logo
نهاية حقبة ليما في الوصل.. وداع يليق بالأساطير

نهاية حقبة ليما في الوصل.. وداع يليق بالأساطير

البيانمنذ 21 ساعات

خلف رحيل فابيو ليما عن الوصل، بعد 11 عاماً قضاها مع الفريق، صدمة بين جماهير «الإمبراطور»، ومنذ أن أعلن بنفسه عن مغادرته للفريق، حتى فاضت الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي بعبارات المدح والثناء، بطريقة تليق بالأساطير، في الوقت نفسه، تباينت آراء الرياضيين، بين من يرى أن رحيله سيكون مؤثراً في الموسم المقبل، خاصة أن إسهاماته التهديفية لم تتوقف، حتى مبارياته الأخيرة مع الفريق، وأنه من اللاعبين الذين يصعب تعويضهم بسهولة، فيما يرى البعض الآخر، أن الوصل لن يقف على لاعب، مهما كان حجمه، ومثلما جاء ليما، يأتي غيره، لأن الفريق هو الذي يصنع اللاعب، وليس العكس، ولكن لا يختلف اثنان أن ليما يبقى أحد أفضل اللاعبين في تاريخ دورينا، وترك في الوصل إرثاً خالداً، واسماً مكتوباً بحروف من ذهب.
أرقام تاريخية
رحل ليما عن الوصل تاركاً أرقاماً تاريخية، حيث شارك في 352 مباراة، سجل فيها 236 هدفاً، وصنع 80 هدفاً، وكتب اسمه في التاريخ، أفضل هداف للفريق في الدوري، برصيد 176 هدفاً.
وأكد إسماعيل راشد لاعب منتخبنا الوطني والوصل سابقاً، أنه بعد كل هذه السنوات الطويلة التي قضاها ليما في الفريق، يصعب إيجاد بديل مثله، ولكنه يؤيد خروجه في حال كان الأمر يتعلق بتجديد الفريق بالكامل، لا سيما أن الوصل تعاقد مع مدرب جديد، وبصدد استقطاب لاعبين أجانب ومقيمين جدد، وأضاف راشد قائلاً: من الناحية الفنية، لا اختلاف أن ليما له وزن ثقيل في الفريق، وأرقامه تثبت تفانيه وحضوره القوي طيلة المواسم التي قضاها في الفريق.
وأوضح راشد أن هناك أمثلة كثيرة عن رحيل نجوم كبار عن أنديتهم، ولكنهم لم يتأثروا بمغادرتهم، لأنها «سُنة الحياة» في كرة القدم، مشيراً إلى أنه لا يوجد لاعب يستمر طوال حياته في فريقه، وأنه طالما اقتضت الحاجة لرحيله، لأي سبب كان، فيجب البحث عن بديل، والاستمرار في العمل.
من جهته، أكد منذر علي لاعب منتخبنا الوطني والوصل سابقاً، أن فريقه لن يقف على لاعب بعينه، ومثلما جاء ورحل، سيأتي غيره ويرحل، وهذه أحكام كرة القدم، الأندية باقية، واللاعبون راحلون، وقال: نحترم موقف ليما باتخاذ قرار الرحيل، لكن سيأتي غيره، الأندية الكبيرة، مثل الوصل، لا تقف على لاعب، مهما كان مستواه وحجمه، لقد قدم الوصل على مدار تاريخه لاعبين كباراً لكرة الإمارات، وليما أحدهم، لذا، الحياة تستمر، والوصل سيواصل المسيرة، ويأتي بلاعبين مثل ليما، أو حتى أفضل منه، طبعاً لا ننكر أنه ترك إرثاً ومسيرة تاريخية مع الفريق، واسماً خالداً، وسنذكره دائماً بالخير، ونكن له الكثير من الحب، في النهاية، كان سيرحل، عاجلاً أم آجلاً، ويأتي لاعب آخر.
رقم صعب
وأضاف: الوصل صنع ليما، ومنحه فرصة البروز في الدوري، واللاعب لا يصنع اسمه خارج الفريق، لذا، لن يكون هناك أي تأثير لخروجه، سنفتقده بحكم السنوات التي قضاها في الفريق، ولكن الوصل قادر على استقطاب البديل المناسب له، خاصة أنه استعاد بريقه في المواسم الأخيرة، وبات رقماً صعباً في الدوري.
وتابع: مع انتهاء عقده مع الفريق، كانت نسبة بقائه مثل رحيله، هذه أحكام كرة القدم المحترفة، لا مجال للعاطفة، وبما أن الطرفان وصلا إلى طريق مسدود، فكل منهما يدرك مصلحته جيداً، ليما قدم مستوى يليق به أولاً، وحقق ألقاباً مع الوصل، وهذا أمر يحسب له، ورحيله شأن خاص به أكثر من النادي، وهو أدرى بمصلحته، وأتمنى التوفيق للوصل في التعاقدات الجديدة.
