
جندي إسرائيلي رفض الخدمة بغزة: يريدون تدمير حماس لكنها لا تزال موجودة
تواصلت الأصوات التي تعبر عن النقمة على أداء جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وكان أحدثها ما نشرته صحيفة تايمز البريطانية التي أجرت مقابلات مع العديد من جنود الاحتياط بالجيش الإسرائيلي الذين لم يستجيبوا لاستدعاءات العودة إلى الخدمة مجددا بسبب ما يعتبرونها حربا لا نهاية لها.
ومن المتحدثين للصحيفة جندي خدم 270 يوما، لكنه رفض آخر استدعاء للالتحاق بالجيش وحُكم عليه بالسجن 25 يوما، وبرر الجندي موقفه بالقول إنه يشعر بالصدمة من حرب تستمر دون هدف واضح في ظل إهمال لحياة الرهائن وموت كثير من الأبرياء.
وأضاف الجندي الإسرائيلي "يريدون تدمير حماس، لكنها لا تزال موجودة، ويقولون إنهم يعملون لمنع كارثة إنسانية بغزة، لكن ليس هذا ما نراه".
وفي الوقت نفسه، نقلت الصحيفة البريطانية عن اختصاصي اجتماعي في الاحتياط الإسرائيلي قوله إن كل ما رآه في رفح "كان إطلاق نار وقتلا وتهجيرا"، مضيفا أن "الجيش لم يعد ينظر إلى سكان غزة على أنهم بشر".
وأضافت "تايمز" نقلا عن الاختصاصي الاجتماعي قوله إن "قوات الاحتياط تنهار، ونسبة المشاركة في الخدمة انخفضت إلى النصف".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 43 دقائق
- الجزيرة
ترامب يجدد مطالبته بإلغاء محاكمة نتنياهو ويلوح بتعليق المساعدات لإسرائيل
انتقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب الادعاء العام الإسرائيلي بشأن محاكمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الجارية بتهم الفساد، قائلا إنها تُعيق قدرته على إجراء محادثات مع كل من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وإيران. وفي منشور على موقع "تروث سوشيال"، لوّح ترامب بتعليق المساعدات الأميركية لإسرائيل على خلفية الاستمرار في محاكمة نتنياهو، قائلا: "تنفق الولايات المتحدة الأميركية مليارات الدولارات سنويا، أكثر بكثير من أي دولة أخرى، على حماية إسرائيل ودعمها. لن نتسامح مع هذا". وحسب وكالة رويترز، فقد وجه الادعاء الإسرائيلي إلى نتنياهو في عام 2019 اتهامات بالرشوة والفساد وخيانة الأمانة لكنه ينفيها جميعا. وبدأت محاكمته في عام 2020 في 3 قضايا جنائية. وقال ترامب في منشوره إن "ما يفعله ممثلو الادعاء الخارجون عن السيطرة مع بيبي نتنياهو ضرب من الجنون"، مضيفا أن الإجراءات القضائية ستؤثر في قدرة نتنياهو على إجراء محادثات مع كل من حماس وإيران. أميركا ستنقذه وأضاف الرئيس الأميركي أن نتنياهو "حاليا" في طور التفاوض على اتفاق مع حماس، دون أن يذكر أي تفاصيل، علما بأنه كان قد قال الجمعة الماضي إنه يعتقد أن وقف إطلاق النار في غزة بات وشيكا. جدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يدعو فيها ترامب إلى إلغاء محاكمة نتنياهو المطلوب أيضا ل لمحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة ، حيث قال الخميس الماضي إن "الولايات المتحدة ستنقذه كما أنقذت إسرائيل"، وإنه "يجب إلغاء محاكمة نتنياهو على الفور أو منحه عفوا". وفي اليوم التالي علقت صحيفة هآرتس الإسرائيلية على منشور ترامب ناقلة عن نقيب المحامين الإسرائيليين قوله إن الخطوة إذا كانت منسقة أو جاءت بطلب من نتنياهو فإن ذلك يعد سلوكا مخالفا للقانون.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغربية
تواصلت اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مناطق بالضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم العديد من المناطق كما فجر منزلا في مخيم جنين ، في حين هاجم مستوطنون منزلا جنوبي نابلس. وقد أفادت مصادر للجزيرة باندلاع مواجهات بين مواطنين فلسطينيين ومستوطنين وقوات الاحتلال عند أطراف قرية تل جنوب نابلس، كما أفادت المصادر باستمرار اعتداء المستوطنين على منازل الفلسطينيين في قرية بورين جنوبي مدينة نابلس. وأضافت المصادر أن المستوطنين هاجموا أمس منزل عائلة صوفان وطلبوا من أفراد العائلة مغادرته، كما نصبوا خيمة أمام المنزل بهدف ترهيب جميع سكان القرية. من جهة أخرى، أقدم جيش الاحتلال الإسرائيلي مساء السبت على تفجير منزل في مخيم جنين للاجئين الفلسطينيين، في حين أشارت وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية "وفا" إلى تصاعد كثيف للدخان تزامنا مع دوي صوت الانفجار في أنحاء مختلفة من مدينة جنين". وأضافت الوكالة أن جرافات الاحتلال واصلت هدم المنازل في المخيم، حيث كانت دمرت العديد من المنازل فيه خلال الأسبوعين الماضيين، في إطار خطة أعلنها الاحتلال في التاسع من يونيو/ حزيران الجاري تقضي بهدم نحو 95 منزلا. ونقلت الوكالة عن بلدية جنين تأكيدها "هدم أكثر من 600 منزل بشكل كامل داخل المخيم، والتسبب بتدمير جزئي لعشرات المنازل والممتلكات (منذ يناير/ كانون الثاني الماضي)، مما جعلها غير صالحة للسكن دون إعادة إعمارها". أما مدينة طولكرم (شمال)، فذكرت الوكالة أنها "تشهد على مدار الساعة تحركات مكثفة لآليات الاحتلال وفرق المشاة"، في ظل استمرار الحصار المشدد على مخيمي طولكرم ونور شمس، حيث يواصل الاحتلال تنفيذ مخطط يقضي بهدم 106 مبانٍ في كلا المخيمين. وحسب وكالة الأناضول للأنباء فقد أطلق جيش الاحتلال في 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عملية عسكرية شمالي الضفة بدأها بمدينة جنين ومخيمها، ثم توسعت لاحقا إلى مخيمي طولكرم ونور شمس. اقتحامات أخرى وفي باقي أنحاء الضفة الغربية، واصل الجيش الإسرائيلي اقتحاماته، فاقتحم شمالا بلدات عنبتا وبلعا شرق طولكرم، وعتيل ودير الغصون شمال المدينة وكذلك قرية باقة الحطب الواقعة شرق مدينة قلقيلية وبلدة عقابا شمال مدينة طوباس. وفي وسط الضفة اقتحم الاحتلال قرى في محافظة رام الله، وفي الجنوب اقتحم مخيم الفوار جنوب مدينة الخليل وأطلق قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص بين البيوت، كما اقتحم مخيم العروب الواقع شمال المدينة. على صعيد اعتداءات المستوطنين، قالت مصادر محلية إن مستوطنين اقتحموا تجمع شلال العوجا شمال مدينة أريحا (شرق)، وتجولوا بين المساكن الفلسطينية ضمن سلسلة من ممارساتهم الاستفزازية بحق سكان التجمعات البدوية، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض. كما اضطرت ست عائلات فلسطينية للرحيل من مساكنهم في خِربة سمرا القريبة من مدينة طوباس في شمالي الضفة، وذلك على وقع اعتداءات مستمرة لمستوطنين إسرائيليين ازدادت حدتها في آخر عامين، وفق مسؤول محلي تحدث لوكالة الأناضول. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلفت الإبادة أكثر من 189 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.


