
تفاصيل لقاء بوتين يلتقي مع رئيس إندونيسيا
من المقرر أن يعقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين محادثات رسمية مع نظيره الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، يوم الخميس 19 جوان في مدينة سان بطرسبورغ، بحسب ما أكده مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف.
وأوضح أوشاكوف أن هذه الزيارة تُعد أول محطة خارجية للرئيس الإندونيسي الجديد منذ توليه المنصب رسميًا، مشيرًا إلى أن سوبيانتو سبق أن زار روسيا عدة مرات بصفته وزيرًا للدفاع، ثم كرئيس منتخب قبل مراسم التنصيب. وستنطلق المحادثات بجلسة مغلقة بين الزعيمين لمناقشة القضايا الأكثر دقة وحساسية، تليها جلسة موسعة تجمع الوفود الرسمية من كلا البلدين، وذلك خلال إفطار عمل.
تأتي هذه الزيارة بالتزامن مع فعاليات منتدى سانت بطرسبورغ الاقتصادي الدولي، الذي يُعقد من 18 إلى 21 جوان تحت شعار: "القيم المشتركة أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب"، ويُعد أحد أبرز المنصات العالمية لمناقشة القضايا الاقتصادية والاستراتيجية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جوهرة FM
منذ ساعة واحدة
- جوهرة FM
بدء الموجة 13 من عمليات إطلاق صواريخ ايرانية ثقيلة نحو اسرائيل
أعلن التلفزيون الإيراني اليوم، بدء الموجة 13 من عمليات "الوعد الصادق 3" ضد إسرائيل عبر إطلاق صواريخ ثقيلة وبعيدة المدى. كما اشارت وكالة فارس للأنباء الى ان دفعة من الصواريخ الثقيلة أطلقت نحو إسرائيل فيما اطلق الاحتلال صواريخ في محاولات لاعتراض الصواريخ الإيرانية.


صحراء ميديا
منذ ساعة واحدة
- صحراء ميديا
رئيس بوركينا فاسو: نخوض حرباً فُرضت علينا صحراء ميديا
قال الرئيس الانتقالي في بوركينا فاسو، الكابتن إبراهيم تراوري، إن بلاده تخوض حرباً فرضت عليها، متهماً جهات خارجية بالسعي للسيطرة على الأراضي البوركينابية دون أهلها. جاء ذلك في خطاب مرتجل ألقاه أمام مجموعة من الضباط المتدربين، دعا فيه الجيش إلى اليقظة والانضباط. وأضاف تراوري: 'نحن لا نحارب لأننا نرغب في الحرب، بل لأننا تعرضنا لهجوم. فرضت علينا هذه الحرب لأن هناك من يريد أرضنا بدوننا'. ورغم عدم تحديده لهوية 'العدو'، كرّر تراوري اتهاماته للاستعمار القديم و'اللاوطنيين من الخارج'، في إشارة ضمنية إلى قوى أجنبية يتهمها بالتدخل في شؤون البلاد، مجدداً تبنيه لخطاب سيادي ورافض لأي تسوية مع الجماعات المسلحة. وتوجه القائد الأعلى للقوات المسلحة بالثناء على شجاعة الجنود، لكنه حذر من سلوكيات وصفها بالمؤذية خلال العمليات، وعلى رأسها الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة في الجبهات. وقال تراوري: 'أنتم شجعان ومقاتلون، لكن بعض التصرفات تؤدي إلى خسائر غير ضرورية. هناك من لا يستطيع التخلي عن الهاتف أثناء العمليات. هل نُبقيهم بيننا؟ حتى الإرهابيون، حين نعتقلهم أو يمثلون أمام القضاء، يقرّون بأنهم ينجحون في تنفيذ بعض الهجمات بسبب استخدام جنودنا المفرط للهواتف'. وفي لهجة حازمة، جدّد تراوري التزامه باستعادة كل شبر من الأراضي، قائلاً: 'لن يفاوض البوركينابي عدوه. سنقاتل وسننتصر. لن نتراجع، ولن نتنازل عن أي شيء، إطلاقًا'. واختتم الرئيس خطابه بالدعوة إلى أن يكون الجنود 'سفراء سلام ووئام' بين السكان المدنيين، في ظل أوضاع أمنية معقدة وتوسع الجماعات المسلحة في شمال وشرق البلاد.

