logo
استشهاد الأسير الفلسطيني عمرو عودة داخل سجون الاحتلال

استشهاد الأسير الفلسطيني عمرو عودة داخل سجون الاحتلال

مصراويمنذ 4 ساعات

أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، استشهاد الأسير الفلسطيني عمرو حاتم عودة البالغ من العمر 33 عامًا من قطاع غزة، داخل معسكر "سديه تيمان" الإسرائيلي، محملة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وفاته.
واتهمت حركة حماس، في بيانها سلطات الاحتلال الإسرائيلي باتباع "سياسات قتل بطيء" بحق الأسرى الفلسطينيين.
وذكرت الحركة في بيان صحفي، أن الشهيد عودة توفي نتيجة "التعذيب والمعاملة اللاإنسانية"، مشيرة إلى أن ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال يمثل "جريمة ممنهجة" تشمل الإهمال الطبي، وحرمان المعتقلين من الطعام والشراب، وانتهاك أبسط حقوقهم الإنسانية.
وبحسب البيان، فإن استشهاد عمرو عودة يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، إلى ما لا يقل عن 70 أسيرًا، بينهم 44 معتقلًا من غزة تم التعرف على هوياتهم.
وأدانت الحركة ما وصفته بـ"الصمت الدولي المخزي" تجاه ما يتعرض له الأسرى داخل المعتقلات، داعية المجتمع الدولي، والمؤسسات الحقوقية والإنسانية، إلى تحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف ما أسمته "السياسات الإجرامية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المستشار الألماني يندّد بفعل مقيت في هجوم واشنطن
المستشار الألماني يندّد بفعل مقيت في هجوم واشنطن

المشهد العربي

timeمنذ 40 دقائق

  • المشهد العربي

المستشار الألماني يندّد بفعل مقيت في هجوم واشنطن

ندّد المستشار الألماني فريدريش ميرتس اليوم الخميس بمقتل موظفَين من السفارة الإسرائيلية في واشنطن مساء الأربعاء قرب المتحف اليهودي، واصفا إيّاه بـ"الفعل المقيت". وجاء في منشور له على اكس "أنا مصدوم بنبأ مقتل موظفَين في السفارة الإسرائيلية في واشنطن.. نفترض حاليا أن الدافع هو معاداة السامية". وهتف المسلح "الحرية لفلسطين" أثناء توقيفه في المكان، بحسب ما أفادت السلطات، من دون أن تؤكد رسميا دافع الهجوم. وأفاد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أمام البرلمان بأن أحد القتيلين، يارون ليشينسكي، يحمل أيضا جواز سفر من ألمانيا. ودان فاديفول عملية إطلاق النار التي وصفها بأنها "غادرة" مؤكدا "لا يوجد أي مبرر للعنف المعادي للسامية". وفي تصريحات أدلى بها خلال مؤتمر صحافي إلى جانب نظيره النيجيري يوسف توغار في وقت سابق، قال فاديفول "نرى مرة تلو أخرى أن اليهود معرّضون لمخاطر غير مقبولة في أنحاء العالم". وقع إطلاق النار أثناء حفل سنوي تستضيفه "اللجنة الأميركية اليهودية" لشباب يهود والدوائر الدبلوماسية في واشنطن. وقال السفير الإسرائيلي لدى ألمانيا رون بروسور إن ليشينسكي مولود في مدينة نورمبرغ الألمانية. وقال في منشور على "إكس" "كان مسيحيا ومحبا حقيقيا لإسرائيل. خدم في جيش الدفاع الإسرائيلي واختار تكريس حياته لخدمة دولة إسرائيل والقضية الصهيونية". وذكرت "الجمعية الألمانية الإسرائيلية" التي تروج للعلاقات بين برلين والدولة العبرية أن ليشينسكي سيبقى في الذاكرة كشخص منفتح وذكي.. انعكس اهتمامه بالعلاقات الألمانية الإسرائيلية والترويج للتعايش السلمي في الشرق الأوسط على كل من حوله". يأتي الهجوم في وقت تواجه الحكومة الإسرائيلية انتقادات دولية متزايدة على خلفية حربها على غزة، التي اندلعت في أعقاب الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.