في المقابل، يرى سالم ربيع المدرب السابق للوصل، أن رحيل ليما سيكون مؤثراً في الفريق، لأنه لاعب من نوع خاصّ، وبصمته الواضحة على أداء «الإمبراطور» لا يمكن لأحد أن ينكرها، مشيراً إلى أنه آخر 4 مواسم، يعتبر ليما ثاني أفضل لاعب في الدوري في لعب التمريرات الحاسمة بـ28 تمريرة، وفي الموسم الماضي سجل 11 هدفاً وصنع 4، وهو الهداف التاريخي للوصل بـ 176 هدفاً، مشيراً إلى أن الأرقام وحدها تتكلم عن الدور الكبير الذي يؤديه ليما في الفريق، لذا، ليس من السهل تعويضه، وقال: نحن نتحدث بالأرقام، وليس بالعاطفة، أعرف جيداً هذا اللاعب، الذي حصلت على فرصة لتدريبه، بصفتي مساعد مدرب، ومدرباً أول للفريق، وتعاملت معه عن قرب، وأي نادٍ يتمنى لاعباً مثله، ويملك تأثيراً كبيراً في اللاعبين، شخصياً، لا أتخيل الوصل دون ليما، هناك لاعبون يُبنى عليهم الفريق، وليما واحد منهم.
كاريزما
وأضاف: يملك ليما كاريزما في غرفة تبديل الملابس، وهو لاعب حريص أن يلعب جميع المباريات، بل كل دقيقة في المباراة، لذلك، يبدو عليه الزعل عندما يتم تغييره في بعض المباريات، ومن النادر أن تجد لاعباً مثله يحافظ على عطائه مع الفريق طيلة 10 مواسم، إنه لاعب منضبط، يتبع نظاماً غذائياً، ومعداً بدنياً خاصاً، وهو لاعب حساس، ومن يعرف كيفية التعامل معه، يجعله يخرج كل ما عنده، وهناك سر لا يعرفه الكثيرون عن الوصل، وهو:«إذا تبغي الوصل يفوز، اجعل ليما سعيداً».
وتابع: عندما كنت مدرباً للوصل ساعدني ليما كثيراً، لذا أرى أن خروجه خسارة كبرى للفريق، وسيترك فراغاً، ولكن هذه سُنة الحياة في كرة القدم، ولا يوجد فريق يعتمد على لاعب واحد.
وحظي ليما بوداع يليق بالأساطير من جماهير الوصل، على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال حساب يحمل اسم «بن طوق»، عبر منصة «إكس»: رحيل فابيو ليما عن نادي الوصل، ليس مجرد وداع للاعب، بل هو نهاية حقبة تاريخية، كتبها أحد أعظم الأساطير في تاريخ الكرة الإماراتية. لمدة 11 عاماً، كان ليما، ليس فقط نجم الملعب، بل قلباً نابضاً في زعبيل، يحمل على كتفيه آمال الجماهير، ويصنع الفرح بأهدافه ولمساته الساحرة. بل قصص بطولة ووفاء لشعار «الإمبراطور».
إخلاص ووفاء
كان فابيو رمزاً للإخلاص، يرفض عروضاً مغرية من أجل البقاء مع الوصل، ويحمل حلماً بإعادة النادي إلى منصات التتويج، وهو ما حققه بثنائية الدوري والكأس التاريخية. رحيله يترك فراغاً كبيراً في قلوب الجماهير، لكنه يبقى رمزاً خالداً، كما قال في رسالته المؤثرة: «الوصل ستبقى في قلبي إلى الأبد».
وداعاً يا أسطورة، يا من جعلت زعبيل تحتفل بكل هدف، وستظل ذكراك محفورة في تاريخ الوصل ومحبيه. شكراً لكل لحظة سحر، وكل دمعة فرح أهديتها لنا.
وقالت المشجعة عائشة المري على حسابها عبر منصة «إكس»: بعد 11 عاماً من الوفاء والعطاء، نودّع لاعباً استثنائياً.. نودّع فابيو ليما، الأسطورة التي نبض بها قلب زعبيل، والاسم الذي أصبح جزءاً من هوية الوصل.
لم تكن مجرد لاعب.. كنت الفرح في عيون الجماهير، والرقم الصعب في تاريخ النادي، وصاحب الإنجازات التي لن تُنسى.
كل هدف سطرته، كل رقم حققته، وكل لحظة أسعدت بها عشاق الأصفر.. ستبقى محفورة في ذاكرة كل وصلاوي.
شكراً من القلب يا ليما.. على إخلاصك، على حبك، على كل سنة كنت فيها فخراً لهذا الكيان.
وداعاً أيها الأسطورة.. ستظل حياً في قلوبنا، وسيردد اسمك كل من عشق هذا الشعار.
فابيو ليما.. ليس مجرد رقم، بل قصة عشق أبدية.
وكتب حساب يحمل اسم محمد على منصة «إكس»: «الكلمات حائرة، والشعور حدث، ولا حرج اكتب وامسح ما في شي يوصف الشعور السيئ أبداً، من أصعب الليالي التي مرت علينا، ليما أكبر من مجرد لاعب».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

