أحدث الأخبار مع #الحارثالحلالمة


نافذة على العالم
منذ 5 ساعات
- سياسة
- نافذة على العالم
أخبار العالم : الحارث الحلالمة: حرب الولايات المتحدة وإيران تُنذر بالفوضى في الشرق الأوسط (خاص)
الاثنين 23 يونيو 2025 10:10 صباحاً نافذة على العالم - قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردني، إن الهجوم الأمريكي على إيران قد يعيد المنطقة إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مع ابتعاد المسار السياسي عن الحلول الدبلوماسية. وأوضح الحلالمة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الولايات المتحدة كانت تُعتبر المايسترو الذي يضبط السلوك العسكري والسياسي الإسرائيلي، لكنها تحولت اليوم إلى شريك مباشر لإسرائيل في التصعيد، ما دفع إيران إلى رؤية أمريكا ليس كشريك للسلام، بل كحليف يميني للاحتلال الإسرائيلي. الحلالمة: هجوم الولايات المتحدة على إيران يبعث رسائل سلبية للمنطقة وأشار الحلالمة إلى أن قبول الولايات المتحدة بهذا الدور يبعث برسائل سلبية للمنطقة، مما يفاقم من حدة الصراع ويزيد من تراجع صوت العقل والحكمة الدبلوماسية. وأضاف: "نحن أمام مرحلة حرب استنزاف طويلة الأمد بين الطرفين، فالهجوم الأمريكي ربما يعزز موقف إسرائيل مؤقتًا لكنه يفتح الباب لحرب مستمرة تحمل تداعيات خطيرة". وأكد أن إيران تمتلك عمقًا استراتيجيًا كبيرًا ومساحة واسعة، بالإضافة إلى قدرات صاروخية تؤهلها للتعامل مع التصعيد العسكري، عكس إسرائيل التي تعاني من محدودية الموارد والتطورات السياسية الداخلية. وأوضح أن هذا الواقع يشير إلى أن الحرب قد تطول، مع احتمال رد إيراني يستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة، مما يزيد من وتيرة إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل ويعمق حالة التوتر داخلها. وحذر الدكتور الحلالمة من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه صعوبات كبيرة في الخروج من هذه الحرب الاستراتيجية التي لا تخدم سوى أهداف سياسية ضيقة، مشيرا إلى أن المنطقة مقبلة على حالة من الاستقطاب السياسي والتحالفات التي ستقف في وجه النفوذ الأمريكي والإسرائيلي، وسط محاولات لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وفق المصالح المشتركة بين واشنطن وتل أبيب. وأشار إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ موقف حازم وموحد ضد التصعيد العسكري الإسرائيلي والشراكة الأمريكية معه، مطالبًا بوقف التعاملات الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل وفرض عقوبات رادعة، معتبرًا أن مجرد التنديد والشجب لم يعدا كافيين. ولفت إلى أن غياب الوساطة الفاعلة من قوى دولية كبرى مثل روسيا، التي لم تقدم حتى الآن حلولًا ملموسة، يعكس تخوف المجتمع الدولي من تصاعد حدة الصراع، خاصة بعد تدخل الولايات المتحدة. الحلالمة: روسيا والصين قد تستنزف الولايات المتحدة في إيران ورأى الحلالمة أن هناك تحركات من دول مثل الصين وباكستان وروسيا لدعم إيران عسكريًا بهدف استنزاف الولايات المتحدة وإسرائيل في هذه الحرب، مشددًا على ضرورة أن يكون المسار الدبلوماسي من خلال الأمم المتحدة والجهات القادرة على الضغط على الأطراف المتصارعة لإيقاف النزيف. وأكد أن الحلول الوسطية التي تتضمن تقليص برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني قد تكون الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة، مع التأكيد على أهمية دور روسيا والرئيس فلاديمير بوتين كوسيط قريب من الطرفين. واختتم قائلًا: "يجب أن يكون هناك تحرك دولي عاجل وجاد لإيقاف هذا النزاع قبل أن يتحول إلى كارثة شاملة، لأن استمرار الحرب لن يخدم سوى مصالح قوى الإقليم وأطراف النزاع".