الجزيرة
منذ 3 ساعات
- الجزيرة
سي إن إن: هكذا أحبطت قطر الهجوم الإيراني على قاعدة العديد
قالت شبكة "سي إن إن" إن مسؤولين قطريين كبار كانوا في اجتماع مع رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني لإيجاد سبل لتهدئة الصراع بين إيران وإسرائيل عندما اتصل موظفو وزارة الدفاع القطرية لتحذيرهم من الصواريخ الإيرانية القادمة. ونقلت "سي إن إن" عن المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن الهجوم الإيراني كان مفاجئا، مشيرا إلى أن الإنذار المبكر والمعلومات الاستخباراتية أشارت إلى أن بطاريات الصواريخ الإيرانية تحركت باتجاه قطر في وقت سابق من ذلك اليوم، لكن لم يكن هناك شيء مؤكد حتى وقت قصير قبل الهجوم. وأضافت -نقلا عن مسؤول قطري مطلع على العمليات الدفاعية- أنه "مع اقتراب الهجوم اتضح جليا أن منظوماتهم الصاروخية كانت جاهزة وكانت لدينا فكرة واضحة قبل ساعة من الهجوم أن قاعدة العديد الجوية ستُستهدف". كما أوضح المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري أن المسؤولين القطريين أُبلغوا عند حوالي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي من الجيش القطري بأن الصواريخ الإيرانية انطلقت نحو قاعدة العديد، وفق ما نقلته "سي إن إن". وذكرت سي إن إن -نقلا عن الأنصاري- أن القوات المسلحة القطرية نشرت 300 من أفراد القوات المسلحة وفعّلت بطاريات صواريخ باتريوت قطرية في موقعين للتصدي لـ 19 صاروخا إيرانيا. وأشارت، وفق المصدر، إلى أن القوات القطرية كانت على تنسيق مع الولايات المتحدة، لكن العملية الدفاعية كانت بقيادة قطرية، مشيرة إلى أن 7 صواريخ تم اعتراضها قبل أن تصل إلى الأراضي القطرية، في حين جرى اعتراض 11 صاروخا فوق الدوحة دون أضرار وسقط صاروخ واحد في منطقة غير مأهولة بقاعدة العديد مسببا أضرارا طفيفة. وأضاف الأنصاري أن الدوحة تلقت معلومات استخباراتية من واشنطن، لكنها لم تتلق أي تحذير مباشر بشأن الهجوم من إيران، قائلا إن "الإيرانيين أبلغونا قبل أشهر أنه في حال وقوع هجوم أميركي على الأراضي الإيرانية فإن ذلك سيجعل القواعد التي تستضيف القوات الأميركية في المنطقة أهدافا مشروعة". وأكد بالقول "لا نتعامل باستخفاف مع تعرض بلادنا لهجوم صاروخي من أي جهة ولن نفعل ذلك أبدا كجزء من المناورات السياسية ولن نعرض شعبنا للخطر والصواريخ لمجرد التوصل إلى نتيجة سياسية، لقد كان هذا مفاجأة لنا تماما". وتشير "سي إن إن" -نقلا عن المصدر ذاته- إلى أنه في اللحظات التي تلت الهجوم، اتصل الرئيس الأميركي دونالد ترامب بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وأخبره أن الإسرائيليين على استعداد للموافقة على وقف إطلاق النار، وطلب منه أن يفعل الشيء نفسه مع الإيرانيين، وذلك إلى جانب اتصال من الولايات المتحدة مفاده أن وقف إطلاق النار هو طريق محتمل للأمن الإقليمي قد انفتح. وكانت وزارة الخارجية القطرية أدانت بشدة الهجوم الإيراني الذي استهدف مساء الاثنين الماضي قاعدة العديد الجوية، وقالت إن الهجوم انتهاك صارخ لسيادة قطر ومجالها الجوي وللقانون الدولي، مشيرة إلى أن قطر "تحتفظ بحق الرد بما يتناسب مع شكل وحجم الاعتداء السافر وما يتوافق والقانون الدولي". كما قالت وزارة الدفاع القطرية إن الدفاعات الجوية اعترضت هجمة صاروخية استهدفت قاعدة العديد الجوية، مضيفة "بفضل الله ويقظة القوات المسلحة والإجراءات الاحترازية لم ينتج عن الحادث أي وفيات أو إصابات".