logo
استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟

استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟

تورسمنذ 6 ساعات

في السياق ذاته، حذر مسؤول إيراني رفيع في حديث للجزيرة من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة يعني تحرّك حزب الله.
جاء ذلك في وقت أعلن فيه الحرس الثوري استخدام صواريخ "سجيل" الثقيلة لأول مرة، وقال إنه دمر الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإن أجواء الأراضي المحتلة مفتوحة أمام القصف.
فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باستمرار الهجمات على إيران إلى حين إزالة التهديد النووي والصاروخي.
في سياق متصل، ذكرت القناة ال12 الإسرائيلية أن ألفي عائلة إسرائيلية باتت دون مأوى بسبب هدم بيوتها جراء القصف الإيراني.
ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟
قال الحرس الثوري الإيراني ، الأربعاء، إنه استخدم في الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى.
وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء، مساء الأربعاء، إنه "بحسب الصور المنشورة، يبدو أن القوات الإيرانية استخدمت صاروخا جديدا في هذه العملية".
وأضافت: " إيران استخدمت صواريخ سجيل بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في هجوم على إسرائيل".
واستعملت إيران العديد من صواريخها في في الرد على هجوم "الأسد الصاعد"، الذي شنته إسرائيل، منذ فجر الجمعة الماضي. واستطاع بعض هذه الصواريخ اختراق الأنظمة الدفاعية الجوية لإسرائيل، وألحقت أضرار كبيرة في مناطق إسرائيلية.
وتمتلك إيران مجموعة متنوعة من الصواريخ، من بينها: فاتح-110، ذو الفقار، تشرين، قيام-1، شهاب-1 وشهاب-2 وشهاب-3، خرمشهر، رعد-500، أرض الرافدين، حيدر، زلزال، أشتر، مبين، وصاروخ كروز سومار,. ويعتبر "سجيل" أبرز أسلحة إيران الصاروخية.
وذكر موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في تتبّع أنظمة الصواريخ والدفاعات العالمية أن الصاروخ الإيراني"سجيل" بدأ تطويره منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي.
يعتمد هذا الصاروخ على الوقود الصلب، ويشبه صواريخ "شهاب-3" التي تمتلكها إيران ، ولديه قدرة المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي.
المواصفات الفنية
يبلغ طول صواريخ "سجيل" 18 مترا، وقطره 1.25 متر، ويزن حوالي 2.3 طن، ويحمل رأسا حربيا يزن 700 كلغ.
يصل مدى هذا الصاروخ إلى 2000 كلم، كما يمكنه حمل رؤوس حربية نووية.
تاريخ بدء التشغيل
ذكر الموقع المتخصص في الأسلحة أن أول اختبار لهذا الصاروخ أُجري عام 2008، وقطع الصاروخ حينها مسافة 800 كلم.
وفي سنة 2009، أُجريت تجارب أخرى وصلت خلالها المسافة التي قطعها الصاروخ إلى 1900 كلم.
وأشار المصدر إلى أن "سجيل" يتمتع بتصميم إيراني فريد، رغم وجود تكهنات تربطه بالصواريخ الصينية من طراز DF-11 وDF-15، إلا أن حجم الصاروخ ومواصفاته تشير إلى أنه تصميم إيراني بحت.
ورغم ظهور صاروخ "سجيل" في استعراضات عسكرية إلى جانب صوخي "شهاب-3" و"قدر-1"، إلا أن إيران لم تستخدمه فعليا إلا خلال المواجهة الأخيرة.
وقد تكون هناك نسخ متعددة من نظام "سجيل"، وذكرت تقارير أن هناك نسخة قيد التطوير باسم "سجيل-3"، سيبلغ مداها الأقصى حوالي 4000 كلم، ووزنها 3.8 طن، وفقا لنفس المصدر.
وكانت آخر تجربة لصاروخ "سجيل" سنة 2012، إلا أن إيران أعادت استخدامه في مناورات "الرسول الأعظم 15" سنة 2021.
ولليوم السادس على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران ، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران ترفض التفاوض والسلام تحت الضغط.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟
استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟

Babnet

timeمنذ 4 ساعات

  • Babnet

استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟

في اليوم السابع الحرب الإسرائيلية الإيرانية، استمرت حالة الترقب بشأن الموقف الأميركي من التدخل في الحرب دعما لإسرائيل، حيث أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أنه لم يتخذ قرارا نهائيا وأنه يفضل اتخاذ قراراته في اللحظات الأخيرة. في السياق ذاته، حذر مسؤول إيراني رفيع في حديث للجزيرة من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة يعني تحرّك حزب الله. جاء ذلك في وقت أعلن فيه الحرس الثوري استخدام صواريخ "سجيل" الثقيلة لأول مرة، وقال إنه دمر الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإن أجواء الأراضي المحتلة مفتوحة أمام القصف. فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باستمرار الهجمات على إيران إلى حين إزالة التهديد النووي والصاروخي. في سياق متصل، ذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن ألفي عائلة إسرائيلية باتت دون مأوى بسبب هدم بيوتها جراء القصف الإيراني. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟ قال الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، إنه استخدم في الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء، مساء الأربعاء، إنه "بحسب الصور المنشورة، يبدو أن القوات الإيرانية استخدمت صاروخا جديدا في هذه العملية". وأضافت: "إيران استخدمت صواريخ سجيل بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في هجوم على إسرائيل". واستعملت إيران العديد من صواريخها في في الرد على هجوم "الأسد الصاعد"، الذي شنته إسرائيل، منذ فجر الجمعة الماضي. واستطاع بعض هذه الصواريخ اختراق الأنظمة الدفاعية الجوية لإسرائيل، وألحقت أضرار كبيرة في مناطق إسرائيلية. وتمتلك إيران مجموعة متنوعة من الصواريخ، من بينها: فاتح-110، ذو الفقار، تشرين، قيام-1، شهاب-1 وشهاب-2 وشهاب-3، خرمشهر، رعد-500، أرض الرافدين، حيدر، زلزال، أشتر، مبين، وصاروخ كروز سومار,. ويعتبر "سجيل" أبرز أسلحة إيران الصاروخية. وذكر موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في تتبّع أنظمة الصواريخ والدفاعات العالمية أن الصاروخ الإيراني "سجيل" بدأ تطويره منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي. يعتمد هذا الصاروخ على الوقود الصلب، ويشبه صواريخ "شهاب-3" التي تمتلكها إيران، ولديه قدرة المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي. المواصفات الفنية يبلغ طول صواريخ "سجيل" 18 مترا، وقطره 1.25 متر، ويزن حوالي 2.3 طن، ويحمل رأسا حربيا يزن 700 كلغ. يصل مدى هذا الصاروخ إلى 2000 كلم، كما يمكنه حمل رؤوس حربية نووية. تاريخ بدء التشغيل ذكر الموقع المتخصص في الأسلحة أن أول اختبار لهذا الصاروخ أُجري عام 2008، وقطع الصاروخ حينها مسافة 800 كلم. وفي سنة 2009، أُجريت تجارب أخرى وصلت خلالها المسافة التي قطعها الصاروخ إلى 1900 كلم. وأشار المصدر إلى أن "سجيل" يتمتع بتصميم إيراني فريد، رغم وجود تكهنات تربطه بالصواريخ الصينية من طراز DF-11 وDF-15، إلا أن حجم الصاروخ ومواصفاته تشير إلى أنه تصميم إيراني بحت. ورغم ظهور صاروخ "سجيل" في استعراضات عسكرية إلى جانب صوخي "شهاب-3" و"قدر-1"، إلا أن إيران لم تستخدمه فعليا إلا خلال المواجهة الأخيرة. وقد تكون هناك نسخ متعددة من نظام "سجيل"، وذكرت تقارير أن هناك نسخة قيد التطوير باسم "سجيل-3"، سيبلغ مداها الأقصى حوالي 4000 كلم، ووزنها 3.8 طن، وفقا لنفس المصدر. وكانت آخر تجربة لصاروخ "سجيل" سنة 2012، إلا أن إيران أعادت استخدامه في مناورات "الرسول الأعظم 15" سنة 2021. ولليوم السادس على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران ترفض التفاوض والسلام تحت الضغط.

استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟
استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟

تورس

timeمنذ 6 ساعات

  • تورس

استُخدمت لأول مرة ضد إسرائيل.. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟

في السياق ذاته، حذر مسؤول إيراني رفيع في حديث للجزيرة من أن دخول الولايات المتحدة على خط المواجهة يعني تحرّك حزب الله. جاء ذلك في وقت أعلن فيه الحرس الثوري استخدام صواريخ "سجيل" الثقيلة لأول مرة، وقال إنه دمر الدفاعات الجوية الإسرائيلية وإن أجواء الأراضي المحتلة مفتوحة أمام القصف. فيما تعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية- باستمرار الهجمات على إيران إلى حين إزالة التهديد النووي والصاروخي. في سياق متصل، ذكرت القناة ال12 الإسرائيلية أن ألفي عائلة إسرائيلية باتت دون مأوى بسبب هدم بيوتها جراء القصف الإيراني. ماذا نعرف عن صواريخ "سجيل"؟ قال الحرس الثوري الإيراني ، الأربعاء، إنه استخدم في الموجة الثانية عشرة من عملية "الوعد الصادق" صواريخ من نوع "سجيل" فائقة الثقل وطويلة المدى. وقالت وكالة "تسنيم" للأنباء، مساء الأربعاء، إنه "بحسب الصور المنشورة، يبدو أن القوات الإيرانية استخدمت صاروخا جديدا في هذه العملية". وأضافت: " إيران استخدمت صواريخ سجيل بمدى 2000 كيلومتر لأول مرة في هجوم على إسرائيل". واستعملت إيران العديد من صواريخها في في الرد على هجوم "الأسد الصاعد"، الذي شنته إسرائيل، منذ فجر الجمعة الماضي. واستطاع بعض هذه الصواريخ اختراق الأنظمة الدفاعية الجوية لإسرائيل، وألحقت أضرار كبيرة في مناطق إسرائيلية. وتمتلك إيران مجموعة متنوعة من الصواريخ، من بينها: فاتح-110، ذو الفقار، تشرين، قيام-1، شهاب-1 وشهاب-2 وشهاب-3، خرمشهر، رعد-500، أرض الرافدين، حيدر، زلزال، أشتر، مبين، وصاروخ كروز سومار,. ويعتبر "سجيل" أبرز أسلحة إيران الصاروخية. وذكر موقع "ميسيل ثريت" المتخصص في تتبّع أنظمة الصواريخ والدفاعات العالمية أن الصاروخ الإيراني"سجيل" بدأ تطويره منذ أواخر تسعينيات القرن الماضي. يعتمد هذا الصاروخ على الوقود الصلب، ويشبه صواريخ "شهاب-3" التي تمتلكها إيران ، ولديه قدرة المناورة داخل وخارج الغلاف الجوي للأرض للتغلب على أنظمة الدفاع الجوي. المواصفات الفنية يبلغ طول صواريخ "سجيل" 18 مترا، وقطره 1.25 متر، ويزن حوالي 2.3 طن، ويحمل رأسا حربيا يزن 700 كلغ. يصل مدى هذا الصاروخ إلى 2000 كلم، كما يمكنه حمل رؤوس حربية نووية. تاريخ بدء التشغيل ذكر الموقع المتخصص في الأسلحة أن أول اختبار لهذا الصاروخ أُجري عام 2008، وقطع الصاروخ حينها مسافة 800 كلم. وفي سنة 2009، أُجريت تجارب أخرى وصلت خلالها المسافة التي قطعها الصاروخ إلى 1900 كلم. وأشار المصدر إلى أن "سجيل" يتمتع بتصميم إيراني فريد، رغم وجود تكهنات تربطه بالصواريخ الصينية من طراز DF-11 وDF-15، إلا أن حجم الصاروخ ومواصفاته تشير إلى أنه تصميم إيراني بحت. ورغم ظهور صاروخ "سجيل" في استعراضات عسكرية إلى جانب صوخي "شهاب-3" و"قدر-1"، إلا أن إيران لم تستخدمه فعليا إلا خلال المواجهة الأخيرة. وقد تكون هناك نسخ متعددة من نظام "سجيل"، وذكرت تقارير أن هناك نسخة قيد التطوير باسم "سجيل-3"، سيبلغ مداها الأقصى حوالي 4000 كلم، ووزنها 3.8 طن، وفقا لنفس المصدر. وكانت آخر تجربة لصاروخ "سجيل" سنة 2012، إلا أن إيران أعادت استخدامه في مناورات "الرسول الأعظم 15" سنة 2021. ولليوم السادس على التوالي تتواصل الحرب بين إسرائيل وإيران ، حيث شن الخصمين ضربات صاروخية جديدة على بعضهما البعض، وذلك رغم دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إيران للاستسلام غير المشروط، إلا أن طهران ترفض التفاوض والسلام تحت الضغط.

Tunisie Telegraph الخارجية الإيرانية تنفي وصول وفد مفاوض إلى عُمان
Tunisie Telegraph الخارجية الإيرانية تنفي وصول وفد مفاوض إلى عُمان

تونس تليغراف

timeمنذ 10 ساعات

  • تونس تليغراف

Tunisie Telegraph الخارجية الإيرانية تنفي وصول وفد مفاوض إلى عُمان

وزير الخارجية الإيراني يؤكد للجزيرة: لم أغادر طهران على رأس وفد تفاوضي وهذه معلومات غير صحيحة كما نفت الخارجية الإيرانية وصول وفد مفاوض إلى عُمان. وكان موقع 'فلايت رايدر' المتخصص بتتبع حركة الطيران رصد مغادرة طائرتين حكوميتين إيرانيتين قبل قليل، بعد أنباء أكدت وصول وفد إيراني إلى سلطنة عُمان. ونقلت 'العربية' عن مصادر مطلعة قولها إن وصول الوفد العماني قد يهيئ الأجواء لاستئناف المفاوضات غير المباشرة بين واشنطن وطهران حول الملف النووي. ويأتي هذا التطور وسط معلومات متواترة عن تزايد احتمالات التدخل الأميركي المباشر في الحرب على إيران.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store