logo
في ذكرى نكبة فلسطين.. الأردن ثابت على العهد لحين انتهاء الغُمّة

في ذكرى نكبة فلسطين.. الأردن ثابت على العهد لحين انتهاء الغُمّة

أخبارنا١٥-٠٥-٢٠٢٥

أخبارنا :
عمان ــ بشرى نيروخ- ما تزال نكبة فلسطين على صفيح ساخن منذ نحو ثمانية عقود في حين تحولت كل فلسطين في آخر 500 يوم إلى سجن مليء بالمعتقلين، واستشهاد نحو 60 ألف فلسطيني في غزَّة التي أبيدت بالكامل، ليتحول يوم النكبة الذي يُصادف غدًا الخميس شاهدا جديدا على القهر الذي يتعرض له أبناء فلسطين.
ففي العام 1948 أُجبر ثلاثة أرباع مليون فلسطيني على الرحيل عن وطنهم بعد طرد غالبيتهم الساحقة من المدن والبلدات والقرى التي احتلها المستعمرون الجدد إما بالترهيب أو بقوة السلاح في حين استشهد ما يزيد على 154 ألفا دفاعاً عن الحق الفلسطيني منذ نكبة 1948 وما تزال الحصيلة تزداد يوما بعد يوم.
وبحسب أرقام إحصائية فإن نحو 280 ألفاً من الفلسطينيين نزحوا إلى الضفة الغربية لـنهر الأردن، و 70 ألفاً إلى ضفة النهر الشرقية، و190 ألفاً إلى قطاع غزة، و 100 ألف إلى لبنان، و 75 ألفاً إلى سوريا، و 7 آلاف إلى مصر، و 4 آلاف إلى العراق، وتوزع الباقون على بلدان عربية أخرى، وكانت وجهة نزوح الفلسطينيين هي الأقرب لهم جغرافياً .
ومع عظم المصاب شارك الأردن كعادته وما يزال أشقاءه الفلسطينيين لقمة العيش وقطرة الماء، وما تزال تلك الصورة حيّة وشاهدة على الدور الأردني الكبير في مساعدة الأهل والأشقاء في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة إلى حين انتهاء الغُمة بالدولة الفلسطينية المستقلة، كما يقول متحدثون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وتتزامن ذكرى النكبة هذا العام مع الحرب الإسرائيلية على غزة، التي راح ضحيتها آلاف الشهداء من نساء وأطفال ورجال لتضيف إلى وجعنا وجعا جديدا، حيث تمادت إسرائيل في عدوانها الغاشم على غزة متحدية القوانين الدولية بارتكابها أبشع جرائم الحروب بحق المدنيين العزل، يقول مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان.
وقال خرفان، إن القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها ستبقى في قلب ووجدان جلالة الملك وفي أول اهتماماته كما هي عند جميع الأردنيين، لأنها قضية الشرفاء والأحرار، مؤكدا موقف الأردن الثابت والراسخ ملكا وحكومة وشعبا حيال القضية الفلسطينية.
وأشار خرفان إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل وقف الحرب على غزة ومساعيه الدؤوبة من خلال جولاته حول العالم، والتي تعكس التزام الهاشميين بالقضية الفلسطينية ووضعها على سلم أولوياتهم واهتماماتهم من خلال مشاركتهم الشخصية في الجهود المبذولة في إيصال المساعدات والإمدادات إلى المناطق المتضررة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الصعبة، إضافة إلى توجيهات جلالته بإمداد غزة بالمساعدات الإنسانية اللازمة، والتي ساهمت في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع، وإرسال مستشفى ميداني إلى خانيونس وآخر إلى نابلس، والانزالات الجوية على غزة والتي بلغ عددها 125 إنزالا جويا، فضلا عن الإنزالات المشتركة التي تمت بالتعاون مع دول أخرى.
أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الدكتور أمين المشاقبة أكد أن نكبة فلسطين هي نكبة العرب جميعا، مشيرا إلى أنه على الرغم من مرور 77 عاما، إلا أن الشعب الفلسطيني مؤمن بقضيته وحقوقه المشروعة وما يزال يبذل الغالي من أجلها، وستظل فلسطين عربية وإنْ طال الزمن.
وأضاف المشاقبة، إن لغة القوة والغطرسة التي تستخدم بحق الشعب الفلسطيني هذه الأيام من قبل الاحتلال الاسرائيلي ومحاولاته إلغاء كل حقوقه والتمرد على الشرعة الدولية وتنفيذ إبادة جماعية وتجويع وحصار لم يحدث لأي شعب في العالم.
أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الدكتور الحارث الحلالمة قال: "في ذكرى النكبة نستعيد ذكريات ما قام به المحتل الغاصب من تهجير للشعب الفلسطيني الشقيق وارتكاب المجازر بحقه دون تفريق بين طفل أو امرأة أو شيخ طاعن بالسن وما يزال الاحتلال يمارس نفس الطريقة في أيامنا هذه، مشيرا الى ما يحدث الآن ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من محاولات للتهجير واستخدام أسلحة محرمة دولية منها سلاح التجويع.
وأوضح أن ذكرى النكبة هذا العام تختلف عن سابقاتها حيث يظهر الوجه الحقيقي للمحتل، فيما يقف الأردن بجانب أشقائه الفلسطينيين بكل ما يملك الى أن يستعيد حقة بالدولة والاستقلال.
وأضاف الحلالمة، إن الأردن يدعم صمود الفلسطينيين من خلال تقديم الدعم اللازم حاليا في الضفة وقطاع غزة وتضميد جراحهم ومساعدتهم بكل ما يستطيع وهو المنبر الحر الذي يخاطب ضمير العالم مدافعا عن الحق الفلسطيني وإبراز معاناة اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة الى وطنهم.
رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الدكتورة علا عوض، استعرضت عبر الموقع الالكتروني للجهاز أرقاما وإحصائيات مفجعة منذ أحداث النكبة، واصفة إياها بالتطهير العرقي في أبشع صورة، نظراً لما صاحبها من طرد لشعب بأكمله، وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، فقد تم تشريد 957 ألف فلسطيني من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في نحو 1300 مدينة وقرية فلسطينية عام 1948 إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1948.
وبحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، (الأونروا) يوجد في الأردن 2.5 مليون لاجئ فلسطيني مسجلون لدى الوكالة، وهو أكبر عدد من لاجئي فلسطين في جميع أقاليم عمل الوكالة يعيش نحو 18 بالمئة منهم في المخيمات العشرة المعترف بها في جميع أنحاء المملكة.
--(بترا)

