
ضرورة تخصيص تمويل كامل لـ'الصحة' .. أزمة تمويل تهدد مراكز علاج السرطان وجراحة القلب في العراق !
وكالات- كتابات:
دعت 'لجنة الصحة والبيئة' النيابية بـ'البرلمان العراقي'، اليوم الأربعاء، إلى ضرورة تحسّين الواقع الصحي في 'العراق'، مشيرًة إلى تراجع في التمويل المخصص لعدد من المشاريع الصحية خلال عام 2024.
وقال رئيس اللجنة؛ النائب 'ماجد شنكالي'، خلال مؤتمر صحافي عُقد في مبنى البرلمان بمشاركة أعضاء اللجنة، أن الواقع الصحي يُعدّ من أولويات برنامج حكومة رئيس الوزراء؛ 'محمد شيّاع السوداني'، إذ أدرجت الحكومة في 'موازنة 2023' مبادرات مهمة، منها تطبيق 'قانون الضمان الصحي'؛ الذي شمل مليون شخص، وتفعيل شراكة مع القطاع الخاص لإدارة عدد من المستشفيات في محافظات: 'البصرة والناصرية وبابل والنجف وكربلاء وميسان'.
غير أن 'شنكالي'؛ أشار إلى: 'تلكؤ كبير' في تنفيذ هذه المبادرات، حيث لم يبدأ التنفيذ الفعلي إلا في عام 2024.
وأوضح أن الحكومة قدّمت دعمًا كبيرًا خلال العام الماضي؛ لمراكز معالجة الأمراض السرطانية وجراحة القلب، حيث صُرفت جميع المبالغ المخصصة لهذه المراكز في عام 2023.
ولكن في عام 2024، والحديث لـ'شنكالي'، لم يتم توفير أي تمويل لهذه المراكز، مما يُثير مخاوف بشأن استمرارية الخدمات الطبية الضرورية في هذه المجالات.
كما أكد 'شنكالي' على ضرورة تخصيص تمويل كامل لـ'وزارة الصحة'، مشيرًا إلى أن بعض دوائر الصحة، مثل 'دائرة صحة الأنبار'، حصلت على: (40%) فقط من تمويلها المعتمد، حيث تسلّمت: (38) مليار دينار من أصل: (78) مليار دينار، مطالبًا الحكومة و'وزارة المالية' بإطلاق التمويل الكامل لـ'وزارة الصحة' لتلبية احتياجات المحافظات كافة.
وأضاف 'شنكالي' أن القطاع الصحي يواجه تحديات إضافية، حيث تعتمد المستشفيات على ديون لتأمين الأدوية والمستلزمات الطبية، مشيرًا إلى أن المذاخر لم تُعدّ تقدم الأدوية بالدين بسبب تراكم المستحقات لعام 2023 وظهور مستحقات جديدة لعام 2024.
كما أشار 'شنكالي' إلى مسألة تعيينات خريجي المهن الطبية والصحية، حيث تم تعيين: (29) ألف خريج في الدفعة الأولى، فيما أُرسلت أسماء: (08) آلاف خريج آخرين إلى 'مجلس الخدمة الاتحادي' لتدقيق بياناتهم قبل إصدار الأوامر بالتعيين.
كما لفت إلى مسألة استحداث الدرجات الوظيفية بناءً على الحذف والاستحداث، مشيرًا إلى أن التعيينات ستتم وفقًا للحاجة الفعلية للمؤسسات الصحية.
من جانبه؛ أكد عضو اللجنة؛ 'باسم الغرابي'، خلال المؤتمر، أن هناك حاجة لتنسيق مخرجات الكليات الطبية والصحية مع احتياجات 'وزارة الصحة'، منتقدًا 'وزارة التعليم العالي' لعدم ضبط أعداد الخريجين وفتح الكليات الأهلية دون تنسيق مع 'وزارة الصحة'، ودعا الحكومة إلى وقف الترخيص للكليات الأهلية التي لا تتماشى مع الاحتياجات الفعلية للقطاع الصحي.