تورس
منذ 2 ساعات
- تورس
استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟
في السياق ذاته، حذر مسؤول إيراني رفيع في حديث للجزيرة من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة يعني تحرّك حزب الله. جاء ذلك في وقت أعلن فيه الحرس الثوري استخدام صواريخ "سجيل" الثقيلة لأول مرة، وقال إنه دمر الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإن أجواء الأراضي المحتلة مفتوحة أمام القصف. فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باستمرار الهجمات على إيران إلى حين إزالة التهديد النووي والصاروخي. في سياق متصل، ذكرت القناة ال12 الإسرائيلية أن ألفي عائلة إسرائيلية باتت دون مأوى بسبب هدم بيوتها جراء القصف الإيراني. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟ قال الحرس الثوري الإيراني ، الأربعاء، إنه استخدم في الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء، مساء الأربعاء، إنه "بحسب الصور المنشورة، يبدو أن القوات الإيرانية استخدمت صاروخا جديدا في هذه العملية". وأضافت: " إيران استخدمت صواريخ سجيل بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في هجوم على إسرائيل". واستعملت إيران العديد من صواريخها في في الرد على هجوم "الأسد الصاعد"، الذي شنته إسرائيل، منذ فجر الجمعة الماضي. واستطاع بعض هذه الصواريخ اختراق الأنظمة الدفاعية الجوية لإسرائيل، وألحقت أضرار كبيرة في مناطق إسرائيلية. وتمتلك إيران مجموعة متنوعة من الصواريخ، من بينها: فاتح-110، ذو الفقار، تشرين، قيام-1، شهاب-1 وشهاب-2 وشهاب-3، خرمشهر، رعد-500، أرض الرافدين، حيدر، زلزال، أشتر، مبين، وصاروخ كروز سومار,. ويعتبر "سجيل" أبرز أسلحة إيران الصاروخية. وذكر موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في تتبّع أنظمة الصواريخ والدفاعات العالمية أن الصاروخ الإيراني"سجيل" بدأ تطويره منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي. يعتمد هذا الصاروخ على الوقود الصلب، ويشبه صواريخ "شهاب-3" التي تمتلكها إيران ، ولديه قدرة المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي. المواصفات الفنية يبلغ طول صواريخ "سجيل" 18 مترا، وقطره 1.25 متر، ويزن حوالي 2.3 طن، ويحمل رأسا حربيا يزن 700 كلغ. يصل مدى هذا الصاروخ إلى 2000 كلم، كما يمكنه حمل رؤوس حربية نووية. تاريخ بدء التشغيل ذكر الموقع المتخصص في الأسلحة أن أول اختبار لهذا الصاروخ أُجري عام 2008، وقطع الصاروخ حينها مسافة 800 كلم. وفي سنة 2009، أُجريت تجارب أخرى وصلت خلالها المسافة التي قطعها الصاروخ إلى 1900 كلم. وأشار المصدر إلى أن "سجيل" يتمتع بتصميم إيراني فريد، رغم وجود تكهنات تربطه بالصواريخ الصينية من طراز DF-11 وDF-15، إلا أن حجم الصاروخ ومواصفاته تشير إلى أنه تصميم إيراني بحت. ورغم ظهور صاروخ "سجيل" في استعراضات عسكرية إلى جانب صوخي "شهاب-3" و"قدر-1"، إلا أن إيران لم تستخدمه فعليا إلا خلال المواجهة الأخيرة. وقد تكون هناك نسخ متعددة من نظام "سجيل"، وذكرت تقارير أن هناك نسخة قيد التطوير باسم "سجيل-3"، سيبلغ مداها الأقصى حوالي 4000 كلم، ووزنها 3.8 طن، وفقا لنفس المصدر. وكانت آخر تجربة لصاروخ "سجيل" سنة 2012، إلا أن إيران أعادت استخدامه في مناورات "الرسول الأعظم 15" سنة 2021. ولليوم السادس على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران ، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران ترفض التفاوض والسلام تحت الضغط.