الدستور
منذ 9 ساعات
- سياسة
- الدستور
الحارث الحلالمة: حرب الولايات المتحدة وإيران تُنذر بالفوضى في الشرق الأوسط (خاص)
قال الدكتور الحارث الحلالمة أستاذ العلوم السياسية الأردني، إن الهجوم الأمريكي على إيران قد يعيد المنطقة إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار، مع ابتعاد المسار السياسي عن الحلول الدبلوماسية. وأوضح الحلالمة في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن الولايات المتحدة كانت تُعتبر المايسترو الذي يضبط السلوك العسكري والسياسي الإسرائيلي، لكنها تحولت اليوم إلى شريك مباشر لإسرائيل في التصعيد، ما دفع إيران إلى رؤية أمريكا ليس كشريك للسلام، بل كحليف يميني للاحتلال الإسرائيلي. الحلالمة: هجوم الولايات المتحدة على إيران يبعث رسائل سلبية للمنطقة وأشار الحلالمة إلى أن قبول الولايات المتحدة بهذا الدور يبعث برسائل سلبية للمنطقة، مما يفاقم من حدة الصراع ويزيد من تراجع صوت العقل والحكمة الدبلوماسية. وأضاف: "نحن أمام مرحلة حرب استنزاف طويلة الأمد بين الطرفين، فالهجوم الأمريكي ربما يعزز موقف إسرائيل مؤقتًا لكنه يفتح الباب لحرب مستمرة تحمل تداعيات خطيرة". وأكد أن إيران تمتلك عمقًا استراتيجيًا كبيرًا ومساحة واسعة، بالإضافة إلى قدرات صاروخية تؤهلها للتعامل مع التصعيد العسكري، عكس إسرائيل التي تعاني من محدودية الموارد والتطورات السياسية الداخلية. وأوضح أن هذا الواقع يشير إلى أن الحرب قد تطول، مع احتمال رد إيراني يستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة، مما يزيد من وتيرة إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل ويعمق حالة التوتر داخلها. وحذر الدكتور الحلالمة من أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه صعوبات كبيرة في الخروج من هذه الحرب الاستراتيجية التي لا تخدم سوى أهداف سياسية ضيقة، مشيرا إلى أن المنطقة مقبلة على حالة من الاستقطاب السياسي والتحالفات التي ستقف في وجه النفوذ الأمريكي والإسرائيلي، وسط محاولات لإعادة رسم خريطة الشرق الأوسط وفق المصالح المشتركة بين واشنطن وتل أبيب. وأشار إلى أن المجتمع الدولي بحاجة إلى اتخاذ موقف حازم وموحد ضد التصعيد العسكري الإسرائيلي والشراكة الأمريكية معه، مطالبًا بوقف التعاملات الاقتصادية والتجارية مع إسرائيل وفرض عقوبات رادعة، معتبرًا أن مجرد التنديد والشجب لم يعدا كافيين. ولفت إلى أن غياب الوساطة الفاعلة من قوى دولية كبرى مثل روسيا، التي لم تقدم حتى الآن حلولًا ملموسة، يعكس تخوف المجتمع الدولي من تصاعد حدة الصراع، خاصة بعد تدخل الولايات المتحدة. الحلالمة: روسيا والصين قد تستنزف الولايات المتحدة في إيران ورأى الحلالمة أن هناك تحركات من دول مثل الصين وباكستان وروسيا لدعم إيران عسكريًا بهدف استنزاف الولايات المتحدة وإسرائيل في هذه الحرب، مشددًا على ضرورة أن يكون المسار الدبلوماسي من خلال الأمم المتحدة والجهات القادرة على الضغط على الأطراف المتصارعة لإيقاف النزيف. وأكد أن الحلول الوسطية التي تتضمن تقليص برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني قد تكون الطريق الوحيد لإنهاء الأزمة، مع التأكيد على أهمية دور روسيا والرئيس فلاديمير بوتين كوسيط قريب من الطرفين. واختتم قائلًا: "يجب أن يكون هناك تحرك دولي عاجل وجاد لإيقاف هذا النزاع قبل أن يتحول إلى كارثة شاملة، لأن استمرار الحرب لن يخدم سوى مصالح قوى الإقليم وأطراف النزاع".