كما أشار 'الغرابي' إلى تحديات تواجه القطاع الصحي، منها تهريب الأدوية عبر المنافذ الحدودية وعدم السيطرة عليها، مشددًا على أهمية أن تتخذ الحكومة إجراءات فعّالة لضبط هذه المنافذ، كما انتقد الضغوطات الموجهة إلى 'وزارة الصحة' لتعيين أفراد على أسس حزبية داخل المؤسسات الصحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شفق نيوز
منذ يوم واحد
- شفق نيوز
"مواد كيميائية خطيرة".. لجنة نيابية تطالب بالتحقيق في انفجار مصفى بيجي
شفق نيوز/ طالبت لجنة الصحة والبيئة في مجلس النواب العراقي، يوم الأربعاء، ديوان الرقابة المالية وهيئة النزاهة والإدعاء العام، بفتح تحقيق "دقيق وعاجل" في حادثة انفجار مصفى الدهون في مصفى بيجي، والذي تسبب بخسائر بشرية ومادية جسيمة. وأشارت اللجنة في وثيقة رسمية وقعها رئيسها النائب ماجد شنكالي، ووردت لوكالة شفق نيوز، إلى أن "التقارير البيئية أظهرت أن المصفى والمناطق المحيطة به تحتوي على كميات كبيرة من المواد الكيميائية، وأن منظومة "Hot oil" داخل المصفى، التي تعمل بضغط مرتفع وحرارة عالية، قديمة ومتهالكة، ورغم ذلك ما زالت تُستخدم دون صيانة دورية". وأوضحت اللجنة أن "هذا الإهمال أدى إلى تسرب خطير تسبب بانفجار في وحدة رقم 109 داخل المصفى، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين قتيل وجريح، فضلاً عن أضرار مادية كبيرة"، مؤكدة أن "على الجهات المعنية تحديد المسؤولين عن هذا التقصير ومحاسبتهم، لا سيما في ظل وجود مؤشرات على سوء الإدارة والإهمال المتكرر"، مشددة على "ضرورة الإسراع في اتخاذ الإجراءات لمعالجة أسباب الحادث ومنع تكراره". وأفاد مصدر في مديرية الدفاع المدني بمحافظة صلاح الدين، يوم الأحد الماضي، باندلاع حريق في إحدى وحدات مصافي بيجي، المعروفة بـ"مصفاة الدهون". وقال المصدر لوكالة شفق نيوز إن فرق الدفاع المدني هرعت إلى موقع الحريق فور تلقي البلاغ، وشرعت بعمليات الإخماد بهدف السيطرة على النيران ومنع امتدادها إلى وحدات إنتاجية أخرى داخل المجمع النفطي. وأوضح أن الحريق ناجم عن انفجار في فرن رقم 100 بمصفاة الدهون ضمن مجمع شركة مصافي الشمال، مشيرا إلى اصابة اثنين من العاملين بحروق بسيطة جراء الحادث، فيما تمكنت فرق الدفاع المدني من إخماد الحريق.


موقع كتابات
منذ 2 أيام
- موقع كتابات
مليارات قمة بغداد للبهرجة الإعلامية وأطفال مرضى سرطان الدم بين الحياة والموت؟ تلك إذا قسمة ضيزى؟
في بلدٍ ما يزال يعاني من جراح الحروب ومختلف الأزمات الاقتصادية والمعيشية، وتتفاقم فيه معاناة المواطنين يومًا بعد يوم، جاءت 'قمة بغداد' لتكون بمثابة القشة التي قصمت ظهور أطفال مرضى السرطان وفي مسرحية هزلية تُنفق فيها مليارات الدنانير على بهرجة إعلامية لا تسمن ولا تغني من جوع. قبل أيامٍ من انعقاد 'قمة بغداد' أطلقت جمعية 'مرضى سرطان الدم' في العراق صرخة استغاثةٍ مدوية إلى رئيس الوزراء 'محمد شياع السوداني' تتوسل فيه تدخله العاجل لتوفير علاجاتٍ أساسية تنقذ أرواح المرضى من قبضة