلة على البحر الأحمر، رغم استمرار التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
مرتبط
معمر الإرياني
وزير الإعلام اليمني
أستهداف الحوثيين
القصف الأمريكي

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


وكالة 2 ديسمبر
منذ يوم واحد
- وكالة 2 ديسمبر
وكيل أول محافظة الحديدة يدعو إلى تحرك عاجل لحماية أبناء تهامة من انتهاكات الحوثيين
وكيل أول محافظة الحديدة يدعو إلى تحرك عاجل لحماية أبناء تهامة من انتهاكات الحوثيين دعا وكيل أول محافظة الحديدة وليد القديمي، الحكومة الشرعية، والقوى المحلية وكافة المنظمات الدولية وعلى رأسها بعثة "أونمها" إلى تحمل مسؤولياتهم تجاه أبناء تهامة الذين يدفعون الثمن الأكبر في معركة الدفاع عن الجمهورية والوطن بسبب اتفاق استوكهولم المشؤوم. وأدان الوكيل القديمي، في تغريدة نشرها على منصة "إكس"، حملة الاعتقالات القسرية الحوثية التي طالت عددًا كبيرًا من الصحفيين والناشطين والكتاب في محافظة الحديدة. واعتبر القديمي، أن ما يجري في الحديدة من قِبل مليشيا الحوثي من اعتقالات ومن تهجير وتغيير مدراء وموظفين من خارج أبناء المحافظة، ليس سوى جزء من مشروع أكبر يستهدف اليمن أرضًا وإنسانًا وهوية. وأكد الوكيل القديمي: "إن الصمت حيال هذه الممارسات يشجع مليشيا الإرهاب الحوثي على المضي قدمًا في سياساتها الإجرامية".


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
الحوثيون يحكمون بسجن الصحفي محمد المياحي بتهم تتعلق بحرية التعبير
الحوثيون يحكمون بسجن الصحفي محمد المياحي بتهم تتعلق بحرية التعبير المجهر - متابعة خاصة السبت 24/مايو/2025 - الساعة: 12:23 م أصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة التابعة لجماعة الحوثي الإرهابية في صنعاء، السبت، حكمًا بالسجن لمدة عام ونصف على الصحفي والكاتب محمد دبوان المياحي، في خطوة أثارت قلقًا واسعًا بشأن تدهور حرية التعبير في مناطق سيطرة الجماعة. وأكد المحامي عبدالمجيد صبرة أن التهم الموجهة إلى المياحي جاءت على خلفية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي ومقابلات إعلامية، رغم عدم استنادها إلى أسس قانونية واضحة، ما يشير إلى طابعها السياسي، وفق قوله. وأوضح صبرة أن المحكمة، التي لا تُعد جهة مختصة بقضايا النشر والصحافة، فرضت أيضًا على المياحي تقديم تعهد خطي وضمان مالي قدره خمسة ملايين ريال يمني، في حال "تكرار الأفعال المخالفة"، بحسب وصف المحكمة. وأشار إلى أن القاضي ربيع الزبير ناقش المياحي خلال الجلسة حول منشور يدعو فيه للتجمع في ميدان السبعين، رغم أن هذا الأمر لم يرد في قرار الاتهام الرسمي. وكانت جماعة الحوثيين المدعومة من إيران قد اختطفت المياحي في 20 سبتمبر/أيلول 2024، بعد اقتحام منزله في صنعاء، واحتجزته لأكثر من سبعة أشهر قبل إصدار الحكم، في سياق ممارسات وصفها حقوقيون بأنها جزء من حملة ممنهجة لقمع الأصوات المعارضة. تابع المجهر نت على X #الصحفي المياحي #المحكمة الجزائية #جماعة الحوثي #قضايا نشر #طابع سياسي #حرية التعبير


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
تفاصيل صادمة بشان الانفجار الذي تسبب بضحايا في صنعاء
كريتر سكاي/خاص: كشف مركز حقوقي، تفاصيل مثيرة قال إنه تحصل عليها من عدة مصادر، عن طبيعة الانفجارات التي ضربت الخميس منطقة "خشم البكرة" شرق العاصمة صنعاء ونوع الأسلحة الحوثية المنفجرة. وقال المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، نقلاً عن شهود عيان، إن الانفجارات كانت نتيجة انفجار مستودع أسلحة تابع لجماعة الحوثي، في منشأة تحت الأرض بين منطقتي "خشم البكرة" و"صرف". وأوضح أنه تلقى معلومات من شهادات ميدانية تفيد بأن المستودع الحوثي كان يحتوي "على صواريخ للدفاع الجوي وكميات كبيرة من المواد شديدة الانفجار، مثل نترات الصوديوم (NaNO₃)، نترات البوتاسيوم (KNO₃)، ومادة C4 العسكرية". ونقل المركز عن مصادر طبية وميدانية، القول إن الانفجار أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 60 مدنياً، بينهم نساء وأطفال، نُقل معظمهم إلى مستشفيات زايد والمؤيد والسعودي الألماني والعسكري والشرطة، فيما لا يزال العشرات تحت الأنقاض، في حين تسبب الانفجار بتدمير ما لا يقل عن عشرة منازل بشكل كامل. وذكر المركز أنه رصد فرض طوق أمني مشدد من قبل جماعة الحوثي في محيط منطقة الانفجار، امتد من منطقة الملكة في بني حشيش وحتى مستشفى زايد، مع منع وسائل الإعلام وفرق الإغاثة من دخول المنطقة، وسط انتشار مكثف لمسلحي جهاز الأمن والمخابرات التابعة لجماعة الحوثي القادمين من معسكر صرف، إلى جانب تعزيزات من كلية الهندسة العسكرية، في محاولة واضحة للتكتم على حجم الكارثة وآثارها الكارثية على السكان المدنيين. وأشار المركز إلى أن المنطقة شهدت حادثة منفصلة متزامنة حيث أفادت مصادر ميدانية بانفجار صاروخ أثناء محاولة إطلاقه من قبل جماعة الحوثي في محيط مطار صنعاء الدولي، ما أدى إلى انفجار عربة عسكرية شمال صالة المطار وسقوط عدد من القتلى في صفوف الجماعة. وعلى ضوء هذه الكارثة الإنسانية التي أودت بحياة العشرات وتسببت في معاناة كبيرة بين السكان، طالب المركز الأمريكي للعدالة (ACJ) بفتح تحقيق دولي عاجل ومستقل لتحديد ملابسات الحادث ومحاسبة المسؤولين عنه وفقًا للقانون الدولي. كما شدد المركز على ضرورة إخلاء المناطق السكنية من جميع مخازن الأسلحة والمتفجرات، وتوفير ضمانات حقيقية لحماية أرواح المدنيين من هذه الممارسات غير المسؤولة، التي تمثل انتهاكًا مباشرًا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي الإنساني. وأكد المركز على ضرورة محاسبة كافة القيادات الحوثية المتورطة في تخزين الأسلحة داخل الأحياء السكنية، ودعا إلى تمكين منظمات الإغاثة والحقوقيين من الوصول الفوري إلى موقع الانفجار، لتقديم المساعدة الإنسانية وتوثيق حجم الانتهاكات، ومتابعة مصير العائلات العالقة تحت الأنقاض.