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

طاولة الحوار وخفض التصعيد موقف أردني ثابت
طاولة الحوار وخفض التصعيد موقف أردني ثابت

أخبارنا

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • أخبارنا

طاولة الحوار وخفض التصعيد موقف أردني ثابت

أخبارنا : عمان - بشرى نيروخ ونضال النوافعة- بقي الأردن ثابتا على موقفه من الأحداث الإقليمية التي تجري في المنطقة هو دعوة جميع الأطراف إلى العودة لطاولة الحوار بموازاة رفضه أن يكون ساحة لأي طرف من الأطراف أو استخدام مجاله الجوي في أي عمل قد يحمل خطرا كبيرا على سكانه. وكهعده، كان الأردن منطقيا وعقلانيا في التعامل مع ما يجري من أحداث، وأنه ليس جزءا من الحرب، ولن يكون مساهما بها، بل سيكون عامل استقرار للمنطقة، كما يقول متخصصون وأكاديميون وسياسيون بينوا لوكالة الأنباء الأردنية (بترا). وقال الخبير الأمني والاستراتيجي الدكتور بشير الدعجة، إن الأردن يشكل بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، نموذجا فريدا للحكمة والاتزان في إقليم يموج بالصراعات والتوترات، مشيرا الى الموقف الواضح والمتوازن الذي اتخذته المملكة من التصعيد الإقليمي بين إسرائيل وإيران. وأوضح الدعجة أن جلالة الملك يجسد رؤية وطنية راسخة ترفض الانجرار إلى الصراعات، وتدعو بثبات إلى التهدئة والحوار باعتبارهما الخيار الاستراتيجي الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار، مشيرا إلى أن التصعيد العسكري لا ينتج سوى مزيد من الدمار والمعاناة. وبين أن هذا الموقف لم يبق في إطار التصريحات، بل ترجم عمليا من خلال حراك دبلوماسي نشط، عبر دعوات متواصلة لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات. وأضاف، إن موقع الأردن الجغرافي الحساس يضعه في قلب تداعيات أي صراع إقليمي، ما يستدعي يقظة أمنية واستعدادا دائما، دون التخلي عن قناعة راسخة بأن الحلول السياسية والدبلوماسية هي السبيل الأمثل لتجنيب المنطقة أزمات إنسانية جديدة، مشيرا الى أن الجهود الملكية تمثل صوت العقل في زمن التوتر. المحلل السياسي الدكتور عبدالحكيم القرالة اكد أن الأردن، كنموذج للوسطية والاعتدال والسلام، يسعى دائما إلى استتباب الأمن وتحقيق السلام الشامل والدائم في الشرق الأوسط. وقال، إن رؤية الأردن هي الأقرب إلى الواقع والأكثر موضوعية، فهي تشخص للواقع بدقة وموضوعية، وتستشرف الحلول لتجاوز التحديات، لذا، تحظى الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك بثقة كبيرة من كل الفواعل الدولية والأطراف الوازنة، ومن دوائر صنع القرار الدولي. الباحثة والكاتبة سياسية الدكتورة هديل محمد القدسي قالت إنه وفي لحظة حرجة تمر بها المنطقة، ومع تصاعد غير مسبوق في وتيرة التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، جاء تعقيب وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ليقدم موقفا متماسكا يجمع بين التحذير المباشر، والرؤية العميقة للأسباب الكامنة خلف ما تشهده المنطقة من اضطرابات. ولفتت إلى أن تعقيب الصفدي لم يكن مجرد تصريح بروتوكولي أو رد فعل تقليدي على أحداث عابرة، بل كان قراءة سياسية استراتيجية تعكس إدراك الأردن لحساسية اللحظة ولخطورة الانزلاق نحو حرب إقليمية شاملة لا يمكن لأحد التنبؤ بمآلاتها أو حدودها. وأضافت، هذه الرسالة لم تكن موجهة فقط إلى طرف بعينه، بل إلى جميع القوى الفاعلة في المشهد: إسرائيل، إيران، والقوى الدولية التي تملك التأثير على مجريات الأحداث، وهنا يبرز بوضوح موقف الأردن الثابت القائم على حماية أمنه القومي وسيادته، والحرص على استقرار المنطقة ومنع تفجرها. وأكدت أن الموقف الأردني لا يقف عند حدود الدفاع عن السيادة أو إطلاق تحذيرات أمنية، بل يمتد إلى تقديم تحليل واضح لجذور الأزمة ومداخل حلها، مشيرة الى الموقف الأردني التاريخي الذي لطالما دعا إلى حلول عادلة وشاملة تنهي الصراع من جذوره. وقال أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الدكتور الحارث الحلالمة، إن العنف لا يجر سوى العنف، مؤكدا أن كثيرا من دول العالم تعي ما يقول الأردن من حيث المقاربات الداعية إلى وقف إطلاق النار، وإيجاد حل عادل شامل لقضايا المنطقة وعلى رأسها القضية الفلسطينية التي تعد السبب الرئيس لمشكلة الشرق الأوسط. وأشار الحلالمة الى حديث الملك قبل 7 تشرين الأول وبعده الذي نبه الأمم المتحدة والعالم أجمع بأن عدم إعطاء الشعب الفلسطيني حقه الكامل على ترابه الوطني وإقامة دولته يعني أن جر المنطقة إلى العنف، ولن يكون هناك أمن للفلسطينيين ولا للإسرائيليين، بل سيذهب بالمنطقة جميعها إلى العنف في ظل دوامة العنف والصراع التي نراها الآن. وأكد أن المقاربات الأردنية التي يطرحها الملك هي وحدها ما يحقق أمن واستقرار المنطقة، مشيرا الى أن السبب الرئيس الذي يجب أن يعيه الجميع هو أن إسرائيل لا تريد إعطاء الشعب الفلسطيني حقه الكامل. وأوضح الحلالمة أن الأحداث التي تفجرت منذ أمس الجمعة أظهرت للعالم وضوح وصواب الرؤية الاردنية بموازاة عدم السماح بأن سماء الاردن أو أرضه ساحة للصراع أو بوابة للمنافسات بين الدول المتصارعة وأن الأردن لن يدخر جهدا في حماية أمنه، ويدرك بأن وعيا جمعيا يسعى إلى إيجاد مقاربات واقعية على الطاولة تعطي الشعب الفلسطيني حقه الكامل، وأن هذه الصراعات لن تحقق أمن واستقرار المنطقة. --(بترا)

تقرير يحذر من خطورة 'تحركات إيران'.. حرب شاملة تلوح بالأفق
تقرير يحذر من خطورة 'تحركات إيران'.. حرب شاملة تلوح بالأفق