الموت! رئيس الجمعية السيد 'محمد كاظم جعفر'، كشف في تصريحٍ صحفي، نقلته وسائل الإعلام، عن مأساةٍ تفطر القلوب إن: 'مرضى سرطان الدم الحاد يواجهون الموت البطيء بسبب نفاذ علاجهم في المستشفيات الحكومية وأن وزارة الصحة لم تستجيب الى نداءنا لغاية الإن' مرضى سرطان الدم الحاد يموتون موتًا بطيئًا، يعتصرهم الألم في مستشفياتٍ حكوميةٍ جردتها الإهمال من أدنى مقومات العلاج! وزارة الصحة، بدورها وبدلا من أن تسارع الى إنقاذ هؤلاء المرضى، أصمت أذنيها عن هذه الاستغاثات، تاركة الأطفال يصارعون الموت في صمتٍ مخيف! فكان لا بد من رفع النداء إلى رئيس الوزراء 'السوداني' بصفته الشخصية والوظيفية، عسى أن يخترق صوت استغاثة الألم جدران الحكومة، ويوقظ ضميرًا ميتًا لإنقاذ أرواحٍ بريئة تذوي بينما تُبدَّد المليارات على لافتاتٍ وشوارعَ مزيفة التجديد! قمةٌ تتباهى بـ (الوحدة والتضامن العربي)، بينما أطفال العراق يُتركون فريسةً للموت، وصرخاتهم تُخنق تحت وطأة الفساد واللامبالاة! 300 مليون دولار الميزانية الرسمية التي صرفت على 'القمة' أي ما يعادل بالسعر الرسمي: 393 مليار دينار عراقي والسعر في السوق الموازي: 445.5 مليار دينار عراقي وبالإضافة الى التبرع بإنشاء صندوق لإعادة ما يسمى بـ (إعمار غزة ولبنان) وهي مبادرة عراقية لدعم البلدين ومنها تم تخصيص 40 مليون دولار من ميزانية العراق وما يعادل بالضبط قيمته حسب سعر الصرف بالسعر الرسمي: 52.4 مليار دينار عراقي. والسعر في السوق الموازي: 59.4 مليار دينار عراقي. هذه المليارات التي أُنفقت على تنظيم هذا الحدث الذي لم يُنتج سوى صورٍ برَّاقة وشعاراتٍ جوفاء، وبينما أطفال العراق يصارعون الموت في مستشفيات تفتقر إلى أدنى مقومات الرعاية الصحية. أليست هذه قسمة ضيزى، حين تُبدَّد ثروات الأمة على استعراضاتٍ زائفة، بينما يُترك الأبرياء يواجهون مصيرهم دون أمل؟ فإن هذا الإسراف المالي المبالغ به وغير المبرر على حساب الأرواح. أليس هذا دليلاً على اختلال الأولويات وسوء إدارة الموارد؟ إن الأطفال المرضى في العراق، كما في غزة ولبنان، يستحقون أن تُوجه هذه الأموال لإنقاذ حياتهم، لا لتمويل استعراضات سياسية لا تُغيّر من واقعهم المؤلم. 'قمة بغداد' التي كان يُفترض أن تكون منصة لتعزيز الإجماع والتعاون العربي ودعم قضايا الأمة المصيرية، تحوَّلت إلى عرض دعائي مُكلف، حيث زُيِّنت الشوارع بالأعلام واللافتات، وامتلأت وسائل الإعلام بتغطياتٍ مبالغ فيها تُمجّد لهذا الحدث. لكن، ما الذي أضافته هذه القمة للعراقي العادي؟ هل حسَّنت من حال المستشفيات التي تفتقر إلى أجهزة العلاج الإشعاعي؟ هل وفَّرت الأدوية الكيميائية لأطفال ينتظرون جرعة علاج قد تكون بينهم وبين الحياة والموت سوى لحظات؟ الجواب المرير هو: لا شيء. المليارات التي أُنفقت كانت كافية لإنقاذ آلاف الأرواح، لكنها ذهبت لتلميع صورة حكومة عاجزة عن تلبية أبسط احتياجات شعبها. إن إنفاق هذه المليارات على 'البهرجة الإعلامية' ليس مجرد هدر مالي، بل هو جريمة أخلاقية تُرتكب بحق شعبٍ ما يزال يعاني. هل هو الفساد الذي يدفع بهذه الأموال إلى جيوب المتنفذين تحت غطاء تنظيم القمم؟ أم هو غياب رؤية حقيقية لتلبية احتياجات الشعب؟ في كلتا الحالتين، النتيجة واحدة: شعبٌ محروم، وأطفالٌ يموتون، وثرواتٌ تُبدَّد دون طائل. إن المسؤولين الذين وقَّعوا على هذا الإنفاق يتحملون وزر معاناة كل طفلٍ لم يجد علاجًا، وكل أسرةٍ فقدت أملها في نظامٍ يُفترض أن يكون خادمًا لها. وعندما تُبدَّد مئات مليارات الدنانير في بغداد على مسرحيةٍ تُسمى 'القمة العربية'، تتلألأ اللافتات الحديدية بثمن دماءٍ بريئة، وتُعبَّد الشوارع بفواتيرَ منتفخةٍ لتزيين واجهةٍ زائفة، بينما أطفال سرطان الدم يصرخون في مستشفياتٍ عاريةٍ من العلاج، يواجهون الموت البطيء في صمتٍ يمزق الضمير! أي قسمةٍ ضيزى هذه؟! قمةٌ تتغنى بالوحدة العربية، لكنها تُخفي تحت بريقها الإعلامي المُزيف نهبًا سافرًا وإهمالًا قاتلًا، تاركةً أرواح الأبرياء تذوي على مذبح الفساد! وبينما تسمع صرخات المرضى تُطارد أحلامهم كليلةٍ بلا نهاية؟!وهم يلفظون أنفاسهم في مستشفياتٍ جردها الفساد من أبسط أدوية الحياة! قمةٌ تتشدق بالوحدة، لكنها ليست سوى سوقٍ للنهب العلني، تُدار بأيدٍ معينة طوال السنيين على أن تُبدد المال العام على بهرجةٍ إعلاميةٍ كاذبة، بينما أرواح الأبرياء تُذبح على مذبح الجشع واللامبالاة! أليس هذا إجرامًا يُدمي القلوب؟! صوت المرضى يدوي كلعنةٍ تطارد ضمائر المسؤولين، لكن من يبالي وهم يرقصون على جثث الأمل، غارقين في نفاقٍ يفوح برائحة الموت؟! فمن غير المعقول أن تكون تكلفة لافتة خشبية قياس أبعادها 'ثلاث متر في واحد ونصف متر' تكلف 25 مليون دينار عراقي , لذا يستعد نواب هيئة النزاهة النيابية لفتح ملفات الفساد الذي نخر عظم هذه 'القمة العربية' البائسة، بميزانيةٍ مُرصودة بلغت 300 مليون دولار راحت طعامًا للصوص المال العام ! لافتة خشبية واحدة تكلف هذا المبلغ الطائل، أي مدادٍ هذا الذي كُتبت به؟! ليس ماء الذهب، بل دماء أطفال السرطان الذين يصرخون في مستشفياتٍ بلا دواء، يتصارعون مع الموت بينما تنفد الأدوية وتُبدَّد الملايين على لافتاتٍ وهمية! صرخاتهم صدحت حتى في قاعات الاجتماعات، لكن أين من يسمع؟! لا حياة لمن تنادي! وشارع المطار، يُعاد تبليطه وتشجيره من جديد بـ 100 مليار دينار، كأن الإسفلت السابق كان من تراب!وأقلام حبرٍ مقلدة، مستوردة من الصين وتركيا ولبنان، تُفوتر على أنها تحفٌ فنية أصلية المنشأ توزع على الوفود المشاركة , بينما هي خردةٌ لا تساوي الحبر الرخيص الذي فيها! هذه مجرد عينةٍ من نهبٍ سافر، فكم هو المبلغ الحقيقي الذي التهمته جيوب المسؤولين؟! قمةٌ لم تكن سوى مسرحيةٍ للسرقة، تُركت فيها دماء الفقراء والمرضى تُسفك على مذبح الفساد، بينما يرقص المسؤولون على أنقاض الأمل!. بالأمس القريب استضافة محافظة البصرة بطولة كاس الخليج النسخة الخامسة والعشرين حيث تكلفة الجدار الإعلاني بطول 15 كم هي 45 مليار دينار عراقي , وذلك لحجب منطقة عشوائية كان من