جائزة أبوظبي الكبرى للجرابلينج تنطلق اليوم
جائزة أبوظبي الكبرى للجرابلينج تنطلق اليوم

البيان

timeمنذ 29 دقائق

  • البيان

جائزة أبوظبي الكبرى للجرابلينج تنطلق اليوم

تستضيف أبوظبي، اليوم، منافسات جائزة أبوظبي الكبرى الأولى للجرابلينج، التي تقام على مدار يوم واحد في صالة مبادلة أرينا بمدينة زايد الرياضية، وتنظمها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو «AJP»، بمشاركة مئات اللاعبين الذين يمثلون 65 أكاديمية من 50 دولة من الفئات العمرية والمستويات الفنية المختلفة. وتعد البطولة محطة مهمة ضمن سلسلة بطولات «AJP» السنوية، وحدثاً بارزاً في أجندة الفنون القتالية على مستوى المنطقة؛ حيث تستقطب لاعبين من خلفيات متنوعة في رياضات الجرابلينج والفنون القتالية الأرضية، ما يعكس تنوع المشهد الرياضي وتقدمه في دولة الإمارات. وأعلنت اللجنة المنظمة أن إجراءات الوزن الرسمية سوف تقام غداً في نفس يوم المنافسات، بما يتماشى مع السياسات التنظيمية التي تعتمدها رابطة أبوظبي لمحترفي الجوجيتسو «AJP» لضمان تكافؤ الفرص وتوفير تجربة احترافية عالية الجودة لجميع المشاركين. وتقتصر المشاركة في هذه النسخة على الرجال فقط، وتشمل جميع الفئات، وهي فئة الناشئين، والهواة، والمحترفين، والأساتذة، كما أنها مفتوحة لجميع الجنسيات دون استثناء، ما يتيح المجال لأوسع شريحة من الرياضيين للمشاركة والمنافسة.