الشاهين

time١٤-٠٦-٢٠٢٥

  • الشاهين

تقرير يحذر من خطورة 'تحركات إيران'.. حرب شاملة تلوح بالأفق

الشاهين الإخباري ذكرت تقارير لوسائل إعلام دولية أن هناك مخاوف من أن يقود الهجوم الإسرائيلي على إيران إلى حرب عسكرية شاملة وواسعة النطاق بالمنطقة. وأشار تقرير لصحيفة 'وول ستريت جورنال' أن القيادة الإيرانية كانت تعد لرد شامل، ما يشير إلى إمكانية شن حملة عسكرية واسعة النطاق. وأوضح أن الضربة الإسرائيلية على إيران كانت متوقعة، إلا أن تنفيذها صدم المجتمع الدولي، وإيران على وجه الخصوص. كما كشف أن هجوم 'الأسد الصاعد' دمّر عشرات الرادارات، وقاذفات الصواريخ، ومضادات الطائرات، وأسفر عن مقتل قادة عسكريين، من بينهم قائد الحرس الثوري الإيراني، ورئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة وعلماء نوويين. وعقب الهجمات، قال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن 'إيران سترد، وسيتحمل العدو ثمنا باهظا، ستتلقى إسرائيل والولايات المتحدة ضربة قاسية'. القدرات الإيرانية وأبرز المصدر ذاته، أن إيران تملك نحو 3000 صاروخ باليستي، وتنتج حوالي 50 صاروخا باليستيا كل شهر، وفقا لتقارير استخباراتية أميركية. وبحسب التقرير، كان من المفترض أن يؤدي الإقلاع الجماعي للطائرات الإسرائيلية، فجر الجمعة، إلى تفعيل الدفاعات الجوية الإيرانية واعتراض الطائرات، إلا أن ذلك لم يحدث. وأرجعت الصحيفة، سبب عدم تحرك الدفاعات الإيرانية إلى كمية المعلومات الكبيرة التي وصلت إلى طهران، ولم تستطع تحليلها في الوقت المناسب، لكن الباحثين لم يتوصلوا حتى الآن إلى تفسير واضح لفشل الدفاعات الجوية الإيرانية في الاستجابة. وبحسب 'سي إن إن'، فإن قوة الجو-فضاء الإيرانية تمتلك أكثر من 100 منصة لإطلاق الصواريخ، قادرة على إصابة أهداف على بعد 1000 كيلومتر. وأشار المصدر ذاته، إلى أن الصواريخ الباليستية الإيرانية يمكن أن تصل إلى إسرائيل خلال 15 دقيقة فقط، وأن لدى إيران قدرات على إطلاق طائرات مسيرة وصواريخ مجنحة لإصابة أهداف داخل العمق الإسرائيلي. التقرير ذكر أن سلاح الجو الإيراني يمتلك 256 طائرة، معظمها من الطائرات الأميركية القديمة من حقبة الحرب الباردة. ويشير العديد من الخبراء إلى أن إيران، رغم قدرتها على شن هجمات مضادة فعالة، إلا أنها غير مستعدة جيدا للدفاع عن أراضيها ضد ضربات إسرائيلية مضادة، إذ تُركت مواقع استراتيجية أساسية مكشوفة، وفقا للتقرير ذاته.

استنفار عسكري باكستاني على الحدود مع إيران بعد الهجوم الإسرائيلي
استنفار عسكري باكستاني على الحدود مع إيران بعد الهجوم الإسرائيلي

السوسنة

time١٣-٠٦-٢٠٢٥

  • السوسنة

استنفار عسكري باكستاني على الحدود مع إيران بعد الهجوم الإسرائيلي

السوسنة - أفاد مسؤولون بأن باكستان قامت اليوم بتفعيل أنظمة الدفاع الجوي ونشرت مقاتلات بالقرب من منشآتها النووية ومن حدودها مع إيران بعدما شنت إسرائيل هجمات على المنشآت النووية الإيرانية.وقال مسؤول استخباراتي لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن "أنظمتنا على أهبة الاستعداد كإجراء احترازي، رغم أنه لا يوجد أي تهديد مباشر".يشار إلى أن باكستان هي الدولة الوحيدة المسلحة نوويا في العالم الإسلامي ولديها حدود طويلة مع إيران.وعززت السلطات الباكستانية أيضا الإجراءات الأمنية لحماية السفارة الأمريكية في العاصمة إسلام آباد، والقنصليات الدبلوماسية الأمريكية في مدن أخرى وسط خوف من اندلاع أعمال عنف أو مظاهرات.وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف الهجمات الإسرائيلية على إيران.وأعرب وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار عن تضامنه مع إيران، ووصف الهجوم الإسرائيلي عليها بأنه "غير مبرر" و"انتهاك صارخ لسيادة إيران"، وغرد على موقع إكس أن ذلك "يقوض الاستقرار الإقليمي بشكل خطير".وشنت إسرائيل منذ فجر اليوم الجمعة قرابة 6 موجات من الهجمات الجوية مستهدفة منشآت نووية ومواقع عسكرية إيرانية.وقال مصدران لوكالة "رويترز" إن ما لا يقل عن 20 من كبار القادة الإيرانيين قتلوا في الضربات الإسرائيلية، بينهم رئيس الأركان وقائد الحرس الثوري وقائد القوة الصاروخية.بدوره، وجه المرشد الإيراني علي خامنئي تهديدا إلى إسرائيل قائلا: "على الكيان الصهيوني أن يتوقع عقابا شديدا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store