المفترض أن تبنى محلها مجمعا سكنيا مكون من ألف وحدة سكنية , وبدلا من أنفاقه على هذا الجدار الخشبي البائس والذي تسبب بحالة من الانتقاد اللاذع في وسائل الإعلام على كلفته الباهضة جدأ في حينها , وبينما يُبدَّد هذا المبلغ الهائل على واجهة دعائية ، يرقد أطفال البصرة المصابون بالسرطان في مستشفى ينهار تحت وطأة نقص الكوادر الطبية، انعدام الأجهزة المتطورة، وشح الأدوية العلاجية. وعدم توفر السيولة المالية وهذا الحال في ينطبق في مستشفيات الموصل وبغداد , أطفال يموتون بصمت، بينما تصدح وسائل الإعلام بانتقاداتٍ لاذعة لفسادٍ وإدارةٍ فاشلة، تُفضّل الاستعراضات الاعلانية على إنقاذ الأرواح. أي قسمةٍ ضيزى هذه التي تُلقي بمستقبل الأطفال في هاوية الإهمال، وتُكرّس المليارات لتجميل الزيف؟ إن قسمة الأموال في العراق اليوم هي قسمة ضيزى بكل المقاييس. لا يمكن أن تستمر الأولويات المغلوطة في ظل شعبٍ يعاني وأطفالٍ يصارعون الموت. يجب أن تُعاد النظر في كيفية إنفاق ثروات البلاد، لتوجيهها نحو بناء مستشفيات مجهزة بأحدث المعدات، وتوفير الأدوية، ودعم النظام الصحي المنهار. إن إنقاذ حياة طفل مريض بسرطان الدم هو أعظم إنجاز يمكن أن تتباهى به أي حكومة أو قمة، وليس عدد اللافتات والإعلام أو التغطيات الإعلامية. فلنضع حدًا لهذا العبث، وليكن صوت الأطفال المرضى هو الذي يُحدد أولوياتنا، وليس زيف البهرجة السياسية لقمم لن تغني أو تسمن من جوع.


شفق نيوز
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- شفق نيوز
رصد 70 مليون دينار لمكافحة الكلاب السائبة في محافظة عراقية
شفق نيوز/ كشف مدير المستشفى البيطري في البصرة، رياض محمد علي، يوم الثلاثاء، عن تخصيص مبالغ مالية ضمن حملة جديدة لمكافحة الكلاب السائبة في المحافظة، وتقديم مقترح لشراءها من المواطنين بمبالغ رمزية. وقال علي، لوكالة شفق نيوز، إن "الحكومة المحلية خصصت مبلغ 70 مليون دينار لشراء 100 ألف حبة خاصة بمكافحة الكلاب السائبة"، مبيناً أن "الموضوع متعلق حالياً في بغداد والحبوب جاهزة، وهي في طور الفحص والتدقيق الأمني، ومن المتوقع أن تصل إلى البصرة خلال الأيام المقبلة لبدء تنفيذ الحملة". وأوضح أن "من بين الطرق المقترحة لمعالجة الظاهرة هي التعاون مع شركة متخصصة بدعم الحكومة المحلية، تقدم آليات عدة للحد من انتشار الكلاب السائبة، منها القتل الرحيم بمادة كلوريد البوتاسيوم، والرمي بالخراطيش، وإنشاء أماكن مخصصة للإيواء مع تعقيمها أو إخصائها". ونبه رياض، إلى أن "المستشفى قدمت مقترح للشركة يتضمن شراء الكلاب السائبة من المواطنين بمبلغ رمزية تبدء من 5 آلاف دينار للإناث و3 آلاف للذكور، كخطوة بديلة للطرق التقليدية، تهدف إلى إشراك المجتمع في معالجة هذه الظاهرة المتفاقمة". وأشار إلى أن "محافظة البصرة تشهد تزايداً ملحوظاً في أعداد الكلاب السائبة، ما تسبب بمخاوف واسعة لدى المواطنين، لا سيما في المناطق السكنية والزراعية، وسط مطالبات بتسريع وتيرة الإجراءات الحكومية للسيطرة على الوضع".