أخبارنا
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- أخبارنا
في ذكرى نكبة فلسطين.. الأردن ثابت على العهد لحين انتهاء الغُمّة
أخبارنا : عمان ــ بشرى نيروخ- ما تزال نكبة فلسطين على صفيح ساخن منذ نحو ثمانية عقود في حين تحولت كل فلسطين في آخر 500 يوم إلى سجن مليء بالمعتقلين، واستشهاد نحو 60 ألف فلسطيني في غزَّة التي أبيدت بالكامل، ليتحول يوم النكبة الذي يُصادف غدًا الخميس شاهدا جديدا على القهر الذي يتعرض له أبناء فلسطين. ففي العام 1948 أُجبر ثلاثة أرباع مليون فلسطيني على الرحيل عن وطنهم بعد طرد غالبيتهم الساحقة من المدن والبلدات والقرى التي احتلها المستعمرون الجدد إما بالترهيب أو بقوة السلاح في حين استشهد ما يزيد على 154 ألفا دفاعاً عن الحق الفلسطيني منذ نكبة 1948 وما تزال الحصيلة تزداد يوما بعد يوم. وبحسب أرقام إحصائية فإن نحو 280 ألفاً من الفلسطينيين نزحوا إلى الضفة الغربية لـنهر الأردن، و 70 ألفاً إلى ضفة النهر الشرقية، و190 ألفاً إلى قطاع غزة، و 100 ألف إلى لبنان، و 75 ألفاً إلى سوريا، و 7 آلاف إلى مصر، و 4 آلاف إلى العراق، وتوزع الباقون على بلدان عربية أخرى، وكانت وجهة نزوح الفلسطينيين هي الأقرب لهم جغرافياً . ومع عظم المصاب شارك الأردن كعادته وما يزال أشقاءه الفلسطينيين لقمة العيش وقطرة الماء، وما تزال تلك الصورة حيّة وشاهدة على الدور الأردني الكبير في مساعدة الأهل والأشقاء في فلسطين عامة وقطاع غزة خاصة إلى حين انتهاء الغُمة بالدولة الفلسطينية المستقلة، كما يقول متحدثون لوكالة الأنباء الأردنية (بترا). وتتزامن ذكرى النكبة هذا العام مع الحرب الإسرائيلية على غزة، التي راح ضحيتها آلاف الشهداء من نساء وأطفال ورجال لتضيف إلى وجعنا وجعا جديدا، حيث تمادت إسرائيل في عدوانها الغاشم على غزة متحدية القوانين الدولية بارتكابها أبشع جرائم الحروب بحق المدنيين العزل، يقول مدير عام دائرة الشؤون الفلسطينية المهندس رفيق خرفان. وقال خرفان، إن القضية الفلسطينية والقدس ومقدساتها ستبقى في قلب ووجدان جلالة الملك وفي أول اهتماماته كما هي عند جميع الأردنيين، لأنها قضية الشرفاء والأحرار، مؤكدا موقف الأردن الثابت والراسخ ملكا وحكومة وشعبا حيال القضية الفلسطينية. وأشار خرفان إلى جهود جلالة الملك عبدالله الثاني من أجل وقف الحرب على غزة ومساعيه الدؤوبة من خلال جولاته حول العالم، والتي تعكس التزام الهاشميين بالقضية الفلسطينية ووضعها على سلم أولوياتهم واهتماماتهم من خلال مشاركتهم الشخصية في الجهود المبذولة في إيصال المساعدات والإمدادات إلى المناطق المتضررة، والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في هذه الظروف الصعبة، إضافة إلى توجيهات جلالته بإمداد غزة بالمساعدات الإنسانية اللازمة، والتي ساهمت في التخفيف من آثار المعاناة الإنسانية الناجمة عن الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع، وإرسال مستشفى ميداني إلى خانيونس وآخر إلى نابلس، والانزالات الجوية على غزة والتي بلغ عددها 125 إنزالا جويا، فضلا عن الإنزالات المشتركة التي تمت بالتعاون مع دول أخرى. أستاذ العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، الدكتور أمين المشاقبة أكد أن نكبة فلسطين هي نكبة العرب جميعا، مشيرا إلى أنه على الرغم من مرور 77 عاما، إلا أن الشعب الفلسطيني مؤمن بقضيته وحقوقه المشروعة وما يزال يبذل الغالي من أجلها، وستظل فلسطين عربية وإنْ طال الزمن. وأضاف المشاقبة، إن لغة القوة والغطرسة التي تستخدم بحق الشعب الفلسطيني هذه الأيام من قبل الاحتلال الاسرائيلي ومحاولاته إلغاء كل حقوقه والتمرد على الشرعة الدولية وتنفيذ إبادة جماعية وتجويع وحصار لم يحدث لأي شعب في العالم. أستاذ العلوم السياسية في جامعة الزرقاء الدكتور الحارث الحلالمة قال: "في ذكرى النكبة نستعيد ذكريات ما قام به المحتل الغاصب من تهجير للشعب الفلسطيني الشقيق وارتكاب المجازر بحقه دون تفريق بين طفل أو امرأة أو شيخ طاعن بالسن وما يزال الاحتلال يمارس نفس الطريقة في أيامنا هذه، مشيرا الى ما يحدث الآن ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية من محاولات للتهجير واستخدام أسلحة محرمة دولية منها سلاح التجويع. وأوضح أن ذكرى النكبة هذا العام تختلف عن سابقاتها حيث يظهر الوجه الحقيقي للمحتل، فيما يقف الأردن بجانب أشقائه الفلسطينيين بكل ما يملك الى أن يستعيد حقة بالدولة والاستقلال. وأضاف الحلالمة، إن الأردن يدعم صمود الفلسطينيين من خلال تقديم الدعم اللازم حاليا في الضفة وقطاع غزة وتضميد جراحهم ومساعدتهم بكل ما يستطيع وهو المنبر الحر الذي يخاطب ضمير العالم مدافعا عن الحق الفلسطيني وإبراز معاناة اللاجئين الفلسطينيين وحقهم بالعودة الى وطنهم. رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني الدكتورة علا عوض، استعرضت عبر الموقع الالكتروني للجهاز أرقاما وإحصائيات مفجعة منذ أحداث النكبة، واصفة إياها بالتطهير العرقي في أبشع صورة، نظراً لما صاحبها من طرد لشعب بأكمله، وإحلال جماعات وأفراد من شتى بقاع العالم مكانه، فقد تم تشريد 957 ألف فلسطيني من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في نحو 1300 مدينة وقرية فلسطينية عام 1948 إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن التهجير الداخلي للآلاف منهم داخل الأراضي التي أخضعت لسيطرة الاحتلال الإسرائيلي منذ العام 1948. وبحسب وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، (الأونروا) يوجد في الأردن 2.5 مليون لاجئ فلسطيني مسجلون لدى الوكالة، وهو أكبر عدد من لاجئي فلسطين في جميع أقاليم عمل الوكالة يعيش نحو 18 بالمئة منهم في المخيمات العشرة المعترف بها في جميع أنحاء المملكة. --(بترا)