إعلام إسرائيلى: تل أبيب وافقت على المسار المحدث لمقترح ويتكوف لكن حماس لم ترد
إعلام إسرائيلى: تل أبيب وافقت على المسار المحدث لمقترح ويتكوف لكن حماس لم ترد

اليوم السابع

timeمنذ ساعة واحدة

  • اليوم السابع

إعلام إسرائيلى: تل أبيب وافقت على المسار المحدث لمقترح ويتكوف لكن حماس لم ترد

أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وسائل إعلام إسرائيلية قالت أن تل أبيب وافقت على المسار المحدث المستند لمقترح مبعوث الرئيس الأمريكى ستيف ويتكوف لكن حماس لم ترد حتى الآن، وعودة الوفد المفاوض من الدوحة لا تعنى انتهاء المحادثات. وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعى وتنفيذ جرائم فى مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة فى مناطق التوغل، وسط وضع إنسانى كارثى نتيجة الحصار. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلى مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التى ينتهجها الاحتلال فى عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، فى ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

استشهاد أسير من قطاع غزة تحت التعذيب في "سديه تيمان"
استشهاد أسير من قطاع غزة تحت التعذيب في "سديه تيمان"

وكالة شهاب

timeمنذ 2 ساعات

  • وكالة شهاب

استشهاد أسير من قطاع غزة تحت التعذيب في "سديه تيمان"

أعلنت هيئة شئون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد المعتقل عمرو حاتم عودة (33 عاماً)، من غزة في تاريخ 13/12/2023 في معسكر سديه تيمان. وأفادت الهيئة ونادي الأسير في بيان مشترك، اليوم الخميس، أن معسكر «سديه تيمان» شكّل العنوان الأبرز لجرائم التّعذيب بحقّ معتقلي غزة بعد الإبادة، إلى جانب جملة الجرائم والفظائع التي وثقتها المؤسسات وعكستها شهادات المعتقلين الذين أفرج عنهم، وشكلت هيئاتهم من ناحية أخرى شهادات حية على تلك الجرائم. ولفتت الهيئة والنادي إلى أنّ المعتقل عودة، تعرض للاعتقال هو وأفراد عائلته من منزلهم في بداية الاجتياح البريّ لغزة، وكان ذلك في 7/12/2023، وهو متزوج وأب لثلاثة أطفال. وأضافتا، أنّه وباستشهاد المعتقل عمرو عودة، فإنّ عدد الشهداء الذين ارتقوا بعد الإبادة الجماعية، يرتفع إلى 70 شهيداً على الأقل، من بينهم 44 معتقلاً من غزة، وهم فقط المعلومة هوياتهم، فيما يرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 الموثقة لدى المؤسسات إلى 307 وهم كذلك المعلومة هوياتهم، لتشكّل هذه المرحلة الأكثر دموية في تاريخ الحركة الأسيرة. وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الردود التي تتلقاها المؤسسات من جيش الاحتلال، تبقى محصورة في رواية الجيش، والإشعار الذي تتلقاه المؤسسات، في ظل استمرار احتجاز جثامين الشهداء، وعدم الإفصاح عن ظروف استشهادهم، علماً أنّ الاحتلال حاول مراراً التلاعب في هذه الردود من خلال إعطاء المؤسسات ردودا مختلفة، وقد توجهت بعض المؤسسات إلى المحكمة من أجل الحصول على رد يحسم مصير المعتقل. مع التأكيد على أنّ جرائم التّعذيب شكّلت السبب المركزي في استشهاد الغالبية العظمى من الشهداء بعد الإبادة، إلى جانب الجرائم الطبيّة، وجريمة التّجويع، وجرائم الاغتصاب. وتابعت، أن قضية استشهاد المعتقل عمرو عودة من غزة، تضاف إلى سجل جرائم منظومة التوحش الإسرائيلية، التي تعمل على مدار الساعة من خلال جملة من الجرائم المنظمة لقتل الأسرى والمعتقلين، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة وامتداداً لها، مشيرة إلى أنّ شهادات معتقلي غزة التي وثقتها المؤسسات حتّى اليوم تشكّل الشهادات الأشد والأقسى من حيث مستوى الجرائم التي عكستها. وشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال، واستمرار تعرضهم بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)، هذا عدا عن سياسات السّلب والحرمان -غير المسبوقة- بمستواها. وحمّلت المؤسسات، الاحتلال المسئولية الكاملة عن استشهادهم، كما وجددت مطالبتها للمنظومة الحقوقية الدّولية، بفتح تحقيق دولي محايد في استشهاد العشرات من الأسرى والمعتقلين منذ بدء الإبادة، والمضي قدما في اتخاذ قرارات فاعلة لمحاسبة قادة الاحتلال على جرائم الحرب التي يواصلون تنفيذها بحقّ شعب فلسطين، وفرض عقوبات على الاحتلال من شأنها أن تضعه في حالة عزلة دولية واضحة، وتعيد للمنظومة الحقوقية دورها الأساس الذي وجدت من أجله، ووضع حد لحالة العجز المرعبة التي طالتها خلال حرب الإبادة، وإنهاء حالة الحصانة الاستثنائية التي منحها العالم لدولة الاحتلال باعتبارها فوق المساءلة والحساب والعقاب.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store