«أبيض السيدات» يتراجع 5 مراكز في تصنيف «الفيفا»
«أبيض السيدات» يتراجع 5 مراكز في تصنيف «الفيفا»

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

«أبيض السيدات» يتراجع 5 مراكز في تصنيف «الفيفا»

تراجع منتخبنا الوطني لكرة القدم النسائية، 5 مراكز ليحتل الترتيب 117 في التصنيف العالمي الصادر، من قبل الاتحاد الدولي للكرة «الفيفا» عن الفترة من 6 مارس إلى 12 يونيو 2025، بينما حل في المركز 22 على الصعيد الآسيوي. وتصدرت اليابان تصنيف المنتخبات الآسيوية بحلولها في المركز السابع، تلتها كل من كوريا الشمالية، أستراليا، الصين، وكوريا الجنوبية في المراكز 9 و15 و17 و21 بالترتيب، وعلى الصعيد العربي، تصدرت المغرب الترتيب بحلولها في المركز 60، تلتها كل من الأردن، الجزائر، تونس، البحرين في المراكز 75 و82 و89 و92 بالترتيب. وكانت مصر صاحبة أكبر تقدم في التصنيف بعد أن صعدت 7 مراكز لتصل للترتيب 93 عالمياً، وأشار الاتحاد الدولي إلى أن صدارة الولايات المتحدة الأمريكية للتصنيف، تواجه ضغوط كبيرة من قبل إسبانيا وألمانيا، وإلى دخول كولومبيا قائمة الـ20 الأوائل في التصنيف الذي يشمل ما لا يقل عن 168 مباراة دولية للسيدات عالمياً.

الاتحاد الآسيوي يصدم الشارع الرياضي.. قطر والسعودية تستضيفان رسمياً مباريات ملحق المونديال
الاتحاد الآسيوي يصدم الشارع الرياضي.. قطر والسعودية تستضيفان رسمياً مباريات ملحق المونديال

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

الاتحاد الآسيوي يصدم الشارع الرياضي.. قطر والسعودية تستضيفان رسمياً مباريات ملحق المونديال

أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اعتماد كل من الاتحادين القطري والسعودي لكرة القدم، لاستضافة مباريات ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026، والمشارك فيها 6 منتخبات حصلت على المركزين الثالث والرابع في الدور الثالث من التصفيات الآسيوية، وهي الإمارات، إندونيسيا، العراق، عُمان، قطر والسعودية، مشيراً إلى أن قرعة الملحق ستقام يوم 17 يوليو 2025، ويتم من خلالها تقسيم المنتخبات الستة إلى مجموعتين، وتضم كلاً منهما 3 منتخبات، تتنافس بنظام التجمع خلال الفترة من 8 إلى 14 أكتوبر 2025. ويتأهل صاحب المركز الأول في كل مجموعة مباشرة إلى نهائيات كأس العالم 2026، ليكتمل بذلك عدد المنتخبات المتأهلة عن قارة آسيا بشكل مباشر، أما المنتخبان الحاصلان على المركز الثاني في كل مجموعة، فسيتواجهان في مباراتي ذهاب وإياب يومي 13 و18 نوفمبر 2025، ويتأهل الفائز منهما إلى الملحق العالمي، والذي يلتقي خلاله مع منتخب من الكونكاكاف، وفي حال الفوز، سيواجه منتخب أفريقي، ويتأهل الفائز رسمياً بعدها للمونديال ليكون صاحب أصعب وأطول مشوار وصول إلى للإنجاز العالمي. ومثل قرار الاتحاد الآسيوي المعلن رسمياً أمس، صدمة لجماهير الكرة في كل من الإمارات والعراق وإندونيسيا وعمان، حيث كانت الجماهير تتمني استجابة الاتحادين الآسيوي والدولي للكرة «فيفا» للخطابات الرسمية التي أرسلتها اتحادات الكرة الوطنية في تلك البلدان خلال الساعات الماضية، للمطالبة بتطبيق مبادئ العدالة والمساواة، وضمان نزاهة المنافسة، من خلال الالتزام باللائحة المعلنة من قبل الاتحاد الآسيوي للكرة في 16 أبريل 2025، والتي بمقتضاها تقدمت كل من الإمارات والعراق وإندونيسيا، بطلبات رسمية قبل مهلة محددة انتهت يوم 21 مايو 2025، لاستضافة الملحق الآسيوي، أو الاستجابة لخطاب الاتحاد العماني الذي لم يطلب استضافة الملحق، ولكنه طالب بإقامة مبارياته في دولتين محايدتين، وانضم إليه لاحقاً الاتحاد العراقي. واستند الاتحاد الآسيوي في قراره إلى لائحة جديدة تم الإعلان عنها فجأة قبل الجولتين التاسعة والعاشرة الأخيرتين من تصفيات المرحلة الثالثة، وتقضي بأفضلية كل من قطر والسعودية في استضافة الملحق، بناءً على التصنيف العالمي الصادر من الاتحاد الدولي للكرة «فيفا» في 3 أبريل 2025، بتواجدهما في الترتيب 55 و58 على العالم، بينما تأتي منتخبات العراق، الإمارات، عمان وإندونيسيا في المراكز 59 و65 و77 و123 عالمياً بالترتيب، في حين أنه وفقاً للائحة المعلن عنها في أبريل الماضي، كان حق الاستضافة سيمنح لكل من الإمارات والعراق بعدما أنهيا مشوارهما في التصفيات باحتلال المركز الثالث في المجموعتين الأولى والثانية بالترتيب، وفي رصيد كل منهما 15 نقطة، وبفارق نقطتين عن السعودية ثالث المجموعة الثالثة، بل ويتفوق منتخبنا بفارق 8 أهداف عن العراق في المركز الثاني في ترتيب جميع المنتخبات المؤهلة لخوض الملحق. ومن المقرر أن تجرى قرعة الملحق الآسيوي المؤهل إلى نهائيات كأس العالم، في مقر الاتحاد الآسيوي للكرة بالعاصمة الماليزية كوالامبور يوم 17 يوليو 2025، بعد أن تم تقسيم منتخبات الملحق إلى 3 مستويات بناءً على آخر تصنيف دولي صادر من «فيفا»، ويضم المستوى الأول قطر والسعودية، والمستوى الثاني العراق والإمارات، والمستوى الثالث عمان وإندونيسيا، وسيتم من خلال القرعة توزيع المنتخبات على مجموعتين، لتضم كل مجموعة 3 منتخبات، وتلعب فيما بينها بنظام دوري من دور واحد أيام 8 و11 و14 أكتوبر القادم، ليخوض كل منتخب مباراتين فقط في مجموعته، ويصعد أول كل مجموعة مباشرة إلى مونديال 2026. ويتوقع أن تسفر قرعة ونظام الملحق الآسيوي، عن مواجهات خليجية بنكهة آسيوية، بعدما أخفقت جميع منتخبات المنطقة في الوصول المباشر لكأس العالم من خلال المرحلة الثالثة للتصفيات، بتأهل منتخبات الإمارات، العراق، السعودية، قطر وعُمان، إلى الملحق، وخروج منتخبيّ البحرين والكويت من سباق التأهل، مع العلم أنه على صعيد المنتخبات الخليجية، حققت كل من الإمارات والعراق، أعلى نقاط بين المنتخبات بعد حصد كل منهما 15 من أصل 30 نقطة متاحة، وحصدت الكويت 5 نقاط فقط دون أي فوز، والأكثر تعادلاً بـ5 من 10 مباريات، فيما كانت الإمارات، والعراق وقطر، الأكثر فوزاً بتحقيق 4 انتصارات، مقابل تعادل وحيد لقطر، ولم تخسر أي من الإمارات والعراق والسعودية، سوى 3 مباريات، والبحرين الأكثر خسارة بـ 6 مباريات، والأضعف هجوماً بتسجيل 5 أهداف فقط بمعدل 0.5 هدف في كل مباراة، بينما كانت قطر الأقوى هجوماً بـ17 هدفاً وبمعدل 1.7 هدف في كل مباراة، وأيضاً الأضعف دفاعاً بتلقي 24 هدفاً، وبمعدل 2.4 هدف في كل مباراة، والبحرين والإمارات والسعودية الأقوى دفاعاً بتلقي كل منهما 8 أهداف بمعدل 0.8 هدف في كل مباراة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store